كل مقالات press sahafatbladi

اختفاء شاب جزائري أثناء محاولته عبور البحر إلى سبتة

لا تزال عائلة الشاب الجزائري إسحاق دجيدجا تعيش حالة من اليأس التام، بعد اختفائه أثناء محاولته السباحة عبر البحر إلى سبتة في ليلة الجمعة الماضية، التي شهدت العديد من حالات المفقودين والوفيات.

إسحاق، الذي ينحدر من مدينة المسيلة الجزائرية، كان يرتدي بدلة غوص سوداء وسروالًا قصيرًا أزرق وقميصًا أخضر، بالإضافة إلى حمله هاتف iPhone XR أزرق اللون. ورغم محاولات العائلة للبحث عنه، لم يظهر أي أثر له في المستشفيات أو مراكز الإيواء أو المراكز الأمنية في سبتة، مما يزيد من قلقها حول مصيره المجهول.

وفي حادثة مشابهة، تم دفن الشاب الجزائري حاج سمير يوم الخميس الماضي في مقبرة سيدي مبارك في سبتة، بعد أن عثر عليه الحرس المدني الإسباني جثة هامدة على شاطئ ألمدربة في فبراير الماضي. الشاب، الذي كان يبلغ من العمر 27 عامًا، حاول عبور البحر سباحةً، لكنه فارق الحياة بسبب البرد القارس والإرهاق، ولم يُتمكن من نقل جثمانه إلى الجزائر إلا بعد محاولات فاشلة استمرت لشهر كامل.

تتزايد مثل هذه الحوادث المأساوية التي يذهب ضحيتها العديد من الشباب الذين يخاطرون بحياتهم بحثًا عن حياة أفضل، ما يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء محاولاتهم عبور البحر في ظروف قاسية.

اختفاء شاب جزائري أثناء محاولته عبور البحر إلى سبتة

المصدر : صحافة بلادي

قرار قضائي في تونس بشأن “فيديو الشاب العاري”

أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم الأربعاء قرارًا يقضي بإيداع الشاب الذي ظهر عاريًا في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي في السجن.

وكان الفيديو قد أظهر الشاب وهو يتجرد من ملابسه في أحد شوارع المركز العمراني الشمالي في العاصمة تونس، مما أثار موجة من الجدل على منصات التواصل. وبناءً على ذلك، وجهت النيابة التونسية للشاب تهمًا تشمل “التجاهر بالفحش” و”الاعتداء على الأخلاق الحميدة”، بالإضافة إلى تهمة “الاعتداء على موظف عمومي” أثناء عملية توقيفه، كما نقل موقع “موازييك” المحلي.

من جهة أخرى، دعا العديد من التونسيين إلى فتح تحقيق في تصرفات رجال الشرطة الذين أوقفوا الشاب، وذلك على خلفية الفيديو الذي وثق تعرضه للضرب من قبل بعضهم. وأظهر المقطع ثلاثة رجال شرطة بزي مدني وهم يحاولون إدخال الشاب بالقوة إلى السيارة بينما كان يرفض ذلك، حيث استمر رجال الشرطة في توجيه اللكمات والركلات له، فيما ظهر أحدهم وهو يضربه بحزام سرواله.

تستمر القضية في إثارة تساؤلات حول ممارسات رجال الشرطة وتثير دعوات لفتح تحقيق في الحادثة.

المصدر : صحافة بلادي

القاهرة: ويتكوف يشيد بالعناصر الجاذبة في الخطة العربية لإعمار غزة

جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس الخميس.

وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية تميم خلاف، اليوم الجمعة، تناول الاتصال خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وما تحققه من مصالح متبادلة في المجالات المختلفة والسعي المشترك لتحقيق السلام والأمن المشترك بالشرق الأوسط.

واستعرض عبدالعاطي في هذا الصدد الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة في الرابع من مارس الجاري.

وأكد على تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإدارة الأميركية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.

من جانبه، أكد ويتكوف على اطلاعه على الخطة العربية، مؤكدا أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.

ومع انسداد أفق التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في غزة والمضي قدما في التفاوض بشأن مسار المرحلة المقبلة، وإطلاق الرئيس الأميركي “تحذيرا أخيرا” لحركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين، اختلطت الأوراق وباتت العودة إلى الحرب هي السيناريو الأقرب.

