طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار إلزام إسرائيل بوقف الانتهاكات. وصف بري الانتهاكات الإسرائيلية بأنها “الخرق الفاضح” للاتفاق، مطالبًا بإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية. وأشار بري إلى أن أعمال قوات الاحتلال الإسرائيلي شملت تجريف المنازل في القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة. كما ندد بري باستمرار الطلعات الجوية والغارات الإسرائيلية التي استهدفت عمق المناطق اللبنانية وأدت إلى سقوط ضحايا. بيان بري أكد أن آخر الغارات الإسرائيلية كانت في حوش السيد علي بالهرمل وجديدة مرجعيون وأسفرت عن قتلى وجرحى. وأوضح بري أن هذه الأعمال تمثل خرقًا فاضحًا لقرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر. وفي السياق ذاته، أعلن الجيش اللبناني عن استهداف مسيّرة إسرائيلية لأحد مراكزه في شرق البلاد، مما أسفر عن إصابة جندي. وأشار الجيش اللبناني إلى أن الهجوم وقع في مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي بالهرمل. وزارة الصحة اللبنانية أفادت بوقوع قتلى وجرحى نتيجة غارات إسرائيلية على بلدة مرجعيون جنوب لبنان. الغارة استهدفت دراجة نارية بالقرب من محطة كهرباء مرجعيون، وأسفرت عن مقتل شخص على الأقل. من جهته، الجيش الإسرائيلي أكد أنه هاجم مركبات عسكرية في البقاع اللبناني تعمل بالقرب من بنية حزب الله. الجيش الإسرائيلي اعترف بإصابة جندي لبناني في إحدى الضربات، وهاجم أيضًا مركبات لنقل الأسلحة بالقرب من الحدود مع سوريا. أفيخاي أدرعي المتحدث العسكري الإسرائيلي حذر سكان جنوب لبنان من تجاوز حدود شبعا ومرجعيون والقنطرة والقرى المجاورة. أدرعي شدد على ضرورة تجنب العودة إلى أكثر من 60 قرية، محذرًا من أي تصعيد محتمل في المنطقة.
لليوم الثالث عشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره المشدد وعملياته البرية في شمال قطاع غزة. يرافق العمليات العسكرية قصف جوي ومدفعي مكثف، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى المدنيين. شهود عيان تحدثوا عن تدمير واسع النطاق لمنازل الفلسطينيين في مخيم جباليا وشمال غرب المحافظة. وأصيب عدد من المدنيين نتيجة قصف مدفعي استهدف غرف النازحين داخل مدرسة “خليفة” شمال القطاع. النيران اشتعلت داخل المدرسة، وتمكنت فرق الدفاع المدني من السيطرة عليها بصعوبة بالغة. وزارة الصحة الفلسطينية حذرت من كارثة إنسانية تواجه الأطفال حديثي الولادة في حضانة مستشفى كمال عدوان. المستشفى يعاني من نقص شديد في الوقود والأدوية، مما يهدد حياة المرضى نتيجة الحصار الإسرائيلي.
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، إسرائيل بضربة “موجعة” في حال شنّت هجمات على أهداف إيرانية. ويأتي هذا التهديد في ظل تعهدات إسرائيلية بالرد بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في بداية الشهر الحالي.
وحذر سلامي قائلاً: “إذا ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافاً لنا في المنطقة أو في إيران، سنوجه لكم مجدداً ضربة موجعة”. وأكد: “إذا هاجمتم أي نقطة في إيران، فسنرد بضربة شديدة على نفس النقطة لديكم”.
جاءت هذه التصريحات خلال مراسم تشييع الجنرال عباس نيلفوروشان من الحرس الثوري، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قُتل أيضاً الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر. وتتزامن تصريحات سلامي مع توقعات أميركية بشأن موعد رد إسرائيل على إيران، والذي تم تحديده قبل 5 نوفمبر المقبل.
كما كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الضربة الإسرائيلية لإيران ستكون قبل الخامس من نوفمبر. ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول المنظومة الأميركية للدفاع الجوي “ثاد” إلى إسرائيل، استعدادًا لأي تداعيات قد تنجم عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
بعد فترة من الهدوء الحذر في الضاحية الجنوبية، التي تعرضت ليلة أمس لـ 17 غارة إسرائيلية، شنت إسرائيل هجومًا جديدًا بشكل مفاجئ اليوم الأربعاء، مستهدفة منطقة “الشويفات” في محيط الضاحية الجنوبية لبيروت، دون أي تحذيرات مسبقة من الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته مراسلة “العربية/الحدث”.
وأضافت المراسلة أن الدخان تصاعد بكثافة في السماء نتيجة الغارة. كما أشارت إلى أن صوت الانفجار كان قويًا للغاية، ووصل صداه إلى مناطق بعيدة. ورغم ذلك، لم تتوفر معلومات دقيقة بعد عن حجم الدمار.
وأفادت مصادر “العربية/الحدث” أن الغارة استهدفت قياديًا ميدانيًا في حزب الله بمنطقة الشويفات. وتقع هذه المنطقة على مشارف الضاحية الجنوبية لبيروت، وتعتبر نقطة وصل بين بيروت، الجنوب، والجبل.
في الليلة السابقة، شن الجيش الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى تدمير مبانٍ كاملة، وفق ما وثقته مقاطع فيديو. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع في الضاحية الجنوبية، وأصدر إنذارات جديدة بإخلاء مبانٍ في حي “شويفات العمروسية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، استهدفت غارتان إسرائيليتان مبنيين في ضاحية بيروت الجنوبية، مما أدى إلى مقتل قياديين في حزب الله، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
ومنذ 23 سبتمبر، تكثف إسرائيل غاراتها على عدة مناطق في لبنان، تُعتبر معاقل لحزب الله. وفي غارة يوم الجمعة الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي مقر القيادة العامة للحزب، ما أدى إلى مقتل الأمين العام للحزب، حسن نصرالله. المصدر : صحافة بلادي
إسرائيل- يرتقب إجراء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، زيارة إلى المغرب يوم الإثنين 18 يوليوز الجاري.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن هذه الزيارة ستكون أول زيارة يقوم بها قائد عسكري إسرائيلي بهذه الرتبة إلى المملكة المغربية.
و أفاد مصدر مطلع أن هذه الزيارة الرسمية تهذف إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب وإسرائيل.
BREAKING: Israeli military chief of staff Lt. General Aviv Aviv Kochavi will travel to Morocco in the upcoming week for talks on military cooperation, Israeli official says. This will be the 1st ever such visit — Barak Ravid (@BarakRavid) July 16, 2022
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس