أرشيف الوسم: الاحتلال الإسرائيلي

تحذيرات: تصعيد إسرائيلي قد يدفع إيران نحو تطوير قنبلة نووية

يشيشير الخبراء إلى أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يأتي بنتائج عكسية، إذ قد يدفع إيران إلى تسريع إنتاج سلاح نووي بدلاً من وقف برنامجها. وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يحذر جيمس أكتون، المدير المشارك في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، من أن هذه الخطوة قد تعزز إصرار طهران بدلاً من ردعها.

التحدي في استهداف المنشآت الإيرانية

الخبراء يتساءلون عن قدرة إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وما إذا كان الهجوم سيحقق النتائج المرجوة. أكتون أوضح أن إيران تعتمد على أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، على عكس المفاعلات التي استهدفتها إسرائيل في العراق وسوريا.

  • منشأة نطنز: تحتوي على حوالي 50,000 جهاز طرد مركزي.
  • منشأة فوردو: تقع تحت جبل بعمق 60 إلى 80 مترًا، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية صعبًا للغاية.

من المحتمل أن ترد إيران على أي هجوم بنقل منشآتها إلى مواقع أعمق أو توزيع أجهزة الطرد المركزي في مواقع مدنية، مما يزيد من صعوبة تعقبها. في هذه الحالة، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لشن هجمات متكررة للحفاظ على تفوقها.

الحاجة إلى الدعم الأميركي

أكتون يرى أن إسرائيل قد تحتاج إلى القنبلة الخارقة للتحصينات (MOP) التي طورتها الولايات المتحدة لاستهداف منشآت مثل فوردو. وحتى إذا وافقت واشنطن على توفير هذه القنبلة، فإن الهجوم سيتطلب دعمًا لوجستيًا وعسكريًا أميركيًا.

الخبراء يحذرون من أن مثل هذا الهجوم قد يدفع إيران إلى اتخاذ قرار نهائي بإنتاج سلاح نووي. وفقاً لأكتون، “الهجوم سيزيد من احتمالية أن تقرر إيران تصنيع السلاح النووي”. كما أن امتلاك إيران لسلاح نووي قد يعزز جرأتها في مهاجمة إسرائيل أو استهداف المدنيين بالصواريخ، ويدعم وكلاءها الإقليميين مثل حزب الله.

الدبلوماسية كبديل

أكتون والبروفيسور هوشانغ أمير أحمدي يتفقان على أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لتجنب التصعيد العسكري. ويفضل المسؤولون الأميركيون هذا المسار. في يونيو 2024، صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إيران قد تتمكن من إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية في غضون أسبوعين، لكنها ستحتاج إلى وقت إضافي لتحويلها إلى سلاح نووي.

مستقبل الاتفاق النووي

على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، يرى أكتون أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق جديد، حتى وإن كان أقل شمولاً. لكنه يحذر من أن فرص الدبلوماسية قد تتضاءل إذا عاد دونالد ترامب إلى السلطة. بالمقابل، كامالا هاريس، إذا أصبحت رئيسة، قد تكون أكثر ميلًا للتوصل إلى اتفاق، وإن لم يكن ذلك أولويتها.

ضرب البنية التحتية النفطية

يقترح أمير أحمدي خيارًا آخر، وهو استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية. هذا الهجوم قد يكون له تأثير أكبر من استهداف البرنامج النووي، وربما يؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني وتغيير النظام.

ومع ذلك، يحذر أمير أحمدي من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع، قائلاً: “إذا حدث ذلك، فلن يكون بالإمكان التحكم في النتائج”.

مصدر: صحافة بلادي

وول ستريت جورنال: دعوة لواشنطن للانضمام إلى إسرائيل في مواجهة إيران

لا يزال الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير محور اهتمام الصحف العالمية والتأثير المحتمل واضح.
التأثير المحتمل يشمل العلاقات بين حلف شمال الأطلسي (ناتو) وواشنطن، خاصة في حال عودة ترامب للرئاسة.
نبدأ مع مقال من صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان “استراتيجية للرد على إيران”، كتبه ديفيد آشر.
في مقاله، يقدم آشر عناصر أساسية لخطة إسرائيلية محتملة للرد على الهجوم الإيراني من وجهة نظره الخاصة.
يرى الكاتب أن إسرائيل يجب أن تطبق نفس الاستراتيجية التي استخدمتها ضد حزب الله على إيران مباشرة.
الهجوم الإيراني الأخير يدفع للتساؤل حول كيفية رد إسرائيل، ورد فعل طهران المتوقع في المرحلة القادمة.
عاملان رئيسيان يؤثران في رؤية بايدن ونتنياهو حول طبيعة الرد الإسرائيلي على التصعيد الإيراني الأخير.
كتب آشر: “المسار الأكثر فعالية لإسرائيل هو استهداف القيادات الرئيسية والبنية التحتية العسكرية للحرس الثوري“.
يرى الكاتب أن استهداف القيادات العسكرية يمكن أن يضعف النظام الإيراني دون الإضرار بالمدنيين مباشرة.
هذا النهج قد يؤدي إلى تفادي تعزيز التعاطف مع النظام الإيراني ويضعف أركانه بفعالية.

مصدر : صحافة بلادي

بايدن ونتنياهو يحققان تقدماً نحو توافق حول استراتيجية الرد الإسرائيلي على إيران

قال موقع “أكسيوس” الأميركي، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتقبل فكرة شن هجوم إسرائيلي كبير على إيران، لكنها تشعر بالقلق من احتمال تصعيد الوضع إلى حرب إقليمية.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي أن الخطط الحالية للرد على إيران “تبدو أكثر عدوانية قليلاً مما يرغب البيت الأبيض“.

وفقًا لمسؤول أميركي، فإن إدارة بايدن أصبحت “أقل قلقًا بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي بعد المكالمة الأخيرة بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”، حيث تم تضييق الفجوات في المواقف بين الجانبين.

كما أفادت شبكة “أي بي سي نيوز” أن المكالمة ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران وناقشت مستقبل العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان.

وأوضح مسؤول أميركي أن الأجواء كانت ودية على الرغم من العلاقات المتوترة بين بايدن ونتنياهو.

من جهتها، أكدت القناة الإسرائيلية 12 أن نتنياهو سعى لفهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم، مما يشير إلى خطوة تحضيرية مهمة نحو أي تحرك إسرائيلي.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد توعد الأربعاء بشن “ضربة قاتلة ومفاجئة” على إيران ردًا على إطلاق صواريخ باليستية تجاه أهداف إسرائيلية.

وذكر غالانت أن الهجوم الإيراني كان عدوانيًا ولكنه غير دقيق، مع تأكيده أن الهجوم الإسرائيلي سيكون “فتاكا ودقيقا ومفاجئًا”.

المصدر: صحافة بلادي

طهران تحذر: رد إسرائيل سيقابل برد أقوى

في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع أمس، جددت طهران تحذيراتها الشديدة.

وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في تصريحاته، أن أي خطأ إضافي ترتكبه إسرائيل سيقابل برد مدمر من إيران، حيث قال إن الرد سيكون أكثر تدميراً. وأضاف أن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، لم يكن حادثاً بسيطاً.

من جهته، أعلن وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، أن إسرائيل ستتلقى ضربة أشد في حال ردت على الهجوم الصاروخي الأخير. وأوضح أن الهجوم الذي نفذته إيران لم يستهدف أعياناً مدنية، مشيراً إلى أن العملية حققت 90% من أهدافها.

وأشار زاده إلى أن الصواريخ الإيرانية استهدفت ثلاث مواقع عسكرية وموقعاً استخباراتياً إسرائيلياً، وذلك بعد إعلان الحرس الثوري الإيراني استهداف ثلاث قواعد عسكرية إسرائيلية أمس الثلاثاء، بما في ذلك قاعدة استخدمت لتنفيذ عملية اغتيال نصر الله.

وصرح الحرس الثوري أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم كانت من طراز “فتاح” الفرط صوتية، وهي المرة الأولى التي يتم استخدامها ضد إسرائيل. وأكد أن الهجمات استهدفت قواعد عسكرية مثل قاعدة “نيفاتيم”، التي تضم طائرات “إف-35″، وقاعدة “حتسريم” التي تضم طائرات “إف-15″، فضلاً عن قاعدة “تل نوف” قرب تل أبيب.

في المقابل، أعلنت إسرائيل أن دفاعاتها الجوية تمكنت من اعتراض غالبية الصواريخ، متوعدة بالرد قريباً.

من جانبها، قللت الولايات المتحدة من أهمية الهجوم، حيث وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه غير فعال.

وفي ظل هذه التهديدات المتبادلة، تزايدت المخاوف الدولية من اندلاع صراع إقليمي واسع، خاصة في ظل تهديدات إسرائيلية بالرد، بينما تبدو واشنطن أقل استعدادًا للتدخل لاحتواء الأزمة مقارنة بما حدث في أبريل الماضي بعد هجوم مشابه على السفارة الإيرانية في دمشق.
المصدر :صحافة بلادي

شهيدة الحروب…استشهاد شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة برصاصة قاتلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي +فيديو

استشهاد مراسلة الجزيرة- استشهدت صباح اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري، مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة، بعدما تلقت رصاصة قاتلة أطلقها عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وجاء في بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية، “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.

وأضاف المصدر، “هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته نحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.

وطالب المصدر، المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.

وأشار المصدر إلى أنه قد أصيب في الاعتداء منتج الجزيرة علي السمودي حيث كان إلى جانب الراحلة شيرين في تغطية اقتحام الاحتلال لمدينة جنين صباح اليوم الأربعاء.

وقال المصدر، “نحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في الظهر أثناء التغطية وهو يخضع للعلاج”.

في ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين”.

وحسب المصدر، فقد كانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مدينة جنين وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين،كما أوضح الشهود أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية.

للإشارة، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.

شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة

شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة. حيث التحقت بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها. وقبل الالتحاق بالجزيرة عملت أبوعاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.

وطيلة ربع قرن كانت أبوعاقلة بعزيمتها وإرادتها وحبها للميدان في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وولدت شيرين أبوعاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.

https://twitter.com/Benguennak/status/1524275870642360322?s=20&t=MG8Cs55f_KLlGy-4tTI8ww

من جهة أخرى، قالت أبوعاقلة في حديث سابق للجزيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وتوضح أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين.

كما تروي الشهيدة أبوعاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة سجن عسقلان والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين بعضهم قضى أزيد من 20 عاما خلف القضبان، حيث نقلت عبر الجزيرة معاناتهم لذويهم وللعالم.

وحسب ما تم تداوله، في بلدة سيلة الظهر قرب جنين رفض أهالي البلدة مرور موكب الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، وأغلقوا الطريق إلا بعد السماح لهم بحمل جثمانها على الأكتاف ولو لعدة أمتار.

المصدر: صحافة بلادي