فلسطين – في آخر المستجدات، أفادت وسائل إعلام تابعة لحركة “حماس”، فجر اليوم الإثنين 30 أكتوبر الجاري، بأن أكثر من 25 غارة إسرائيلية استهدفت محيط مستشفى القدس بتل الهوا غربي غزة.
وحسب المصادر، فقد قتل عشرات الفلسطينيين معظمهم من الأطفال، في تجدد لقصف الطائرات الإسرائيلية، مساء الأحد، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تركز على الشمال والوسط.
واستقبلت المستشفيات 32 شهيدا إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلين شمال القطاع.
كما قصفت طائرات إسرائيلية في وسط القطاع، منزلا في منطقة الزوايدة، مما أسفر عن وفاة عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
و تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وقصفت طائرات إسرائيلية منزل في النصيرات، ما أدى لمقتل امرأة وجميع أبنائها.
واستهدف الطيران الإسرائيلي أيضا برج المهندسين في تل الهوا، جنوب غرب مدينة غزة، كما قتل طفل (8 سنوات) في قصف على منزل مدينة رفح.
غزة– أعلن الجيش الإسرائيلي عن وصول عدد من العسكريين الأمريكيين الذين شاركوا في مختلف الحروب، مثل حرب العراق، لمساعدة إسرائيل في تنفيذ هجوم بري على قطاع غزة.
و يتمثل دور العسكريين الأمريكيين في نقل خبراتهم العسكرية والميدانية إلى القوات الإسرائيلية.
من بين العسكريين الأمريكيين الذين وصلوا إلى إسرائيل، الجنرال جيمس غلين، الذي شغل مناصب مهمة في حروب العراق وخدم في معارك حضرية صعبة.
هؤلاء الخبراء العسكريين يُقدمون المشورة للجيش الإسرائيلي ويساعدون في وضع خطط لتنفيذ الهجوم البري على غزة.
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، يوم الثلاثاء الماضي، إرسال أنظمة دفاع جوي متطورة متعددة إلى إسرائيل بالإضافة لإرسال مستشارين عسكريين خبراء في حرب الشوارع، للمساعدة في “التخطيط للحرب”، قبل أيام من الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.
في ذات السياق، قال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه من غير الواضح إلى أي مدى سوف يؤثر هذا على مخططات الإسرائيليين.
وأوضح المتحدث ذاته، أن أحد الضباط الذين يقودون عمليات الإسناد هو الجنرال في مشاة البحرية جيمس غلين، الذي ساعد سابقًا في قيادة قوات العمليات الخاصة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، وخدم في الفلوجة بالعراق، خلال بعض من أكثر المعارك الحضرية (داخل المدن) سخونة هناك.
من جهته، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، إن غلين والضباط العسكريين الآخرين الذين يقدمون المشورة لإسرائيل “لديهم خبرة مناسبة لأنواع العمليات التي تجريها إسرائيل”.
وتدعي الولايات المتحدة الأمريكية أنها تسعى لتشكيل عدة قطع عسكرية إضافة لهذا الفريق في الشرق الأوسط، لمنع الصراع المشتعل بين إسرائيل و”حماس” من أن يصبح حربًا واسعة النطاق.
وارتباطا بالموضوع، فقد أطلقت مصادر إعلامية غربية وعربية على الجنرال الأمريكي لقب “سفاح العراق” أو “جزار الشرق الأوسط” نظرا لدوره في حرب المدن التي خاضها الجيش الأمريكي في العراق، وخاصة في الفلوجة، حيث قاد القوات خلال بعض المعارك التي صنفت على أنها “الأكثر دموية”، ويشغل حاليا منصب نائب القائد لشؤون القوى العاملة والاحتياط في مشاة البحرية منذ أكتوبر 2022.
وذكرت مصادر متطابقة، أن المستشارين العسكريين الأمريكيين يحثون الجانب الإسرائيلي على استخدام “مزيج من الضربات الجوية الدقيقة والعمليات الخاصة”، وذلك بدلا من الدخول في مغامرة شن هجوم برى واسع النطاق على غزة، الأمر الذي قد يهدد حياة الرهائن والجنود وتأجيج الصراع في المنطقة.
من الجدير بالذكر أن الخبراء العسكريين الأمريكيين ينصحون بتجنب الدخول في حروب المدن والمناطق الحضرية، ويشجعون على استخدام استراتيجيات العمليات والمهمات الخاصة لتجنب تصاعد النزاع وحماية الجنود والمدنيين.
مصر– أعلنت السلطات المصرية عن وقوع حادثة سقوط قذيفة ذات مصدر غير معروف في إحدى العمارات السكنية.
وأسفر هذا الحادث عن إصابة خمسة أشخاص بجروح خطيرة، وألحقت أضرارًا مادية بالمبنى ومرافقه.
وقد وقع هذا الحادث في منطقة طابا بمصر في الفجر المبكر ليوم الجمعة 27 أكتوبر الجاري، وبالتحديد قادمًا من الشمال الشرقي لشبه جزيرة سيناء، وذلك في سياق التصاعد الحاصل في قطاع غزة.
وأفاد البيان الصادر بأن السلطات المصرية ستجري تحقيقًا شاملاً للواقعة للكشف عن ملابساتها وتحديد مصدر القذيفة ومكان إطلاقها.
تركيا– أعلن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، رسميًا إلغاء زيارته المخططة إلى إسرائيل نتيجة لما وصفه بأنه “حرب لاإنسانية” في قطاع غزة.
وأعلن الرئيس أردوغان هذا القرار خلال خطاب ألقاه أمام كتلة نواب حزبه في البرلمان التركي.
وقال أردوغان، “كانت لدينا خطة لزيارة إسرائيل لكنها ألغيت، لن نذهب”.
وكان الرئيس التركي قد التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في سبتمبر الماضي لأول مرة في نيويورك، وكانت هناك تطلعات لتحسين العلاقات بين البلدين.
وأضاف، “لقد صافحت هذا الرجل، كانت لدينا نوايا حسنة لكنه استغلها”. وتابع أردوغان “كان يمكن أن تكون العلاقات مختلفة لكن هذا الأمر لن يحصل بعد الآن للأسف”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن العلاقات بين البلدين لن تشهد تحسنًا في المستقبل القريب.
وجدد انتقاده للرد الإسرائيلي على الهجوم الذي نفذته حماس على أراضي إسرائيل في أكتوبر، واصفًا إياه بأنه “لاإنساني”، قائلا “لن تجدو أي دولة أخرى يتصرف جيشها بمثل هذه اللائنسانية”.
وكان أردوغان أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، في اتصال هاتفي، أن صمت الدول الغربية يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حسب ما ذكرت الرئاسة التركية.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الرئيس التركي قال لبوتين إن “الوحشية” تجاه الأراضي الفلسطينية تتزايد، وإن المدنيين يقتلون باستمرار.
وأضاف المصدر، أن أردوغان كرر أيضا تصريحات سابقة مفادها أن أنقرة ستواصل العمل لتحقيق الهدوء في المنطقة.
ويعاني سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من نقص الغذاء والماء والدواء منذ أن أغلقت إسرائيل القطاع في أعقاب هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس على البلدات الإسرائيلية في 7 أكتوبر الجاري.
ماكرون- دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عدم توسيع نطاق النزاع بين إسرائيل وحماس في تصريحات أدلى بها بعد لقائه بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الثلاثاء.
وشدد ماكرون على أن الأولوية القصوى تكمن في الجهود المبذولة لتحرير المختطفين دون تمييز.
كما أعرب ماكرون عن دعم فرنسا لإسرائيل في جهودها لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أنه لا يجب توسيع نطاق الصراع الحالي بين الجانبين.
وعبّر ماكرون عن تضامنه مع إسرائيل بعد هجوم حماس الذي وقع في السابع من أكتوبر وأسفر عن وقوع أضرار كبيرة.
ومع ذلك، لم يشير ماكرون إلى الأحداث الجارية في قطاع غزة والخسائر البشرية الكبيرة التي نجمت عن الهجمات الإسرائيلية هناك.
في ذات السياق، فإن ماكرون هو آخر زعيم غربي يزور إسرائيل بعد الهجمات التي شنتها حماس في أكتوبر، وسيكون أول زعيم غربي يزور مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وخلال زيارته، التقى ماكرون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وسيلتقي ماكرون قادة المعارضة الإسرائيلية، بيني غانتس ويائير لابيد، في القدس.
كما التقى مع عائلات فرنسيين أو فرنسيين إسرائيليين الذين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس في غزة.
وجراء القصف الإسرائيلي على غزة لمدة 18 يومًا، قتل أكثر من 5000 شخص وأصيب أكثر من 14000 آخرين، معظمهم مدنيين، بينهم نساء وأطفال.
غزة– أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الجمعة عن ارتفاع مأساة الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في السابع من أكتوبر الحالي إلى مستويات مأساوية.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي بأن عدد الضحايا الفلسطينيين في غزة قد ارتفع إلى 4137 شهيدًا، من بينهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسنًا.
وأضاف القدرة أن عدد المصابين وصل إلى نحو 13 ألف مصاب، مشيرًا إلى وجود أكثر من 1000 شخص مفقود تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، ومعظمهم من الأطفال.
وأشار المتحدث باسم الوزارة إلى مقتل 16 مسيحيا فلسطينيًا في هجوم إسرائيلي مباشر على كنيسة الروم الأرثوذكس في مدينة غزة.
وأكد القدرة أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى خروج 7 مستشفيات في القطاع عن الخدمة بشكل كامل.
في سياق متصل، انطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة بعملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الحالي ردًا على استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، وبشكل خاص على المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
مزراوي– أوردت صحيفة “بيلد” الألمانية تقريرًا يشير إلى غياب الدولي المغربي نصير مزراوي عن حصة التدريب التي أُقيمت في بايرن ميونيخ صباح الخميس، الموافق 19 أكتوبر.
وأوضحت الصحيفة أن موقف مزراوي، المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، أثار اهتمام إدارة النادي البافاري، وقامت بعقد اجتماع مع اللاعب مساء الأربعاء الماضي، حيث تبادلا وجهات النظر بشكل مكثف.
وكانت إدارة النادي قد أكدت سابقًا أنها ستتحدث مع مزراوي حول تعبيره عن دعم فلسطين عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد عودته من مشاركته مع منتخب المغرب في مباراة أمام ليبيريا.
وعُقدت جلسة خاصة بين مزراوي ومسؤولي النادي، لكن النادي لم يصدر بيانًا رسميًا حول موقفه من اللاعب.
وجاء في بيان للنادي: “الجميع، بما في ذلك كافة الموظفين واللاعبين، يعرفون القيم التي يساندها بايرن، لقد أعربنا عن ذلك بشكل علني مباشرة عقب الهجوم الإرهابي على إسرائيل، نكترث بأصدقائنا في إسرائيل ونقف إلى جانبهم، وفي نفس الوقت نأمل أن يعم التعايش السلمي على الجميع في الشرق الأوسط”.
يُذكر أن مزراوي نشر مقطع فيديو عبر حسابه في إنستغرام يعبر فيه عن تمنياته بالنصر للشعب الفلسطيني في مواجهته مع إسرائيل.
قطر– أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أمس الأربعاء، أن دولة قطر تجري محادثات مع قادة حركة حماس بشأن مسألة تبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأوضح الوزير أن الحكومة التركية تراقب عن كثب هذه العملية الهامة. ومع ذلك، لا تزال التفاصيل الخاصة بهذه المحادثات غير متاحة حتى اللحظة.
وأشار الوزير إلى أن بعض الدول، ولا سيما دولة قطر، تبذل جهودًا مكثفة للعمل على تنفيذ عمليات تبادل الأسرى في قطاع غزة.
وأوضح أن قادة حماس يتواجدون حالياً في قطر حيث يجرون هذه المحادثات الهامة.
وأوضح الوزير التركي أن سفير بلاده في الدول المعنية بالمسألة يتلقى تقارير دورية حول التقدم في هذه المفاوضات، مؤكدًا أنه لا يزال لا يوجد أي تفاصيل محددة حول نتائج هذه المحادثات المهمة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحادثات تأتي في سياق التوترات الأخيرة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الضحايا آلاف الأشخاص، وقد ارتفعت حصيلة القتلى بين السكان الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويُذكر أن حركة حماس قد احتجزت عددًا من المواطنين الإسرائيليين، وأكدت الحركة وجود عدد من السجناء الفلسطينيين في قطاع غزة.
فرنسا– أعلن نادي نيس الفرنسي عن قراره بوقف لاعبه الجزائري يوسف عطال “حتى إشعار آخر”، وذلك على خلفية مقطع فيديو نشره اللاعب على حسابه الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم تحقيق قضائي أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”معاداة السامية” في هذا السياق، وذلك في ظل التوتر المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس.
على الرغم من أن الدولي الجزائري قام بحذف المنشور وتقديم اعتذار، إلا أن نادي نيس اعتبر أنه يجب معاقبته مبدئيًا بسبب طبيعة المنشور والجدل الذي أثاره.
وقامت إدارة النادي بالتحدث مع عطال فور عودته إلى نيس بعد تمثيله للمنتخب الجزائري.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن سمعته ووحدته تعتمدان على سلوك جميع موظفيه، وأنه يتعين عليهم أن يتوافقوا مع القيم التي يؤمن بها النادي.
وشدد النادي على التزامه بالسلام والمصالح العامة على كل الأمور الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات القضائية الفرنسية بدأت تحقيقًا أوليًا بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” ضد يوسف عطال. واستجوب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المدافع الجزائري بسبب “دعوات العنف” التي نشرها، وهو ما يثير جدلاً كبيرًا في الوسط الرياضي والسياسي.
وفي منشور جديد، قام عطال بتقديم اعتذار وأكد رفضه لجميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، معربًا عن دعمه لجميع الضحايا.
غزة– أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء عن وقوع مأساة إنسانية هائلة، حيث قتل أكثر من 500 مدني بينهم أطفال ومرضى نتيجة لهجوم مدمر شنته إسرائيل على مستشفى الأهلي المعمداني.
وقد أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأن هناك أكثر من 300 شهيد سقطوا جراء القصف الهمجي على المستشفى، مؤكدًا أن الأوضاع تتفاقم بشكل سريع وأن المستشفى يعجز عن تلبية الاحتياجات الطبية الطارئة نتيجة للمجزرة الجارية.
وفي تطورات أخرى، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 200 شهيد على الأقل جراء غارة إسرائيلية استهدفت ساحة مستشفى الأهلي المعمداني.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد أيضًا أن الهجوم الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويشكل جريمة حرب جديدة تستهدف المدنيين والبنية التحتية الصحية في القطاع.
من جهة أخرى، أعلنت حركة حماس تضرر المئات من المدنيين والجرحى في قصف المستشفى الأهلي المعمداني، حيث كان معظم الضحايا من المرضى والأطفال الذين كانوا يعالجون في المستشفى.
هذا الهجوم الوحشي على مستشفى الأهلي المعمداني يثير مخاوف دولية بشأن استمرار العنف في قطاع غزة ويجدد دعوات المجتمع الدولي إلى وقف فوري لإطلاق النار والحفاظ على حقوق الإنسان وكرامة الإنسان في هذا الصراع الدائر.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس