تبون- أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية في بيان لها، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تلقى أمس الأحد 23 أبريل 2023، مكالمة هاتفية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حدد فيها الطرفان موعد زيارة عبد المجيد تبون إلى فرنسا.
في ذات السياق، ووفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، فإن المكالمة الهاتفية المذكورة تطرقت إلى العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر وسبل تعزيزها، وزيارة الدولة التي سيقوم بها تبون إلى فرنسا، واتفق الطرفان على النصف الثاني من شهر يونيو المقبل موعدا لهذه الزيارة.
يشار إلى أن الزيارة الرسمية لرئيس الجزائر تبون التي كان من المقرر أن تتم يومي 2 و3 ماي المقبل، من أجل مناقشة عدد من القضايا التي وُصفت إعلاميا بـ”الحساسة، (الزيارة) قد تم تأجيلها باتفاق متبادل دون تحديد موعد جديد.
مهني- خرج حوالي عشرون ألف قبايلي في باريس، فرنسا، يوم أمس الأحد 16 أبريل الجاري، في وقفة احتجاجية حاشدة للتنديد بالقمع الجزائري ضد شعب القبايل.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من السجون الجزائرية، والتأكيد على حق الشعب القبايلي في تقرير مصيره.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد شاركت في هذه المسيرة، التي دعت إليها الحركة من أجل استقلال القبائل بمناسبة ذكرى الربيع الأمازيغي (1980-1981) والربيع الأسود (2001)، شخصيات وفنانون قبايليون بارزون وأسماء عالمية داعمة للشعب القبايلي.
في ذات السياق، قال القيادي البارز في الحركة من أجل استقلال القبايل أكسل بلعباسي في تصريح صحفي خلال هذه المسيرة: “يتهموننا بالإرهاب، فبينّا اليوم للعالم بمسيرتنا الحضارية أننا مسالمون و أن الذي يُمارس الإرهاب هو النظام الجزائري المارق”.
يشار إلى أن هذه المظاهرة تأتي في ظل استمرار التوترات بين شعب القبايل والحكومة الجزائرية، حيث يطالب الشعب القبايلي بحق تقرير مصيره وحقوقه الثقافية واللغوية.
فرنسا- وفقا للبيانات العلمية وقرار المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) الصادر في ماي 2013، بشأن استخدام الحسابات الفلكية في تحديد التقويم القمري، أكد المجلس ذاته، يوم أمس الأحد 16 أبريل الجاري، أن عيد الفطر للسنة الجارية، 1444 هـ، يوافق الجمعة 21 أبريل 2023 بالتقويم الميلادي.
وحسب المصدر، فإن عيد الفطر سيحل بالمملكة المغربية يوم السبت 22 أبريل الجاري.
وبهذه المناسبة عبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية (CFCM) ضمن بلاغ له، عن أطيب متمنياته لمسلمي فرنسا، وأنه يرفع الدعاء حتى تعود لحظات الفرح والتضامن بالفائدة على جميع المواطنين؛ خاصة الأكثر حرمانا من بين شرائح المجتمع.
وأضاف المصدر، أن “التضامن الكامن في إخراج زكاة الفطر حددت قيمته في 7 يورو لكل فرد”، مشددا على ضرورة “إخراج هذه الزكاة قبل صلاة عيد الفطر”.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن زكاة الفطر مخصصة فقط للأشخاص الأكثر حرمانا، ولا يمكن توجيهها كمساعدة لبناء أو تشغيل المساجد؛ على سبيل المثال لا الحصر.
حكيمي– تداول رواد مراقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك أنباء حول إقدام الدولي المغربي في صفوف باريس سان جيرمان أشرف حكيمي على وضع جميع ثروته في ملكية والدته.
وحسب المعطيات المتوفرة فقد تم الكشف عن هذه المعلومات بعدما أراد القاضي تقسيم ثروة الاعب أشرف حكيمي وزوجته هبة عبوك بينهما ليتفاجئ بوجود جميع ثروته في ملكية والدته.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بالقرار الذي اتخده أشرف حكيمي خاصة بعدما قررت زوجته الطلاق منه والتخلي عنه بعد قصة حب دامت لسنوات.
وجاء قرار هبة عبوك بالانفصال عن أشرف حكيمي بعد متابعته من طرف القضاء الفرنسي في قضية تتعلق بإغتصاب فتاة فرنسية داخل منزلهما في فرنسا.
ولحدود كتابة هذه الأسطر لا توجد أي معطيات رسمية حول صحة هذه الأنباء الرائجة والتي أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
فرنسا- أصدر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس 06 أبريل الجاري، قراره بخُصوص اللاعب الجزائري، إلياس شتي، مدافع نادي آنجيه الفرنسي بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة في فرنسا.
وحسب تقارير إعلامية، فإن اللاعب الدولي الجزائري إلياس شتي، قد صدر بحقه حكم بالسجن لمدة أربعة أشهر مع وقف التنفيذ بعد إدانته بالاعتداء الجنسي.
وقالت المصادر، أن اللاعب الدولي الجزائري قبل مثوله أمام المحكمة، صباح اليوم الخميس 06 أبريل الجاري، أقر بأنه لمس فتاة لم يكن يعرفها بشكل غير لائق في ملهى ليلي.
في ذات السياق، فقد تورط الجزائري إلياس شتي البالغ من العمر 28 عاما في هذه الواقعة في ديسمبر الماضي خلال توقف الدوريات الأوروبية لإقامة كأس العالم 2022 في قطر.
وأشارت المصادر، إلى أن هذه القضية تسببت أيضا في دفع عبد العزيز بوحزامة، مدرب فريق آنجيه للاستقالة من منصبه بعد ضغوط تعرض لها بسبب دفاعه عن اللاعب الدولي الجزائري.
وعلق المدرب بوحزامة على ما فعله اللاعب إلياس شتي، قائلا “لا مشكلة.. كلنا لمسنا الفتيات من قبل”.
شنقريحة- أفادت جريدة “الجزائر تايمز”، حسب مصادرها في دائرة الاستعلام والأمن، أن المخابرات الفرنسية أحبطت محاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.
وقال المصدر، أن مسؤولين فرنسيين اكتشفوا أن جنرالات في الجيش مقربين من روسيا كان يخططون لاغتيال الجنرال الفريق السعيد شنقريحة عبر تسميمه.
وكشف المصدر، أنه من بين أخطاء الجناح المنافس للجنرال الفريق السعيد شنقريحة هو استخدامهم لهواتفهم المحمولة للاتصال ببعضهم ما مكن الفرنسيين من خلال برامج التجسس “يغاسوس” من كشف عملية الاغتيال.
وأشار المصدر، إلى أن فرنسا تخوفت أن تؤدي محاولة اغتيال الفريق السعيد شنقريحة إلى حرب مباشرة طاحنة بين الجنرالات ستؤدي لعشرية سوداء ثانية وانفراد روسي بالقرار.
وارتباطا بما سبق، فقد تخوفت فرنسا أيضا من انهيار نظام الجنرالات والذي تعتبره (فرنسا) الخط الأمامي للحرس الجمهوري والذي يقوم بخلق المشاكل في دول شمال وغرب إفريقيا وخاصة المغرب ويلعب دور العصا في سياسة العصا والجزر الفرنسية، حسب المصدر ذاته.
وذكر المصدر، أن الفرنسيين علموا بالعملية لكن بعد نقاش داخلي بين قادة الدولة العميقة طالبت فرنسا الأجنحة الأخرى بإلغاء العلمية إلا أنها فوجئت بأن الجنرالات نفذوا عملية الاغتيال لكنها لم تنجح.
ولم يذكر المصدر مكان وزمان تنفيذ هذه العملية، إذ قال فقط أن تقارير حينها تحدثت عن سقوط عشرات الضباط الكبار قتلى في سقوط مروحية عسكرية إلا أن الجنرال السعيد شنقريحة لم يكن بينهم.
وستعرف الفترة القادمة، يضيف المصدر، ‘حرب طاحنة’ خفية بين الأجنحة المتصارعة على حكم الجزائر بلد المليون ونصف شهيد، ستكون فيها وفيات غامضة واعتقالات وإقالات من المناصب في القريب العاجل.
ووصلت المعلومة للفريق السعيد شّنقريحة من الفرنسيين، إذ قال لمقربيه “انه من الواضح أن أولئك الذين يرغبون في قتلي أو إبعادي وجعلي ضعيفًا ومعزولًا لن يصلوا إلى هدفهم رغم انهم أوجدوا الآن دائرة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا قليلي العدد والذين يعتبرونني شخصًا يجب تخلص منه”، حسب ذات المصدر.
واشتكى شنقريحة أيضا من عدم مبالاة للمخابرات العسكرية بأمنه.
فرنسا- اهتزت مناطق مختلفة في مارسيليا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 03 أبريل الجاري، على وقع حادثة وصفت بـ “المروعة”، ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم مراهق، في ثلاث عمليات إطلاق نار مرتبطة بتجارة المخدرات، حسب ما أفاد به الإعلام الفرنسي.
وذكرت ولاية الشرطة بمنطقة (بوش دو رون)، أن عمليات إطلاق النار هذه أسفرت أيضا عن إصابة ثمانية أشخاص، بينهم اثنان في حالة وصفت بـ “الحرجة”.
وأشار المصدر، إلى أنه تم توقيف أربعة أشخاص على صلة بإحدى عمليات إطلاق النار هذه.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وقع إطلاق النار الأول، حسب المصدر، بعد منتصف الليل بالقرب من بلدة كاستيلاس، تلاه إطلاق نار آخر بجانب الطريق السريع A7 بالقرب من أيغالاديس، حيث اكتشفت الشرطة أول قتيلين، تتراوح أعمارهما بين 23 و29 عاما وستة جرحى، أحدهم في حالة خطيرة.
وأضافت المعطيات، أنه قرابة الساعة الواحدة صباحا، اندلع إطلاق نار ثالث بالقرب من وسط المدينة ومنطقة ميناء لا جولييت، حيث قُتل مراهق يبلغ من العمر 16 عاما وأصيب آخر يبلغ من العمر 15 عاما.
لارام– أعلنت شركة الخطوط الملكية المغربية، صباح اليوم الخميس 30 مارس الجاري عن إلغاء رحلات جوية كانت مبرمجة من وإلى فرنسا.
ونشرت الخطوط الملكية المغربية تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “توتير” تعلن من خلالها عن إلغاء عدد من الرحلات.
وأكدت لارام أن هذا الإلغاء يأتي بعد إشعار الإضراب للخدمة المدنية الذي نقلته نقابات DGAC الفرنسية.
وأشارت شركة الخطوط الملكية المغربية على أنها تقدم عدة حلول للمسافرين المعنيين بهذه الإلغاءات، والتي يمكن الاطلاع عليها من خلال الرابط: https://www.royalairmaroc.com/ma-ar/information/actualites.
المغرب- نفت السفارة الفرنسية بالمغرب، اليوم الأربعاء 29 مارس الجاري، خبر منع عدد من الأئمة المغاربة من التأشيرة قصد الالتحاق بالمساجد المتواجدة على أراضيها، بعدما خلق الخبر جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب بلاغ لها، اطلعت جريدة “صحافة بلادي” على نظير منه، فإن السفارة الفرنسية تنفي الخبر المتعلق بكون “القنصليات الفرنسية في المغرب لم تصدر تأشيرات دخول، أو أصدرت جزءا منها فقط، للأئمة المغاربة الذين أرسلوا إلى فرنسا لمرافقة الجالية المغربية خلال شهر رمضان المبارك”.
وأضاف المصدر، أن “هذه المعلومات ليست دقيقة، فقد حصل جميع الأئمة المغاربة الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة كجزء من احتفالات شهر رمضان هذا على تأشيرتهم”.
وأوضح البلاغ، أن “تنقلات الأئمة المغاربة إلى فرنسا خلال شهر رمضان، كانت موضع تشاور وثيق بين فرنسا والمغرب منذ سنوات”.
تبون- أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرة أخرى جدلا واسعا، حيث قال في تصريحات للجزيرة- “إن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، وإنه يأسف لوصول العلاقة بين البلدين الجارين إلى هذا المستوى، مشيرا إلى أن موقف بلاده هو رد الفعل”.
وأضاف عبد المجيد تبون، “العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل”.
وتابع كلامه، “نعتبر موقف إسبانيا بخصوص الصحراء موقفا فرديا من حكومة سانشيز.. الحكومة الإسبانية الحالية تناست أنها القوة المستعمرة السابقة للصحراء ومسؤوليتها قائمة”.
وقال، “إسبانيا انحازت في ملف الصحراء بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها”، مسترسلا كلامه بالقول، “المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين”.
وقال تبون، “إيطاليا لم تستفد من الأزمة مع إسبانيا والجزائر ملتزمة بتزويد الشعب الإسباني بالطاقة، والعلاقات الجزائرية الإيطالية استراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة”، مبرزا أن “اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين ونسعى لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا”.
في ذات السياق، وفي ما يتعلق بالعلاقة مع فرنسا، وصف عبد المجيد تبون “العلاقة بأنها متذبذبة والسفير الجزائري سيعود قريبا إلى باريس”.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس
