تكشف الأحداث الأخيرة عن واقعة استفزاز حدثت بين الفنانة المغربية دنيا بطمة ومنتجها السابق محمد الترك، ما أثار الجدل وأدى إلى تعليقات متباينة من قبل المتابعين، وتساءل الكثيرون عن السلوك الطفولي الذي أظهره الترك في مواجهة بطمة، وهل يكون ذلك تصرفًا مبرمجًا أم مجرد ردة فعل لتحفيز زوجته السابقة.
و تم توثيق الواقعة في مقطع فيديو نشره الترك على تطبيق تيك توك، حيث يُظهر وهو يستمع لأغنية “غلطانة” لبطمة ويكرر الأمر بالاستماع إلى مقطع آخر من أغنية “خربوشة” التي قامت بإعادة تسجيلها بطمة بناءً على طلب الجمهور. ولاحظ المشاهدين سلوكًا غريبًا من الترك حيث لم يتواصل مع المعجبين واكتفى بالاستماع لأغاني بطمة.
و تعليقات المتابعين على هذا السلوك المنفرد لم تكن إيجابية، حيث وصفوه بـ”الطفولي” واصفين سلوكه بأنه لا يتناسب مع مكانته الفنية ويظهر انعدام النضج. وقد استغرب البعض رغبة الترك المستمرة في ذكر اسم زوجته السابقة أو تجريبها ليشعر بالغيرة من تصرفاته الغريبة.
ومن الملفت أن دنيا بطمة قد رفضت الرد على تلك التحركات والتركيز على حياتها الفنية وحفلاتها الموسيقية، بالإضافة إلى الاهتمام بتربية ابنتيها غزال وليلى روز التي تبقى معها بعد انفصالهما. وبالرغم من الانقسام حول علاقتها بالترك والاتهامات الموجهة إليه، إلا أنها تظهر تجاهلاً تامًا لكل تلك الصدامات وتواصل حياتها بشكل طبيعي.
في النهاية، يُشدد على أن تصرفات محمد الترك تثير الجدل وتتسبب في استفزاز النجمة المغربية دنيا بطمة وسط تعليقات المتابعين. وعلى الرغم من ذلك، يبقى الترك يتمتع بمكانة فنية، ومن الضروري أن يتحلى بالنضج والاحترام في التعامل مع أمور الحياة الشخصية وعلاقته الماضية مع بطمة.
المصدر : صحافة بلادي
