أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

اجتماع طارئ لحلف الناتو بعد الهجوم الصاروخي الروسي

اجتماع حاسم لحلف الناتو وأوكرانيا في بروكسل بعد الهجوم الصاروخي الروسي

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اجتماعًا هامًا في بروكسل يوم الثلاثاء على مستوى السفراء، وذلك بعد إطلاق صاروخ روسي تجريبي على الأراضي الأوكرانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الحلف وموسكو.

وكانت روسيا قد شنت هجومًا صاروخيًا على وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي باستخدام صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي.
وجاء الهجوم في وقت حساس، بعد تهديدات روسية لزيادة هذا النوع من الضربات في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.
كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تمد كييف بهذه الصواريخ، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت “عالمية”.

هذا التصعيد يأتي ردًا على الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني على أهداف عسكرية روسية باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأميركية و”ستورم شادو” البريطانية، التي تتجاوز مداها عدة مئات من الكيلومترات.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عن توقعاتها بمشاركة آلاف من القوات الكورية الشمالية المتجمعة في روسيا قريبًا في القتال ضد القوات الأوكرانية.

دعت أوكرانيا مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي أُنشئ في 2023، للاجتماع. وأشار مسؤول في الناتو إلى أن الاجتماع سيتناول “الوضع الراهن في أوكرانيا”، مع إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو.”

“صرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بأن كييف تتوقع اتخاذ “قرارات ملموسة” ضد روسيا. وأضاف أن أوكرانيا ستبحث طرقًا لتقليل قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة..

يبدي بعض سفراء الحلف الحذر بشأن التوقعات من هذا الاجتماع. ومع ذلك، يتوقعون تأكيد دعمهم المستمر لأوكرانيا، رغم التهديدات الروسية الجديدة.”

“تثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف لدى أوكرانيا وأوروبا. يخشى المسؤولون أن يضغط الرئيس الأميركي الأسبق على كييف لقبول تنازلات للأراضي، مما يمنح روسيا انتصارًا ويعزز طموحات بوتين الجيوسياسية.

مصدر: صحافة بلادي

المملكة المتحدة تؤكد عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا وتواصل دعمها العسكري

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا وتؤكد موقفها بعدم إرسال قوات

في تصريحات رسمية يوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا عبر المساعدات العسكرية والتدريب، لكنها لن ترسل قوات إلى الجبهة. يأتي هذا رغم التصعيد العسكري والتوترات المتزايدة بين روسيا والدول الغربية.

موقف بريطانيا الثابت من دعم أوكرانيا

منذ بداية النزاع في أوكرانيا، تبنت المملكة المتحدة سياسة تقديم المساعدات العسكرية والتدريب، دون التدخل المباشر عن طريق إرسال قوات برية.
المساعدات العسكرية البريطانية تشمل:

  • توفير الأسلحة والمعدات العسكرية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تقديم الاستشارات العسكرية لمواجهة التهديدات الروسية.

وفي تصريحاته لصحف مثل “لوموند” و”لا ريبوبليكا” و”دي فيلت”، قال لامي:
“نحن نركز على مساعدة الأوكرانيين من خلال التدريب وتوفير المعدات العسكرية، ولكن موقفنا بشأن إرسال قوات إلى الجبهة لم يتغير.”

تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية

في الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التوترات بين روسيا والدول الغربية.
الأسباب الرئيسية للتصعيد:

  • السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
  • ردود الفعل الغاضبة من موسكو على هذه الخطوة.

وفي هذا السياق، أكد لامي أن بريطانيا ستستمر في دعم سيادة أوكرانيا، دون التدخل المباشر. كما أضاف أن الدعم العسكري سيشمل المزيد من المساعدات اللوجستية والتدريب للقوات الأوكرانية.

فرنسا وبريطانيا: نقاشات حول إرسال قوات؟

صحيفة “لوموند” أفادت بوجود نقاشات بين الحكومة البريطانية والفرنسية حول إمكانية إرسال قوات أو شركات دفاعية خاصة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن.
الموقف البريطاني:

  • المملكة المتحدة تؤكد أنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
  • الحكومة البريطانية تواصل تقديم الدعم العسكري عبر التدريب والمساعدات اللوجستية.