وكان الرئيس ترامب وجه تحذيراً لقادة حركة حماس، مطالبا إياهم بمغادرة غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات، متوعدا سكّان قطاع غزة بالموت ودفع ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق كافة الأسرى، ومؤكدا أنه سيرسل لإسرائيل كلّ ما تحتاج إليه لإنهاء المهمة، وفق قوله.

إلى ذلك، وافق رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي إيال زامير، الجمعة، على خطة هجومية جديدة على قطاع غزة، حسبما ذكر موقع “واينت” Ynet الإسرائيلي. ووفقاً للموقع، فإن إسرائيل تستعد لتصعيد الصراع، في المقابل تعيد حركة حماس تجميع قواتها وتعزز دفاعاتها.
المصدر : صحافة بلادي

دمشق تتهم قيادات معارضة في الخارج بالوقوف وراء أعمال العنف في الساحل

أعلن رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم الجمعة، أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط قيادات عسكرية وأمنية مرتبطة بالنظام السابق في التخطيط والتدبير لأعمال العنف التي تشهدها مدن الساحل السوري.

وأوضح خطاب أن هذه القيادات تتلقى توجيهات من شخصيات من نظام الأسد السابق، ممن فروا إلى الخارج ويواجهون مذكرات قضائية. وأكد أن الدولة لن تتسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية لضمان استقرار البلاد وسلامة شعبها.

وفي تصريح حذر فيه من مخططات لضرب “سوريا الجديدة”، شدد خطاب على ضرورة ضبط النفس رغم استمرار التحديات الأمنية.

وزارة الدفاع: الجيش يبسط سيطرته على الساحل

من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، أن “الوضع الميداني تحت السيطرة”، مشيراً إلى أن الجيش تمكن من إحكام قبضته على معظم مناطق اللاذقية. وأضاف أن القوات المسلحة تعمل على تطهير البؤر الخارجة عن القانون في طرطوس واللاذقية، مع تعزيز الأمن لاستعادة الاستقرار في مدينة جبلة.

مظاهرات حاشدة دعماً للقوات المسلحة

في سياق متصل، شهدت مناطق سيطرة الحكومة السورية الجديدة خروج مئات الآلاف في مظاهرات حاشدة، دعماً لقوات وزارة الدفاع والأمن العام في معاركها بمحافظتي طرطوس واللاذقية.

وامتدت التظاهرات إلى العاصمة دمشق وريفها، بالإضافة إلى درعا، القنيطرة، حمص، حماة، حلب، الرقة، ودير الزور، فضلاً عن مناطق الشمال السوري. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بالقضاء على المجموعات المسلحة المتورطة في قتل عناصر الأمن العام والمدنيين.

تقدم عسكري واشتباكات دامية

وتشهد مناطق الساحل معارك عنيفة منذ صباح اليوم، حيث تواصل قوات وزارة الدفاع تقدمها باتجاه مدينة جبلة بعد قصف مكثف لمواقع المجموعات المسلحة الموالية للنظام السابق. وأسفرت الاشتباكات، التي اندلعت منذ يوم الخميس، عن سقوط أكثر من 70 قتيلاً، بينهم 35 من عناصر وزارتي الدفاع والداخلية، و32 من المسلحين التابعين لنظام الأسد.
المصدر : صحافة بلادي

سقوط قتلى إثر إطلاق نار على هليكوبتر أممية في جنوب السودان

قُتل عدد من الأشخاص جراء إطلاق نار استهدف طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان. الحادث وقع في منطقة نائية جنوب البلاد، حيث كانت الطائرة في مهمة لتقديم الدعم الإنساني. وفقًا للمصادر الرسمية، الهجوم أسفر عن مقتل أفراد من طاقم الطائرة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المسؤولة عن هذا الهجوم.

الأمم المتحدة أعربت عن إدانتها الشديدة لهذا الهجوم، مؤكدة على ضرورة التحقيق في الحادث وضمان محاسبة المسؤولين. كما دعت إلى وقف جميع أشكال العنف في المنطقة التي تشهد صراعات مستمرة، وحثت على توفير بيئة آمنة للعمال الإنسانيين والفرق الدولية.
المصدر: صحافة بلادي

موريتانيا تفكك أربع شبكات لتهريب المهاجرين وتؤكد عدم تغيير موقفها من الهجرة

أعلن وزير الثقافة والاتصال الموريتاني، الحسين ولد مدو، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي عقده مساء الخميس في العاصمة نواكشوط، عن تمكن بلاده من تفكيك أربع شبكات لتهريب المهاجرين غير النظاميين إلى أوروبا في الأيام الأخيرة. وأوضح أن هذه الشبكات تتكون من أفراد من جنسيات متعددة.

وفي رد على الاتهامات المتداولة في بعض شبكات التواصل الاجتماعي، نفى الوزير أن تكون موريتانيا قد تحولت إلى “شرطي” لحماية أوروبا، مؤكدًا أن موقف بلاده من الهجرة لم يتغير. وأضاف أن موريتانيا منفتحة على المهاجرين ولكن ضمن إطار قانوني، مشددًا على أن الهجرة غير النظامية تُعد مشكلة يجب مواجهتها بطرق قانونية.

وفيما يتعلق بتقارير عن ترحيل عشرات المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة من موريتانيا، أكد الوزير أن ما حدث مؤخرًا من عمليات ترحيل كان في إطار تنفيذ الاتفاقيات الدولية والثنائية المعنية بمكافحة الهجرة غير النظامية، وذلك بالتعاون مع الدول التي تم ترحيلهم إليها. ولفت إلى أن ما تم تداوله حول هذه المسألة في الإعلام والمواقع الاجتماعية كان مبالغًا فيه.

كما أشار الوزير إلى أن موريتانيا تقدم تسهيلات كبيرة للمهاجرين لتسوية وضعياتهم القانونية، بما في ذلك الإعفاء من رسوم الإقامة، خاصة للمهاجرين من الدول التي تربطها بها علاقات ثنائية. ومع ذلك، أضاف أن بعض المهاجرين لم يكترثوا للتسجيل أو تسوية أوضاعهم القانونية. وأوضح أن في عام 2022 دخل إلى موريتانيا حوالي 130 ألف مهاجر، لكن لم يتم تسجيل سوى 7 آلاف منهم في مصالح الهجرة والإقامة.

المصدر : صحافة بلادي

عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني :” ليبيا يجب أن تبقى دولة واحدة والمواطنة هي الأساس”

أكد عضو مجلس النواب الليبي، جاب الله الشيباني، أن ليبيا يجب أن تظل دولة وطنية واحدة، وأن التعامل داخلها يجب أن يكون وفقًا لمبدأ المواطنة بعيدًا عن التصنيفات القائمة على الأغلبية والأقلية.

وفي منشور له عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، شدد الشيباني على أن جميع المواطنين في ليبيا متساوون في الحقوق والواجبات، داعيًا إلى تعزيز اللامركزية من خلال تقسيم البلاد إلى محافظات وبلديات تتمتع بصلاحيات واسعة. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تفتيت السلطة المركزية التي وصفها بـ “المقيتة”، مما يعزز وحدة الوطن ويحبط أي محاولات لتهديد استقراره.

كما حذر الشيباني من خطورة احتكار السلطة من قبل أطراف معينة، مؤكدًا أن ترك “مفتاح الدولة في أيدٍ محددة” قد يؤدي إلى حدوث خلل في توازنات الحكم. وأشار إلى ضرورة تبني سياسات عادلة تضمن توزيع الصلاحيات بشكل متوازن بين مختلف المناطق الليبية، بما يسهم في تحقيق العدالة والمساواة بين جميع المواطنين.

المصدر : صحافة بلادي

الجزائر تعترض رسميًا على مناورات عسكرية فرنسية-مغربية وتصفها بـ”الاستفزازية”

أبلغت الجزائر اليوم الخميس السفير الفرنسي ستيفان روماتي اعتراضها الرسمي على المناورات العسكرية المقررة بين الجيشين الفرنسي والمغربي في سبتمبر المقبل، واصفة إياها بـ “الاستفزازية” والتي قد تساهم في تصعيد الأزمة الدبلوماسية المتنامية بين البلدين.

وجاء ذلك خلال لقاء بين الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، والسفير الفرنسي، حيث عبر الجانب الجزائري عن قلقه من مناورات “شرقي 2025” المزمع إجراؤها في منطقة الراشيدية المغربية، القريبة من الحدود الجزائرية. واعتبر مقرمان أن هذه المناورات تحمل “دلالات خطيرة” وتعد تصعيداً عسكرياً غير مبرر.

وأضاف مقرمان أن هذه المناورات قد ترفع التوتر بين الجزائر وفرنسا إلى مستوى جديد من الخطورة، مطالباً السفير الفرنسي بتوضيح دوافع هذه المناورات ونقل الموقف الجزائري إلى الحكومة الفرنسية.

وتأتي هذه الأزمة في وقت يشهد فيه توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا، إثر إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في يوليو الماضي دعمه لمقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء الغربية، مما دفع الجزائر إلى سحب سفيرها من باريس.

المصدر : صحافة بلادي

السلطات الجزائرية تفرج عن 32 شابًا مغربيًا مرشحًا للهجرة بينهم فتاتان

أفرجت السلطات الجزائرية يوم الخميس عن مجموعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا مرشحين للهجرة، شملت الدفعة 32 شخصاً، من بينهم فتاتان، في إطار قضية المهاجرين الذين كانوا محتجزين أو سجناء في الجزائر. وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة إن هذه الملفات جزء من قضية المفقودين والسجناء المرتبطين بملفات الهجرة إلى دول مثل تونس وليبيا والجزائر.

وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن المفرج عنهم يشملون أشخاصاً من مختلف مدن المملكة المغربية، مثل فاس، وجدة، وتازة، والدريوش، والناضور، وعين الشعير، وغيرها من المناطق، حيث تم تسليمهم في المركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية. وتم الإفراج عنهم بعد قضائهم لفترة عقوباتهم في السجون الجزائرية.

ووفقًا للمصادر التي أوردتها الجمعية، كان عدد المفرج عنهم في الأصل 36 شخصًا، لكن تم استثناء أربعة منهم بسبب عدم دفع الغرامات المفروضة عليهم، رغم قضائهم لفترات عقوباتهم في السجون، وتم إرجاعهم إلى الحجز الإداري.

وتابع البيان أن الجمعية تواصل متابعة هذا الملف، حيث سبق لها أن عقدت اجتماعات مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الرباط، وتخطط لتنظيم لقاءات أخرى مع مؤسسات وطنية ودولية لتعزيز الترافع حول هذه القضايا، مؤكدين استمرار العمل على رفع الوعي حول هذا الموضوع على الأصعدة الإقليمية والدولية.

المصدر : صحافة بلادي

القضاء التونسي يحيل العجمي الوريمي ومصعب الغربي إلى المحكمة بتهم تتعلق بالجريمة الإرهابية

قررت السلطات القضائية في تونس إحالة أمين عام حركة النهضة، العجمي الوريمي، إلى الدائرة الجنائية المختصة في محكمة البداية بتونس لمقاضاته بتهمة الامتناع عن إبلاغ السلطات بما علمه عن “جريمة إرهابية”.

وفي تصريح له لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، قال الناطق باسم محكمة الاستئناف الحبيب الترخاني إن الوريمي تمت إحالتُه إلى المحكمة بتهمة عدم إبلاغ الجهات المختصة بما توصل إليه من معلومات عن الجريمة الإرهابية.

وفي سياق متصل، قررت الجهات القضائية أيضاً إحالة الناشط في حركة النهضة، مصعب الغربي، إلى نفس الدائرة الجنائية لمقاضاته. وأوضح الترخاني أن الغربي متهماً بـ “العمل المقترن بتوفير مكان لإيواء شخص له علاقة بالجرائم الإرهابية، ومساعدته على الهروب وإخفاء هويته لتجنب القبض عليه”.

وفي وقت سابق، نفى المحامي سمير ديلو الأخبار التي نشرتها إذاعة “موزاييك” التونسية حول رفض دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس طلب الإفراج عن القيادي في حركة النهضة، العجمي الوريمي. وأكد ديلو أن الدائرة لم تبت في هذا الطلب بعد، داعياً إلى تصحيح المعلومات المنشورة.

وكان صابر العبيدي، عضو هيئة الدفاع عن الوريمي، قد أوضح في وقت سابق لوكالة “وات” أن الوريمي تم إيقافه مع شخصين آخرين، هما مصعب الغربي ومحمد الغنودي، في 13 يوليو 2024، بعد مداهمة أمنية في منطقة برج العامري، حيث تم التحقق من هوياتهم واحتجازهم. وأشار العبيدي إلى أن الغنودي كان مطلوباً بموجب مذكرة توقيف، وأصدر القضاء بطاقة إيداع ضده بتهمة التستر عليه.

من جهة أخرى، ارتفعت الأصوات في تونس مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، في وقت تشهد فيه البلاد احتجاجات من قبل أحزاب تونسية أمام قصر العدالة بالعاصمة للمطالبة بالحرية وعودة الشرعية.

المصدر : صحافة بلادي