قال رئيس الحكومة المغربية، في ساعات متأحرة من أمس الأحد 26 يوليو الحالي، خلال لقاء نظمه الفضاء المغربي للمهنيين لجهة الرباط سلا القنيطرة، “إن تزايد عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد خلال هذه الأيام الأخيرة، بما فيها يومي السبت والأحد، كانت السبب وراء إعلان منع التنقل من وإلى عدد من المدن المغربية، بدءا من منتصف ليلة الأحد/الاثنين”، مؤكدا، أن هذا القرار يهدف أيضا إلى محاصرة الوباء بتدابير صارمة، منعا لانتقاله إلى مدن أخرى، والتي منها من لم تسجل أي إصابة بالفيروس إلى حدود اليوم.
وأوضح العثماني، “أنه ليس لدينا أي علاج لفيروس كورونا أو أي لقاح يقي من المرض، ولذلك، يجب الوقاية منه عبر غسل اليدين باستمرار، وتعقيم الأدوات ذات الاستعمال المشترك، ولبس القناع بالطريقة الصحيحة، والالتزام بالتباعد الجسدي، وتجنب أماكن الزحام”، داعيا جميع المغاربة إلى التعاون الجماعي والالتزام التام بالإجراءات والتدابير الصحية المعلنة، الشخصية والمهنية.
بالإضافة إلى ذلك، قال سعد الدين العثماني، “أن الحكومة وضعت العديد من الدلائل خاصة بكل مهنة أو نشاط اقتصادي، مطالبا المعنيين بها إلى الالتزام بما ورد فيها، حفظا لحياة المستخدمين والمهنيين وصحتهم، وكذا لضمان عودة آمنة للنشاط الاقتصادي”.
أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن وزارة الصحة التونسية، سجلت يوم السبت، 9 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، منها حالة إصابة محلية واحدة و8 حالات إصابة وافدة، وبالتالي فإن عدد حالات الإصابة التي لاتزال حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة يكون قد ارتفع إلى 602 حالة، وفق بلاغ الوضع الوبائي اليومي لفيروس الكورونا COVID-19 بتونس الصادر اليوم الأحد عن الوزارة.
دعا “لطفي زيتون” وزير الشؤون المحلية التونسي المُعفى، إلى إيقاف ما وصفها بـ “الحملات المجانية” ضد “هشام المشيشي” المكلف بتشكيل حكومة جديدة، وذلك وفق ما جاء في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فايسبوك.
أفادت مصادر صحفية، اليوم الأحد، أنه تمت إصابة أحد أعوان شركة الخطوط التونسية، اليوم بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب ذات المصادر فقد خلف الأمر حالة من الخوف حيث تم اخضاع بقية الاعوان العاملين بالمطار من الخطوط التونسية وديوانة وأعوان ديوان الى التحاليل الاجبارية، عل حد قول المصادر.
أعلن بلاغ مشترك لوزارتي الداخلية والصحة المغربيتين، انه ابتداء من اليوم الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، سيمنع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش.
والتالي مقتطف من نص البيان:
” أخذا بعين الاعتبار للارتفاع الكبير، خلال الأيام الأخيرة، في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” بمجموعة من العمالات والأقاليم، وبناء على خلاصات التتبع اليومي، والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية بالبلاد، وفي سياق تعزيز الإجراءات المتخذة للحد من انتشار هذا الوباء، فقد تقرر ابتداء من يومه الأحد 26 يوليوز عند منتصف الليل، منع التنقل انطلاقا من أو في اتجاه مدن طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الدار البيضاء، برشيد، سطات ومراكش.
ويستثنى من هذا القرار الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، والأشخاص العاملين بالقطاع العام أو الخاص والمتوفرين على أوامر بمهمة مسلمة من طرف مسؤوليهم، مع شرط الحصول على رخص استثنائية للتنقل مسلمة من طرف السلطات المحلية.”
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأحد 26 يوليوز 2020، خلال عرضها للحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا، أن عدد المصابين ارتفع إلى 20278، بعد تسجيل 633 إصابة جديدة.
وحسب بلاغ وزارة الصحة، قد سجل المغرب اليوم 8 وفيات جديدة ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 313 حالة. في حين سجلت 156 حالة شفاء جديدة ليصل العدد الإجمالي إلى 16438 حالة شفاء.
غادر الجنرال المتقاعد جبار مهني، أسوار السجن العسكري بالبليدة، بعد تبرئته من التهم التي كانت موجهة إليه، لينضم إلى زميله حسين بن حديد، الذي برئ هو الآخر في وقت سابق.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية، نقلا عن محامي مهني، طارق يحياوي، أن جبار، يتواجد حاليا في بيته، بعد أن أفرج عنه، بشكل رسمي، مساء الخميس الماضي.
وكانت المحكمة، قد برأت مهني من كل التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بالتعسف في استعمال السلطة، والثراء غير المشروع.
وتساءل العديد من النشطاء عن دلالة إطلاق سراح كل منن حسين بن حديد وجبار مهني، في الوقت الذي تشير فيه معطيات أخرى، إلى أن الجنرال التوفيق، خرج من السجن هو الآخر، ويقف وراء تسيير البلاد حاليا.
أثارت زيارة الفيلسوف الفرنسي برنارد هنري ليفي، إلى ليبيا، جدلا واسعا، وأجبرت حكومة الوفاق الوطني على إصدار بيان للتعليق على هذا الأمر.
وقالت حكومة الوفاق، إن المجلس الرئاسي الذي يقوده فائز السراج، لا علاقة له بهذه الزيارة، مشيرا إلى أنه يرغب في الحصول على توضيحات بهذا الخصوص.
وأضاف البيان، أن حكومة الوفاق الوطني قررت فتح تحقيق في هذه الزيارة لمعرفة كافة ما يتعلق بها، خاصة الأسباب والتفاصيل.
وأوضح بيان المجلس الرئاسي، أن كل شخص سيثبت تورطه بشكل من الأشكال في التنسيق من أجل هذه الزيارة، سيعد خارجا عن القانون والشرعية، وستتم معاقبته.
وكان الفيلسوف الفرنسي، برنارد ليفي، قد حل مؤخرا، بمدينة مصراتة الليبية، وكشفت تقارير إعلامية أنه من المنتظر أن يقوم بزيارة لمدينتي الخمْس وترهونة، وسيلتقي بقيادات عسكرية والسياسية.
يشار إلى أن ليفي، يعتبر من أوائل من أيدوا الثورة على معمر القذافي، غير أن مطالبته فرنسا بالتدخل العسكري في ليبيا، لمساندة الثوار، جعل موقف العديد من الأطراف بخصوصه تتغير، خاصة أنه يقف في صف فرنسا، التي تؤيد الانقلابي خليفة حفتر.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس