أرشيف الوسم: عبد المجيد تبون

القَضِية حْمَاضت…الجزائر قطعات الغاز على تونس والرئيس في موقف “صعب”

الغاز- تواصلت تداعيات أزمة الصّحافية والحقوقية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، وامتدّت إلى مستويات أعلى من التصعيد من جانب النظام العسكري الجزائري تجاه دولة تونس.

وحسب مصدر إعلامي، فقد بدأ جنرالات الجزائر، حسب ما صرّح به مبروك الحامدي، مدير شركة بيع قوارير الغاز بالجملة في ولاية القصرين الحدودية، (بدأ الجنرالات) في إنزال عقوبة اقتصادية بتونس، من خلال حرمانه من الغاز الجزائري.

وقال مبروك الحامدي، حسب المصدر ذاته، إن الشّاحنات التي كانت تورّد قوارير الغاز من الجزائر لم يتمّ تزويدها بهذه المادة من الجزائر منذ الخميس الماضي.

وأضاف المتحدّث ذاته، “أنّ الشركة المنتجة لقوارير الغاز في الجزائر برّرت ذلك بكونها فقدت مواد تصنيع قوارير الغاز، في مخالفة لشروط الاتفاقية الموقعة بين الطرفين”.

في ذات السياق، فإن الجزائر تلتزم بموجب هذا العقد بتغطية احتياجات السوق التونسية من قوارير الغاز الجزائرية.

وارتباطا بالموضوع، فقد جاءت هذه المستجدّات والخطوات في الوقت الذي منعت عناصر تابعة للجمارك الجزائرية 200 سيارة تونسية تحمل “بضائع ومواد غذائية”، من مواصلة رحلتها نحو تونس، كما طالبوها بإفراغ حمولتها بالكامل إن هي أرادت مواصلة طريقها.

وأشار المصدر، إلى أن هذه الأحداث بدأت تظهر إلى الوجود كتفاعلات للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، بعد سماح السّلطات التونسية بـ”تهريب” الصّحافية والحقوقية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، إلى التراب الفرنسي بدل الجزائر.

ويرى عدد من المتتبعين، أن هذه الأزمة ستتفاقم لا محالة في غضون الأيام المقبلة بسبب سماح الرّئيس التونسي قيس سعيّد للمعارِضة الجزائرية بالفرار إلى فرنسا، التي تحمل جنسيتها أيضا، بدل “تسليمها” إلى النظام العسكري الجزائري.

جدير بالذكر، أن الصّحافية والحقوقية المعارضة الجزائرية أميرة بوراوي، كانت قد اعتذرت لتونس، التي تسبّبت لها في هذه “الورطة” مع النظام العسكري الجزائري، الذي كان يريدها “حيّة أو ميّتة”.

المصدر: صحافة بلادي

عبد المجيد تبون الذي كان وزيرا في حكومة بوتفليقة يصف فترة حكمه بـ “المشينة” +فيديو

تبون- سخر الصحافي والمعارض الجزائري، وليد كبير، من رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، بعد وصفه لفترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، بـ “الحقبة المشينة”.

وكانت رئاسة الجمهورية الجزائرية قد نددت، يوم الإثنين، بطريقة تكريم إحدى الجامعات في البلاد (الجزائر) للرئيس عبد المجيد تبون، لتصفه بـ”تصرف سيء” و”تستحضر حقبة مشينة” من تاريخ الجزائر.

في ذات السياق، اعتبرت الرئاسة الجزائرية أن طريقة التكريم تلك “تعيد إلى أذهان الجزائريين حقبة مشينة”، في إشارة إلى فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019)، الذي كانت منظمات وأحزاب تكرمه عبر لوحات تحمل صورته بسبب غيابه بداعي المرض.

وارتباطا بالموضوع، فضح المعارض الجزائري وليد كبير نفاق عبد المجيد تبون من خلال نشر مقطع فيديو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتحدث خلاله الأخير في لقاء مع قناة “البلاد” الجزائرية، عندما كان وزيرا للسكن في حكومة بوتفليقة، حيث شدد على التزامه بتعليمات الرئيس بوتفليقة بحذافيرها.

وفي تعليقه على ما قاله عبد المجيد تبون في حواره الإعلامي، كتب وليد كبير ساخرا: “عندما كان عبد المجيد تبون وزيرا للسكن خلال حكم بوتفليقة! قالك حقبة مشينة”.

وأضاف المتحدث ذاته،”عبد المجيد تبون فكرتني بواحد المسلسل مصري يسموه: لن اعيش في جلباب أبي”.

وختم كبير موجها خطابه لتبون، “وأنا نقولك: لن تتخلص من ارتباطك بالحقبة إلى قلت عليها مشينة وسيظل جلباب بوتفليقة لاصق فيك”.

شـــــــاهد بالفيديو…الجزائريون يعودون للتسمر في الطوابير بسبب أزمة الخبز

الجزائر- عادت أزمة الطوابير إلى المشهد الجزائري من جديد، وهذه المرة جاء الدور على طوابير الخبز.

ونشر الصحافي والمعارض الجزائري، وليد كبير، مقطع فيديو على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يوثق لأزمة الخبز التي يعيشها الجزائريون بمنطقة “برج باجي مختار” أقصى الجنوب.

وقال وليد كبير، “الفيديو من مخبزة الخياط الوحيدة التي تعمل في حي اضرنيدي بعد ندرة مادة الفرينة!”.

وتساءل كبير مستنكرا: “إلى متى سيظل المواطن رهينة للطوابير؟!”.

في ذات السياق، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يقف فيها الجزائريون في الطوابير، إذ أصبح الوضع مألوفا، في ظل ندرة الحليب والزيت والبطاطس وغير ذلك من المواد الاستهلاكية الضرورية.

تهمة من وكالة الأنباء الجزائرية اتجاه المغرب

الجزائر- زعمت الوكالة الناطقة باسم النظام الجزائري، في بلاغ لها يوم أمس الأحد 12 فبراير الجاري، (زعمت) أنّ موقعها الإلكتروني تعرّض لـ”لهجمات سيبرانية” متتابعة.

وتهدف هذه “الهجمات”، بحسب البلاغ الرسمي لوكالة الأنباء الجزائرية إلى اختراقه، ما دفعها إلى “حجبه مؤقتا”.

وأشار البلاغ المذكور، إلى أن مصدر هذه الهجمات هو “إسرائيل والمغرب وبعض مناطق أوروبا”.

وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية أنّ “الموقع الإلكتروني للوكالة، بنسخته الناطقة باللغتين الوطنيتين وبلغات أجنبية يتعرّض منذ فترة طويلة لهجمات سيبرانية متفاوتة الحدة، مسيّرة من معظم المصادر الجغرافية المذكورة”.

المصدر: صحافة بلادي

النظام الجزائري خْرج على السيطرة ويتهم المغرب بالوقوف وراء التدهور المفاجئ للعلاقات بين الجزائر وفرنسا

الجزائر- وجّه النظام العسكري الجزائري، اليوم الجمعة 10 فبراير الجاري وبشكل رسمي، اتهامات للمغرب بـ”تحريكه” عملاء ومستشارين ومسؤولين في الخارجية الفرنسية لدفع حكومة إيمانويل ماكرون، إلى قطع علاقاتها مع الجزائر.

وزعمت وكالة الأنباء الجزائرية الرّسمية أن “المصالح الفرنسية لم تعد تخفي مناوراتها، بل أضحت تعلنها أمام الملأ وفي وضح النهار، وها هي اليوم على وشك بلوغ هدفها المتمثل في إحداث القطيعة في العلاقات الجزائرية -الفرنسية”.

وجاء هذا بعد نجاح عملية “إنقاذ” الصّحافية والناشطة السّياسية أميرة بوراوي من تونس إلى فرنسا، بعد تدخّل مباشر للسفارة الفرنسية وبموافقة من الرئيس التونسي قيس سعيد.

في ذات السياق، زعمت الوكالة المذكورة أعلاه، أن “أميرة بوراوي امرأة ليست صحافية ولا مناضلة ولا تحمل أية صفة..يتم إجلاؤها إلى فرنسا، وفي ظرف 48 ساعة يتمّ استقبالها وتمكينها من التحدّث في بلاطوهات قنوات تلفزيونية عمومية”.

ووجّهت وكالة الأنباء الجزائرية اتهاما إلى مسؤولين في الخارجية الفرنسية بـ”الولاء للمغرب”.

كما قالت وكالة الأنباء الجزائرية في مقالها، “الجميع يعرف أن لدى المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، خطة تقضي بتقويض العلاقات الجزائرية -الفرنسية، يتمّ تنفيذها من قبل عملاء سرّيين و”خْبارجية” وبعض مسؤولي المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي ووزارة الخارجية الفرنسية، وكذا بعض المستشارين الفرنسيين من أصل جزائري لا يُخفون ولعهم وتبجيلهم للمخزن”.

وختمت الوكالة المذكورة مقالتها بالقول، “إنه لمن المؤسف رؤية كل ما تمّ بناؤه بين الرئيسين تبون وماكرون، لفتح صفحة جديدة بين البلدين ينهار وحدوث القطيعة لم يعد بعيدا على ما يبدو”.

الرئيس الجزائري يُكافئ حفيد “مانديلا” قبل مغادرته الجزائر +صورة

تبون- بعد استفزازه للمملكة المغربية والتهجم على وحدتها الترابية، أقدم رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، أمس الإثنين 06 فبراير الجاري، على استقبال حفيد نيلسون مانديلا، زويليفليل مانديلا، في أعقاب اختتام فعاليات “الشان” المنظم بالجزائر.

ويأتي استقبال تبون لحفيد مانديلا في سياق مكافأته على معاداته للوحدة الترابية للمملكة المغربية وإقحام نزاع الصحراء المغربية في الحدث الكروي القاري، الذي أثار جدلا واسعا.

يشار إلى أن حفيد نيلسون مانديلا الذي حضر حفل افتتاح “الشان” المقام بالجزائر بدون أي صفة رياضية أو سياسية، وبطلب من نظام العسكر الجزائري، كان قد أطلق تصريحات معادية للوحدة الترابية للمملكة المغربية، الشيء الذي أثار ردود أفعال غاضبة ومستنكرة متهمة الجزائر بخلط السياسية بالرياضة.

وسارعت جامعة لقجع للرد عبر بيان رسمي، “استنكرت من خلاله الممارسات الدنيئة والمناورات السخيفة خلال افتتاح “الشان” والتي تخرق بشكل سافر القوانين المنظمة للتظاهرات الكروية​ المنظمة​ تحت لواء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، محملة “الكاف” كامل مسؤولياته أمام هذه الخروقات السافرة البعيدة عن مبادئ وأخلاق كرة القدم”.

إعلامي مغربي لصحافة بلادي…”العسكر الجزائري أصبح جبانا في التصريح بمواقفه المعادية للمغرب”

المغرب- دخل الإعلامي المغربي، المصطفى العسري، على خط كلمة ممثلة البرلمان الأنديني التي تطاولت من خلالها على الوحدة الترابية للمملكة المغربية، خلال مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي احتضنته الجزائر.

وقال الإعلامي المغربي العسري في تصريح “لصحافة بلادي”، “إن النظام العسكري الجزائري بات يجبن عن التصريح بمواقفه المعادية للمغرب خلال الفعاليات الإقليمية والدولية”.

وأضاف المتحدث ذاته، “رغم تبجح النظام العسكري الجزائري بما أسمته صحافته بالانتصارات الديبلوماسية.. إلا أنه بات يجبن عن التصريح بمواقفه المعادية للمملكة المغربية خلال الفعاليات الاقليمية والدولية”.

وقال المصطفى العسري، “النظام الجزائري يكتفي بأكل الثوم بفم الآخرين تارة بلسان حفيد مانديلا وتارة أخرى بلسان رئيسة البرلمان الأنديني”.

يشار إلى أن النظام العسكري الجزائري، سبق أن حرض حفيد نيلسون مانديلا على التطاول على الوحدة الترابية للمملكة المغربية خلال حفل افتتاح “الشان” التي تحتضنها الجزائر، قبل أن يعيد الكرة مع ممثلة البرلمان الأنديني خلال حضورها ضيفة على مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

رياح الهلع تهب على الجزائر…جنرالات الجزائر يتدارسون سيناريوهات مواجهة مسلحة مع المغرب

الجزائر- كشف موقع “مغرب أنتلجنس” أن كبار القادة العسكريين الجزائريين، عقدوا يوم الاثنين الماضي، أول “مجلس حرب” مخصص لتدارس سيناريوهات مواجهة مسلحة مباشرة مع المملكة المغربية.

وقال المصدر، إن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عرف مشاركة قادة مختلف قطاعات الجيش الجزائري، حيث تم خلاله استعراض آخر التقارير الاستخباراتية، ووضع سيناريوهات لمواجهة عسكرية محتملة ضد القوات المسلحة الملكية المغربية، مع تهيئة الرأي العام المحلي والدولي للحرب المحتملة.

ويضيف المصدر ذاته، وهو موقع معروف بقربه من دوائر القرار بدول المغرب العربي وفرنسا، أن “الكابرانات” أبدوا خلال الاجتماع المذكور، عن تخوفهم من ارتفاع وتيرة العمليات التي ينفذها سلاح الجو المغربي بالمنطقة العازلة ضد عناصر جبهة البوليساريو، معتبرين ذلك تحولا في الوضع الميداني للنزاع المفتعل.

كما عبروا، حسب المصدر، عن ارتيابهم من تقوية المملكة المغربية لعلاقاتها العسكرية بإسرائيل، وما يعنيه ذلك من اختلال في موازين القوى لصالح الرباط.

عبد المجيد تبون يعثر على ملبغ 36 مليار دولار وهذا ما قاله

تبون – قال رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، في تصريح مثير للجدل إن مبلغ مالي كبير يقدر بـ36 مليار دولار، عثرت عليه السلطات الجزائرية مخبأ لدى إحدى العائلات في البلاد.

وحدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال افتتاحه أعمال “لقاء الحكومة-الولاة”، الخميس الماضي، (حدد) المبلغ الذي عثرت عليه السلطات الجزائرية لدى إحدى العائلات، في 500 ألف مليار سنتيم (36 مليار دولار).

واعتبر تبون ذلك مظهرا من مظاهر محاربة الفساد التي يقوم بها النظام الجزائري، موجها آخر نداء لأصحاب الأموال المكدسة لإيداعها في البنوك، بعدما سبق وقدم ألف ضمان لحماية المواطن والاقتصاد الوطني الجزائري.

يشار إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن في 22 دجنبر الماضي، استعادة ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال ‏المنهوبة.

كما قال تبون في وقت سابق، أن نظامه يعمل على استرجاع الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019).

عبد المجيد تبون: “لن نتخلى عن قضية الصحراء مهما كلفنا الأمر” +فيديو

تبون- قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في خطاب له يوم الخميس 19 نونبر الجاري، إنهم في الجزائر “لن يتخلّوا عن قضية الصّحراء مهما كلّفهم ذلك من ثمن”.

وأضاف تبون، أنهم “مع تقرير مصير الشّعوب ومستعدّون للموافقة على ما يُقرّره الصّحراويون، أكان الانضمام إلى المغرب أم موريتانيا، مع التشديد على أنهم “لا يمكن أن يصبحوا جزائريين”.

في ذات السياق، وفي معرض حديثه عن المغرب (لم يذكره بالاسم) قال عبد المجيد تبّون إنه صار ينظر إلى الجزائر كأنها “عدو”، لدعمها لاستقلال الصّحراء، وزعم أنهم لم يتعرّضوا للموقف ذاته لدى مساندتهم استقلال جزر القمر وتيمور الشّرقية.

وتابع كلامه، أن “الأمور تمّت بكيفية جيدة وانتزعت هذه البلدان استقلالها”.

وقال، “إن مساندته ودعمه لتقرير مصير الصّحراء يعود إلى أنه يندرج بين ملفات الأمم المتحدة كقضية “تصفية استعمار”.