تجمعت قبيلة أولاد بورحيم، أمام مقر جبهة البوليساريو الانفصالية، بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر، من أجل الاحتجاج للمطالبة بإطلاق سراح أحد أفرادها، الذي اعتقل وحكم عليه بـ 5 سنوات سجنا نافذا.

وأدانت القبيلة المذكورة، الاعتقال التعسفي الذي مس أحد أفرادها، داعية لإطلاق سراحه فورا، وتقديم المتورطين في مثل هذه المحاكمات غير الشرعية، والتي لا تستند لأي دلائل قانونية، للقضاء.

وحسب عائلة المعني، الذي يدعى محمد صلاحي، فإن تفاصيل القضية، تعود للسنة الماضية، حين كان يرعى المعني الغنم، وتصادف مع عدد من مهربي المخدرات من شمال مالي، الأمر الذي دفعهم للقبض عليه مخافة انكشاف أمرهم.

وأضافت، أن عناصر البوليساريو، قامت بتطويق مهربي المخدرات واعتقالهم، غير أنها ادعت فيما بعد أنهم هربوا، ليبقى صلاحي الذي يتجاوز عمره الستين سنة وحده في يدها، ويتم تحويله للمحكمة العسكرية التي أدانتها بخمس سنوات.

جدير بالذكر أن البوليساريو، سبق لها أن اعتقلت المئات من معارضي سياستها الاستبدادية داخل المخيمات، آخرهم منقبو الذهب الثلاثة، الذين حوكموا بـ 19 سنة، موزعة عليهم.

أعلن سكان ولاية البويرة الجزائرية، عن استئناف الحراك الشعبي الذي عرفته مختلف مناطق البلاد منذ الـ 22 من شهر فبراير من سنة 2019.

وقال السكان في بيان لهم، إنه سيستأنفون الحراك، عشية اليوم الثلاثاء، عبر مسيرة سلمية، للمطالبة بسراح المعتقلين وإلغاء المتابعات القضائية.

كما أكد السكان عبر بيانهم، أنهم سيواصلون الثورة السلمية إلى غاية تحقيق كافة المطالب الشرعية.

يشار إلى أن الجزائر، عرفت حراكا شعبيا، في الشهور الأخيرة، طالب من خلاله المحتجون، بتنحي المؤسسة العسكرية عن السياسة وعودتها للثكنات، وبناء دولة مدنية ديمقراطية.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الاثنين 08 يونيو، مقطع فيديو يوثق مقتل امرأة شابة بمخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت، المقطع الذي أثارغضبًا واستنكارًا واسعين عبر هذه المنصات.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد وثق مقطع فيديو التقطته كاميرات المراقبة، مقتل شابة تحمل طفلها على يدها وبيدها الأخرى أغراضًا للمنزل، حيث سقطت عقب إصابتها برصاصة قاتلة في الرأس، خلال اشتباك لتجار مخدرات في محيط المخيم، على حد قولها.

الفيديو..

وأظهر مقطع فيديو ثان، لحظات من احتجاجات خرجت في شوارع المخيم، وسط هتافات غاضبة “لا للمخدرات، ما بدنا مخدرات.. انت يللي عالبلكون انزل شارك معنا هون.. لا للمخدرات”..الفيديو…

وجه سعيد سعدي، الرئيس السابق لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية الجزائري، انتقادات لاذعة، لجيلالي سفيان، رئيس حزب جيل جديد، بعد أن أعلن الأخير في وقت سابق، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعده بالإفراج عن معتقلي الحراك، كريم طابو، وسمير بلعربي.

وقال سعدي، في مقال بعنوان “تلغرافي الأمير”، إنه في انتظار الخبايا السياسية لموضوع الإعلان عن إطلاق سراح 2 من المعتقلين السياسيين أو أكثر، والذي تم قبل أيام، مضيفا أن هذه المعلومات “تستحق أن يتم تحليلها بهدوء لمعرفة النوايا القادمة للنظام”.

ورد جيلالي، على ما قاله سعدي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:”أنت كذلك انضممت إلى الحزمة يا سي سعدي؟ بالنظر إلى ماضيك، عليك أن تتحلى بشيء من الحياء”، مردفا:”تلغرافي؟ سي سعدي، أطمئنك، إني لا أطمع في تخصصك، حتى ولو أنه كان لك مصدر جيد للثراء !“.

وكان جيلالي قد التقى عبد المجيد تبون، وخرج عقبها ليعلن أنه طلب من الرئيس الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وهو ما وافق عليه، ووعده بتنفيذ كل ما يسمه به الدستور من أجل أن يعانق طابو وبلعربي الحرية.

قام مجلس نواب الشعب التونسي صباح اليوم الثلاثاء 09 جوان-يونيو-، برفع جلسته العامّة والتي خصصها للنظر في مشروع لائحة، قدّمتها كتلة ائتلاف الكرامة بالبرلمان.

وبحسب مصادر صحفية، فإن اللائحة تهدف إلى “مطالبة الدولة الفرنسيّة بالإعتذار للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها” بعد ان كانت قد انطلقت بحضور 76 نائبا.

وأضافت المصادر، أنه من بين ما جاء في اللائحة، أن الاعتذار سيكون مناسبة لطيّ صفحة الماضي الاستعماري وأن يؤسّس لعلاقات أكثر متانة ووثوقا بين الشعب التونسي والشعب الفرنسي، على حد قولها.

نقلا عن مصادر إعلامية مطلعة، حيث أفادت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط اليوم الثلاثاء 09 يونيو، بأن قوة مسلحة دخلت حقل الشرارة وأوقفت العمل فيه..الفيديو..

صرّح “راشد الغنوشي” رئيس حركة النضة والبرلمان التونسي، في لقاء تلفزي يوم أمس،أن رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج يمثل الشرعية الدولية في #ليبيا وتونس تعترف بحكومة ليبية واحدة..الفيديو..