المغرب- قال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس فاتح شتنبر الجاري أن “جميع مكونات المجتمع المغربي والتونسي أدانت هذا الإستقبال (استقبال قيس سعيد لإبراهيم غالي)، خاصة أنه يسيئ إلى مشاعر الشعب المغربي بكل مكوناته”.
وأكد المتحدث ذاته، أنه في المرحلة الأخيرة بدا واضحا وجليا أن الشعب التونسي من خلال كل مكوناته الحية أيضا عبر عن استنكاره لهذا السلوك، خاصة أنه لا يعكس تطلعات الشعبين في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين الشعبين”.
فرنسا- بعد مرور حوالي عام من تقليصها أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين أعلنت فرنسا وتونس، أمس الأربعاء 31 غشت الجاري، عن عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، وذلك بعدما أحرزت تونس “تقدّماً كبيراً” في مجال التعاون مع باريس بملف مكافحة الهجرة غير النظامية.
وحسب وسائل إعلام ماطابقة، فقد أعلنت باريس وتونس، أمس الأربعاء عودة إصدار التأشيرات الفرنسية للتونسيين إلى مستواه الطبيعي، في قرار يأتي بعد نحو عام من تقليص فرنسا بقوة أعداد التأشيرات التي تمنحها للتونسيين.
في ذات السياق، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ونظيره التونسي توفيق شرف الدين في بيان مشترك صدر في أعقاب مكالمة هاتفية بينهما إنّ قرار عودة إصدار التأشيرات إلى المستوى الطبيعي صدر “بأثر فوري”.
وقرّرت باريس السنة الماضية، تقليص عدد تأشيرات الدخول التي تمنحها لرعايا ثلاث من دول المغرب العربي هي تونس والجزائر والمغرب، في إجراء هدفت من ورائه إلى الضغط على حكومات هذه الدول للتعاون معها في مكافحة الهجرة غير النظامية وتسهيل استعادة مواطنيها الذين يُطردون من فرنسا.
وبلغت نسبة طلبات التأشيرات التي رفضتها فرنسا 30% في تونس و50% في المغرب والجزائر.
من جهة أخرى، أوضحت وزارة الداخلية الفرنسية أنّ تونس كانت الأولى من بين الدول الثلاث التي أزالت شرط إجراء فحوصات صحيّة لدخول أراضيها.
الجزائر- كشف السياسي والمعارض الجزائري محمد العربي زيتوت، أن النظام الجزائري يدفع رواتب الإنقلابيين رفقاء الرئيس التونسي قيس سعيد، تحت يافطة الموظفين التونسين لأن الوضع الإقتصادي لـ تونس سيء جدا.
وأكد الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت في مقطع فيديو، على صرف نظام تبون لرواتب موظفي أمنين وعسكريين وموظفين بتونس بسبب عدم وجود أموال.
وأضاف المتحدث ذاته، “اليوم قد إتضح الأمر عندما تأكد للعالم بأن المافية العسكرية بالجزائر كانت تدفع من أموال الشعب الجزائري لمافية الإنقلاب بتونس حيث تأكد أن معظم هذه الأموال توجه للأمنين ولقادة الجيش وكبار الإنقلابيين بتونس”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه “جميل أن نساعد أشقاءنا العرب في تونس، ولكن ليس لدعم الإنقلابين رفقاء قيس سعيد، قائلا، “أنه من باب أولى أن يوجه نظام تبون جزء من هذه الأموال إلى الشعب الجزائري المنهك والفقير والذي هاجر أغلبه إلى دول الخارج خوفا من القمع وبحثا عن لقمة عيش وأمن وأمان يكاد ينعدم في دولة الكابرانات.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الصفقة التي عقدها الرئيس التونسي قيس سعيد من أجل بيع مواقف الجمهورية التونسية وعلاقاتها التاريخية مع المغرب، كانت الجزائر وراء هذه الخطوة، بمقابل التعجيل على ضخ قرض جزائري جديد بشكل عاجل.
وأضاف المصدر، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو بمراسيم رسمية خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي لمناقشة طلبه الحصول على قرض جديد ب 200 مليون يورو.
واستغل الرئيس التونسي قمة تيكاد، للحصول على قرض جديد بقيمة 200 مليون دولار، عبر استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي بمراسيم رسمية والحصول على القرض بشكل عاجل، لإنقاذ الخزينة العامة التي لم تعد قادرة على دفع رواتب الموظفين.
تونس- أفاد منتدى مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ ‘فورساتين’، أن الرئيس التونسي قيس سعيد ورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري، وجاء هذا تحت عنوان، “قيس سعيد يفشل مؤتمر ‘تيكاد’ ويورط تونس في استقبال شخص بدون صفة نزولا عند رغبة النظام الجزائري..فما هي الأسباب والتبعات ومن المستفيد مما حدث؟”.
وقال المنتدى، “حسب بلاغ للرئاسة التونسية فقد استقبل رئيس تونس رجلا سماه “السيد إبراهيم غالي “بمناسبة مشاركته في الدورة الثامنة لندوة طوكيو الدولية، على عكس كل الاستقبالات الأخرى التي تنعت من يستقبلهم الرئيس التونسي من شخصيات بصفة “رئيس” أو “فخامة” أو “سعادة”، باستثناء إبراهيم غالي الذي لم يذكر البلاغ شيئا عنه، سوى أنه شخص فقط. ولم يستطع أن يشير حتى إلى كونه زعيم جبهة البوليساريو، أو ممثلا لكيان معين، أو عضوا بالاتحاد الإفريقي كما تقول الجزائر، بل فقط استقبل الرئيس السيد ابراهيم غالي”.
“فماذا يعني ذلك؟..طبعا يعني الكثير، وهو بحد ذاته حجة على دعاة المغالطات وليس حجة لهم كما يحاولون الترويج، إننا أمام حالة فريدة، ورط فيها الرئيس قيس سعيد، بلاده تونس، التي لا تعترف بجبهة البوليساريو ولا تقيم علاقات من أي نوع مع كيانها الوهمي، ولهذا خرجت الرئاسة التونسية ببلاغ يتحدث عن الاستقبال خاليا من أي تعريف أو صفة إبراهيم غالي، في محاولة للتخلص من الوضع المحرج الذي وضعها فيه الرئيس التونسي، وكأنها تقول ضمنيا أنها لا تملك شيئا أمام رغبة شخصية لرئيسها في استقبال شخص مغمور لا صفة ولا منصب له، سوى كونه مبعوثا من الجزائر قدم إلى تونس بطائرة جزائرية خاصة”.
وأضاف المصدر، “السياسيون والفاعلون المدنيون والنشطاء الحقوقيون انتفضوا ضد هذا التصرف الغبي والحركة الصبيانية، وتناسلت منذ الأمس التنديدات، وتعالت الأصوات الداخلية طلبا لحماية العلاقات التونسية المغربية، التي تأثرت في لحظة واحدة، فقط ليرضي الرئيس التونسي النظام الجزائري.
وذكر المنتدى، “لقد تبين للتونسيين أن النظام الجزائري استمال منذ مدة قيس سعيد، واستولى على لبه، بعدما لمس في شخصه هشاشة وانعدام رجاحة العقل، وقصور النظر، ليفعل فيه الأفاعيل ويوجهه للقيام بخطوات كثيرة استنكرها التونسيون ستؤدي لا محالة بتونس إلى الدخول في دوامة من العزلة الدولية تزيد من تفاقم الأوضاع الداخلية التي تنذر بانفجار وشيك، بينما يصر قيس سعيد على التسريع في حدوثه”.
“في النهاية لم يغير الرئيس التونسي الوضع، ولم يؤثر قيد أنملة في ملف الصحراء، بقدر ما قدم صورا لزعيم البوليساريو وحاشيته، ليتداولها أنصاره وأتباعه ويشاركوها في وسائط التواصل الاجتماعي، ولتكون سلاحا لابراهيم غالي ضد خصومه في المؤتمر القادم لجبهة البوليساريو تساعده في الظفر بزعامة البوليساريو من جديد، وهو ما تريده الجزائر بالطبع وتسعى له، وتهيئ كل الأسباب لحدوثه بأي ثمن، في ظل تنامي السخط الشعبي بمخيمات تندوف، وتخلي أصدقاء إبراهيم غالي عنه، بعد فشله في تدبير مرحلته السابقة التي جرت الكثير من الهزائم لعصابة البوليساريو، وتستدعي بالضرورة تغييره في المؤتمر القادم، بيد أن للجزائر حسابات أخرى، ولا زالت تحتاج دميتها في مزيد من المناورات المعروفة”.
وقال، “نهنئ أتباع إبراهيم غالي على الصور التي منحهم إياها قيس سعيد بغباءه، ونتمنى إقامة سياحية هنيئة لغالي وزبانيته في فنادق تونس، ونتحسر على مآل الأموال الجزائرية التي تنفق يمينا وشمالا على عصابة البوليساريو دون حساب، ونتأسف للشعب التونسي الذي وقع ضحية تصرف شخصي من طرف قائد البلاد، آثر تلبية طلب ملغوم من النظام الجزائري على حساب مصير بلاده التي وجدت نفسها متورطة في فضيحة دبلوماسية لا علاقة لها بها، جعلت تونس العزيزة تغرق في وحل من الخلافات والتعقيدات دون أدنى سبب مقنع”.
وختم المصدر، “قيس سعيد، أفشل في النهاية مؤتمر ( تيكاد ) وضيع على بلاده فرصة تسويقية هامة، وقضى على قمة تنموية تخدم إفريقيا ودولها، بسبب تسييسه للمؤتمر، وخدمته لأجندات جزائرية مشبوهة.
“ومن تداعيات استقبال الرئيس التونسي لابراهيم غالي، مغادرة رئيس غينيا بيساو والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، للقاعة التي تحتضن فعاليات المؤتمر، احتجاجا على مشاركة “ البوليساريو”.
من جهة أخرى، تأسف الرئيس السينغالي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي لغياب تمثيلية المغرب خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، محملا المسؤولية ضمنيا لما قام به الرئيس التونسي.
انسحاب- أعلنت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة هي الأخرى، الانسحاب وعدم المشاركة في تظاهرتين رياضيتين ستحتضنهما تونس خلال شتنبر المقبل.
في ذات السياق، وحسب بلاغ للهيئة الرياضية فقد “قررت الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة الانسحاب وعدم المشاركة في البطولة العربية للأندية البطلة، والبطولة العربية للناشئين والناشئات والأشبال والبراعم التي تستضيفهما الجامعة التونسية للجيدو خلال الفترة من 6 إلى 12 شتنبر المقبل”.
يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، كانت قد قررت الانسحاب وعدم مشاركة الأندية الوطنية في تظاهرتين رياضيتين في تونس.
كما جاء في البلاغ الذي نشرته، “قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد الانسحاب وعدم مشاركة الأندية الوطنية بتونس في الدورة الـ37 للبطولة العربية لكرة اليد للأندية البطلة خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 27 شتنبر 2022 والتي كان مقررا خلالها مشاركة نادي وداد السمارة لكرة اليد والبطولة الأفريقية للأندية البطلة والتي ستجرى أيضا بتونس من 28 شتنبر إلى 10 أكتوبر والتي كان سيشارك فيها رجاء أكادير”.
من جهة أخرى، كانت الجامعة الملكية للكاراتيه، أعلنت في وقت سابق انسحاب منتخبها من المشاركة في بطولة شمال إفريقيا للكاراتيه، بسبب إقامة المنافسات في تونس.
يشار إلى أنه من المقرر أن تستضيف تونس منافسات هذه البطولة في الفترة ما بين 7 سبتمبر 2022، حتى الحادي عشر من الشهر ذاته.
الجمعية المغربية لحقوق المستهلك – أعلنت الجمعية المغرببة لحقوق المستهلك، توقيف جميع المعاملات والأنشطة مع المؤسسات التونسية لحماية المستهلك، كما دعت في بيان لها إلى مقاطعة جميع المنتجات التونسية.
ووصفت الجمعية الخطوة التي قام بها قيس سعيد بـ”التصرف الأرعن” باستقبال الزعيم الانفصالي لجبهة البوليساريو والذي يعتبر مساسا بالوحدة التراببة.
يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد استقبل زعيم الجبهة الانفصالية “البوليساريو”، ابراهيم غالي بمطار قرطاج للمشاركة في قمة طوكيو للتنمية، التي عقدت بتونس في 27 و28 من غشت، في خطوة مستفزة للمملكة المغربية.
الصحراء المغربية- أفادت صحيفة “Maghreb Intelligence”، الصادرة من فرنسا، اليوم الاثنين 29 غشت الجاري، أن الجزائر اشترطت على الرئيس التونسي قيس سعيد استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بشكل رسمي وكأنه رئيس دولة خلال قمة تيكاد، كشرط أساسي للنظر في طلبه الحصول على قرض جديد يبلغ قيمته 200 مليون يورو.
وأضاف الموقع المتخصص في الشأن السياسي المغاربي، أن الرئيس التونسي قيس سعيد وجد في قمة (تيكاد) مناسبة سانحة حتى ينال دعم الجزائر وحتى تمنح له دينا جديدا بقيمة 200 مليون دولار.
وأشار المصدر، إلى قيس سعيد أراد هذا المبلغ، على وجه السرعة، حتى يضمن استمرار التزام الدولة تجاه مواطنيها، وأيضا لطمأنة الدائنين الدوليين.
وذكر المصدر، أن قيس سعيد لم يجد حرجا في استقبال زعيم البوليساريو وإن كان يدرك أن الأمر سيثير استفزاز وغضب المغرب الذي يعتبر الصحراء قضية مقدسة.
قيس- عبرت الناشطة السياسية التونسية والجزيرة السابقة سهام بادي عن استنكارها لاستقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لإبراهيم غالي.
وعبرت سهام بادي عن غضبها من الرئيس قيس سعيد وذلك في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك.
وقالت “المغرب الشقيق هذا البلد الذي زرته حين كنت لاجئة سياسية في فرنسا وكانت كل الدول المساندة لبن علي لا تقبل دخول الاجئين بجواز السفر الأزرق لها”.
وأضاف ” قدمت الجواز الأزرق في شرطة الحدود وطلب مني الشرطي التريث قليلا لاستشارة رئيسه في العمل على امكانية الدخول .. انتظرت و كنت مستعدة للعودة بخيبة كبيرة”.
وأردفت ” جاءني الشرطي بعد مدة خلتها دهرا ليعيد لي جواز السفر و يقول لي بابتسامة عريضة : مرحبا بيك في بلادك ..
وقالت “منذ ذلك اليوم أصبح المغرب بلدي الثاني و كلما اشتد بي الحنين لوطني الذي اغلقت ابوابه دوني الا أبواب سجونه كان عزائي أن المغرب أبوابه مفتوحة يحتضنني متى احتجت لذلك”.
واضافت المتحدثة ذاتها “لا أقبل اليوم بأي حال أن يقع التعامل بهذا الشكل مع المغرب الشقيق من طرف منقلب يضرب عرض الحائط بكل الأعراف الديبلوماسية و يفرق بين الأشقاء و يرغب في عزل البلاد و في خلق عداوات لا يقدر تداعياتها”.
وختمت تديونتها قائلة “قيس سعيد لا يمثلنا”، عاشت الشعوب المغاربية بوحدتها مغاربيا و عربيا و افريقيا. هو سعى الى تفريق شعبه فكيف لا يسعى للتفرقة بين الدول الشقيقة و الصديقة”.
وعبىت عن تضامنها مع للمغرب قائلا “أتضامن مع الشعب المغربي و مع حكومته في غضبه واستنكاره لاستقبال زعيم البوليزاريو من طرف قيس سعيد”.
وفي الأخيرة قالت ” هذا لا يغير شيئا من محبتنا واحترامنا للمغرب موحدا كامل السيادة على كل شبر من ترابه ومرة أخرى يسقط الانقلاب”.
تونس- استنكرت نقابة الصحافيين التونسيين ما اعتبرته “حملة إعلامية ممنهجة تشنها وسائل إعلام ومواقع مغربية ضد الدولة التونسية، عقب الجدل الذي رافق استقبال قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، والتي تعد سابقة من نوعها.
وحذرت ذات النقابة في بيان لها أصدرته اليوم الإثنين 29 غشت الجاري، مما سمته “خطر استمرار انخراط بعض وسائل الإعلام المغربية والأجنبية في توظيف واضح وصريح لهذه القضية خدمة لأجندات سياسية”، معتبرة أن إخراج “الخلاف الديبلوماسي والسياسي من سياقه الرسمي نحو حملات تشويه ممنهجة غير مقبولة في حق تونس، شعبا و مؤسسات”.
وعبرت النقابة عن رفضها لـ”كل أشكال الانحراف بالتعاطي الإعلامي المغربي وغيره لهذا الجدل السياسي والديبلوماسي الرسمي إلى حملات غير أخلاقية تستهدف صورة تونس والإضرار بمصالحها”.
في ذات السياق، دعا المصدر في بيان داعم لما قام به قيس سعيد، “كافة القوى الوطنية والسياسية والمدنية إلى التصدي وبقوة لكل ما من شأنه أن يمس سيادة الدولة التونسية وحرمتها”، حسب تعبيرها مؤكدة على أن “نضالات القوى المدنية والسياسية ضد السلطة في تونس من أجل قضايا الحريات وحقوق الإنسان والحكم الرشيد لا تمنعها من الاضطلاع بدورها الوطني في الدفاع عن مصالح البلاد”.
تونس- إستنكرت الصحافية “وجدان بوعبد الله” مديرة جريدة تونسية، ما أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد من موقف عدائي تجاه المغرب، بعدما استقبل زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.
وكتبت الصحافية التونسية، في تغريدة لها، أنه “على الشعب التونسي أن يتذكر أن الملك محمد السادس، كان الوحيد الذي زار تونس في عز تعرض البلاد لهجمات إرهابية زعزعت السياحة”.
وأضافت المتحدث ذاتها، “في العام 2014 زار محمد السادس تونس في زيارة مطولة ورأيناه يتجول في شوارع العاصمة ويختلط بالناس في فترة صعبة مرت بها تونس حينذاك”.
وقالت، “تلك الزيارة التي قيل إنه أرادها دعما للسياحة في تونس، تركت أثرا طيبا في نفوس التونسيين”.
وختمت تغريدتها، “اليوم والأزمة تندلع بين الرباط وتونس تذكروا أن “الأيام دول””.
في العام 2014 زار محمد السادس #تونس في زيارة مطولة ورأيناه يتجول في شوارع العاصمة ويختلط بالناس في فترة صعبة مرت بها تونس حينذاك. تلك الزيارة التي قيل إنه أرادها دعما للسياحة في تونس، تركت أثرا طيبا في نفوس التونسيين. اليوم والأزمة تندلع بين الرباط وتونس تذكروا أن "الأيام دول" pic.twitter.com/mZtJzdJ5Dy