قالت وكالة الأنباء الفرنسية، أن السلطات الألمانية أحبطت مخططات لاعتداءات ضد منشآت عسكرية أميركية وأوقفت خمسة طاجيكستانيين يشتبه في أنهم كانوا يعدّون لتنفيذها باسم تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لا يزال التهديد الإسلامي كبيرا في البلاد.

وبحسب الوكالة، فقد أوقف أربعة مشتبه بهم صباح الأربعاء في رينانيا شمال فيستفاليا بغرب البلاد، وقالت النيابة العامة الفدرالية الألمانية وهي المرجع المختص في قضايا الإرهاب، إنهم كانوا ينوون شن “هجمات قاتلة” على أشخاص بينهم أحد منتقدي الإسلام كانوا يتجسسون عليه، على حد قولها.

وجرت توقيفات في عدد من مدن المنطقة بينها مدينة إيسن.

وأوضحت النيابة الألمانية أنهم خلال إعداد خططهم “كانوا على اتصال مع قياديين في الدولة الإسلامية في سوريا وأفغانستان أعطوهم توجيهات”، مشيرة الى أنهم قاموا بعملية رصد “لمنشآت لسلاح الجو الأميركي في ألمانيا”.

ونقلا عن ذات المصدر، فإنه يعتقد أنهم انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الثاني/يناير 2019 وأسسوا “خلية في ألمانيا”، وكان هدفهم الأول التوجه إلى طاجيكستان للمشاركة في معارك ضد الحكومة في “إطار الجهاد المسلح” بحسب النيابة العامة.

وبعدما عدلوا عن هذا المشروع ركزوا خصوصا على أهداف عسكرية أميركية في ألمانيا.

وقالت النيابة إن “الخلية” اشترت عبر الإنترنت “أسلحة ثقيلة” وذخائر وكذلك مكونات لإنتاج متفجرات، على حد تعبيرها.

كما جمع أفرادها مبلغا من المال في ألمانيا وقاموا بتحويله إلى التنظيم عبر تركيا، تضيف الوكالة.

(ا ف ب)

قالت مصادر صحفية، أن مريضان في البرازيل، توفيا جرّاء تناولهما عقارا قيد التجربة لبحث فعالية مادة “فوسفات الكلوروكين” المستخدمة ضد الملاريا، في علاج كورونا كوفيد-19.

وذكر موقع “لايف ساينس” الأمريكي، الثلاثاء، أن علماء من معهد “ماناوس للطب الاستوائي” في ولاية “الأمازون” بالبرازيل، أجروا تجربة سريرية لعقار لبحث فعالية مادة “فوسفات الكلوروكين” في علاج كورونا كوفيد-19، على حد قوله.

ونقلا عن ذات المصادر، فقد أوضح الموقع أن عددا من المرضى تناولوا جرعات عالية من الدواء، مبينا أن مريضين توفيا فيما عانى البقية من خفقان القلب بسبب آثارها الجانبية.

وأشار المصدر ذاته، أن الباحثين كانوا يخططون تجربة العقارعلى 440 مريضًا، إلا أنهم قرروا استمرارها بجرعات منخفضة بسبب الأثار الجانبية، على حد وصفه.

(المصدر تونس)

قال علماء أنهم اكتشفوا أول دليل على طفرة “مهمة” في فيروس كورونا، ما يثير مخاوف من أن الخطوات التي تم إجراؤها لتطوير لقاح للمرض الفتاك حتى الآن، يمكن أن تصبح “غير مجدية”، وفق تقديرهم.

وقال موقع روسيا اليوم RT، نقلا عن “نيويورك بوست” ان العلماء، الذين عزلوا سلالة من الفيروس من عينة جُمعت في الهند في يناير كشفوا أن الطفرة جعلت الفيروس أقل قدرة على الارتباط بمستقبلات خلايا بشرية تسمى ACE2، وهو إنزيم موجود في الرئتين، على حد قولهم.

وقال العلماء إن اكتشاف هذه الطفرة “يثير الإنذار بأن تطوير اللقاح الحالي قد يصبح عديم الجدوى في الوباء المستقبلي، إذا تم تحديد المزيد من الطفرات”، وفقا لـ Newsweek.

ولم تخضع الدراسة، التي نشرت على biorxiv.org يوم السبت، لمراجعة الأقران بعد، يضيف المصدر.

ومع ذلك، أضاف الفريق – بقيادة جامعة National Changhua للتعليم في تايوان بالتعاون مع جامعة Murdoch في أستراليا – أن فيروس SARS-CoV-2 لديه معدل طفرات منخفض. واستطردوا: “أكدنا أن SARS-CoV-2 لديه معدل طفرة منخفض نسبيا، ولكننا أثبتنا أيضا أن طفرة جديدة ذات خواص متنوعة وخصائص مناعية ظهرت بالفعل”، على حد وصفهم.

ولكن “جينا ماكيوتشي”، وهي محاضرة في علم المناعة بجامعة ساسيكس، بحسب ذات المصدر، لم تعمل على الدراسة، أخبرت Newsweek أنه على الرغم من أهمية هذا الاكتشاف، إلا أنها لا تعتقد أن جهود تطوير اللقاحات معاقة. و “من المتوقع حدوث طفرات صغيرة مع أي فيروس”.

وعلى ما يبدو “أن الطفرة التي ظهرت في هذا التقرير تقلل الارتباط بـ ACE2 ما يعني ضراوة أقل وقدرة أدنى على العدوى. ولكن بما أنه تقرير منعزل، فهذا لا يعني بالضرورة أن محاولات تطوير اللقاح عقيمة”، تقول “جينا ماكيوتشي”.

كما أخبر “بنجامين نيومان”، أستاذ ورئيس قسم العلوم البيولوجية بجامعة تكساس A&M، في تصريح لصحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”، نقلا عن ذات المصادرن أن التحور المستمر لفيروس كورونا يعني فقط أن اللقاح سيحتاج إلى اختبارات وتحديثات دورية. وقال: “فيروس الإنفلونزا يتحور باستمرار وبنفس معدل فيروس كورونا تقريبا، لكننا قادرون على تطوير لقاح بنجاح ضد هذا الهدف المتحرك”، على حد تعبيره.

(المصدر تونس)

أعلن البنتاغون، أن معلوماته الاستخباراتية تشير إلى أن فيروس كورونا، نشأ بظروف طبيعية على الأرجح، لافتا إلى تعذر تأكيد ذلك بشكل قاطع بعد.

وردا على طلب التعليق على الافتراضات التي تقول إن الفيروس صنع في مختبر صيني، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية “مارك ميلي” الثلاثاء، إن “هناك شائعات ومزايدات كثيرة في مختلف وسائل الإعلام والمدونات… ولدينا معلومات استخباراتية كثيرة للنظر فيها”، على حد قوله.

وتابع المسؤول الأمريكي : “حتى هذه اللحظة لم نتوصل إلى استنتاج، لكن الأدلة تشير إلى أنه طبيعي… وعموما لا يمكننا الجزم حتى الآن”، وفق تقديره.

وبحسب وكالة روسيا اليوم، فإنه تروج تقارير إعلامية منذ فبراير الماضي، تؤكد أن فيروس كورونا تم تخليقه في معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين، الأمر الذي نفاه المعهد بشدة.

ونقلا عن ذات الوكالة، فقد نشر مجموعة من العلماء في مجلة Lancet العلمية الطبية في فبراير الماضي تقريرا، انتقدت فيه نظريات المؤامرة ودعت لعدم نشر الشائعات وإثارة الرعب، مؤكدة أن غالبية العلماء توصلوا إلى استنتاج أن مصدر الفيروس، هو الحياة البرية، وفق تعبيرها.

(وكالة روسيا اليوم RT)