المغرب– رجح المحلل السياسي المغربي، عبد الرحيم المنار السليمي، أمس الأحد 29 أكتوبر الجاري، ضلوع جبهة البوليساريو الانفصالية في انفجارات السمارة، قائلا إن “الجزائر بهذه الأحداث أعلنت الحرب على المغرب باستعمال مليشيات البوليساريو”.
وأضاف المحلل السياسي، أن الانفجارات قد تكون باستعمال قذائف الهاون التي أطلقت في مدى قريب جدا من مدينة السمارة، مشيرا إلى أن مدى قذائف الهاون لا يتعدى خمس کیلومترات ونصف.
وقال السليمي، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المعلومات التي راجت منذ أقل من شهر، حول محاولة الجزائر والبوليساريو إدخال متفجرات إلى المغرب عبر الشاحنات القادمة من موريتانيا قد تكون صحيحة.
يشار إلى أن السلطات المحلية بإقليم السمارة، أكدت يوم أمس، أن أربعة انفجارات وقعت ليل أمس السبت بالمدينة، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.
الجزائر – خسر المنتخب الجزائري بشكل مدوٍ في مباراته ضد منتخب أوكرانيا في الجولة الأولى من كأس العالم لكرة القدم المصغرة “ميني فوت” التي تُقام في الإمارات.
وجاءت الهزيمة بنتيجة صادمة بلغت تسعة أهداف مقابل هدف واحد، في هزيمة تاريخية، مما أثار توترًا كبيرًا داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وبعد هذه الخسارة الكبيرة، أصدر الاتحاد الجزائري بيانًا رسميًا أعلن فيه أن الفريق الذي شارك في هذه المباراة لا يُمثله، وأنه لم يتم منح أي ترخيص لمشاركة منتخب وطني في هذه المسابقة.
كما عبر البيان عن أسفه الشديد للسلوك غير المقبول الذي قام به هؤلاء اللاعبين، والذي يؤثر بشكل سلبي على سمعة الجزائر.
وأكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم على أنه سيتخذ التدابير اللازمة للتحقيق في هذا الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجته.
فرنسا– قررت لجنة التأديب التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم يوم الأربعاء توقيف اللاعب الجزائري يوسف عطال، الذي يلعب كمدافع لفريق نيس، لمدة سبع مباريات.
وتم اتخاذ هذا القرار على خلفية نشره مقطع فيديو على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تحقيق قضائي أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية”.
و يأتي هذا القرار في سياق التصاعد في التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
وعلى الفور، قام يوسف عطال بحذف المنشور وقدم اعتذاراً. وقبل هذا القرار، قام نادي نيس بتوقيف اللاعب حتى إشعار آخر ابتداءً من 18 أكتوبر. وأشار النادي إلى أنه لن يرد على هذا القرار في الوقت الراهن.
يُذكر أن اللجنة التأديبية أوضحت أن هذا الإيقاف سيكون ساري المفعول اعتبارًا من 31 أكتوبر 2023 الساعة 12.00 صباحا.
من الجدير بالذكر أن هذا الإيقاف لن يؤثر على مشاركته في مباراة فريقه نيس ضد كليرمون فيران يوم الجمعة في الدوري الفرنسي، ولكنه سيظل موقوفًا من قبل ناديه.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث أثار موجة من الانتقادات والجدل حيث اتهم يوسف عطال بالدعوة إلى العنف والتصريحات المعادية للسامية في المقطع الذي نشره.
وقد بدأت السلطات الفرنسية تحقيقًا أوليًا بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” ضد اللاعب.
يُذكر أن هذا الحادث يأتي في سياق دعم لاعبي كرة القدم للشعب الفلسطيني واستنكار الأحداث الجارية في المنطقة، والتي شهدت تصاعدًا في التوترات.
مراكش– تلقت مليكة مينار، العارضة وملكة جمال السابقة في فرنسا، تهديدات بالقتل مما دفعها للمغادرة مؤقتًا من بلدها والانتقال إلى مدينة مراكش.
وتم استدعاء الشرطة للتحقيق في ملابسات هذه التهديدات، التي ظهرت عندما اكتشفت مليكة ورقة تحتوي على تهديد بالقتل في سلة دراجتها الهوائية في باريس مكتوب عليها “لقد حصل شخص ما للتو على نسخة من مفاتيح منزلك لقتلك”.
وتم فتح تحقيق رسمي في الحادثة، وما زالت التحقيقات جارية للكشف عن هوية المشتبه به.
وبينت كاميرا المراقبة المثبتة في المكان أن رجلا بـ “لحية بيضاء”، وضع الرسالة التهديدية حوالي الساعة الثانية صباحا، أي قبل أكثر من عشر ساعات من اكتشاف المعنية الأمر. حسب ذات المصدر.
وقد نشرت مليكة مينار صورًا على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام تظهر تواجدها في مدينة مراكش.
يشار إلى مينار ذات الأصول الجزائرية، والتي توجت ملكة جمال فرنسا سنة 2010، كانت قد تقدمت بشكاية، الأسبوع ما قبل الماضي، بعد عثورها على ورقة في سلة دراجتها الهوائية تحتوي على تهديد بالقتل.
فرنسا– أعلن نادي نيس الفرنسي عن قراره بوقف لاعبه الجزائري يوسف عطال “حتى إشعار آخر”، وذلك على خلفية مقطع فيديو نشره اللاعب على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم تحقيق قضائي أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية” في هذا السياق، وذلك في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس.
على الرغم من أن الدولي الجزائري قام بحذف المنشور وتقديم اعتذار، إلا أن نادي نيس اعتبر أنه يجب معاقبته مبدئيًا بسبب طبيعة المنشور والجدل الذي أثاره.
وقامت إدارة النادي بالتحدث مع عطال فور عودته إلى نيس بعد تمثيله للمنتخب الجزائري.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن سمعته ووحدته تعتمدان على سلوك جميع موظفيه، وأنه يتعين عليهم أن يتوافقوا مع القيم التي يؤمن بها النادي.
وشدد النادي على التزامه بالسلام والمصالح العامة على كل الأمور الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات القضائية الفرنسية بدأت تحقيقًا أوليًا بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” ضد يوسف عطال. واستجوب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المدافع الجزائري بسبب “دعوات العنف” التي نشرها، وهو ما يثير جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي والسياسي.
وفي منشور جديد، قام عطال بتقديم اعتذار وأكد رفضه لجميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، معربًا عن دعمه لجميع الضحايا.
فرنسا– أعلن المدعي العام في مدينة نيس يوم الاثنين عن فتح تحقيق أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” بحق لاعب فريق نيس الفرنسي وعضو المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، يوسف عطال.
ويأتي هذا الإعلان في سياق التصاعد الحالي للتوتر بين السلطات الإسرائيلية وحركة حماس.
ووفقًا للبيان الصحفي الذي أصدره المدعي العام، تم توجيه اتهامات أيضًا بـ”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس ديني” في حق عطال. تم تكليف الشرطة القضائية في نيس بالتحقيق في هذه القضية.
وتم إبلاغ محافظ إقليم ألب ماريتيم ورئيس بلدية نيس بالأحداث التي قد تنسب إلى يوسف عطال بعد نشره منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي.
وبعد ثمانية أيام من تصاعد العنف بين إسرائيل وحماس، أطلق عطال مقطع فيديو على حسابه على إنستغرام اعتُبر معاديًا للسامية ويحتوي على دعوات للعنف.
بعد ذلك، قام يوسف عطال بحذف المنشور وقدم اعتذاره. يجري التحقق في محتوى المنشور بشكل مستقل حاليًا.
وأدان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو، “دعوات العنف” التي أطلقها اللاعب، مؤكدًا أنها تتعارض مع قيم رياضة كرة القدم.
وقد تقدم الاتحاد الفرنسي بالقضية إلى مجلس الأخلاقيات الخاص به لمراجعة المنشورات والأفعال التي قام بها يوسف عطال.
وفي منشور جديد، اعتذر عطال قائلاً “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفاً أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
الصحراء المغربية- في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، سلَّط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الملك محمد السادس من أجل إعادة العلاقات بين المغرب والجزائر إلى وضعها الطبيعي.
في تقريره، أشار غوتيريش إلى خطاب الملك بمناسبة الذكرى الـ24 لاعتلاء العرش، حيث عبر الملك عن أمله في عودة العلاقات إلى وضعها السابق مع الجزائر.
وفي تأكيد لتحمل الجزائر مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، أشار غوتيريش إلى تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي أكد أن الجزائر اتخذت قرارًا بقطع علاقاتها مع المغرب لتجنب الحرب.
وفي سياق النزاع حول الصحراء بين المغرب والجزائر، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه بسبب تدهور العلاقات بين البلدين.
كما أعرب عن أسفه لعدم استغلال أي فرصة حتى الآن لإصلاح العلاقات بينهما. ودعا إلى استئناف الحوار وتعزيز التعاون الإقليمي بهدف تهيئة بيئة ملائمة لتحقيق السلام والأمن.
ومن جانبه، دعا المغرب دائمًا إلى الحوار على أعلى المستويات مع الجزائر، فيما استمرت الجزائر في مواصلة سياستها العدائية ضد جارتها المغرب. وهكذا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى دعم جهود المملكة المغربية لتطبيع العلاقات مع الجزائر، في حين تتمسك الجزائر بسياستها العدائية وتواصل تعكير العلاقات بين البلدين.
نكاز– قام الناشط الجزائري ورجل الأعمال البارز رشيد نكاز بتسليم نفسه للشرطة الفرنسية في باريس، وذلك تنفيذاً لأمر بالقبض الدولي صدر ضده من القضاء الفرنسي. تم توثيق هذا الحدث على المباشر في صفحته الشخصية على موقع فيسبوك.
ووصل نكاز إلى مطار أورلي في باريس قادماً من الجزائر، حيث كان يعاني من مشكلات صحية. قام بتوثيق كل تلك اللحظات بواسطة هاتفه النقال، بما في ذلك لحظة وصوله أمام الشرطة في المطار. تم اقتياده بعد ذلك إلى غرفة داخلية لإجراء التحقيقات الأولية قبل تسليمه للسلطات القضائية.
وتجاوز نكاز في تلك اللحظات أثناء تسليم نفسه مخاوف الاعتقال، حيث يعتبر نفسه محقاً ويعتزم كشف ما يعتبره انتهاكات لحقوق الإنسان من جانب فرنسا.
ويرى نكاز أن الأحكام التي صدرت ضده ليست مبنية على أساس وقائع حقيقية، بل تعتبر عقوبة له نتيجة نشاطه المعارض لبعض الشركات الفرنسية الكبرى، مثل “توتال” و”غاز دو فرانس”، والتي يتهمه بتسببها في أضرار بالبيئة.
ويشير نكاز إلى أن القضاء الفرنسي أصدر حكماً غيابياً بالسجن النافذ لمدة 18 شهراً مع حظر مدى الحياة من ممارسة الأنشطة التجارية في ديسمبر 2021. وهي الفترة التي يقول الناشط إنه كان فيها قيد الإقامة الجبرية في الجزائر وقدم 5 طلبات لمعارضة الحكم، ولكن القضاء الفرنسي لم يأخذها بعين الاعتبار.
إلى جانب ذلك، تم فرض غرامة مالية على نكاز وزوجته بمبلغ 40 ألف يورو لكل منهما، وكان هناك غرامة يومية تبلغ 4000 يورو، وتم حجز عقار له في يناير 2022، وتجميد جميع حساباتهما المصرفية منذ ديسمبر 2021.
نكاز انتقد هذه الأحكام بشدة، مشيراً إلى أن فرنسا تسعى لإظهاره كرجل فقير بعد أن كانوا يصفونه بالمليونير في فرنسا، وأنه اليوم يعيش على الإعانات الحكومية.
وذهب نكاز إلى حد اتهام المؤسسات الأمنية الفرنسية بالتلاعب والتزوير، وأعلن نيته رفع دعوى قضائية ضد جنرال فرنسي يتهمه بذلك، بالإضافة إلى وزير العدل الفرنسي إيريك دوبون موريتي.
الدراجي– بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يوم أمس الأربعاء إقامة كأس العالم 2030 في المغرب واسبانيا والبرتغال، نشر الجزائري حفيظ الدراجي مرة أخرى تدوينة حقودة.
وفي أول تعليق له على فوز المغرب بشرف استضافة مونديال 2030 قال المعلق الرياضي الجزائري حفيظ الدراجي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “بعد أن تخلصت الفيفا من مأزق مونديال 2030، عندما أرضت 6 بلدان و3 قارات وخلصت إلى مخرج للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس كأس العالم، المملكة العربية السعودية في طريق مفتوح لتنظيم مونديال 2034 بمفردها بعد أن أعلنت نيتها الترشح عن قارة أسيا بالنظر لقدراتها الخارقة كل التوفيق للمملكة ..”.
وفي تدوينة سابقة قال الدراجي، “اتفاق أوروبي إفريقي أميركي جنوبي لاستضافة مونديال 2030 في 6 دول هي إسبانيا، المغرب والبرتغال، على أن تشارك الأرجنتين وباراجواي والأوروجواي في الاستضافة أيضاً باحتضانها مبارياتها الأولى على أراضيها، احتفالا بمرور 100 عام على أول نسخة من كأس العالم احتضنتها أمريكا الجنوبية سنة 1930”.
وأضاف المتحدث ذاته،”لأول مرة تلعب البطولة في 3 قارات، تتأهل إليها 6 منتخبات كمستضيفة، والباقي يشاركون في تصفيات تكون الأسهل في تاريخ البطولة”.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” يوم أمس الأربعاء، عن قرار استضافة نهائيات كأس العالم 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا.
وفي إعلانه الرسمي، أكد الفيفا أن هذه النسخة ستشهد أيضًا إقامة 3 مباريات في الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي.
وتم اختيار الدول الثلاث اللاتينية لتنظيم بعض مباريات البطولة كجزء من الاحتفال بمرور 100 عام على أول نسخة من كأس العالم في التاريخ، التي أُقيمت في أوروغواي عام 1930.
وكان الملك محمد السادس قد زف أمس الأربعاء بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالإجماع لملف المغرب إسبانيا والبرتغال، كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم وهو قرار تاريخي ومهم للمغرب.
وقدّم الملك محمد السادس تهانيه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال على هذا النجاح وأعرب عن التزام المغرب بالعمل بتكامل مع الهيئات المعنية بهذا الملف لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس