أرشيف الوسم: روسيا

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

تتسارع التطورات بعد الأنباء عن إرسال القوات الكورية الشمالية إلى أوكرانيا، وهو ما يُعتبر خطوة غير مسبوقة. وقد انتقد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الإجراء، واصفًا إياه بأنه “تصعيد كبير”. في الوقت نفسه، أكدت موسكو أن تحالفها مع بيونغيانغ ليس موجهًا ضد سول.

تداعيات عسكرية لإرسال الجنود الكوريين الشماليين

صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأن وجود الجنود الكوريين للقتال بجانب القوات الروسية يعد “تصعيدًا كبيرًا”. وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أنه ناقش مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الشراكة الوثيقة بين الناتو وكوريا الجنوبية.

ردود فعل الناتو على التطورات

ردًا على هذه الأحداث، استدعت سول السفير الروسي للاحتجاج على نشر القوات الكورية الشمالية. وأوضح السفير الروسي أن التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ لا يستهدف كوريا الجنوبية.

احتجاجات سول على إرسال القوات

أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن وجود القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، حيث يُتوقع أن ترسل بيونغ يانغ “قوة كبيرة” لدعم روسيا.

معلومات استخباراتية حول عدد الجنود الكوريين الشماليين

أكدت التقارير أن حوالي 1500 جندي كوري شمالي يتدربون حاليًا في شرق روسيا. كما استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السفير الروسي للاحتجاج، مشددة على أن دعم كوريا الشمالية لموسكو يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.

تحليل الموقف الروسي

من جهتها، أكدت روسيا أن تحالفها مع كوريا الشمالية يتم وفقًا للقانون الدولي ولا يؤثر على المصالح الأمنية للجمهورية الكورية. وقد أعادت تأكيد موقفها بأن التعاون مع بيونغ يانغ ليس موجهًا ضد سول.

العلاقات التاريخية بين موسكو وكوريا الشمالية

تعتبر روسيا وكوريا الشمالية حليفتين منذ تأسيس الأخيرة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد شهدت العلاقات بينهما تعزيزًا ملحوظًا منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث زعمت سول وواشنطن أن كيم جونغ أون يرسل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في النزاع الأوكراني.

الاتفاقيات الدفاعية وآثارها

كما قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة نادرة إلى بيونغ يانغ في يونيو، حيث وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية. هذه الخطوة زادت من التكهنات حول زيادة عمليات نقل الأسلحة، وهو ما يعتبر انتهاكًا لعقوبات الأمم المتحدة.

مصدر: صحافة بلادي

لعلاقات الروسية الصينية: بوتين يدعو لإعادة تقييم سياسة العقوبات الأمريكية

بوتين يدعو لإعادة تقييم العقوبات الأمريكية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية” اليوم الجمعة، إنه يتعين على الولايات المتحدة إعادة تقييم سياستها تجاه العقوبات المفروضة على روسيا والصين. وأكد أن هذه العقوبات تضر بالدولار الأمريكي وأدت إلى تراجع الثقة في العملة الأمريكية على الصعيد الدولي. هذه التصريحات تعكس أهمية العلاقات الروسية الصينية في السياق الاقتصادي والسياسي العالمي.

تعزيز العلاقات الروسية الصينية

عندما سأل مدير عام سكاي نيوز عربية، نديم قطيش، عن طبيعة العلاقات الروسية الصينية، أكد بوتين أن العلاقات بين البلدين قوية، وأن التعاون الاقتصادي يشهد نمواً ملحوظاً. وقال:

“نتمتع بعلاقات رائعة مع الصين، حيث ينمو التعاون الاقتصادي بشكل كبير. وفقاً للبيانات المتاحة، يبلغ حجم التبادل التجاري بيننا نحو 226 مليار دولار، ونسعى للوصول إلى 240 مليار دولار في المستقبل.”

استقرار عالمي بفضل التعاون الروسي الصيني

وأشار بوتين إلى أن التعاون بين روسيا والصين يُعتبر من العوامل الأساسية لاستقرار العالم، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تستند إلى مبادئ المساواة ومراعاة المصالح المشتركة. وذكر:

“نستمع لبعضنا البعض، وقد ناقشنا مع الحكومة الصينية قبل خمس سنوات ضرورة تحقيق توازن في الميزان التجاري، وما يجب القيام به لضمان دخول الصناعات الروسية إلى السوق الصينية.”

مجالات التعاون المشتركة

في مجالات الزراعة والطاقة والفضاء، نحن نعمل معاً بشكل مستمر، ونسعى لتحقيق مصالح بعضنا البعض. هذا التعاون لا يقتصر على الاقتصاد فقط، بل يمتد ليشمل مجالات التكنولوجيا والدفاع، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز الروابط الاستراتيجية.

القدرة الشرائية والدور العالمي

أشار بوتين إلى أن القدرة الشرائية للصين هي الأعلى في العالم، تليها الولايات المتحدة ثم الهند، بينما تأتي روسيا في المركز الرابع بعد اليابان. هذه الأرقام تبرز أهمية الصين في السوق العالمية ودورها كمحرك اقتصادي رئيسي.

موقف روسيا من العلاقات الصينية الأمريكية

فيما يتعلق بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، قال بوتين:

“نحن لا نتدخل في هذه القضايا، ونتجنب التدخل في النزاعات الإقليمية، مثل العلاقة بين مصر وإثيوبيا. نحن نحاول تقديم حلول إذا كان لدى الأطراف المعنية مصلحة في الوساطة.”

تأثير السياسات الأمريكية على الدولار

أضاف بوتين:

“إن السياسات الأمريكية تجاه روسيا والصين أدت إلى تراجع الثقة بالدولار.” كما أكد أن محاولات الولايات المتحدة للحد من تطور الاقتصاد الصيني تنعكس سلباً على واشنطن، مما يجعل من الضروري إعادة النظر في هذه السياسات.

الخاتمة

تسلط تصريحات بوتين الضوء على أهمية العلاقات الروسية الصينية في سياق التوترات العالمية، مما يبرز الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات الأمريكية الحالية في ظل التغيرات الاقتصادية والسياسية. إن تعزيز التعاون بين هاتين القوتين العظميين قد يسهم في تشكيل نظام عالمي أكثر توازناً.

مصدر: صحافة بلادي

هل كانت عملية اغتيال؟…مصرع رئيس مجموعة فاغنر في حادث تحطم غامض.. معطيات مثيرة

روسيا– أعلنت وسائل الإعلام الروسية والموالية لمجموعة فاغنر العسكرية الخاصة عن حادث تحطم طائرة خاصة قرب موسكو، والذي أسفر عن مقتل رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين ومساعدين له. تفاصيل الحادث لا تزال غامضة، ولم يصدر بعد تأكيد رسمي من السلطات الروسية بشأن ذلك.

الحادث والتفاصيل المبدئية

تحطمت الطائرة الخاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” قرب قرية كوجينكينو في منطقة تفير شمال موسكو. وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ. على متن الطائرة كان بريغوجين وعدد من مساعديه.

وحسب مصادر روسية، فإن بريغوجين عاد للتو من رحلة لأفريقيا، وكان قد ظهر قبل يوم في مقطع مصور حاملا بندقية في صحراء.

ردود الفعل والتساؤلات

على الرغم من الإعلان عن تفاصيل الحادث، لم تتوافر بعد معلومات دقيقة حول سبب التحطم. هناك عدة تساؤلات تثار حول الحادث، مثل إمكانية حدوث خطأ من الطيار أو وجود عوامل تقنية أو خارجية. كما ترتبط هذه الحادثة بسياق الصراعات والتوترات في مناطق مختلفة.

و أكدت مصادر رسمية روسية -بينها هيئة الطيران المدني- أن بريغوجين من بين الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة ولم ينج منهم أي أحد، لم يصدر بعد أي بيان من الكرملين أو وزارة الدفاع.

كما قالت هيئة الطيران الروسية إنه كان على متن الطائرة المنكوبة 7 ركاب و3 من أفراد الطاقم، مشيرة إلى أن من الركاب الرجل الثاني في مجموعة فاغنر ديمتري أوتكين.

في ذات السياق، كتبت قناة “غراي زون” الموالية لفاغنر على تليغرام “رئيس مجموعة فاغنر، بطل من روسيا، وطني حقيقي لوطنه الأم، يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين قُتل نتيجة أفعال خونة لروسيا”.

بدوره نقل موقع “ريدوفكا” الروسي عن مصادر أنه تأكد مقتل بريغوجين مع قادة آخرين بينهم فيتالي تشيكالوف المسؤول الوحيد عن تنظيم تحركات رئيس فاغنر.

مجموعة فاغنر والتداعيات المحتملة

مجموعة فاغنر هي مجموعة عسكرية خاصة روسية تشتبه في تورطها في الصراعات في مناطق مثل أوكرانيا وسوريا. مقتل بريغوجين ومساعديه قد يؤثر على الأوضاع في هذه المناطق ويثير تساؤلات حول مصير المجموعة والأنشطة المستقبلية.

التأثير الدولي والردود

ترددت ردود الفعل الدولية حول الحادث، حيث أعربت بعض الدول عن شكوكها وتساؤلاتها حول ظروف التحطم. تعكس هذه الردود حجم التوترات والمخاوف المحيطة بهذا الحادث وتأثيره المحتمل على السياسة الإقليمية والدولية.

استمرار التحقيقات

مع بقاء الأسئلة بدون إجابات وتزايد التكهنات، من المهم أن تستمر التحقيقات الرسمية للوصول إلى حقائق الحادث. قد تكشف هذه التحقيقات عن تفاصيل جديدة قد تغير نظرتنا للحادث وتوجه الاتهامات.

إن حادث تحطم الطائرة ومقتل رئيس مجموعة فاغنر يشكل حدثًا مهمًا في السياق الإقليمي والدولي. مع استمرار التحقيقات وظهور المزيد من المعلومات، سيكون للحادث تأثيره الخاص على الأمن والسياسة والعلاقات الدولية في المستقبل.

بالنسبة للواقعة التي حدثت، فإنه تم تحطم طائرة خاصة من طراز “إمبراير ليغاسي” في منطقة تفير شمال موسكو، قرب قرية كوجينكينو. وكانت الطائرة في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبورغ عندما وقع الحادث. وفور تلقي النبأ عن الحادث، أعلنت وسائل الإعلام الروسية والموالية لمجموعة فاغنر عن مقتل رئيس المجموعة يفغيني بريغوجين وعدد من مساعديه الذين كانوا على متن الطائرة.

حتى الآن، لا تزال التفاصيل حول سبب وملابسات الحادث غير واضحة. ومع ذلك، تشير بعض التقارير الأولية إلى أن الطائرة قد تعرضت لانفجار أو خلل تقني في الجزء الخلفي منها. تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم الإعلان بعد عن نتائج التحقيقات الرسمية التي تجريها السلطات الروسية بشأن الحادث.

تُثير هذه الواقعة العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك عوامل خلفية معينة قد أدت إلى تحطم الطائرة. ومن المهم متابعة التحقيقات والمعلومات القادمة لفهم الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث المأساوي.

المصدر: صحافة بلادي

العصر الجديد للتجارة الروسية في إفريقيا..بوتين يعلن عن إعداد اتفاقية للتجارة الحرة مع المغرب هذه تفاصيلها

روسيا– في خطوة تعزز من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا والدول العربية في إفريقيا، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تحضير اتفاقيات تجارية جديدة مع أربع دول هامة في المنطقة، بما في ذلك المغرب.

وفي تصريحاته، أشار بوتين إلى أهمية التركيز على جميع الدول في القارة الإفريقية الضخمة، وذلك حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال الرئيس الروسي بوتين خلال اجتماعه مع أعضاء الحكومة الروسية: “نحن نعد اتفاقيات حول مناطق تجارة حرة مع مصر والمغرب وتونس والجزائر، جميعها في شمال إفريقيا”.

دور روسيا في التعامل مع الدول العربية في إفريقيا:

تتمتع روسيا بتاريخ طويل من التعاملات الاقتصادية والسياسية مع الدول العربية في إفريقيا. وتعكف الحكومة الروسية على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع هذه الدول الحيوية، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية روسية أوسع للتوسع في السوق الإفريقية المتنامية والاستفادة من فرص التجارة والاستثمار المتاحة.

الاستثمار الروسي في المنطقة:

تعتبر الدول العربية في إفريقيا هدفًا مهمًا للاستثمار الروسي، حيث تتميز بإمكانات اقتصادية كبيرة وقطاعات متنوعة وواعدة.

وتعمل روسيا على توجيه استثماراتها نحو مشاريع تنموية في البنية التحتية، والطاقة، والتعدين، والصناعات الأخرى الحيوية، مما يساهم في تعزيز الاقتصادات المحلية وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

فرص التجارة الحرة مع المغرب ودول أخرى:

تعد اتفاقيات التجارة الحرة مع المغرب ودول أخرى في شمال إفريقيا فرصة مهمة لتعزيز التبادل التجاري بين روسيا وهذه الدول. إذ تتيح هذه الاتفاقيات فرصًا جديدة للشركات الروسية للوصول إلى أسواق نامية وتوسيع نطاق عملياتها التجارية.

من ناحية أخرى، تسهم الصادرات العربية الإفريقية في تلبية احتياجات روسيا من الموارد الطبيعية والمنتجات الزراعية.

الآثار المرتقبة للاتفاقيات التجارية:

من المتوقع أن تكون هذه الاتفاقيات ذات تأثير إيجابي على الاقتصادات المعنية، حيث تعزز التعاون الاقتصادي وتزيد من حجم التبادل التجاري. كما ستسهم هذه الاتفاقيات في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في الدول المشاركة. وبالإضافة إلى ذلك، ستعزز الاتفاقيات الروسية العربية العلاقات الدبلوماسية بين الدول وتعزز التفاهم المشترك بينها.

يشار إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين روسيا والدول العربية في إفريقيا تشهد تطورًا هامًا وملحوظًا. تمثل الاتفاقيات التجارية مع المغرب ودول أخرى خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي وتوطيد العلاقات الثنائية بين هذه الدول.

كما تتيح هذه الخطوة فرصًا جديدة للشركات الروسية والعربية للتعاون والاستفادة المتبادلة.

المصدر:صحافة بلادي

عـــــاجل: انتهى التمرد/ قائد فاغنر ينسحب ويأمر مقاتليه بالعودة لقواعدهم لتجنب إراقة الدماء

روسيا – في تطور مهم، صرح يفغيني بريغوجن، رئيس مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة، يوم السبت، بأنه أصدر أمرًا لمقاتليه بالعودة إلى قواعدهم، حيث كانوا في طريقهم صوب العاصمة موسكو، بهدف تجنب إراقة الدماء وتفادي أي تصعيد عسكري.

وقد نقلت وكالة رويترز عبارات رئيس فاغنر القائدية، حيث أعلن أن مقاتلي المجموعة قد تقدموا بمسافة تصل إلى 200 كيلومتر في اتجاه موسكو خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.

وفي تسجيل صوتي بثه مكتب بريغوجن، أوضح قائد المجموعة أن الوقت قد حان لتجنب إراقة الدماء، مشددًا على ضرورة عودة القوات إلى مواقعها الأصلية وفقًا للخطة المعتمدة.

وتأتي هذه الخطوة بعد موافقة الرئاسة البيلاروسية على “اتفاق يضمن سلامة مقاتلي فاغنر ويعد موضعًا للنقاش”.

وأكدت الرئاسة البيلاروسية أن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو قد تحدث مع رئيس فاغنر، وأن الإجراءات المتخذة تمت وفقًا لاتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بهدف الحفاظ على الاستقرار وتفادي أي صراعات محتملة.

المصدر: وكالات

حفيظ دراجي يدافع على حذاء تبون ويصرح…”روسيا هي التي كانت بحاجة إلى دعم الجزائر”

دراجي- توجّه الإعلامي الرياضي الجزائري “حفيظ دراجي” إلى التعليق على زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا، حيث نشر مقالًا على موقع “الجزائر الآن” يوم الأحد الماضي. وفي هذا المقال، هاجم دراجي أطرافًا غير مسماة اعتبرها تحاول التقليل من أهمية الجزائر ورئيسها، وتمثّل ذلك بشكل واضح خلال الزيارة الأخيرة لتبون إلى موسكو.

واستهجن دراجي تركيز تلك الأطراف على مظهر المشية للرئيس وحذاء الرئيس الجزائري، مشيرًا إلى أنه يبقى أشرف وأنظف من طرفية القادة الذين استسلموا لسياساتهم في الغرب والشرق، ولم يتجرأوا على الدفاع عن مصالح شعوبهم أو التعبير عن مواقفهم إزاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وتطرق دراجي، المعلق الرياضي في قنوات “بين سبورتس” القطرية، إلى مراسم الاستقبال التي حظي بها الرئيس تبون خلال لقائه بنظيره الروسي بوتين. وأشار إلى أن المشهد الرائع الذي شهده قصر الكرملين والاستقبال الرسمي للرئيس الجزائري أثر بشكل كبير على تلك الأطراف، إذ تجاوزت فخامة الاستقبال الذي قدمه بوتين لتبون استقبالاته لزعماء العالم الآخرين، مثل ساركوزي وأردوغان وأنجيلا ميركل، وغيرهم. وذلك في الوقت الذي كانت فيه الأصوات المنتقدة تروج لفكرة تبعية الجزائر لفرنسا.

وقد رد دراجي على ادعاءات بأن الرئيس تبون ذهب إلى روسيا بحثًا عن الدعم والحماية، مؤكدًا أن الواقع هو العكس تمامًا.

وأوضح دراجي قائلاً: “زعموا أن عبد المجيد تبون ذهب إلى روسيا لطلب دعم وحماية من بوتين، ولكن أصبح واضحًا أن روسيا كانت هي التي بحاجة إلى دعم الجزائر في ظل الحصار الذي تعاني منه”.

واعتبر الإعلامي الجزائري أن زيارة عبد المجيد تبون إلى موسكو تعبر عن شجاعة الدولة الجزائرية في ظل الوضع الدولي الحالي. وأشار إلى أنه يجب على رئيس الجزائر أن يكون قائدًا يزور روسيا في هذا التوقيت، وأن يكون ضيف شرف المنتدى الاقتصادي العالمي، وأن يجيب بشجاعة على أسئلة حول احتمال وقف الجزائر لشراء السلاح من روسيا، معلنًا أن الجزائريين وُلدوا أحرارًا وسيظلون كذلك في قراراتهم وتصرفاتهم، وهي عبارة تعكس فعلاً تفكير الشعب الجزائري بشكل عام، خاصة وأنها كانت تعبر عن رد فعل صادق وغير مستند إلى خطاب سياسي جاهز مُعد مسبقًا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قام بزيارة رسمية إلى روسيا في الأيام القليلة الماضية. وكانت هذه الزيارة هي الأولى له منذ توليه الحكم في نهاية عام 2019، واستمرت لمدة 3 أيام. وخلال الزيارة، تمت مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين بين تبون وبوتين، وذلك وفقًا لتقرير إعلامي رسمي من البلدين.

المصدر: صحافة بلادي

تبون يعلن: روسيا الضامن الأول لاستقلالية الجزائر وحريتها

تبون- أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال لقائه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا تلعب دورًا حاسمًا في ضمان استقلالية وحرية الجزائر.

وجاءت تصريحات تبون خلال الاجتماع الذي جمعهما، حيث أشار إلى العلاقة القوية التي تربط الجزائر بروسيا الفيدرالية لأكثر من 60 عامًا.

وأعرب تبون عن امتنانه للدعم القوي الذي تقدمه روسيا في تسليح الجزائر والدفاع عن حريتها، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الصعبة.

وأشار إلى أن روسيا ساهمت في تأمين منصب غير دائم للجزائر في مجلس الأمن، وعبر عن رغبته في ضم الجزائر إلى منظمة البريكست كوسيلة لتنويع الاقتصاد وتجنب الاعتماد على الدولار واليورو.

وأشار تبون إلى التوافق بين الجزائر وروسيا في النظرة إلى الأزمة الليبية والوضع في دول الساحل، وثمَّن العلاقات المميزة بين روسيا ومالي التي ساهمت في تحقيق انقلاب عسكري في هذا البلد.

المصدر: وكالات

شــــــاهد بالفيديو..عبد المجيد تبون يصل إلى روسيا وهو في حالة سكر

تبون- انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم ناشروه أنه يظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في حالة سكر، أثناء نزوله من الطائرة التي حطت رحالها بالعاصمة موسكو، حيث حصد الفيديو آلاف المشاركات والتعليقات.

ويظهر في الفيديو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يهبط من الطائرة ويتمايل ولا يستطيع الوقوف بثبات.

وجاء في التعليقات المرافقة “رئيس الجزائر سكران كي لحق لروسيا”.

وعلق أحد النشطاء، “ماكانش سكران، راه مريض و ما بغاش يموت يا الرب العالي عزرين ما قدرش عليه”.

وقال آخر، “يصحة الرئيس نتعنا يسكر ويذرب الترمة”.

وعلق آخر، “راه مريض مبقاش و يقيبس وراه خايف من بوتين يشبعو كفوف”.

المصدر: صحافة بلادي

داير الضحك فراسو..تبون يتعرض لإهانة تاريخية بموسكو وها شنو وقع

تبون- تعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإهانة كبيرة خلال وصوله العاصمة موسكو، يوم أمس الأربعاء 14 يونيو الجاري.

وقال الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، ‏”بعد 24 ساعة من وصوله العاصمة موسكو…بوتين لم يستقبل بعد تبون! ‏هذه هي الشراكة الإستراتيجية ووووو؟!”.

وأضاف كبير في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، “‏بصح الغلطة مشي فيك! ‏الغلطة تاع مصالح رئاسة الجمهورية الي كان من المفروض تنسق مع قصر الكرملين باش يكون الاستقبال بعد وصولك في الـ24 ساعة الاولى تقديرا للمنصب الي حطك فيه العسكر!”.

وقال كبير، “‏معليش غدوة نشوفوا وين غادي يستقبلك….عنده شحال من صالة!”.

وختم المتحدث ذاته كلامه، “‏تبون…اذا استقبلت في هادي الي فيها طابلة طويلة عرف بلي ما راهش راضي عليك انت وجماعتك…زير روحك ولعبها مشنف وما تضحكش بزاف🤣‏وما تكترش من الفودكا! ‏هذه نصيحة من وزارة الصحة”.

المصدر: صحافة بلادي

برقية من الملك محمد السادس إلى الرئيس بوتين هذا ما جاء فيها

برقية- بعث الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 12 يونيو الجاري، برقية تهنئة إلى رئيس فيدرالية روسيا، فلاديمير بوتين، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.

ومما جاء في برقية جلالة الملك محمد السادس، “يطيب لي، بمناسبة العيد الوطني لفيدرالية روسيا، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني وأصدق المتمنيات للشعب الروسي باطراد التقدم والازدهار”.

وأضاف الملك محمد السادس، “وأغتنم هذه المناسبة الوطنية، لأعرب لكم عن تقديري لعلاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تربط بين بلدينا والتي نحرص على تعزيزها والارتقاء بها في مختلف المجالات، لما فيه مصلحة شعبينا”.

المصدر: صحافة بلادي