أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل تسجل 137 مليون دولار منذ بداية العام

أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية أن قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل بلغت 137 مليون دولار منذ بداية عام 2024. جاء هذا البيان ردًا على استفسار برلماني، حيث أشار التقرير إلى توقف منح تراخيص تصدير الأسلحة الحربية منذ مارس الماضي. تعد هذه الأرقام بمثابة مؤشر على التغيرات في سياسة الحكومة الألمانية تجاه تصدير الأسلحة لدول خارج الاتحاد الأوروبي.

تفاصيل الصادرات العسكرية الألمانية إلى إسرائيل في 2024

بين 18 أكتوبر و19 نوفمبر 2024، بلغت قيمة المعدات العسكرية المصدرة إلى إسرائيل 24.7 مليون دولار. حتى منتصف أكتوبر، وصلت قيمة هذه الصادرات إلى 112.7 مليون دولار. وأكدت وزارة الاقتصاد أن الشحنات الأخيرة تضمنّت “معدات عسكرية أخرى”، ما يعني أنها لم تشمل أسلحة حربية ثقيلة أو فتاكة. ومن اللافت أن تقرير الوزارة لم يوضح التفاصيل الدقيقة بشأن نوع المعدات التي تم تصديرها.

الجدل الداخلي حول تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

تأتي هذه الأرقام وسط جدل كبير داخل ألمانيا بشأن تصدير الأسلحة. في عام 2023، كانت قيمة الصادرات العسكرية إلى إسرائيل 342 مليون دولار، منها 21 مليون دولار فقط لأسلحة حربية. ومنذ فبراير 2024، توقفت ألمانيا عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الحربية. هذا القرار كان نتيجة لتزايد الانتقادات المحلية والدولية ضد استمرار هذا النوع من التصدير.

المواقف السياسية وتأثير تصدير الأسلحة الألمانية على العلاقات الدولية

النقاش حول تصدير الأسلحة إلى إسرائيل ليس جديدًا في السياسة الألمانية. بعض الأحزاب السياسية في ألمانيا تعتبر أن دعم إسرائيل عسكريًا هو جزء من الالتزامات التاريخية التي تتحملها البلاد، خاصةً بعد الهولوكوست. لكن في المقابل، هناك مطالب متزايدة لوقف هذه الصادرات بسبب المخاوف من استخدامها في النزاعات في المنطقة. تدعو منظمات حقوق الإنسان إلى أن تكون هذه الأسلحة خاضعة لرقابة أكثر صرامة، خاصة في ظل الوضع المتأزم في غزة والضفة الغربية.

تمارس أيضًا بعض المنظمات الدولية ضغوطًا على الحكومة الألمانية للتأكد من أن الأسلحة المصدرة لا تُستخدم في انتهاك حقوق الإنسان. هذه الضغوط تأتي في وقت حساس، حيث تزداد الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

التعاون العسكري بين ألمانيا وإسرائيل: تاريخ طويل من الدعم

تعتبر صادرات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل جزءًا من علاقة طويلة الأمد بين البلدين في المجال العسكري. منذ الستينيات، عملت ألمانيا على تزويد إسرائيل بمعدات عسكرية متطورة، وقد تطور هذا التعاون ليشمل التدريب العسكري وتبادل المعلومات الاستخباراتية. هذه العلاقة ساعدت إسرائيل في تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة التهديدات الإقليمية.

مستقبل تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل وتأثير السياسة الداخلية

مع تصاعد النقاش الداخلي في ألمانيا حول هذا الموضوع، يتساءل العديد من المراقبين عن مستقبل هذه السياسة. قد تؤثر الانتخابات القادمة في ألمانيا على طريقة تعامل الحكومة مع ملف تصدير الأسلحة، خاصة إذا استمر تصاعد الضغط الشعبي والبرلماني. ستظل النقاشات حول التوازن بين الأمن الوطني والالتزامات الدولية حاضرة في المشهد السياسي الألماني في السنوات المقبلة.

المصدر: صحافة بلادي

مذكرة توقيف نتنياهو: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات العدالة الدولية

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في غزة. هذه المذكرة أثارت ردود فعل متنوعة على الصعيدين الدولي والمحلي، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية تطبيق العدالة الدولية في هذه القضية. في هذا المقال، نناقش التحديات القانونية التي قد تواجه تنفيذ المذكرة، بالإضافة إلى ردود الفعل المختلفة من الأطراف المعنية.

التحديات القانونية في تنفيذ مذكرة توقيف نتنياهو

إحدى التحديات الكبيرة التي قد تواجه تنفيذ مذكرة هي مسألة الحصانة الدبلوماسية. بعض القادة السياسيين يتمتعون بحصانة أثناء تأدية مهامهم الرسمية، ما قد يعوق إجراءات المحكمة الجنائية الدولية. كما صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن فرنسا ملتزمة بالقانون الدولي، لكنه أشار إلى أن الحصانة تشكل عائقًا في بعض الحالات.

محكمة الجنايات الدولية: دورها وتحدياتها

تم تأسيس المحكمة الجنائية الدولية بموجب نظام روما عام 2002 لمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية. في حين أن إسرائيل لم توقع على النظام الأساسي للمحكمة، إلا أن المحكمة الجنائية الدولية لها صلاحية التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الخاضعة لسلطتها، مثل غزة. إن القضية الحالية تمثل اختبارًا مهمًا لمدى قدرة المحكمة على تنفيذ العدالة في مثل هذه القضايا.

ردود فعل إسرائيل وحماس على المذكرة

قوبلت مذكرة توقيف نتنياهو بانتقادات شديدة من قبل إسرائيل، التي اعتبرت المذكرة غير قانونية وذات دوافع سياسية. في المقابل، رحبت حركة حماس بالقرار، واعتبرت أنه يمثل خطوة نحو تحقيق العدالة الدولية. الحركة أشادت بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة.

الآراء الدولية: الولايات المتحدة والموقف الأوروبي

انتقدت الولايات المتحدة قرار المحكمة الجنائية الدولية، حيث تعتبر واشنطن أن المذكرة لا تفيد في عملية تحقيق السلام في الشرق الأوسط. على الجانب الآخر، رحبت بعض الدول الأوروبية بالقرار، معتبرة أن المحكمة الجنائية الدولية تلعب دورًا محوريًا في ضمان العدالة الدولية.

العدالة الدولية: تحديات وتطبيقات

إصدار مذكرة توقيف نتنياهو يمثل خطوة مهمة نحو تطبيق العدالة الدولية، لكن تنفيذها يواجه تحديات كبيرة. الحصانة الدبلوماسية والسياسات الدولية المتباينة قد تعرقل تنفيذ هذا القرار. إذا تم تطبيقه بنجاح، فإنه سيعزز من قدرة القضاء الدولي على محاسبة القادة المتهمين بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

الخاتمة: مستقبل العدالة الدولية في ضوء مذكرة توقيف نتنياهو

مذكرة توقيف نتنياهو تعد قضية شائكة تتداخل فيها التحديات القانونية مع التوجهات السياسية. إذا تمكنت المحكمة الجنائية الدولية من تنفيذ القرار، فإن ذلك سيكون خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، مما يعزز العدالة الدولية في المستقبل. ومع ذلك، تبقى مسألة الحصانة والاعتراضات السياسية عقبة كبيرة في وجه هذا المسار.

مصدر: صحافة بلادي

القوات الروسية تواصل تقدمها في دونيتسك وتسيطر على بلدة نوفايا إيلينكا

تواصل القوات الروسية تقدمها على عدة جبهات، خاصة في دونيتسك. تشهد معظم أنحاء المقاطعة معارك عنيفة، وهي جزء من إقليم دونباس.

وفي بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أعلنت أن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على بلدة نوفايا إيلينكا في دونيتسك.
وأكد البيان أن “وحدات من قوات مجموعة المركز، نتيجة لعمليات ناجحة، قد حررت بلدة نوفايا إيلينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية“.

وأضاف البيان أن القوات الروسية صدت 10 هجمات مضادة من مجموعات أوكرانية. أسفرت الهجمات عن مقتل 415 جندياً وتدمير 7 مركبات.
كما أوضح أن “وحدات من قوات مجموعة الغرب الروسية
كما قامت بتحسين الوضع على طول خط المواجهة، حيث استهدفت القوات الأوكرانية في عدة مناطق من جمهورية دونيتسك الشعبية”.

ذكر البيان أن القوات الروسية صدت 4 هجمات مضادة أخرى. أسفرت الهجمات عن مقتل أكثر من 450 جندياً أوكرانياً. كما تم تدمير مدافع، مركبة قتالية مدرعة، 3 ناقلات جند مدرعة أميركية، محطتين للحرب الإلكترونية و4 مستودعات ذخيرة.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة “كوبانكي” في مقاطعة خاركيف.

وعلى صعيد آخر، وفي محور كورسك، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي تمكن من تفكيك القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، وتكبيدها خسائر كبيرة.

وفيما يتعلق بالهجمات الجوية، أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت 22 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، حيث تم إسقاط 10 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، و7 فوق مقاطعة بيلغورود، وطائرتين فوق مقاطعة فورونيج، وطائرة واحدة في كل من مقاطعات كورسك، بريانسك، وسمولينسك.

مصدر: صحافة بلادي

ترامب ودوره في حل الأزمة الأوكرانية: رؤية جديدة لإنهاء الصراع

في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، تتجه الأنظار نحو دونالد ترامب ودوره المحتمل في حل الأزمة الأوكرانية. مع استمرار العمليات العسكرية على الأرض، يبدو أن النزاع يدخل مرحلة أكثر تعقيدًا. هذا التصعيد العسكري يضع المجتمع الدولي أمام تحديات كبيرة، في حين ينتظر الجميع لمعرفة كيف ستؤثر الإدارة الأميركية القادمة على مسار الصراع. هل سيكون لترامب دور في تعديل التوازنات؟ وهل يمكنه أن يقدم حلاً دبلوماسيًا حاسمًا؟

ترامب ودوره في حل الأزمة الأوكرانية

يُعد دور ترامب في حل الأزمة الأوكرانية من أكثر المواضيع التي تثير الجدل في الساحة الدولية. في الوقت الذي تتهم فيه روسيا إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، بتأجيج النزاع من خلال تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، يروج ترامب لفكرة تقليل التدخلات الخارجية لتحقيق السلام. يعتقد ترامب أن هذا النهج سيؤدي إلى دفع الأطراف المتنازعة نحو الحوار ويعزز فرص التوصل إلى اتفاق.

رؤية ترامب تجاه الدعم الغربي لأوكرانيا

يشير العديد من الخبراء إلى أن سياسة ترامب تجاه الأزمة الأوكرانية قد تختلف جذريًا عن سياسات سابقيه. وفقًا لهذا النهج، قد يتم تقليل الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، مما سيُجبر الأطراف المتنازعة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. يرى مؤيدو ترامب أن هذا التوجه سيقود إلى تسريع عملية السلام. ولكن، يحذر البعض من أن تقليص هذا الدعم قد يكون له تداعيات سلبية. فالدول الأوروبية، التي تدعم أوكرانيا، قد ترى في هذه الخطوة خطرًا على أمنها الإقليمي وتوازن القوى في المنطقة.

التحديات التي يواجهها ترامب في السياسة الدولية

من جهة أخرى، يرى العديد من المحللين أن سياسة ترامب ستواجه تحديات كبيرة في إقناع القوى الدولية بتغيير مواقفها المتشددة تجاه روسيا. مع استمرار التصعيد العسكري على الأرض، من غير المرجح أن يوافق حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا على أي تقليص في الدعم العسكري لأوكرانيا. فالدول الأوروبية تظل متمسكة برؤيتها بأن دعم كييف هو السبيل الوحيد لردع التصعيد الروسي وحماية الأمن الإقليمي.

إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، من المتوقع أن يشهد مسار الدبلوماسية الأميركية تغييرات كبيرة. ترامب معروف بتوجهاته المتشددة في السياسة الخارجية، لكن في ما يخص الأزمة الأوكرانية، قد يسعى لتحقيق نوع من التوازن بين الضغط على روسيا والدعم المستمر لأوكرانيا. ولكنه سيواجه معارضة شديدة من حلفائه التقليديين في الاتحاد الأوروبي، الذين لا يرغبون في أي مرونة تجاه موسكو، خاصة في ظل استمرارية القصف والهجمات العسكرية


مع استمرار التصعيد العسكري، أعلنت أوكرانيا عن إسقاط العديد من الطائرات المسيرة الروسية، بينما أكدت روسيا تصديها للهجمات الأوكرانية باستخدام صواريخ متقدمة. هذه التطورات تشير إلى أن الأزمة أصبحت أكثر تعقيدًا. ومع تصاعد العمليات العسكرية، يصبح من الصعب تحقيق الحلول السياسية السريعة. عمليات القصف المتبادلة تعكس عمق الأزمة، وهو ما يجعل أي محاولة لحل دبلوماسي أكثر صعوبة. الوضع العسكري الميداني له دور محوري في تحديد مسار الأزمة.


الخبراء يشيرون إلى أن نجاح ترامب في حل الأزمة الأوكرانية سيعتمد على قدرته على التوسط بين الأطراف المتنازعة. من المرجح أن تتطلب أي خطة دبلوماسية تنازلات من جميع الأطراف. في حال نجح في جمع الأطراف حول طاولة المفاوضات، قد تكون هذه فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق. لكن المخاوف من فشل الحلول السريعة تظل قائمة، خاصة في ظل الظروف الميدانية الحالية.


إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، سيكون أمامه خيار صعب: إما أن يواصل دعم أوكرانيا كما فعلت الإدارة السابقة، أو يسعى لتقليل التدخلات الخارجية ويحث على المفاوضات. في جميع الأحوال، الوضع في أوكرانيا لا يزال معقدًا، ولا يبدو أن أي طرف مستعد للتنازل بسهولة.

المصدر: صحافة بلادي

تراجع سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر بسبب قيود إخراج العملات الصعبة

تراجع ملحوظ في سعر اليورو بالسوق السوداء بالجزائر بسبب قيود على إخراج العملات الصعبة

شهدت السوق السوداء للعملات في الجزائر انخفاضًا سريعًا في سعر صرف اليورو مقابل الدينار الجزائري. جاء هذا التراجع بعد قرار بنك الجزائر المركزي بتحديد سقف لإخراج العملات الصعبة. يسمح القرار للمسافرين بإخراج مبلغ أقصاه 7500 يورو أو ما يعادلها مرة واحدة سنويًا. كما يشترط تقديم وثيقة تثبت سحب هذا المبلغ من البنك.

وفقًا لتجار الصرف، بدأ سعر اليورو في التراجع منذ يوم الخميس الماضي بعد انتشار خبر القرار. انخفض سعر صرف 100 يورو من 25,900 دينار مساء الأربعاء إلى ما بين 25,200 و25,400 دينار بحلول يوم الاثنين. أما سعر الشراء فقد تراجع إلى 25,000 دينار بعد أن كان 25,500 دينار لكل 100 يورو.

في المقابل، شهد الدولار الأميركي صعودًا ملحوظًا في السوق الموازية. وصل سعر الشراء إلى 24,300 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر البيع 24,600 دينار.

تحدث صرافون لصحيفة “الشروق” الجزائرية عن هذه التطورات. وأكدوا أن قرار تقييد إخراج العملات الصعبة أثّر بشكل مباشر على السوق السوداء. التراجع في اليورو ترافق مع زيادة في الطلب على الدولار، مما يعكس تحولًا في توجهات المتعاملين.

تثير هذه التغيرات تساؤلات حول تأثير القرارات الأخيرة على استقرار سوق الصرف الموازية. كما تدفع للتفكير في تبعاتها على الاقتصاد المحلي.

المصدر : صحافة بلادي

إنقاذ أربعة ناجين بعد غرق مركب سياحي قبالة سواحل مصر

العثور على أربعة ناجين بعد غرق مركب سياحي في مصر: تفاصيل الحادث والتحقيقات

مقدمة

شهدت مدينة الغردقة المصرية حادثة مأساوية يوم أمس، حيث انقلب مركب سياحي في مياه البحر الأحمر نتيجة الأحوال الجوية السيئة. وتمكنت فرق الإنقاذ من العثور على أربعة ناجين بعد مرور 24 ساعة على الحادث، بينما تستمر عمليات البحث عن المفقودين. الحادث أثار تساؤلات حول الالتزام بمعايير السلامة البحرية وأهمية مراقبة الظروف الجوية قبل أي رحلة بحرية.


تفاصيل الحادث: غرق مركب سياحي في مصر بسبب الأحوال الجوية السيئة

وقع الحادث عندما كان المركب السياحي يقل 12 شخصًا، بينهم طاقم المركب. تشير المعلومات الأولية إلى أن ارتفاع الأمواج بشكل مفاجئ أدى إلى انقلاب المركب، ما تسبب في غرقه في البحر الأحمر.

فرق الإنقاذ المصرية هرعت إلى الموقع فور تلقي البلاغ، حيث بدأت عمليات البحث المكثفة باستخدام زوارق إنقاذ وطائرات مروحية. تم العثور على أربعة ناجين بحالة مستقرة، بينما لا يزال ثمانية أشخاص في عداد المفقودين.


عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين: غرق مركب سياحي في الغردقة

تواصل السلطات جهودها لتحديد موقع المفقودين بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع الاستعانة بأحدث التقنيات والتجهيزات المتاحة. وأكدت مصادر محلية أن عمليات البحث قد تستغرق وقتًا إضافيًا بسبب صعوبة الظروف الجوية والبحرية.


التحقيقات في حادث غرق المركب السياحي: محاسبة المسؤولين

أكدت وزارة السياحة فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير. كما شددت على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة البحرية في المراكب السياحية، خاصة تلك التي تعمل في مناطق تشهد ظروفًا جوية متغيرة.


نصائح للسلامة البحرية في مصر: تجنب حوادث غرق المراكب السياحية

  1. متابعة تقارير الطقس قبل الانطلاق في أي رحلة بحرية.
  2. التأكد من تجهيز المراكب بمعدات السلامة الأساسية مثل سترات النجاة.
  3. الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية في حالة سوء الأحوال الجوية.

الخاتمة: غرق المركب السياحي في الغردقة يسلط الضوء على أهمية السلامة

هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الرحلات البحرية في مصر، خاصة في مناطق مثل البحر الأحمر.

الروابط الصادرة:

الروابط الداخلية:

مصدر: صحافة بلادي

أخطر مراحل النزاع: توغل روسي “هائل” في الأراضي الأوكرانية


تسجل القوات الروسية تقدماً غير مسبوق في الأراضي الأوكرانية. هذا التقدم هو الأسرع منذ بداية الحرب في 2022. خلال الشهر الماضي، سيطرت روسيا على مساحات كبيرة. الوضع العسكري أصبح أكثر تعقيداً، خاصة مع قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.

التقدم الروسي السريع: سيطرة على أراضٍ شاسعة

تمكنت القوات الروسية من التقدم بسرعة كبيرة في أوكرانيا. في تقرير من مجموعة “ديب ستيت”، سيطرت روسيا على 600 كيلومتر مربع في نوفمبر 2024. كما احتلت 235 كيلومتر مربع في الأسبوع الأخير، وهو أعلى تقدم أسبوعي لعام 2024.

روسيا تواصل تقدمها في الشرق الأوكراني، حيث بدأ هذا التقدم المكثف منذ يوليو 2024. بعد أن استعادت القوات الأوكرانية بعض الأراضي في منطقة كورسك الروسية، تسارعت العمليات العسكرية.

أهداف روسيا في دونباس: السيطرة على المناطق الحيوية

تستمر روسيا في التركيز على دونباس، والتي تضم دونيتسك ولوغانسك. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن دونباس تظل الهدف الرئيسي لروسيا في الحرب.

في ذات الوقت، تشهد منطقة كوراخوف معارك عنيفة. القوات الروسية تواصل تقدمها نحو المدينة، التي تخضع جزئياً لسيطرة أوكرانيا. السيطرة عليها ستفتح الطريق لروسيا نحو مزيد من التقدم في دونباس.

التوترات بين روسيا والغرب: ردود فعل متزايدة

التصعيد الروسي يثير ردود فعل قوية من الدول الغربية. الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لمواجهة الهجمات الروسية. هذه الخطوة تزيد من تعقيد الموقف العسكري، مما يجعل الوضع أكثر حرجاً.

خبراء يحذرون من أن هذه المرحلة من النزاع هي الأكثر خطورة. روسيا تواصل تعزيز مواقعها العسكرية في أوكرانيا، مما يرفع من احتمالية التصعيد. الدول الغربية مستمرة في دعم أوكرانيا، لكن التوترات تتصاعد.

معركة كوراخوف: نقطة تحول في الشرق الأوكراني

كوراخوف هي الآن نقطة محورية في الحرب. القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في المنطقة، في وقتٍ حساس بالنسبة للأوكرانيين. سيطرة روسيا على كوراخوف ستمنحها مزيدًا من النفوذ في دونباس.

المعارك في كوراخوف تزداد شراسة. التقارير العسكرية تشير إلى أن الروس يحققون تقدمًا ملموسًا في المنطقة. إذا سقطت المدينة، ستكون نقطة تحول مهمة في سير العمليات العسكرية.

خلاصة: المرحلة الأخطر في النزاع

الوضع في أوكرانيا دخل مرحلة جديدة من التصعيد. تقدم القوات الروسية في الشرق يغير معادلات الحرب. مع الدعم المستمر لأوكرانيا من الغرب، يبقى التوتر في تصاعد. يمكن أن تتوسع الحرب إلى مناطق أخرى في حال استمرت روسيا في تحقيق مكاسب.

المرحلة الحالية تعد الأخطر منذ بداية النزاع. النزاع قد يمتد لفترة أطول، ويترتب عليه نتائج كبيرة على المستوى الدولي.

مصدر: صحافة بلادي

اجتماع طارئ لحلف الناتو بعد الهجوم الصاروخي الروسي

اجتماع حاسم لحلف الناتو وأوكرانيا في بروكسل بعد الهجوم الصاروخي الروسي

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اجتماعًا هامًا في بروكسل يوم الثلاثاء على مستوى السفراء، وذلك بعد إطلاق صاروخ روسي تجريبي على الأراضي الأوكرانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الحلف وموسكو.

وكانت روسيا قد شنت هجومًا صاروخيًا على وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي باستخدام صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي.
وجاء الهجوم في وقت حساس، بعد تهديدات روسية لزيادة هذا النوع من الضربات في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.
كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تمد كييف بهذه الصواريخ، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت “عالمية”.

هذا التصعيد يأتي ردًا على الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني على أهداف عسكرية روسية باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأميركية و”ستورم شادو” البريطانية، التي تتجاوز مداها عدة مئات من الكيلومترات.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عن توقعاتها بمشاركة آلاف من القوات الكورية الشمالية المتجمعة في روسيا قريبًا في القتال ضد القوات الأوكرانية.

دعت أوكرانيا مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي أُنشئ في 2023، للاجتماع. وأشار مسؤول في الناتو إلى أن الاجتماع سيتناول “الوضع الراهن في أوكرانيا”، مع إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو.”

“صرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بأن كييف تتوقع اتخاذ “قرارات ملموسة” ضد روسيا. وأضاف أن أوكرانيا ستبحث طرقًا لتقليل قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة..

يبدي بعض سفراء الحلف الحذر بشأن التوقعات من هذا الاجتماع. ومع ذلك، يتوقعون تأكيد دعمهم المستمر لأوكرانيا، رغم التهديدات الروسية الجديدة.”

“تثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف لدى أوكرانيا وأوروبا. يخشى المسؤولون أن يضغط الرئيس الأميركي الأسبق على كييف لقبول تنازلات للأراضي، مما يمنح روسيا انتصارًا ويعزز طموحات بوتين الجيوسياسية.

مصدر: صحافة بلادي

المملكة المتحدة تؤكد عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا وتواصل دعمها العسكري

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا وتؤكد موقفها بعدم إرسال قوات

في تصريحات رسمية يوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا عبر المساعدات العسكرية والتدريب، لكنها لن ترسل قوات إلى الجبهة. يأتي هذا رغم التصعيد العسكري والتوترات المتزايدة بين روسيا والدول الغربية.

موقف بريطانيا الثابت من دعم أوكرانيا

منذ بداية النزاع في أوكرانيا، تبنت المملكة المتحدة سياسة تقديم المساعدات العسكرية والتدريب، دون التدخل المباشر عن طريق إرسال قوات برية.
المساعدات العسكرية البريطانية تشمل:

  • توفير الأسلحة والمعدات العسكرية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تقديم الاستشارات العسكرية لمواجهة التهديدات الروسية.

وفي تصريحاته لصحف مثل “لوموند” و”لا ريبوبليكا” و”دي فيلت”، قال لامي:
“نحن نركز على مساعدة الأوكرانيين من خلال التدريب وتوفير المعدات العسكرية، ولكن موقفنا بشأن إرسال قوات إلى الجبهة لم يتغير.”

تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية

في الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التوترات بين روسيا والدول الغربية.
الأسباب الرئيسية للتصعيد:

  • السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
  • ردود الفعل الغاضبة من موسكو على هذه الخطوة.

وفي هذا السياق، أكد لامي أن بريطانيا ستستمر في دعم سيادة أوكرانيا، دون التدخل المباشر. كما أضاف أن الدعم العسكري سيشمل المزيد من المساعدات اللوجستية والتدريب للقوات الأوكرانية.

فرنسا وبريطانيا: نقاشات حول إرسال قوات؟

صحيفة “لوموند” أفادت بوجود نقاشات بين الحكومة البريطانية والفرنسية حول إمكانية إرسال قوات أو شركات دفاعية خاصة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن.
الموقف البريطاني:

  • المملكة المتحدة تؤكد أنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
  • الحكومة البريطانية تواصل تقديم الدعم العسكري عبر التدريب والمساعدات اللوجستية.

التنسيق المستمر مع حلفاء الناتو

تستمر المملكة المتحدة في التنسيق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
أهم أشكال الدعم البريطاني تشمل:

  • تقديم المساعدات اللوجستية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تبادل المعلومات الاستخباراتية لدعم العمليات العسكرية الأوكرانية ضد القوات الروسية.

رغم تصاعد التوترات العسكرية، تظل الأولوية لدى بريطانيا هي دعم أوكرانيا ضمن الأطر الدبلوماسية والعسكرية غير المباشرة، مع تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.

خلاصة

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا بشكل غير مباشر، من خلال تقديم المساعدات العسكرية والتدريب. رغم التوترات المتزايدة، تظل بريطانيا ملتزمة بموقفها بعدم إرسال قوات إلى الجبهة، مع تعزيز الدعم عبر حلف الناتو.

مصدر: صحافة بلادي

ترامب يشارك في حفل إطلاق صاروخ “ستارشيب” في تكساس برفقة ماسك

يخطط الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمرافقة الملياردير إيلون ماسك في حفل إطلاق صاروخ “ستارشيب” التابع لشركة “سبيس إكس” في تكساس، اليوم الثلاثاء، وفقًا لمصادر مطلعة على خطط ترامب، التي نقلها موقع “بوليتكو”.

يُعد ماسك أحد أبرز المانحين لترامب في انتخابات 2024، وكان له دور كبير في دائرة ترامب منذ الانتخابات. حيث شارك الملياردير الأمريكي في مكالمات ترامب مع قادة العالم، وكان له تأثير في اختياراته الوزارية. في الآونة الأخيرة، دعا ماسك علنًا إلى تعيين هوارد لوتنيك وزيرًا للخزانة، ودعم السيناتور ريك سكوت لمنصب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

الأسبوع الماضي، رافق ماسك ترامب في رحلته إلى واشنطن، كما انضم إليه أيضًا في عطلة نهاية الأسبوع لحضور مباراة بطولة القتال النهائية في ماديسون سكوير غاردن.

من المقرر أن تطلق “سبيس إكس” اليوم الاختبار السادس لصاروخ “ستارشيب”، الذي يطمح ماسك أن يكون وسيلة لنقل البشر إلى القمر والمريخ في المستقبل.

ترامب سبق أن عبر عن إعجابه بشركة “سبيس إكس” وخدمات “ستارلينك”، حيث ذكرهما مرارًا في الأسابيع الأخيرة من حملته الانتخابية. وعقب فوزه في الانتخابات، أشاد ترامب بتوسيع خدمات “ستارلينك” لتوفير الإنترنت في المناطق المتأثرة بإعصار هيلين. وقال ترامب في تصريحات سابقة: “إيلون ماسك شخصية رائعة، عبقري للغاية، ومن المهم أن نحرص على حماية عباقرتنا، لأننا لا نملك الكثير منهم.