التنسيق المستمر مع حلفاء الناتو

تستمر المملكة المتحدة في التنسيق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
أهم أشكال الدعم البريطاني تشمل:

  • تقديم المساعدات اللوجستية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تبادل المعلومات الاستخباراتية لدعم العمليات العسكرية الأوكرانية ضد القوات الروسية.

رغم تصاعد التوترات العسكرية، تظل الأولوية لدى بريطانيا هي دعم أوكرانيا ضمن الأطر الدبلوماسية والعسكرية غير المباشرة، مع تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.

خلاصة

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا بشكل غير مباشر، من خلال تقديم المساعدات العسكرية والتدريب. رغم التوترات المتزايدة، تظل بريطانيا ملتزمة بموقفها بعدم إرسال قوات إلى الجبهة، مع تعزيز الدعم عبر حلف الناتو.

مصدر: صحافة بلادي

ترامب يشارك في حفل إطلاق صاروخ “ستارشيب” في تكساس برفقة ماسك

يخطط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمرافقة الملياردير إيلون ماسك في حفل إطلاق صاروخ “ستارشيب” التابع لشركة “سبيس إكس” في تكساس، اليوم الثلاثاء، وفقًا لمصادر مطلعة على خطط ترامب، التي نقلها موقع “بوليتكو”.

يُعد ماسك أحد أبرز المانحين لترامب في انتخابات 2024، وكان له دور كبير في دائرة ترامب منذ الانتخابات. حيث شارك الملياردير الأمريكي في مكالمات ترامب مع قادة العالم، وكان له تأثير في اختياراته الوزارية. في الآونة الأخيرة، دعا ماسك علنًا إلى تعيين هوارد لوتنيك وزيرًا للخزانة، ودعم السيناتور ريك سكوت لمنصب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

الأسبوع الماضي، رافق ماسك ترامب في رحلته إلى واشنطن، كما انضم إليه أيضًا في عطلة نهاية الأسبوع لحضور مباراة بطولة القتال النهائية في ماديسون سكوير غاردن.

من المقرر أن تطلق “سبيس إكس” اليوم الاختبار السادس لصاروخ “ستارشيب”، الذي يطمح ماسك أن يكون وسيلة لنقل البشر إلى القمر والمريخ في المستقبل.

ترامب سبق أن عبر عن إعجابه بشركة “سبيس إكس” وخدمات “ستارلينك”، حيث ذكرهما مرارًا في الأسابيع الأخيرة من حملته الانتخابية. وعقب فوزه في الانتخابات، أشاد ترامب بتوسيع خدمات “ستارلينك” لتوفير الإنترنت في المناطق المتأثرة بإعصار هيلين. وقال ترامب في تصريحات سابقة: “إيلون ماسك شخصية رائعة، عبقري للغاية، ومن المهم أن نحرص على حماية عباقرتنا، لأننا لا نملك الكثير منهم.

غضب في إسرائيل إثر هجوم أمستردام.. وهولندا: اعتقلنا 62 شخصاً

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام مساء أمس أعمال شغب عنيفة عقب مباراة كرة القدم بين فريقي “أياكس” الهولندي و”مكابي تل أبيب” الإسرائيلي، حيث تعرض عدد من المشجعين الإسرائيليين للاعتداء. وأفادت تقارير أن بعض الأشخاص حاولوا إزالة علم فلسطيني من أحد المباني خلال تلك الأحداث.

وأعلنت الشرطة الهولندية في بيان لها أنها اعتقلت 62 شخصاً على خلفية أعمال الشغب، مشيرة إلى أنها تواصل التحقيق في تقارير عن احتجاز محتمل لرهائن. كما أكدت أنه تم نقل خمسة مصابين إلى المستشفى بسبب الحوادث التي وقعت.

في المقابل، أكدت رئيسة بلدية أمستردام فمكه هالسما أن الأجهزة الأمنية في المدينة لا تزال تعمل على تحديد النطاق الكامل لأعمال العنف التي اندلعت بعد المباراة.

من جانبها، أعربت الحكومة الهولندية عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال، حيث عبر رئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف عن “فزعه” إزاء الهجمات التي وصفها بأنها “معادية للسامية” ضد المواطنين الإسرائيليين، مؤكداً أن هذا النوع من العنف “غير مقبول على الإطلاق”.

على الجانب الإسرائيلي، تصاعدت الإدانات لهذه الأحداث. الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ وصف الهجوم بأنه “ذكرنا بأحداث السابع من أكتوبر” في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في العام الماضي. فيما دان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم، واصفاً إياه بـ”العنف الهمجي”.

وفي رد فعل سريع، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعداداته لنقل بعثة إنقاذ إلى هولندا بالتعاون مع الحكومة الهولندية، حيث كانت طائرتان عسكريتان جاهزتين للإقلاع. إلا أن الجيش الإسرائيلي سرعان ما تراجع عن هذا القرار، وأعلن فرض حظر سفر على جميع أفراد الجيش إلى هولندا حتى إشعار آخر، بعد تعرضه لانتقادات وتساؤلات بشأن دواعي إرسال طائرات عسكرية إلى هولندا في ظل ما اعتبره البعض “حادثاً أمنياً محدوداً”.

مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مشاهد من الاشتباكات في شوارع أمستردام، حيث تدخلت شرطة مكافحة الشغب لفض التوترات. كما أظهرت بعض المقاطع مشجعين إسرائيليين يطلقون هتافات مسيئة تجاه العرب والفلسطينيين، فيما تم تصوير مشجعين آخرين وهم ينزلون العلم الفلسطيني عن أحد المباني.

تأتي هذه الأحداث في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة والعالم تصاعداً في التوترات على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى تزايد الاعتداءات على المجتمعات اليهودية والعربية في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

هذا التصاعد في العنف يشكل مصدر قلق عالمي، مع دعوات لضبط النفس والتعامل مع هذه القضايا بحذر لتفادي المزيد من التصعيد في العلاقات بين الجاليات المختلفة.

غلافنت يهاجم نتنياهو: “عرقل إطلاق الأسرى

غالانت يفجر مفاجآت بعد إقالته: “الجيش حقق أهدافه في غزة ونتنياهو عرقل صفقة الأسرى”

فجر وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، مفاجآت من العيار الثقيل بعد أيام من إقالته، حيث كشف عن تفاصيل جديدة حول سير العمليات العسكرية في قطاع غزة، وأسباب الخلافات الحادة بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال غالانت في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية إنه رغم الخلافات الطويلة بينه ونتنياهو، فإن الجيش الإسرائيلي قد “حقق جميع أهدافه” في غزة. وأضاف أنه لا يرى ضرورة لبقاء القوات الإسرائيلية في القطاع بعد تحقيق تلك الأهداف، مهدداً بأن استمرار العمليات العسكرية دون خطة واضحة قد يعرض حياة الجنود للخطر.

وفي اجتماع جمعه ببعض عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، كشف غالانت أن نتنياهو رفض صفقة لتبادل الأسرى كانت قد اقترحتها مؤسسته الأمنية. وقال إن رفض نتنياهو لتلك الصفقة كان قراراً شخصياً وليس عسكرياً أو سياسياً، مؤكداً أن رئيس الوزراء هو الوحيد الذي يملك القرار النهائي في هذا الشأن.

وأكد غالانت أن “الجيش حقق الإنجازات الكبرى في غزة” وأضاف: “لا يوجد شيء آخر يمكننا فعله هناك، ونحن قد نكون في القطاع لمجرد الرغبة في البقاء دون هدف حقيقي.”

من جهة أخرى، أفادت مصادر مطلعة أن غالانت انتقد بشكل صريح اعتبارات نتنياهو المتعلقة بصفقة الأسرى، معتبرًا أنها لم تكن ذات طابع عسكري أو سياسي بل “شخصية”، في إشارة إلى أن رئيس الحكومة قد تأثر بأسباب شخصية في اتخاذ قراره.

هذا وقد شهدت شوارع تل أبيب احتجاجات واسعة يومي الثلاثاء والأربعاء من قبل الآلاف من الإسرائيليين الذين نزلوا للتعبير عن غضبهم من إقالة غالانت، مطالبين الحكومة بالتحرك لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حماس.

وفي تطور آخر، اندلعت مشادات كلامية بين أعضاء المعارضة والحكومة خلال مراسم أداء اليمين الدستورية لوزير الدفاع الجديد، يسرائيل كاتس، في الكنيست يوم الخميس. حيث غادر أعضاء المعارضة القاعة احتجاجاً على إقالة غالانت، مما فاقم من حدة التوترات السياسية في البلاد.

يُذكر أن نتنياهو أقال غالانت في الخامس من نوفمبر الجاري، معلقاً إقالته على ما وصفه بـ”انهيار الثقة” بينه وبين الوزير. وكانت هذه الإقالة بمثابة تصعيد في الخلافات بين نتنياهو وغالانت، الذي كان قد دعا في مناسبات سابقة إلى ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، إضافة إلى مطالبته بتجنيد المتدينين المتشددين في الجيش وهو ما أثار غضب شركاء نتنياهو المتدينين.

لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد تدمير إسرائيل للقرى الحدودية

تقدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الأربعاء، بشكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي تتعلق بـ”الاعتداءات الإسرائيلية” المستمرة على لبنان، والتي أسفرت عن تدمير العديد من القرى الحدودية في الجنوب.

وذكرت الوزارة في بيان صحافي نشرته الوكالة الوطنية للإعلام، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث تقوم بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية وتقديمها إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بهدف الضغط على الأطراف المعنية لاتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.

الشكوى الجديدة التي قدمتها لبنان تتعلق بالأحداث التي جرت بين 25 أكتوبر و1 نوفمبر 2024، حيث أوردت الخارجية اللبنانية أن إسرائيل قامت خلال هذه الفترة بتدمير واسع لعدد من القرى الحدودية، مثل العديسة التي تعرضت لتفجير أحد أحيائها باستخدام 400 طن من المتفجرات، بالإضافة إلى قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين.

وحذر البيان من أن هذا التدمير الممنهج يشير إلى سعي الجيش الإسرائيلي إلى تحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة، وهو ما يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة اللبنانية.

كما استنكرت وزارة الخارجية اللبنانية استهداف إسرائيل للمباني السكنية في مناطق مكتظة مثل حارة صيدا، وكذلك استهداف دور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها. وأكد البيان أن إسرائيل واصلت قصف مدينتي صور وبعلبك، ما هدد المواقع الأثرية فيهما، فضلاً عن استمرار الهجمات على الجيش اللبناني، مراكز الإسعاف، سيارات الدفاع المدني، واستخدامها للأسلحة المحرمة دولياً مثل قنابل الفوسفور الأبيض.

وفي ختام البيان، جددت وزارة الخارجية اللبنانية دعوتها للدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال العدائية، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفها. كما طالبت بالتحقيق في الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، والالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 لضمان أمن واستقرار المنطقة.

دور المغرب في ثورة الجزائر: دعم استراتيجي في مسار الاستقلال

في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يحتفل الشعب الجزائري بذكرى انطلاق ثورته المجيدة ضد الاحتلال الفرنسي، التي استمرت لمدة 132 عامًا قبل أن تحقق الاستقلال في عام 1962. تمثل هذه المناسبة رمزًا للصمود والتضحية، وتستعيد فيها الجزائر ذكريات الكفاح الذي خاضته من أجل التحرر. ورغم أن الثورة الجزائرية كانت أساسًا نتيجة لظروف داخلية، إلا أن الدعم الاستراتيجي المغاربي والعربي كان له تأثير كبير على نجاحها. من بين الدول التي لعبت دورًا بارزًا في هذا السياق، جاء المغرب كداعم استراتيجي رئيسي للثوار الجزائريين.

دعم استراتيجي و سياسي وعسكري حاسم

منذ بداية اندلاع الثورة الجزائرية في عام 1954، كان المغرب من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للثوار الجزائريين. كان الملك محمد الخامس في طليعة هذه المبادرة، حيث عبّر عن تأييد بلاده المطلق لقضية الجزائر في المحافل الدولية. كما كان للمغرب دور دبلوماسي مهم في حشد التأييد العربي والدولي لحركة التحرير الجزائرية، مما ساعد في زيادة الضغط على فرنسا للاستجابة لمطالب الاستقلال.

على الصعيد العسكري، قدم المغرب مساعدات حاسمة للثوار الجزائريين. فقد كانت الأراضي المغربية بمثابة نقطة انطلاق للعديد من العمليات العسكرية، حيث تم توفير مراكز تدريب للثوار الجزائريين بالإضافة إلى دعم لوجستي أساسي مثل الأسلحة والمعدات. كما استقبلت المملكة المغربية أعدادًا كبيرة من اللاجئين الجزائريين، الذين فروا من بطش القوات الفرنسية، وقدمت لهم المأوى والمساعدة اللازمة.

التعاون المغاربي في مواجهة الاستعمار

كانت الحدود بين الجزائر والمغرب تمثل جسرًا استراتيجيًا للتعاون بين الشعبين في مسار ثورة التحرير. لم يكن الدعم العسكري واللوجستي وحده ما قدمه المغرب، بل شمل أيضًا الدعم الإنساني، حيث وفّر للمجاهدين الجزائريين الأمان في مخيمات اللاجئين على الأراضي المغربية. كما لعبت المملكة المغربية دورًا مهمًا في تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمساعدات عبر الحدود.

دور المغرب في الدبلوماسية الدولية

تضاف إلى ذلك الجهود الدبلوماسية الاستراتيجية للمغرب في دعم الجزائر على الساحة الدولية. حيث كانت المملكة المغربية من بين الدول التي رفعت صوتها في المحافل الدولية لمناصرة قضية الجزائر في وجه الاستعمار الفرنسي، ما أسهم في زيادة الضغط الاستراتيجي على فرنسا للتخلي عن احتلالها.

دور المغرب في ثورة الجزائر كان استراتيجيًا، حيث قدم الدعم السياسي والعسكري، مما عزز العلاقات المغاربية والعربية.

المصدر : صحافة بلادي

تركيا تُعفي رؤساء بلديات موالين للأكراد من مناصبهم بتهمة الإرهاب

في خطوة غير متوقعة، أعلنت وزارة الداخلية التركية إقالة ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين مؤيدين للأكراد في جنوب شرق البلاد، بعد إدانتهم بجرائم تتعلق بالإرهاب. وقد تم تعيين مسؤولين حكوميين بدلاً منهم. وذكرت الوزارة اليوم الاثنين أن رؤساء البلديات المقالين كانوا في منطقتي ماردين وباتمان، بالإضافة إلى رئيس بلدية خلفتي في إقليم شانلي أورفة.

الرؤساء المقالون ينتمون إلى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، الذي يمثل الأكراد ويملك 57 مقعداً في البرلمان. يذكر أن العديد من رؤساء البلديات المؤيدين للأكراد من أحزاب أخرى تعرضوا للإقالة بتهم مشابهة.

أحمد ترك، رئيس بلدية ماردين البالغ من العمر 82 عاماً، هو شخصية بارزة في الحركة الكردية، وقد تم إقالته سابقاً وسُجن لفترة بعد اتهامه بالارتباط بمقاتلي حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية. وقد فاز ترك وزملاؤه في الانتخابات المحلية الأخيرة في مارس، التي شهدت نجاحاً كبيراً للمعارضة ضد حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان.

تأتي هذه الإقالات في وقت حساس، حيث تم توقيف رئيس بلدية من حزب الشعب الجمهوري المعارض في إسطنبول للاشتباه في علاقاته مع حزب العمال الكردستاني. كما تم اعتقال رئيس بلدية آخر من الحزب نفسه في وقت سابق بعد توجيه اتهامات له بالانتماء إلى التنظيم المحظور.

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي بعد اقتراح دولت بهجلي، الحليف الرئيسي لأردوغان، والذي يسعى إلى إنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاماً مع حزب العمال الكردستاني.

خمسة أشخاص يصابون بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار بمدينة بواتييه غرب فرنسا

أصيب خمسة أشخاص بجروح خطيرة في حادث تبادل كثيف لإطلاق النار وقع ليل الخميس إلى الجمعة أمام مطعم في مدينة بواتييه، وسط غرب فرنسا. وقد ربط وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، هذا الحادث بوجود عصابات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات.

في تصريح صحافي، أوضح الوزير أن “مئات الأشخاص” كانوا شهداء أو مشاركين في الحادث. ووفقًا لمصدر في الشرطة، فإن حالة أحد الجرحى، وهو قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، حرجة بعد إصابته برصاصة في الرأس.

أشار الوزير إلى أن الحادث بدأ بإطلاق النار على المطعم، ثم تطور إلى اشتباك بين عصابات متنافسة، حيث تواجد بين 400 إلى 600 شخص في الموقع، حسب تقرير مدير الشرطة الذي أعلن عن تعزيزات أمنية عبر منصة إكس.

وأكد ريتايو أن فرنسا “عند نقطة تحول” في مواجهة تحديات الاتجار بالمخدرات، وذلك أثناء زيارته لمدينة رين، حيث شهدت المدينة الأسبوع الماضي حادثًا مشابهًا أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات برصاصة في الرأس، وهو في حالة خطيرة.

إسرائيل تحذر 10 قرى جنوبية وتستهدف التقدم نحو ‘الخيام’

دعا الجيش الإسرائيلي اليوم، الخميس، سكان 10 قرى في جنوب لبنان، بما في ذلك مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين، إلى إخلاء مناطقهم تحضيرًا لاستهداف ما وصفه بـ “مواقع تابعة لحزب الله”. جاء هذا الطلب عبر تصريح للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة إكس، حيث شمل القرى التالية: الحوش، البازورية، مخيم الرشيدية، البرغلية، بستيات، الحميري، أرزي، مطرية الشومر، الخرايب، وأنصار، وطلب منهم الانتقال شمال نهر الأولي.

وفي سياق آخر، أكد الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو قتل محمد خليل عليان، قائد التشكيل المضاد للدبابات في قطاع حجر التابع لحزب الله، خلال غارة نفذت هذا الأسبوع. كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن الجيش الإسرائيلي قام بضربة سريعة ضد وحدة جوية تابعة لحزب الله، التي أطلقت صاروخًا على طائرة في شمال صور.

تستمر الاشتباكات في بلدة الخيام، حيث تحاول القوات الإسرائيلية التقدم مستخدمةً مختلف أنواع الأسلحة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاشتباكات لم تتوقف حتى صباح اليوم، مع محاولة الجيش الإسرائيلي التقدم من شرق البلدة، مستخدمًا الرشاشات، وقذائف المدفعية، والغارات الجوية. وأكدت أن الجيش قام أيضًا بعمليات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير.

من جهة أخرى، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بعد منتصف الليل أطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك بعدة قذائف، مما أدى إلى تضرر المنازل القريبة. كما لم تتوقف الطائرات الحربية والمسيّرة عن التحليق في أجواء منطقة مرجعيون.

كما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن غارات جوية إسرائيلية الأربعاء أسفرت عن مقتل 19 شخصًا في منطقة بعلبك، حيث قتل 11 في قرية مزرعة بيت صليبي وثمانية آخرون في بدنايل. وشهدت المنطقة قصفًا متكررًا بعد دعوات للإخلاء.

منذ 23 سبتمبر الماضي، تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق مختلفة في جنوب لبنان والبقاع، وقد أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 2822 شخصًا وجرح 12 ألف آخرين، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نحو 1.4 مليون نازح.

يواصل حزب الله الرد على الهجمات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومراكز استخباراتية ومستوطنات