كل مقالات press sahafatbladi

بديل صلاح يعاقب سان جيرمان في “الوقت القاتل”

ليفرليفربول يخطف فوزاً مثيراً أمام باريس سان جرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال

حقق فريق ليفربول فوزًا ثمينًا على باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. أقيمت المباراة مساء الأربعاء على ملعب “بارك دي برانس” في باريس، وانتهت بفوز ليفربول 1-0، بهدف قاتل سجله البديل هارفي إيليوت.


هدف قاتل من هارفي إيليوت يُعطي ليفربول الأفضلية

في الدقيقة 86، دخل هارفي إيليوت بديلاً للنجم المصري محمد صلاح، ليتمكن من استغلال هجمة مرتدة سريعة. استلم إيليوت تمريرة حاسمة من داروين نونيز، وسدد الكرة ببراعة في شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما، مانحًا ليفربول أفضلية ثمينة قبل مباراة العودة.


تألق أليسون بيكر ينقذ ليفربول في الشوط الأول

على الرغم من هيمنة باريس سان جرمان على المباراة في الشوط الأول، كان الحارس البرازيلي أليسون بيكر هو نجم اللقاء بلا منازع. تصدى بيكر لعدة فرص خطيرة، أبرزها تسديدة كفاراتسخيليا في الدقيقة 29، وانفراد ديمبيليه الذي سدد في جسم أليسون في الدقيقة 31. كما أنقذ مرماه في اللحظات الأخيرة من عدة تسديدات أخرى.


فرص سان جرمان الضائعة في الشوط الأول

ورغم سيطرة باريس سان جرمان على المباراة، فشل الفريق الباريسي في استغلال الفرص التي سنحت له. في الدقيقة 16، أهدر عثمان ديمبيليه فرصة ثمينة بعد تمريرة رائعة من جواو نيفيش. وفي الدقيقة 20، ألغى حكم الفيديو المساعد (VAR) هدفًا رائعًا لكفاراتسخيليا بداعي التسلل. كما تصدى أليسون لفرصتين أخريين من أشرف حكيمي وكفاراتسخيليا.


تغييرات هجومية من لويس إنريكي

في محاولة لتغيير مجريات المباراة، أجرى المدرب الإسباني لويس إنريكي تغييرات هجومية. حيث أشرك الجناح الجورجي كفاراتسخيليا بدلاً من دويه، ليشكل ثلاثي هجومي قوي مع ديمبيليه وباركولا. وفي الدقيقة 75، دفع برأس الحربة غونسالو راموش لتعزيز الهجوم والضغط على دفاع ليفربول.


مباراة العودة في أنفيلد: التحدي الأكبر لليفربول

تنتظر ليفربول مباراة العودة في ملعب “أنفيلد” في ليفربول يوم الثلاثاء المقبل، حيث يسعى الفريق الإنجليزي للحفاظ على تقدمه بهدف وحيد. في المقابل، سيحاول باريس سان جرمان استغلال فرصه في مباراة الإياب لاستعادة التوازن والبحث عن التأهل.


مصدر:صحافة بلادي

بريطانيا تحسم الجدل بشأن شراكة “مايكروسوفت” و”OpenAI” وتؤكد عدم خضوعها للتحقيق

قررت الهيئة التنظيمية للمنافسة والأسواق عدم متابعة التحقيق في العلاقة بين شركة “OpenAI” و”مايكروسوفت” بموجب قانون الاندماج لعام 2002، مما يبدد المخاوف المتعلقة بإمكانية حدوث احتكار في سوق الذكاء الاصطناعي.

وأكدت الهيئة أن “مايكروسوفت” لا تتحكم بشكل فعلي في السياسة التجارية لـ “OpenAI”، بل تمتلك فقط نفوذًا ذا تأثير، وهو ما لا يتطلب تدقيقًا وفقًا لقوانين المنافسة، حسبما ورد في تقرير نشره موقع “تك كرانش” واطلعت عليه “العربية Business”.

كانت الهيئة قد بدأت تحقيقها في ديسمبر 2023 بسبب القلق من أن استثمارات “مايكروسوفت”، التي تجاوزت 14 مليار دولار منذ عام 2019، قد تمنحها هيمنة على “OpenAI”، لا سيما بعد تأثيرها في إعادة تعيين الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، في نوفمبر 2023.

ورغم ذلك، أوضحت الهيئة أن التطورات الأخيرة قد قللت من نفوذ “مايكروسوفت” على “OpenAI”، حيث تم إعادة التفاوض بشأن اتفاقيات الحوسبة السحابية بين الطرفين، مما منح “OpenAI” مزيدًا من الحرية في اختيار مزودي الخدمة السحابية. كما تراجعت “مايكروسوفت” عن مقعدها في مجلس إدارة “OpenAI” لتفادي التدقيق التنظيمي.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه التغييرات تؤكد أن التعاون بين الشركتين لم يسهم في إنشاء احتكار قد يؤثر سلبًا على المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي أو الحوسبة السحابية.

ولا تزال هيئة المنافسة والأسواق تواصل مراقبة استثمارات شركات التكنولوجيا الكبرى في الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي لضمان منع تركز القوة في هذا القطاع الناشئ، لكن حتى الآن، لم تجد الهيئة أي دلائل على ممارسات احتكارية مباشرة.
المصدر : صحافة بلادي

البيت الأبيض: استمرار المحادثات المباشرة مع حركة حماس

بعد تداول تسريبات حول محادثات سرية بين واشنطن وحركة حماس، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تواصل إجراء محادثات مع جميع الأطراف بنية حسنة. وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن المحادثات مع حماس مستمرة، لكنه لم يفصح عن تفاصيل إضافية، مشيراً إلى أن مبعوث الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مفوض بالتشاور مع الجميع.

وأوضح البيت الأبيض أيضاً أن المبعوث الخاص بشؤون الرهائن، آدم بوهلر، يملك الصلاحية للتواصل مع أي جهة معنية، مع التنويه إلى أن إسرائيل تم استشارتها في هذا الشأن.

من جانبها، أكدت إسرائيل أن الولايات المتحدة تواصلت معها بشأن الاتصالات المباشرة بين المبعوث الأميركي الخاص لقضية الرهائن، آدم بوهلر، وحركة حماس. وأشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب إلى أنه خلال المشاورات مع واشنطن، قدمت إسرائيل رأيها بشأن محادثات مباشرة مع حماس.

في سياق متصل، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن لم تقدم أي التزامات لحركة حماس خلال التفاوض المباشر، مشيرة إلى أن إطلاق سراح الأسير ساغي ديكل من قبل حماس كان بمثابة بادرة حسن نية. وأكد المسؤولون أن المحادثات قد تستمر، إذ بدأت المفاوضات المباشرة في فبراير الماضي في العاصمة القطرية، الدوحة.

ووفقاً لمصادر أميركية، فقد أجرت إدارة الرئيس ترامب محادثات سرية مع حركة حماس بشأن الإفراج عن الأسرى الأميركيين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب. وأفادت المصادر أن المحادثات تضمنت مناقشات حول إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين والوصول إلى هدنة طويلة الأمد.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر أميركية أن واشنطن كانت قد بدأت بالفعل محادثات سرية مع حماس، وهو ما أكده مسؤولون من الحركة الفلسطينية. وأشاروا إلى أن هذه المحادثات بدأت منذ أسابيع بشأن ملف الأسرى الأميركيين.

من جهة أخرى، كان المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، يخطط للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع لعقد لقاء مع رئيس وزراء قطر حول مفاوضات وقف إطلاق النار، لكن الرحلة تم إلغاؤها بعد عدم حدوث تقدم من جانب حماس، بحسب مسؤول أميركي. كما لم يتم تحديد موعد جديد لزيارة ويتكوف إلى المنطقة، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إسرائيلية أن الزيارة لن تتم قبل إحراز تقدم ملموس في المفاوضات.

وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تخطط لتشديد حصارها على قطاع غزة كجزء من ما وصفته بـ “خطة الجحيم” بهدف الضغط على حماس لإطلاق المزيد من الأسرى من دون سحب القوات الإسرائيلية من القطاع. هذا بينما قدمت إسرائيل خطة جديدة لوقف إطلاق النار تختلف عن تلك التي وافقت عليها في يناير الماضي، تهدف إلى إجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار إضافي على غزة.

وفيما يتعلق بمطالب إسرائيل، تتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الأسرى المتبقين لديها مقابل تمديد وقف إطلاق النار، والتفاوض على هدنة دائمة.
المصدر : صحافة بلادي

تحذير من حساب مزيف ينتحل صفة رئيس حكومة المغرب ويروج لعملة رقمية

حذرت رئاسة الحكومة المغربية، يوم الأربعاء، من وجود حساب مزيف على منصة التواصل الاجتماعي إكس، ينتحل صفة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.

وأوضحت رئاسة الحكومة أن الحساب المفبرك، الذي يحمل اسم وصفة رئيس الحكومة، يروج لعملة رقمية مغربية مزعومة، إضافة إلى عمليات رقمية وهمية. كما أكدت الرئاسة أن الحساب الرسمي والوحيد المعتمد لنقل أنشطة رئيس الحكومة ومؤسسة رئاسة الحكومة على منصة إكس هو: ChefGov_ma @، محذرة من المغالطات التي قد ينشرها الحساب المزيف، والتي لا تمت بأي صلة إلى المؤسسة أو شخص عزيز أخنوش.
المصدر : صحافة بلادي

واشنطن: تشكيل حكومة موازية في السودان قد يؤدي إلى تقسيم البلاد فعليًا

أعربت الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء توقيع قوات الدعم السريع بالسودان وجماعات متحالفة معها على “دستور انتقالي” في العاصمة الكينية نيروبي.

وقال مكتب الشؤون الإفريقية بالخارجية الأميركية عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “محاولات إنشاء حكومة موازية في السودان لا تساعد في تحقيق السلام والأمن، وتهدد بمزيد من عدم الاستقرار والتقسيم الفعلي للبلاد”.

يذكر أن قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها وقعت يوم الاثنين “دستوراً” يمهد الطريق لتشكيل “حكومة موازية”.

وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ”تحالف السودان التأسيسي” أحمد تقد لسان لفرانس برس إنه “تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي ليل الاثنين من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي”.

“حكومة سلام ووحدة”
جاء ذلك بعدما وقعت قوات الدعم السريع ميثاقاً مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها، في 22 فبراير، لتشكيل “حكومة سلام ووحدة” في الأراضي التي تسيطر عليها.

وقد وقع أكثر من 20 حزباً وحركة مسلحة وجسماً مجتمعياً مع قوات الدعم السريع على هذا الميثاق الذي يمهد الطريق لتشكيل حكومة بمناطق سيطرة الدعم السريع.

أما أبرز الموقعين فهم قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، فضلاً عن تحالف الجبهة الثورية التي يقودها عضو مجلس السيادة السابق الهادي إدريس.

ولا تزال الحرب الدامية مستمرة بين قوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، والجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان منذ منتصف أبريل 2023، وسط مكاسب كبيرة حققها الجيش خلال الأسابيع الماضية.
المصدر : صحافة بلادي

50 دقيقة متوترة.. ترامب يهاجم ترودو ولا يعترف به

ترامب يكشف تفاصيل ترامب يكشف تفاصيل مكالمة مع ترودو ويهاجم سياسات كندا الحدودية

واشنطن – في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة وكندا، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تفاصيل مكالمة هاتفية استمرت 50 دقيقة مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو. تم خلالها مناقشة قضايا حساسة تتعلق بالتعريفات الجمركية وتهريب مادة “الفنتانيل” عبر الحدود.


انتقادات ترامب لجهود كندا في مكافحة “الفنتانيل”

في منشور على منصته “تروث سوشيال”، قال ترامب إنه أخبر ترودو أنه غير مقتنع بالجهود التي تبذلها الحكومة الكندية للحد من تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترامب: “العديد من الأشخاص قد توفوا بسبب الفنتانيل القادم عبر حدود كندا والمكسيك، ولم يقنعني شيء بأن الأمر قد توقف”. وأشار إلى أن ترودو ذكر أن الوضع قد تحسن، لكنه رد عليه قائلاً: “هذا غير كافٍ”.


مكالمة “ودية” ولكن مع تساؤلات حول الانتخابات

ترامب أشار إلى أن المكالمة انتهت بشكل “ودّي إلى حد ما”، لكنه لفت انتباهه غياب إجابة واضحة عن سؤال حول موعد الانتخابات الكندية. وقال: “أدركت أنه يحاول استخدام هذه القضية للبقاء في السلطة. حظًا سعيدًا، جاستن!”.


ترامب يتجاهل التسمية الرسمية لترودو

في منشوره، تجنب ترامب الإشارة إلى ترودو بوصفه “رئيس وزراء كندا”، مما أثار تساؤلات حول موقفه من شرعية حكومته. بدلاً من ذلك، وصفه بـ “حاكم كندا”، مشيرًا إلى عدم اعترافه به كرئيس وزراء شرعي.


انتقادات حادة لسياسات ترودو الحدودية

في منشور آخر، هاجم ترامب سياسات ترودو الحدودية، متهماً إياه بالتسبب في تدفق كميات ضخمة من الفنتانيل والمهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة. وقال ترامب: “أخبرت الحاكم جاستن ترودو أن سياساته الحدودية الضعيفة هي السبب الرئيسي للمشاكل التي نواجهها مع كندا. هذه السياسات مسؤولة عن وفاة العديد من الأشخاص!”.


التوترات بين الولايات المتحدة وكندا تتصاعد

تصريحات ترامب تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا تصاعدًا في التوترات، بسبب القضايا التجارية والأمنية. واشنطن تتهم أوتاوا بعدم اتخاذ إجراءات كافية لمكافحة تهريب الفنتانيل، ما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.

مصدر:صحافة بلادي

روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا

بوتين يعلن اكتمال إصدار جوازات السفر الروسية لسكان المناطق الأوكرانية المحتلة

موسكو – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أن روسيا “انتهت تقريبًا” من إصدار جوازات السفر للمواطنين في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها بلاده. وأشار بوتين خلال اجتماع مع مسؤولي وزارة الداخلية في موسكو إلى أن عملية إصدار جوازات السفر قد اكتملت في المناطق التي تسميها موسكو “المحررة”، بما في ذلك جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا.

إصدار 3.5 مليون جواز سفر

وفقًا لما ذكره وزير الداخلية الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، فقد تم إصدار ما مجموعه 3.5 مليون جواز سفر روسي لمواطني المناطق المذكورة. وكان هذا الإعلان قد جاء بعد عام من إعلان روسيا في سبتمبر 2022 عن ضم هذه المناطق الأربع الواقعة في شرق وجنوب أوكرانيا، رغم أن موسكو لا تسيطر على هذه المناطق بشكل كامل.

الضغوط على السكان للتقدم بطلب للحصول على جوازات السفر الروسية

بينما أكدت السلطات الروسية على إنجاز هذه العملية، تشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إلى أن سكان المناطق المحتلة يواجهون ضغوطًا شديدة للتقدم بطلب للحصول على جوازات سفر روسية. ويعد الحصول على جواز السفر الروسي أمرًا ضروريًا لإنجاز مجموعة من الإجراءات الإدارية في هذه المناطق، مما يعزز من عملية دمجها في الهيكل الروسي.

انتقادات دولية واسعة

من جانبها، تدين كييف هذه الخطوة، معتبرةً أن منح جوازات السفر الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة يعد انتهاكًا لسيادتها. كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بأي جوازات سفر روسية تم إصدارها لمواطني المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو، مشددًا على موقفه الرافض لتوسيع النفوذ الروسي على أراضٍ أوكرانية.

إجراءات سابقة على الأراضي المحتلة

تجدر الإشارة إلى أن روسيا قد بدأت في توزيع جوازات سفر لمواطني المناطق الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو منذ سنوات. وقد تم تطبيق نفس السياسات في شبه جزيرة القرم والأراضي الانفصالية في جورجيا ومولدوفا، ما أثار انتقادات دولية مماثلة.

مصدر:صحافة بلادي

رومانيا تطرد الملحق العسكري الروسي ونائبه

رورومانيا تطرد دبلوماسيين روسيين على خلفية صلاتهما بمرشح رئاسي مؤيد للكرملين

بوخارست، رومانيا – في خطوة تزامنت مع تصاعد التوترات بين البلدين، طردت الحكومة الرومانية يوم الأربعاء اثنين من كبار الدبلوماسيين الروس. ووفقًا لوزارة الخارجية الرومانية، فإن القرار جاء على خلفية انتهاك الملحق العسكري الروسي ونائبه لأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.


اتهامات بخرق اتفاقية فيينا

أعلنت وزارة الخارجية الرومانية أن الملحق العسكري الروسي فيكتور ماكوفسكي ونائبه يفجيني إجناتيف انتهكا اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية. وبينما لم تقدم الوزارة تفاصيل عن الأنشطة المخالفة، أفادت بأنها أبلغت رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في بوخارست بالقرار من قبل وزير الخارجية إميل هوريزيانو.


رد فعل السفارة الروسية

وصف المسؤولون في السفارة الروسية القرار بأنه “لا أساس له وغير ودي”. وأضافت السفارة في بيان على فيسبوك أنها “تحتفظ بحق اتخاذ إجراءات انتقامية” ردًا على هذه الخطوة.


الصلة بمرشح رئاسي مؤيد للكرملين

تزامن طرد الدبلوماسيين مع تقارير أفادت بأن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي ادعى أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين طلبت من بوخارست منع المرشح الرئاسي كالين جورجيسكو من المشاركة في انتخابات مايو 2024. يُذكر أن جورجيسكو قد أدلى بتصريحات مؤيدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أثار جدلاً واسعًا في رومانيا.


تحقيقات قانونية ضد جورجيسكو

يواجه جورجيسكو تحقيقًا قانونيًا بتهمة “التحريض على إجراءات ضد النظام الدستوري” بالإضافة إلى اتهامات بتأسيس منظمة فاشية. كما أفادت التقارير بأن مكتب المدعي العام الروماني يحقق في علاقاته مع شبكة مسلحة غير قانونية كانت توفر له الحماية خلال حملته الانتخابية.


التوترات المستمرة بين روسيا ورومانيا

تستمر التوترات بين البلدين في التصاعد، حيث كانت رومانيا قد طردت في يوليو 2023 نحو 40 دبلوماسيًا روسيًا معتبرين “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”. هذه الإجراءات تأتي في إطار تصعيد العلاقات بين الطرفين.


الانتخابات الرئاسية المقبلة في رومانيا

في سياق الانتخابات الرئاسية الرومانية، التي أجريت في نوفمبر الماضي، تم إلغاء الجولة الأولى بسبب مخالفات في تمويل الحملات الانتخابية. ومن المقرر أن تُجرى جولة الإعادة في 4 مايو 2024، حيث سيحدد القضاء ما إذا كان سيتم السماح لجورجيسكو بالمشاركة في الانتخابات.

مصدر:صحافة بلادي

ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا واستغناء عن أميركا

ماكرون: روسيا تشكل تهديدًا لأوروبا ونقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي

في خطاب ألقاه يوم الأربعاء، حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من التهديد الذي تمثله روسيا على أمن أوروبا، مشيرًا إلى ضرورة استعداد القارة لمواجهة كافة السيناريوهات الأمنية. وأضاف ماكرون أن فرنسا بدأت مناقشات حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي في حال حدوث تصعيد في التوترات الأمنية.


روسيا تهدد الأمن الأوروبي

أكد ماكرون أن روسيا تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا لأوروبا. وأشار إلى أن روسيا تخطط لتعبئة ثلاثة ملايين جندي وإنتاج أربعة آلاف دبابة بحلول عام 2030. وقال ماكرون: “إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة دون عقاب، فهذا يعني أنه لا يمكن لأحد أن يكون واثقًا في أمنه”.


ضرورة استعداد أوروبا لمواجهة التهديدات الأمنية

شدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لمواجهة التهديدات الأمنية في جميع السيناريوهات. وأكد أنه يجب على أوروبا أن تكون مستعدة سواء مع أو بدون دعم الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الفرنسي: “أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يجب أن نكون مستعدين في حالة انسحابهم”. وأوضح أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، مؤكدًا أن الأسلحة النووية الفرنسية تعد ضمانًا حاسمًا للدفاع عن القارة الأوروبية.


فرنسا مستعدة لحماية الاتحاد الأوروبي

أكد ماكرون أن فرنسا بدأت بالفعل نقاشًا حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أنه في حال تدهور الأوضاع، قد يكون من الضروري نشر قوات أوروبية في أوكرانيا. وأضاف: “مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أمريكا، ونحن مستعدون لكل السيناريوهات، سواء مع أو بدون الولايات المتحدة”.


رفض وقف إطلاق النار في أوكرانيا بدون سلام دائم

فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، أكد ماكرون رفضه لأي وقف لإطلاق النار لا يؤدي إلى سلام دائم. وقال: “السلام لا يمكن أن يتحقق من خلال التخلي عن أوكرانيا. لا يمكن بناء السلام تحت الإملاءات الروسية، ولا يمكن أن يكون استسلام أوكرانيا”.


اجتماع رفيع المستوى في باريس لمناقشة نشر القوات الأوروبية

أعلن ماكرون أن باريس ستستضيف اجتماعًا الأسبوع المقبل لقيادات الأركان العسكرية من الدول الراغبة في المساهمة في ضمان السلام في أوكرانيا. وأضاف: “قد يتطلب السلام في أوكرانيا نشر قوات أوروبية، وهذه القوات لن تذهب للقتال اليوم، ولكنها ستكون موجودة لضمان احترام السلام عند توقيعه”. وأوضح أن رؤساء الأركان من الدول المستعدة لتحمل مسؤولياتها في هذا الصدد سيجتمعون في باريس الأسبوع المقبل.

مصدر:صحافة بلادي

إيران تنفي “اتهامات” بمحاولتها تهديد الأمن البريطاني

إيران ترد على اتهامات بريطانيا بشأن تهديد أمنها: “نرفض التهم”

نفى إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة إلى طهران بشأن تهديد أمنها القومي. وأكد بقائي أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة.

وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، يوم الثلاثاء، عن قرارها تصنيف إيران ضمن أعلى مستوى في سجل النفوذ الأجنبي. ووفقًا لهذا القرار، سيتعين على طهران تسجيل جميع أنشطتها المتعلقة بممارسة النفوذ السياسي في بريطانيا، مما يعرضها لرقابة دقيقة في ضوء ما وصفته لندن بزيادة النشاط العدواني الإيراني.

هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه التوتر بين البلدين، حيث تزايدت المخاوف بشأن الأنشطة الإيرانية في المنطقة وتأثيرها على الأمن البريطاني.

مصدر:صحافة بلادي