كل مقالات press sahafatbladi

نظارات الواقع المعزز: ‘ميتا’ تكشف عن نموذج مبتكر يفتح آفاق المستقبل

عرضت ميتا بلاتفورمز، الشركة الأم لفيسبوك، خلال مؤتمرها السنوي (كونكت) في مقرها بكاليفورنيا، أول نماذج نظارات الواقع المعزز تحت اسم “أوريون”، إلى جانب تحديثات لمنتجاتها في مجالات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي.

وأشار الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى أن هذه النظارات تمثل “العالم المادي متداخلاً مع الصور المجسمة”، ووصفها بأنها “آلة زمن إلى المستقبل الذي سيكون مثيرًا للغاية”.

صُممت نظارات “أوريون” من سبيكة مغنيسيوم واحتوت على شرائح إلكترونية خاصة بالشركة.

ستمكن هذه النظارات المستخدمين من التفاعل مع المحتوى عبر تقنيات تتبع اليد، مما يسهل تجربة الواقع الافتراضي أو المختلط دون الحاجة لوحدات تحكم منفصلة، بالإضافة إلى التحكم الصوتي وواجهة تحكم عصبية تُستخدم عبر المعصم.

زوكربيرغ وصف “أوريون” بأنها “مجموعة قيد التطوير”، مؤكداً على نية ميتا جعلها أصغر وأنيقة وأقل تكلفة في المستقبل.

تسعى ميتا لتقديم أولى نظارات الواقع المعزز التجارية بحلول عام 2027، مستندة إلى التقدم التكنولوجي لتقليل تكاليف الإنتاج.

وعرض زوكربيرغ كيف يمكن للنظارات عرض نوافذ تحتوي على رسائل من واتساب، مكالمات فيديو، ومحتويات من إنستغرام.

كما أعلنت ميتا عن تحسينات جديدة في برمجيات مساعد الذكاء الاصطناعي، مما سيسمح للمستخدمين بمسح رموز الاستجابة السريعة وتشغيل الموسيقى عبر سبوتيفاي باستخدام الأوامر الصوتية.

من المتوقع أن تتضمن التحديثات القادمة قدرات الترجمة الفورية بين عدة لغات.

زوكربيرغ أعرب عن رؤية مستقبلية تعتمد على التفاعل الصوتي مع الذكاء الاصطناعي، حيث يستخدم حاليًا أكثر من 400 مليون شخص “ميتا إيه آي” شهريًا.

تستمر ميتا في استكشاف آفاق جديدة في عالم الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، مما يعكس التزامها بتقديم تجارب مبتكرة للمستخدمين في المستقبل القريب.

واتساب يقدم ميزة جديدة: إمكانية حجب الرسائل من المرسلين المجهولين!

الميزة متاحة حاليًا لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ومن المتوقع أن تُطرح لعدد أكبر من المستخدمين خلال الأسابيع المقبلة. ووفقًا لتقرير موقع “WABetaInfo”، تمنح هذه الميزة المستخدمين القدرة على حظر الرسائل تلقائيًا من الحسابات التي ترسل عددًا كبيرًا من الرسائل في فترة قصيرة.

لتفعيل هذه الميزة، يجب على المستخدمين الدخول إلى إعدادات الخصوصية في واتساب، ثم اختيار قسم “الإعدادات المتقدمة”، حيث يمكنهم تفعيل خيار “حجب رسائل الحسابات المجهولة”. بعد تفعيل هذا الخيار، ستُحجب الرسائل تلقائيًا من الحسابات التي تتجاوز حدًا معينًا من الرسائل، مما يوفر حماية إضافية من الرسائل المزعجة أو الضارة.

من المهم ملاحظة أن هذه الميزة لا تحظر جميع الرسائل الواردة من الحسابات غير المعروفة بشكل عشوائي، بل تستهدف فقط تلك التي تظهر سلوكًا مريبًا بإرسال عدد كبير من الرسائل في وقت قصير. هذا يتيح للمستخدمين الاستمرار في تلقي الرسائل المهمة من جهات الاتصال غير المعروفة، مع حماية أجهزتهم من الرسائل غير المرغوب فيها. وعندما يعود معدل الرسائل إلى طبيعته، يتم رفع الحظر تلقائيًا.

يُنصح المستخدمون بتفعيل هذه الميزة إذا لاحظوا تلقي العديد من الرسائل من حسابات غير معروفة، حيث يمكن أن تساعد في الحماية من محاولات التصيد الإلكتروني والرسائل المزعجة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الميزة لا تزال في مرحلة الطرح التدريجي، وهي متاحة حاليًا لبعض مستخدمي النسخة التجريبية الذين قاموا بتحديث التطبيق إلى الإصدار الأخير من متجر Google Play.

هذا التحديث يعكس جهود واتساب المستمرة للحد من الأنشطة المزعجة، وهو يعد الخطوة الثانية التي تم الكشف عنها في غضون شهر واحد.

بعد حادثة غابرييل: هالاند يواجه عقوبة بسبب تعريض حياة الآخرين للخطر

تسبب هالاند في عدة أزمات خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2، حيث أصاب غابرييل مدافع أرسنال بالكرة، ودخل في مشادة مع غابرييل جيسوس مهاجم الفريق اللندني بعد المباراة، لكن تقارير صحفية أفادت بأنه لن يُعاقب بأثر رجعي من قبل رابطة الدوري الإنجليزي.

كما أفادت صحيفة “الصن” البريطانية بأن هالاند واجه مشكلة جديدة بعد أن تم تصويره وهو يستخدم هاتفه أثناء قيادته لسيارة قيمتها 250 ألف جنيه إسترليني. ووفقًا للتقارير، مع تحرك حركة المرور، ترك هالاند هاتفه وابتعد بسرعة عن الملعب.

تأتي هذه الواقعة بعد عام من تصويره أثناء استخدام هاتفه أثناء القيادة على طريق مزدوج بالقرب من ملعب الاتحاد في مانشستر.

وقال مصدر للصحيفة: “هالاند سجل هدفاً في مرماه بالتأكيد. سيارته كانت محاطة بالجماهير الذين يلتقطون الصور ومقاطع الفيديو.” وأضاف: “بدا هالاند غير مبالٍ تمامًا ولم يُظهر أي وعي بمسؤوليته كقدوة للكثير من الأطفال، وهذا تصرف خطير للغاية.”

وأشارت لوسي ستراكر من شركة “بريك” لسلامة الطرق إلى أهمية تصرف الشخصيات المؤثرة بمسؤولية في مثل هذه المواقف. كما انتقدت روث بيردي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة سلامة الطرق، تصرف هالاند قائلة: “استخدام الهاتف أثناء القيادة غير قانوني وخطر كبير على حياة البشر، مما يزيد من احتمالات الحوادث والإصابات والوفيات على الطرق.”

حزب الله يستدرج إسرائيل عبر العمليات البرية بعيداً عن التكنولوجيا والاستخبارات

بعد حوالي عقدين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، استفاد كل من إسرائيل وحزب الله من دروس تلك الحرب، لكن المخاوف من نشوب حرب برية تعكس قلقًا أكبر لدى أحد الطرفين.

إذا حدثت مواجهة برية، فمن المرجح أن تكون مختلفة تمامًا عما شهدناه سابقًا. وفقًا لتقرير “وول ستريت جورنال”، حافظ حزب الله على ترسانة ضخمة تضم صواريخ وطائرات مسيرة وصواريخ مضادة للدبابات، مما يمنحه القدرة على مواجهة التقدم الإسرائيلي.

تفوق تكنولوجي إسرائيلي واضح

بين الأسلحة الجديدة لحزب الله، يظهر صاروخ “ألماس” الإيراني المضاد للدبابات، الذي يوفر دقة أعلى بكثير مقارنةً بما كان عليه الوضع خلال حرب 2006.

في الآونة الأخيرة، شنت إسرائيل هجمات جوية مدمرة على حزب الله، مما وضع الجماعة في موقف دفاعي وأبرز تفوقها في مجال الاستخبارات والتكنولوجيا. وفي نهاية حرب 2006، كانت دبابات “الميركافا” الإسرائيلية، المعروفة بصلابتها، تمثل رمزًا لقوة الجيش.

حزب الله: إحدى أقوى الميليشيات المسلحة

على الرغم من خسائره في 2006، تمكن حزب الله، الذي تأسس خلال الحرب الأهلية اللبنانية، من إعادة بناء وتعزيز ترسانته، ليصبح من أكثر الميليشيات تسليحًا في العالم.

تقدر التقارير أن الجيش الإسرائيلي يمتلك عشرات الآلاف من الجنود وأكثر من 150 ألف صاروخ، بينما نجح حزب الله في تطوير استراتيجيات عسكرية فعالة.

هل الحرب البرية حتمية؟

على الرغم من الأضرار التي لحقت بالمدن اللبنانية نتيجة الهجمات الإسرائيلية، تبرز الحاجة إلى عمل عسكري بري، وهو ما حذرت لبنان من أنه قد يتسبب في تصعيد الصراع.

يعتبر المحللون أن شن حرب برية سيكون خطوة غير حكيمة من قبل إسرائيل، حيث إن حزب الله يتمتع بقدرة على تنفيذ استراتيجيات غير تقليدية، كما أشار حسن نصر الله إلى أن أي اجتياح إسرائيلي يمكن أن يتحول إلى “فرصة تاريخية” لصالح حزبه.

تضاريس جنوب لبنان تعزز من قدرة حزب الله

تضاريس المنطقة تشكل تحديًا كبيرًا لأي جيش غازٍ، مما يمنح حزب الله ميزة استراتيجية في أي مواجهة. يعتمد حزب الله على شبكة معقدة من الأنفاق التي تسمح له بالتنقل دون أن يُكتشف.

استعدادات وتحسينات مستمرة

حزب الله طور من أساليبه القتالية، مستفيدًا من خبراته في النزاعات الإقليمية، ما يجعله جاهزًا لمواجهة أي هجوم محتمل. يتمتع مقاتلوه بقدرة على التحرك بسرعة وفاعلية، وهو ما يمكن أن يحول الصراع إلى مستنقع معقد، كما حدث في غزة.

ثروة مؤسس “فيسبوك” تحقق رقماً قياسياً جديداً

هيمنت شركات التكنولوجيا على أسواق الأسهم الأميركية منذ بداية عام 2024، حيث شهدت أسهم إنفيديا ارتفاعًا مذهلاً بنسبة 140%، مما ساهم في حوالي ربع مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التي بلغت 17% هذا العام.

لم يتمكن المؤشر من تحقيق أي زيادة تتجاوز 1% في الأيام التي أغلقت فيها أسهم إنفيديا على انخفاض، وهو ما يعكس المخاوف المتزايدة لدى المستثمرين بشأن هيمنة عدد محدود من الأسهم على توجهات السوق.

تحتل حصة مايكروسوفت وآبل وإنفيديا مجتمعة نحو 20% من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، رغم أن مكاسب الشركتين الأوليين كانت أقل بكثير من مكاسب إنفيديا.

على الرغم من هيمنة إنفيديا، فإن شركات التكنولوجيا بشكل عام تمثل أكثر من 31% من الوزن النسبي للمؤشر، مما ساعد العديد من المليارديرات على تحقيق أرباح هائلة منذ بداية العام. وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، حقق مارك زوكربيرغ، مؤسس ميتا بلاتفورمز، أعلى المكاسب حيث زادت ثروته بأكثر من 72 مليار دولار لتصل إلى 200 مليار دولار، وهو أعلى مستوى يصل إليه منذ انضمامه لقائمة أغنى 500 شخص في العالم.

في المجمل، حقق ستة رجال فقط، جميعهم من قطاع التكنولوجيا، مكاسب تقترب من 300 مليار دولار خلال أقل من 10 أشهر. من بين هؤلاء، جاء جينسن هوانغ من إنفيديا في المرتبة الثانية بمكاسب بلغت 58 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 102 مليار دولار.

انضم لاري إليسون من أوراكل مؤخرًا إلى قائمة الأثرياء، حيث حقق 55.5 مليار دولار، مما زاد ثروته إلى 178 مليار دولار، وهو يُعتبر من بين المرشحين ليصبح أول تريليونير في التاريخ.

رغم مبيعات جيف بيزوس الكبيرة من أسهمه في أمازون منذ العام الماضي، إلا أن ثروته ارتفعت إلى 216 مليار دولار، بزيادة 39.2 مليار دولار منذ بداية العام.

وشهدت ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، أكبر قفزة بين مليارديرات العالم، حيث حقق 8.4 مليار دولار، مما زاد مكاسبه منذ بداية العام إلى 35.8 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 265 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ يوليو الماضي.

أما مايكل ديل، مؤسس شركة ديل، فقد ارتفعت ثروته إلى 111 مليار دولار، بزيادة قدرها 32.4 مليار دولار.

سناب شات تدمج ذكاء غوغل الاصطناعي في خدمة My AI

أعلنت شركة سناب عن عقد شراكة مع غوغل للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة، والتي سيتم دمجها في المساعد الذكي My AI على منصة سناب شات.

يتوقع أن يؤدي إدماج نماذج الذكاء الاصطناعي Gemini في روبوت الدردشة My AI إلى تحسينات ملحوظة في الأداء وتوسيع قدراته. وقد أطلقت سناب شات في عام 2023 روبوت الدردشة My AI، الذي كان مدعومًا بنماذج GPT من OpenAI، ولكن الترقية إلى Gemini ستتيح للروبوت فهم النصوص والصور ومقاطع الفيديو بشكل أفضل، مما قد يزيد من تفاعل المستخدمين معه يوميًا.

وفي بيان صحفي، قال إيفان شبيغل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب: “تعزز هذه الشراكة مع غوغل كلاود كل ما هو مهم لخدمة مجتمعنا، حيث تهدف سناب إلى تمكين الأشخاص من التعبير عن أنفسهم، والعيش في اللحظة الراهنة، واكتشاف العالم معًا”.

بدوره، أضاف توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud، أن نماذج Gemini تعمل حاليًا على تشغيل ملايين التفاعلات المتعددة الوسائط في تطبيق سناب شات يوميًا، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم مع My AI من حيث الدقة والأمان. ومن خلال هذه التطورات، سيساعد روبوت الدردشة المستخدمين في التقاط صور أو مقاطع فيديو لأي شيء وطرح أسئلة عنها، وهي ميزات مشابهة لما تقدمه غوغل بالفعل.

تجدر الإشارة إلى أن هناك شراكة طويلة الأمد بين غوغل وسناب تمتد لأكثر من عشر سنوات، حتى قبل ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل واسع للجمهور.

بسبب “عبارة غير لائقة”… بطل الفورمولا 1 يهدد بالابتعاد عن المنافسات

وصف ماكس فيرستابن، سائق ريد بول وبطل العالم في الفورمولا 1 للسنوات الثلاث الأخيرة، العقوبة التي فرضت عليه بسبب استخدامه لكلمة بذيئة بأنها “سخيفة”، مهددًا بأن ذلك قد يعجل بخروجه من اللعبة.

احتل فيرستابن المركز الثاني في جائزة سنغافورة الكبرى، المرحلة الثامنة عشرة من البطولة، ولكن معاقبته من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بالقيام بأعمال مصلحة عامة أثارت جدلًا كبيرًا في أروقة الحلبة.

قال السائق البالغ من العمر 26 عامًا: “هذه الأمور تؤثر بالتأكيد على مستقبلي. عندما لا يمكنك أن تكون على طبيعتك أو تضطر للتعامل مع أشياء سخيفة مثل هذه”.

وقد تم فرض العقوبة على فيرستابن بعد أن استخدم الكلمة خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، الذي تم بثه مباشرة.

وعبر عن احتجاجه من خلال تقديم إجابات مختصرة أو الاكتفاء بعبارة “عدم التعليق” خلال المؤتمر الرسمي للاتحاد الدولي بعد التجارب الرسمية يوم السبت.

بعد السباق، أشار فيرستابن إلى أنه في مرحلة من مسيرته المهنية حيث لم يعد يريد التعامل مع مثل هذه الأمور، مؤكدًا أنها مرهقة للغاية.

وأوضح: “هذه ليست طريقة للاستمرار في الرياضة، هذا مؤكد”.

يسعى فيرستابن للفوز بلقبه العالمي الرابع هذا الموسم، ولكنه أشار سابقًا إلى أنه ليس متحمسًا لمستقبل طويل في الفورمولا 1.

كما أعرب عن رغبته في استكشاف أشكال أخرى من سباقات السيارات بمجرد انتهاء عقده مع ريد بول في عام 2028.

اختتم بالقول: “ستستمر الفورمولا 1 بدوني. ليس هناك مشكلة في ذلك. إذا لم تتمكن من أن تكون على طبيعتك، فمن الأفضل ألا تتحدث، ولكن هذا ليس ما تريده الرياضة، لأن ذلك يجعلك روبوتًا، وهذا ليس أسلوب التعامل المناسب”.

إيران تتوسط في مفاوضات لنقل صواريخ روسية إلى الحوثيين

ذكرت مصادر غربية وإقليمية أن إيران تتوسط في محادثات سرية بين روسيا وجماعة الحوثي اليمنية حول نقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة.

هذا التطور يسلط الضوء على العلاقات المتنامية بين طهران وموسكو.

أفادت المصادر بأن روسيا لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن نقل صواريخ “ياخونت” (المعروفة أيضًا باسم بي-800 أونيكس)، والتي قد تمكن الحوثيين من استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر، مما يعزز التهديد للسفن الحربية الأميركية والأوروبية التي تحمي حركة الملاحة في المنطقة.

في يوليو، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن روسيا تدرس إمكانية إرسال هذه الصواريخ، ولكن لم يتم الإشارة إلى الوساطة الإيرانية في تلك التقارير.

منذ نوفمبر، نفذت جماعة الحوثي عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في مسارات الشحن المهمة في البحر الأحمر، دعمًا للفلسطينيين في صراعهم مع إسرائيل.

هذه الهجمات أسفرت عن غرق سفينتين على الأقل والاستيلاء على ثالثة، مما أثر سلبًا على التجارة البحرية العالمية وزاد من تكاليف التأمين.

وردًا على هذه الهجمات، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع الحوثيين، لكنها لم تنجح في وقف الاعتداءات.

ووفقًا لمسؤولين إقليميين، عقد الحوثيون وروسيا اجتماعات في طهران مرتين على الأقل هذا العام، ومن المتوقع أن تواصل المحادثات في الأسابيع المقبلة لتزويد الحوثيين بالعشرات من الصواريخ، التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر.

كما أن روسيا زودت سابقًا جماعة حزب الله اللبنانية بصواريخ “ياخونت”.

وفيما يتعلق بالمحادثات، قال مصدر مخابرات غربي إن إيران تتوسط فيها دون أن ترغب في أن تكون طرفًا رسميًا.

لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة ولا وزارة الدفاع الروسية على طلبات التعليق.

من جهته، نفى المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، علمهم بالتقارير المذكورة.

أكد مسؤول أميركي بارز أن روسيا تناقش تزويد الحوثيين بصواريخ، واصفًا هذا التطور بأنه “مقلق للغاية”.

تعمل روسيا وإيران على تعزيز علاقاتهما العسكرية في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا. وأفادت الولايات المتحدة بأن طهران نقلت صواريخ باليستية إلى موسكو لاستخدامها في النزاع الأوكراني.

تشير مصادر إلى أن أحد الدوافع التي تحفز موسكو على تسليح الحوثيين هو احتمال السماح للدول الغربية لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية ضد أهداف في العمق الروسي.

في يونيو، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية إرسال أسلحة متقدمة إلى خصوم الغرب في جميع أنحاء العالم.

يعتبر صاروخ “ياخونت” واحدًا من أكثر الصواريخ المضادة للسفن تقدمًا عالميًا، حيث تم تصميمه للتحليق على ارتفاع منخفض لتفادي الاكتشاف، ويصل إلى سرعته إلى مثلي سرعة الصوت، مما يجعل اعتراضه أمرًا صعبًا.

تقارير إسرائيلية: القيادة الشمالية تنفذ تدريبات تحاكي العمليات البرية في لبنان

أفاد موقع “واللا” الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن القيادة الشمالية تقوم بإجراء تدريبات للقوات البرية تحاكي سيناريوهات القتال البري في لبنان. وأوضح الموقع أن هذه التدريبات تستند إلى أساليب قتالية تم استخدامها سابقًا في قطاع غزة، وتشارك فيها وحدات متعددة، بما في ذلك الفرقة التاسعة والفرقة 179.

وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن حزب الله اللبناني أطلق “للمرة الأولى على الإطلاق” صاروخًا استهدف منطقة تل أبيب، قبل أن يتم اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي. وصرّح متحدث باسم الجيش لوكالة “فرانس برس” بأن هذا الهجوم يعد سابقة، حيث تم اعتراض الصاروخ الذي أُطلق في وقت سابق، وتفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب.

كما أشار الحزب اللبناني إلى أنه استهدف مقراً للموساد بالقرب من تل أبيب بصاروخ باليستي. من جهته، اعتبر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، نداف شوشاني، أن إطلاق صاروخ أرض-أرض على تل أبيب يمثل “تصعيدًا” من جانب حزب الله.

وفي رد على هذا الهجوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف منصة إطلاق الصاروخ في منطقة النفاخية بجنوب لبنان، كما نفذت الطائرات الحربية سلسلة من الغارات على أهداف تابعة لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية خلال الليل.

علاقة غريبة بين الأمعاء والمناعة.. تؤثر بالحالة النفسية!

تأثرت الحالة النفسية للإنسان بعوامل عديدة، لكن دراسة جديدة تشير إلى وجود رابط غير متوقع بين الصحة العقلية والجهاز المناعي، وخاصة عبر التفاعل بين الدماغ والأمعاء. وقد ركزت الدراسة على غدد برونر في الاثني عشر، التي تلعب دورًا مهمًا في استجابة الجسم للإجهاد.

وأوضح الباحث إيفان إي دي أراوغو أنه رغم وجود اهتمام بفهم تأثير الحالة النفسية على الصحة، لم يكن هناك تفسير ميكانيكي لذلك. أجريت الدراسة على أكثر من ألف فأر، حيث استخدم الباحثون تقنيات لتحفيز أو تثبيط العصب المبهم الذي يربط الدماغ بالأمعاء.

وأظهرت النتائج أن تثبيط اللوزة المركزية يؤدي إلى تقليل نشاط غدد برونر، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. بينما تحفيزها يعزز إنتاج المخاط ويدعم نمو البكتيريا المفيدة. كما أكدت الدراسة على أهمية غدد برونر في حماية صحة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي، مما يبرز الرابط بين الصحة النفسية والجسدية.

4o mini