أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

تراجع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8% في سبتمبر

تراجع ملحوظ في معدل التضخم


بالفعل، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب عن تراجع معدل التضخم السنوي إلى 0.8% خلال شهر سبتمبر، بعد أن كان 1.7% في الشهر السابق. يُعتبر هذا الانخفاض تطورًا إيجابيًا في السياق الاقتصادي الحالي. يأتي في وقت يسعى فيه المغرب للسيطرة على التضخم وتحسين الوضع العام.


فوق كل شيء، تُظهر البيانات أن أسعار المواد الغذائية، المحرك الرئيسي للتضخم، ارتفعت بنسبة 0.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. هذا الارتفاع يأتي في ظل تأثير الجفاف على الإنتاج الزراعي، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار. كما زادت أسعار السلع غير الغذائية بنسبة 1%، مما يعكس تأثيرات تضخمية متنوعة. يوضح ذلك التباين في الضغوط التضخمية عبر مختلف القطاعات.

التضخم الأساسي والتوقعات المستقبلية.


وبدون أدنى شك، أظهر التقرير أيضًا ارتفاع التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع ذات الأسعار المتقلبة، بنسبة 0.3% على أساس شهري. بينما سجل ارتفاعًا بنسبة 2.4% على أساس سنوي. هذه الأرقام تشير إلى وجود ضغوط تضخمية مستمرة في الاقتصاد المغربي. على الرغم من التباطؤ العام في معدل التضخم، لا يزال التضخم الأساسي يشكل تحديًا.

قرارات بنك المغرب المركزي


وفي إطار هذه التطورات، قرر بنك المغرب المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.75%. يُعتبر هذا القرار جزءًا من الاستراتيجية المالية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي. أوضح البنك أن تكاليف الاقتراض تتماشى مع التوقعات الاقتصادية السائدة. تمثل هذه الإجراءات أدوات رئيسية للتحكم في التضخم ودعم النمو الاقتصادي.

توقعات النمو الاقتصادي لعام 2024.


كنتيجة لذلك، توقع بنك المغرب أن ينخفض النمو الاقتصادي إلى 2.8% هذا العام، مقارنة بـ3.4% في العام الماضي. يُعزى هذا التراجع إلى آثار الجفاف الذي عانت منه البلاد مؤخرًا. ومع ذلك، يتوقع البنك تحسنًا في النمو العام المقبل. إذا تحقق حصاد جيد من الحبوب، فمن الممكن أن يصل النمو إلى 4.4%.

حالة عدم اليقين في التضخم.


بالرغم من ذلك، تتوقع التقارير الاقتصادية أن يتباطأ التضخم إلى 1.3% هذا العام، بعد أن كان عند 6.1% في 2023. على الرغم من ذلك، يُرجح أن يرتفع مجددًا إلى 2.2% في عام 2025. تعكس هذه التوقعات حالة من عدم اليقين المحيط بالاقتصاد المغربي. تؤثر عدة عوامل على الأسعار، منها الجفاف والنزاعات الجيوسياسية.

تحديات اقتصادية متزايدة.


بشكل عام، يُظهر تقرير المندوبية السامية للتخطيط أن المغرب يواجه تحديات اقتصادية متزايدة تتعلق بالتضخم والنمو. رغم الانخفاض الملحوظ في معدل التضخم السنوي، لا تزال أسعار المواد الغذائية تشكل قلقًا كبيرًا. ارتفاع أسعار السلع غير الغذائية أيضًا يستدعي اتخاذ مزيد من الإجراءات. من الضروري أن تظل الحكومة والبنك المركزي متيقظين لهذه التحديات الاقتصادية.

الحاجة لاستراتيجيات فعّالة.


علاوة على ذلك، تحقيق استدامة النمو الاقتصادي يتطلب استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الضغوط التضخمية الحالية. يتعين على صانعي السياسات في المغرب متابعة الوضع بعناية. الاستجابة السريعة للأزمات المحتملة ستكون ضرورية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. يتطلب هذا الأمر التنسيق بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.

المصدر : صحافة بلادي

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

تتسارع التطورات بعد الأنباء عن إرسال القوات الكورية الشمالية إلى أوكرانيا، وهو ما يُعتبر خطوة غير مسبوقة. وقد انتقد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الإجراء، واصفًا إياه بأنه “تصعيد كبير”. في الوقت نفسه، أكدت موسكو أن تحالفها مع بيونغيانغ ليس موجهًا ضد سول.

تداعيات عسكرية لإرسال الجنود الكوريين الشماليين

صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأن وجود الجنود الكوريين للقتال بجانب القوات الروسية يعد “تصعيدًا كبيرًا”. وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أنه ناقش مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الشراكة الوثيقة بين الناتو وكوريا الجنوبية.

ردود فعل الناتو على التطورات

ردًا على هذه الأحداث، استدعت سول السفير الروسي للاحتجاج على نشر القوات الكورية الشمالية. وأوضح السفير الروسي أن التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ لا يستهدف كوريا الجنوبية.

احتجاجات سول على إرسال القوات

أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن وجود القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، حيث يُتوقع أن ترسل بيونغ يانغ “قوة كبيرة” لدعم روسيا.

معلومات استخباراتية حول عدد الجنود الكوريين الشماليين

أكدت التقارير أن حوالي 1500 جندي كوري شمالي يتدربون حاليًا في شرق روسيا. كما استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السفير الروسي للاحتجاج، مشددة على أن دعم كوريا الشمالية لموسكو يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.

تحليل الموقف الروسي

من جهتها، أكدت روسيا أن تحالفها مع كوريا الشمالية يتم وفقًا للقانون الدولي ولا يؤثر على المصالح الأمنية للجمهورية الكورية. وقد أعادت تأكيد موقفها بأن التعاون مع بيونغ يانغ ليس موجهًا ضد سول.

العلاقات التاريخية بين موسكو وكوريا الشمالية

تعتبر روسيا وكوريا الشمالية حليفتين منذ تأسيس الأخيرة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد شهدت العلاقات بينهما تعزيزًا ملحوظًا منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث زعمت سول وواشنطن أن كيم جونغ أون يرسل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في النزاع الأوكراني.

الاتفاقيات الدفاعية وآثارها

كما قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة نادرة إلى بيونغ يانغ في يونيو، حيث وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية. هذه الخطوة زادت من التكهنات حول زيادة عمليات نقل الأسلحة، وهو ما يعتبر انتهاكًا لعقوبات الأمم المتحدة.

مصدر: صحافة بلادي

رحيل فتح الله غولن، الخصم الأبرز لأردوغان

توفي اليوم فتح الله غولن، رجل الدين التركي وأحد أبرز معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، عن عمر يناهز 83 عامًا. كان يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1999 في منفاه الاختياري. أسس غولن حركة “خدمة”، وهي حركة اجتماعية دينية تدعو إلى الإسلام الحداثي. الحكومة التركية اتهمته بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. لكنه نفى هذه الاتهامات.

غولن وُلد في 27 أبريل 1941 في قرية كوروجك بمحافظة أرضروم، تركيا. حركته حظيت بتأثير واسع واستثمارات ضخمة داخل تركيا وخارجها. في البداية، كان من حلفاء أردوغان. لكن العلاقة توترت بعد فضائح الفساد التي ظهرت في 2013. منذ ذلك الوقت، اتهمت الحكومة التركية حركة “خدمة” بمحاولة إنشاء دولة موازية.

المصدر : صحافة بلادي

الهجوم الإسرائيلي: ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة

دعوة ماكرون لوقف إطلاق النار

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة. أعرب عن قلقه العميق بشأن الهجوم الإسرائيلي على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في لبنان. تأتي هذه الدعوة في وقت تتصاعد فيه التوترات، مما يثير قلقاً دولياً حول الأوضاع الإنسانية.

أهمية دور الأمم المتحدة

خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد ماكرون على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورها الكامل في جنوب لبنان. هذا الدور مهم لعودة المدنيين إلى منازلهم بأمان على الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما طالب نتنياهو بالحفاظ على البنية التحتية وحماية المدنيين. أكد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار سريعاً لتجنب مزيد من التصعيد.

فرصة لاستئناف المفاوضات

أفاد قصر الإليزيه أن ماكرون يعتبر مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فرصة لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. قد تفتح هذه الخطوة المجال لحل سياسي دائم.

تصاعد الانتقادات

تزايدت الانتقادات بين حكومتي فرنسا وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة. الأزمات الإنسانية في غزة ولبنان تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً. يعاني سكان غزة من نقص حاد في الموارد الأساسية.

دعم ماكرون لنتنياهو

أعرب ماكرون عن دعمه لنتنياهو بعد محاولة استهداف منزله بطائرة مسيرة. تسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل. يتطلع الكثيرون إلى جهود دبلوماسية فعالة لتحقيق السلام المستدام.

الحاجة إلى الحوار

يتعين على القادة الدوليين الانخراط في حوار شامل مع جميع الأطراف المعنية. يجب أن يركز الحوار على القضايا العالقة، بما في ذلك حقوق الفلسطينيين وأمن إسرائيل. تحتاج المنطقة إلى حلول سياسية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الجميع.

مصدر:صحافة بلادي

ألمانيا وإسرائيل: توضيحات بشأن حوادث اليونيفيل في لبنان

ألمانيا وإسرائيل: تفاصيل الحوادث المتعلقة باليونيفيل في لبنان

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها تتوقع من إسرائيل تقديم توضيحات بشأن الحوادث التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”. علاوة على ذلك، يأتي ذلك وسط القلق المتزايد بشأن تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب لبنان.

في تصريح صحفي، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن اليونيفيل أفادت بأن “جرافة” تابعة للجيش الإسرائيلي قد هدمت “عمداً” برج مراقبة وسياج تابع لموقع القوة. بالتالي، أثار هذا الأمر “أشد القلق” لدى الحكومة الألمانية.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت الناطقة أن الحكومة الألمانية تتوقع من الجانب الإسرائيلي توضيح تفاصيل الحادث. كما أنها تحثّه على الإفصاح عن “نتائج التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث”، وفقاً لوكالة فرانس برس.

في هذا السياق، شددت الناطقة على ضرورة عدم تعرض أمن العمليات التي تتم تحت تفويض مجلس الأمن الدولي للخطر. من جهة أخرى، أكدت اليونيفيل أن جنودها لا يزالون في مواقعهم، رغم “الضغوط” التي تواجهها البعثة والدول المساهمة.

تحذيرات من اليونيفيل: توترات بين ألمانيا وإسرائيل في لبنان

في سياق متصل، حذرت القوة الدولية يوم الجمعة من “دمار واسع النطاق” في البلدات والقرى في جنوب لبنان. علاوة على ذلك، تتواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر سبتمبر. وقد أدت هذه الصراعات إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يواجه المدنيون تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

كذلك، وجهت اليونيفيل، التي تضم حوالي 9500 جندي من أكثر من 50 دولة، اتهامات لإسرائيل بإطلاق النار “بشكل متكرر” و”متعمد” على مواقعها. إن تكرار هذه الحوادث يعكس التوترات المتزايدة ويزيد من المخاوف بشأن قدرة اليونيفيل على أداء مهامها بشكل فعّال.

التاريخ والأهداف الأساسية لليونيفيل

تأسست قوة اليونيفيل في عام 1978 بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان. تشمل مهمتها مراقبة الانتهاكات، وضمان حرية الحركة للقوات الإنسانية، فضلاً عن المساهمة في استقرار المنطقة. منذ إنشائها، لعبت اليونيفيل دوراً حيوياً في حفظ السلام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها. يمكنك الاطلاع على المزيد حول تاريخ اليونيفيل وأهدافها عبر زيارة الموقع الرسمي لليونيفيل.

الوضع الراهن والتحديات الأمنية

تشهد منطقة جنوب لبنان توترات مستمرة، مما يساهم في زيادة القلق الدولي. نتيجة لذلك، تتطلب هذه الظروف استجابة فعالة من المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن. كما أن الوضع يتطلب المزيد من التعاون بين الأطراف المعنية لضمان حماية المدنيين واستعادة الاستقرار في المنطقة.

مصدر: صحافة بلادي

تصاعد التوتر في بيروت: وزير إسرائيلي يهدد بضرب شبكة إيران

شهدت بيروت تصاعداً ملحوظاً في التوتر بعد تنفيذ القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على عشرات مقار جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله، خاصة في الضاحية الجنوبية. وفي تغريدة له على منصة إكس، نشر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، صورة تُظهر تصاعد النيران في الضاحية، معبراً عن تأكيده بأن بلاده ستواصل استهداف “ذراع الأخطبوط الإيراني” حتى إنهائه.

وشهدت الغارات، التي بدأت مساء الأحد، استهداف فروع الجمعية في عدة مناطق لبنانية، حيث بلغت الضربات في الضاحية الجنوبية وحدها نحو 11 غارة، بما في ذلك أحد الفروع القريب من مطار رفيق الحريري الدولي. كما شملت الغارات مناطق مثل بعلبك والهرمل ورياق، مما أثار حالة من الذعر في مدينة صيدا، حيث تم إجلاء النازحين من مدرسة مجاورة.

وفي وقت سابق، كان أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، قد دافع عن الجمعية، مشيراً إلى أنها تخدم نحو 1.8 مليون مستفيد، ومؤكداً أن تمويلها يأتي بالكامل من طهران.

إيران تهدد: ردنا على استهداف مواقع عسكرية سيفوق التوقعات.

مع استمرار التوترات بين إسرائيل وإيران منذ بداية الشهر الحالي بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، أصدرت طهران اليوم الاثنين تحذيراً جديداً.

وأكد مصدر عسكري إيراني أن “أي هجوم إسرائيلي على مواقع نووية سيقابل برد مناسب، مع الأخذ في الاعتبار السياسات النووية”. كما أضاف أن الرد “سيفوق التوقعات” إذا استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية أيضاً، حسب ما أفادت به وكالة تسنيم الإيرانية.

وأشار المصدر إلى أن إيران لم تحدد نوعية ونطاق ردها على إسرائيل إذا قامت بضرب المنشآت والبنية التحتية. وأكد أن بلاده سترد بمزيد من المفاجآت، لكنه شدد على عدم الاستعجال في اتخاذ القرارات.

في سياق متصل، أفاد مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تقترب من شن هجوم “كبير جداً” على إيران. وكرر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الأحد، أن بلاده سترد بشكل متناسب على أي هجوم على منشآتها النووية، مشيراً إلى أنها حددت المواقع المستهدفة داخل إسرائيل إذا تعرضت لاعتداء.

كما وجه عراقجي تحذيراً غير مباشر للولايات المتحدة، قائلاً إن “أميركا ستجد نفسها في حرب شاملة، ونحن لا نرغب في ذلك”.

فيما أكدت العديد من الشخصيات الإيرانية في الأيام والأسابيع الماضية أن طهران لا تسعى لتوسيع الصراع الإقليمي، لكنها مستعدة لذلك، محذرة من ردود فعل أقوى هذه المرة.

بدورها، توعدت إسرائيل برد قوي ومفاجئ على الهجوم الإيراني، بينما دعت الولايات المتحدة تل أبيب إلى توخي الحذر والاقتصار على الهجمات ضد القواعد العسكرية دون المساس بالمنشآت النفطية والنووية، لتفادي اندلاع حرب شاملة في المنطقة.

تأتي هذه التطورات عقب إطلاق إيران لأكثر من 180 صاروخاً نحو إسرائيل في 1 أكتوبر، مستهدفة ثلاثة قواعد جوية تُتهم بتورطها في اغتيالات لشخصيات إيرانية بارزة.

خطة إيلون ماسك لدعم ترامب بمليون دولار يوميًا تثير الجدل

تعهد الملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا ورئيسها التنفيذي، بالتبرع بمليون دولار يوميًا حتى الانتخابات الرئاسية الأميركية في 5 نوفمبر. يهدف هذا التبرع لأي شخص يوقع على عريضة لدعم دستور الولايات المتحدة.

أعلن ماسك عن المبادرة خلال فعالية في ولاية بنسلفانيا لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب. في بداية الفعالية، قدم شيكًا بقيمة مليون دولار لأحد الحاضرين، جون دريهر، الذي لم يكن لديه علم بذلك مسبقًا. وقال ماسك أثناء تسليم الشيك: “لم يكن لدى جون أي فكرة. على أي حال، على الرحب والسعة”.

وصف المراقبون هذا المال بأنه مثال آخر على استخدام ماسك لثروته في التأثير على السباق الرئاسي بين ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

أسس ماسك لجنة العمل السياسي “أميركا بي.إيه.سي” لدعم حملة ترامب. تهدف اللجنة إلى حشد وتسجيل الناخبين في الولايات المتأرجحة، لكنها تواجه صعوبات في تحقيق أهدافها.

عبّر جوش شابيرو، حاكم ولاية بنسلفانيا، عن قلقه بشأن خطة ماسك. وأشار إلى أنها “مقلقة للغاية وقد تفحصها جهات إنفاذ القانون”. كما أثيرت تساؤلات حول مشروعية المدفوعات النقدية، حيث تشير بعض خبراء قانون الانتخابات إلى وجود بنود تحظر ذلك.

مصدر:صحافة بلادي

لويد أوستن يدعو إسرائيل لتقليل العمليات العسكرية في بيروت وبدء مرحلة انتقالية لعودة الرهائن

طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، يوم السبت، إسرائيل بتقليل عملياتها العسكرية في بيروت والمناطق المجاورة، داعياً إلى بدء مرحلة انتقالية تتيح عودة الرهائن من قطاع غزة.

وخلال مؤتمر صحفي، قال أوستن: “نرغب في مرحلة انتقالية ونود أن تقلل إسرائيل من ضرباتها في بيروت ومحيطها”.

وأضاف أن “المجتمع الدولي ملتزم بالتعاون مع الجالجيش الروسي يسيطر على بلدات ويقتل 9000 جندي أوكرانييش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لضمان أمن واستقرار البلاد”.

أكد أوستن أنه ناقش مع وزير الدفاع الإسرائيلي أمن قوات اليونيفيل. وأشار إلى أن إسرائيل أكدت عدم نيتها استهداف هذه القوة، وأن دورها سيبقى مهماً.

وفيما يتعلق بقطاع غزة، أبدى أوستن رغبة الولايات المتحدة في بدء مرحلة انتقالية تتيح عودة الرهائن.

كما لفت إلى أن واشنطن لاحظت انخفاضاً حاداً في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وشدد على ضرورة حصول المدنيين على المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.،

مع تأكيده على استمرار دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في إطار حقها في الدفاع عن نفسها.

مصدر:صحافة بلادي

إيران: سنحاسب كل من يمتلك معلومات عن توقيت وهجوم إسرائيل علينا بعد تصريح بايدن”

هدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم السبت، بأن أي شخص يمتلك معلومات عن “كيفية ومتى ستهاجم إسرائيل إيران” سيتحمل المسؤولية، مشيراً بذلك إلى الولايات المتحدة. وأكد عراقجي عبر منصة “إكس” أن من يعرف أو يدعم أي هجوم محتمل يتحمل المسؤولية عن الخسائر البشرية التي قد تنجم.

تأتي تصريحات عراقجي بعد تأكيد الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الجمعة، أنه على علم بكيفية رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية الإيرانية، لكنه لم يكشف عن التفاصيل. وأدلى بايدن بتصريحاته خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، حيث أشار إلى إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان، لكنه اعتبر الأمر أكثر تعقيداً في غزة.

في سياق متصل، صرح وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، لموقع “والا” عن إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية رداً على إطلاق طهران صواريخ على تل أبيب. وأكد كوهين أن إسرائيل قادرة على ردع أي تهديدات، مشيراً إلى أن 10% فقط من قدراتها التسليحية والاستخباراتية قد استُخدمت، مشدداً على أن جميع الخيارات مطروحة للرد على إيران.