مازالت البؤر الصناعية تواصل تفريخ المزيد من الإصابات بفيروس كورونا بشكل كبير، خاصة بؤرة شركة “رونو” في طنجة ومصانع الفراولة بـ”للا ميمونة” بإقليم القنيطرة، بالإضافة إلى بؤرة العيون، الأمر الذي خلف حالة من قلق لدى المواطنين.
وكشف آخر رصد للحالة الوبائية بالمغرب، والذي أعلنت عنه وزارة الصحة، صباح يومه الخميس، تسجيل أرقام قياسية في كل من جهة طنجة تطوان الحسيمة بزيادة 132 حالة جديدة، و128 إصابة بجهة الرباط سلا القنيطرة، فضلا عن تسجيل 43 حالة جديدة ببؤرة العيون.
ويتزامن تسجيل هذه الأرقام المرتفعة للإصابات الجديدة بالفيروس، مع شروع يومه الخميس، في توسيع إجراءات التخفيف من تدابير الحجر الصحي، التي كان أعلنها المغرب منذ شهر مارس الماضي، لاحتواء الجائحة.
وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب، خلال الجلسة عمومية بمجلس المستشارين، أن اكتشاف عدد من البؤر في مختلف الجهات خلق ارتباكاً لوزارة الصحة، لكن بالرغم من ذلك فإن “الوضع الوبائي بالمغرب مازال تحت السيطرة بشكل عام ، لكن مع ضرورة الإبقاء على الحيطة و الحذر لكون الفيروس مازال موجود بيننا”، مشيراً في الوقت ذاته، إلى أنه يمكن العودة إلى الحجر الصحي في أي وقت حسب تطور الوضعية الوبائية.
واصلت الجزائر التصعيد ضد المغرب، وشرعت في بناء قاعدة عسكرية على الحدود مع المملكة، في خطوة اعتبرتها وسائل إعلامية، ردا على قرار حكومة العثماني بناء قاعدة بإقليم جرادة.
وكشفت وسائل إعلام جزائرية، أن السلطات قررت بناء قاعدة عسكرية غرب البلاد، بمحاذاة الحدود المغربية، ردا على قرار المملكة تشييد قاعدة على بعد 38 كيلومترا عن جارتها الشرقية.
وأوضحت المصادر السابقة، أن القرار اتخذ من قبل الجنرالات، من منطلق مبدأ “المعاملة بالمثل”، ولحماية الحدود من التهديدات المباشرة، التي قد يشكلها تشييد قاعدة عسكرية مغربية قريبة.
وكانت العلاقات الجزائرية المغربية قد عرفت توترا في الفترة الأخيرة، عقب التصريحات العدائية الصادرة عن تبون والمقربين منه تجاه جيرانهم الغربيين.
أقرَّت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، مجموعة من الشروط لتنظيم عملية الاصطياف، وارتياد الشواطئ التابعة لأقاليم كل من تطوان وشفشاون والحسيمة والفحص أنجرة وعمالة المضيق الفنيدق (الواقعة شمال المملكة المغربية)، والتي ستنطلق ابتداءا من يومه الخميس 25 من يونيو الحالي.
ووفق بلاغ صادر عن ولاية الجهة، فقد حدد مدة الولوج إلى الشواطئ في 10 ساعات في اليوم، من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، مضيفا، أن وضع المظلات بالشواطئ سيتم وفق شروط وضوابط محددة، منها وجوب احترام مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بين كل مظلة وأخرى، على أن تخصص مساحة ستة أمتار مربعة لكل مظلة، مع ضرورة توفير مداخل محددة لكل شاطئ بمسافة لا تقل عن 2000 متر بين كل مدخل وآخر.
بالإضافة إلى ذلك، منع القرار، عملية كراء الكراسي والمظلات على طول الشواطئ المذكورة مع وجوب ارتداء الكمامات أثناء التجوال أو الاسترخاء أو ممارسة رياضة فردية بجانب هذه الشواطئ، مبرزا أن السلطات العمومية المختصة بكل عمالة وإقليم من العمالات والأقاليم هي المعنية بالسهر على مراقبة وتنفيذ الشروط والضوابط سالفة الذكر.
أعلنت وزارة الصحة المغربية صباح يومه الخميس، تسجيل 372 حالة إصابة جديدة مؤكدة، ليرتفع بذلك العدد الاجمالي الى 11279 حالة.
المصادر ذاتها كشفت تسجيل 20 حالة شفاء ليبلغ مجموع المتعافين 8488 حالة، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة ما بين الساعة السادسة من مساء أمس والعاشرة من صباح اليوم ليستقر اجمالي الوفيات في 216 وفاة.
فيما يلي التوزيع الجغرافي لعدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حسب الجهات :
حطت لجنة علمية بولاية سطيف، للوقوف عن كثب على الوضعية الوبائية التي تعرفها، خاصة بعد الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بالمنطقة.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن اللجنة يقودها، رئيس الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية البروفيسور محمد بلحسين، وتتكون من أطباء متخصصين في علم الأوبئة.
وكانت الحكومة الجزائرية، بقيادة عبد العزيز جراد، قد أوفدت لجنة لنفس الولاية، على خلفية الارتفاع الكبير والمتسارع للإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
يشار إلى أن ولاية سطيف، تسجل متوسط 20 إصابة يوميا في الأيام الأخيرة الماضية.
أكد خالد الشيات، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة شرق المغرب ،أن ورغم استثمار الإمارات في أنواع متعددة من وسائل الإعلام بالمملكة، لتوظيفها كـ “قوة ناعمة” للتأثير على الرأي العام المغربي، إلى أنها “فشلت” في ذلك.
وقال خالد الشيات، في حوار له مع وكالة الأناضول، أنه “في الوقت الذي نجحت فيه دول في توظيف القوة الناعمة، سواء عبر المساعدات أو العمل الخيري أو توظيف الإعلام، فإن رؤية الإمارات في هذا الجانب تتسم بالضعف، سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية”.
وفي هذا السياق، تداولت وسائل إعلام مغربية، أخبارا عن استثمار مالي ضخم للإمارات في قطاع الإعلام بالمغرب، وذلك منذ ثورات الربيع العربي.
وأضاف خالد الشيات في تصريحه، أن “الدولة الخليجية فشلت في توظيف بعض وسائل الإعلام لصالحها في المغرب، بل أدى ذلك إلى نتائج عكسية بارتفاع حدة الانتقادات الموجة من المواطنين المغاربة إليها”.
كما اوضح أن أبوظبي “حاولت الترويج لبعض الأخبار غير الصحيحة في البلاد، سواء إبان جائحة كورونا أو قبلها، بالإضافة إلى التدخل في الشؤون الداخلية وفبركة الأوضاع”.
كما شدد الأستاذ على أن “الشعب المغربي يتميز بالرؤية السياسية والحس النقدي، ما يحول دون نجاعة الدعاية الإماراتية، إضافة إلى دينامية المجتمع، والمؤسسات التي تتعقب وترصد كل المتغيرات”،مشيرا إلى ان “ما لا تعرفه الإمارات هو أن المغرب دولة لها عشرات القرون ونظام سياسي قوي”.
علم لدى جريدتنا بآسفي عن تسجيل أول حالة وفاة مسجلة بالإقليم مصابة بفيروس كورونا المستجد والتي تعود لسيدة مسنة تبلغ من العمر 78 سنة (ف.غ) تقطن بحي عزيب الدرعي و كانت قد أصيبت مؤخرا بفيروس كورونا عندما كانت تعالج بمصلحة الدياليز بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي وهي المصلحة التي تفجرت فيها قضية إنتشار هدا الوباء اللعين والتي اسالت مداد العديد من الأقلام الصحفية عن دور المنظومة الصحية بآسفي في مواجهة وباء كورونا كوفيد 19 وقد نقلت المرحومة عند إصابتها بالوباء صوب مدينة بن جرير لتلقي العلاج لتفارق الحياة مساء هدا اليوم.في نفس اليوم سجل أعلى رقم بالإقليم 17 حالة مؤكدة لتبقى حاضرة المحيط آسفي علامة استفهام بعد أن كانت تتصدر المدن أقل إصابات.
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري،أن إيطاليا مصمة أكثر من أي وقت مضى على حماية مصالحها الجيو استراتيجية، معتبرا ليبيا أولوية للسياسة الخارجية والأمن القومي لبلاده.
وأوضح لويجي دي مايو، في مؤتمر صحفي عقده عقب عودته طرابلس،في زيارة استغرقت يوما واحدا، أن مدينة “سرت” ينبغي أن تكون بداية حوار لوقف إطلاق النار، تحت مظلة عملية برلين و بإشراف الأمم المتحدة، لا بداية لاندلاع الصراعات.
وأكد الوزير، على أن” الحوار بين ليبيا وإيطاليا لم ينقطع حتى في أكثر المراحل دراماتيكية مع تفشي فيروس كورونا”. معربا عن دعم بلاده للحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وكما نوه إلى أهمية “جهود” تركيا، مشيرا إلى زيارته يوم الجمعة الماضي إلى أنقرة، ولقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
أصدرت السلطات المحلية بآسفي صبيحة يوم الأربعاء 24 يونيو 2020 قرار بإغلاق دربا بالكامل، والذي يتواجد بحي لقليعة جنوب المدينة، بعد تسجيل 13 حالة في يوم واحد.
وبالموازاة مع إغلاق الحي، اقدمت السلطات على توزيع مساعدات غذائية على الساكنة حتى لا يضطرون لمغادرة منازلهم، وقامت كذلك بإحاطة الحي بحواجز حديدية، ووضع عناصر من القوات العمومية بالمنطقة لمنع الساكنة من المغادرة . هذا الإجراء جاء من أجل محاصرة أي بؤر محتملة للفيروس قبل تفشيه حماية للمواطنين .
تداولت منصات اعلامية، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاربعاء 24 جوان-يونيو- 2020، مقطع فيديو، يظهر جدالا احتد بين رئيس الجمهورية التونسية وبعض مواطنيه من الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، ويأتي ذلك على خلفية زيارته للسفارة التونسية بباريس التقى خلالها بعض أفراد الجالية. وقد احتد الجدال بين الرئيس “سعيد” وبعض المحتجين، على خلفية احتجاحات “الكامورا” بتطاوين.. الفيديو..
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس