المغرب- قالت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب و هي من أصل جزائري، لنظيرها المغربي ناصر بوريطة حول ملف الصحراء، “عزيزي ناصر، بلجيكا تعتبر مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب عام 2007، أساساً جادا لحل مقبول من لدن الأطراف”.
وجاء ذلك أثناء ندوة صحفية جرى نقلها صوتا وصورة جمعت الوزيرة البلجيكية بنظيرها المغربي ناصر بوريطة.
في ذات السياق، علقت وزيرة خارجية بلجيكا على صفحتها الرسمية بتويتر قائلة “استقبال حار بالرباط من طرف وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية،السيد ناصر بوريطة . نحن نقوي علاقاتنا السياسية و الاقتصادية و نوطد التعاون بيننا فيما يخص ملف الهجرة و كذلك الأمن و العدل. التزامات قوية من أجل توثيق شراكة استراتيجية”.“حجة لحبيب” وزيرة خارجية بلجيكا ذات الأصول الجزائرية لناصر بوريطة.. بلجيكا تدعم مقترح الكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
هلال- خرج عمر هلال االسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عن صمته قائلا “لا يوجد في التاريخ شيء إسمه “الصحراء الغربية” ولن يوجد في المستقبل”.
وأضاف السفير هلال، في إجتماع لأعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم أمس الأحد 16 أكتوبر الجاري، “وكما قال جلالة الملك محمد السادس المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله ومن عليها”.
في ذات السياق، وأمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قام السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بتفكيك الأساطير والإدعاءات التي تروج لها الجزائر، عرابة وداعمة جبهة “البوليساريو” المسلحة، بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
من جهة أخرى، وفي رد على نظيره الجزائري، الذي تحدث بعصبية، أشار السفير عمر هلال إلى أن لهجة وشروط خطاب السفير الجزائري تفضح بشكل صارخ الطبيعة الثنائية لهذا النزاع الإقليمي، مبرزا أن قضية الصحراء المغربية تعد “قضية جغرافيا سياسية وأطماع الهيمنة الإقليمية لبلده وليست بقضية تقرير المصير”.
وتابع كلامه، “عودة الصحراء إلى الوطن الأم، المغرب، حسمت نهائيا هذه القضية في إطار الوحدة الترابية للمملكة، وذلك بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي”، مشددا على أن خطابات وأفعال الجزائر تكرس الطابع ثنائي الأطراف لقضية الصحراء.
واعتبر عمر هلال أنه من “المفاجئ” كون الجزائر “استحوذت على مبدأ أممي وسخرته في نزاع الصحراء المغربية الوحيد”، مبرزا أن مبدأ تقرير المصير بمعناه الواسع لا يمكن أن يكون، وكما أكد المغرب ذلك على الدوام، بهندسة متغيرة.
وتساءل السفير عمر هلال “ألم يكتب سفير الجزائر في رسالة إلى مجلس الأمن، يوم 13 يوليوز الماضي، أن لجميع شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها؟، غير أن الجزائر، يستطرد الدبلوماسي المغربي، لا تقوم بأي شيء حتى تتمتع جميع شعوب العالم يوما ما، ودون استثناء، بهذا الحق”.
الصحراء المغربية – يرتقب أن يجري المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، “ستيفان دي ميستورا”، يومه الجمعة 7 أكتوبر 2022، مباحثات مع وزير الخارجية الروسية “سيرجي لافروف”.
وأفادت الخارجية الروسية على حسابها بموقع ”تويتر”، أن “سيرجي لافروف” سيلتقي مع المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء، “ستيفان دي ميستورا” هذا اليوم بالعاصمة الروسية موسكو.
💬#Zakharova: On October 7, FM Sergey #Lavrov will meet in Moscow with UN Secretary-General’s personal envoy for Western Sahara Staffan de Mistura.
They will discuss the current state and possibilities for a fair solution to the Western Sahara problem based on UNSC resolutions. pic.twitter.com/zp5MYpjnIW
و سيناقش الجانبان الوضع الحالي في الصحراء، وإمكانية التوصل إلى حل مقبول يرضي أطراف النزاع حول الصحراء المغربية بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي.
يشار إلى أن“دي ميستورا” التقى بوزيرة الخارجية البلجيكية من أصل جزائري “حجة لحبيب” الاثنين الماضي ببروكسيل ، كما التقى الأربعاء، بوزير الخارجية الإسباني “خوسيه مانويل ألباريس”.
جدير بالذكر، أنه من المرتقب أن يناقش مجلس الأمن الدولي، ملف النزاع حول الصحراء المغربية، خلال شهر أكتوبر الجاري، وإمكانية تمديد ولاية بعثة “المينورسو”، في 4 جلسات، حسب ما أفاد به الموقع الرسمي للمجلس.
بعثة المينورسو – أفاد الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في تقرير له حول نزاع الصحراء، أن جبهة البوليساريو قامت بعرقلة الدوريات البرية لبعثة “المينورسو” داخل وحدات الجبهة بمواقع القوات المسلحة الملكية.
وأكد التقرير أن قيادات الجبهة، منعت الدوريات البرية التي بعثتها الأمم المتحدة فيما يقارب 4072 زيارة إلى البوليساريو، بالإضافة إلى منعها القوافل البرية اللوجستية، مضيفا أن البعثة لم تتمكن من الإتصال مع العناصر العسكرية للجبهة، باستثناء المراسلات الخطية.
بخلاف ذلك، أكد تقرير الأمم المتحدة على أن بعثة “المينورسو ” تمكنت من القيام بـ 6167 زيارة إلى مواقع القوات المسلحة الملكية، إضافة إلى الوحدات الفرعية ومراكز المراقبة غرب الجدار الرملي، كما أن التعاون بين البعثة وقيادة القوات المسلحة الملكية ظل متواصلا.
وأضاف الأمين العام في نفس التقرير “أن الثقة مازالت منعدمة بالمنطقة رغم الجهود الدولية” المبذولة برعاية المبعوث الأممي إلى الصحراء، محذرا من “خطر التصعيد في المنطقة العازلة بعد وقف إتقاق إطلاق النار، ما يساهم في زيادة التوتر بالمنطقة”، كما وجه دعوته إلى جميع الأطراف للتعامل بعقل منفتح مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا من أجل تيسير العملية السياسية السلمية بالمنطقة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قد دعا في تقريره حول نزاع الصحراء، الأطراف المتنازعة حول القضية، إلى الإنخراط بحسن نية في المفاوضات السياسية، من أجل التوصل إلى حل ينهي النزاع، مؤكدا على استعداد الأمم المتحدة لعقد اجتماعات مكثفة تجمع الأطراف المتنازعة.
تقرير الأمم المتحدة – دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في تقريره حول نزاع الصحراء، الأطراف المتنازعة حول القضية، إلى الإنخراط بحسن نية في المفاوضات السياسية، من أجل التوصل إلى حل ينهي النزاع، مؤكدا على استعداد الأمم المتحدة لعقد اجتماعات مكثفة تجمع الأطراف المتنازعة.
وأضاف الأمين العام في تقريره “أن الثقة مازالت منعدمة بالمنطقة رغم الجهود الدولية” المبذولة برعاية المبعوث الأممي إلى الصحراء
وحذر الأمين العام في تقريره من “خطر التصعيد في المنطقة العازلة بعد وقف إتقاق إطلاق النار، ما يساهم في زيادة التوتر بالمنطقة”، كما وجه دعوته إلى جميع الأطراف للتعامل بعقل منفتح مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا من أجل تيسير العملية السياسية السلمية بالمنطقة.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها بخصوص تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب، داعيا كلا البلدين إلى استئناف الحوار للحفاظ على الأمن والسلام.
وأوضح التقرير، أن موريتانيا التزمت بـ”حيادها الإيجابي” كموقف دائم منها بخصوص قضية الصحراء، مضيفا أن موقف الجزائر لا يزال مشككا من فعالية “الموائد المستديرة” بجنيف، وفيما يخص المملكة فلازالت متشبثة باستئناف “مسلسل الموائد”، بناءا على مقترح الحكم الذاتي.
وأضاف التقرير أن الأمم المتحدة لم تتحقق من الحوادث الفردية ولم تراقب عمليات إطلاق النار عبر الجدار الأمني، فيما يخص ادعاءات البوليساريو بخصوص العمليات العسكرية التي تشنها على الأراضي المغربية.
اللوكسمبورغ – أكدت دولة اللوكسومبورغ دعمها لمقترح الحكم الذاتي، واعتبرته أساسا جيدا لحل مقبول فيما يخص النزاع حول الصحراء المغربية، حسب ماجاء في إعلان مشترك عقب مباحثات جمعت كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج “ناصر بوريطة”، ونظيره اللوكسمبورغي “جان أسيلبورن” اليوم الثلاثاء 4 أكتوبر 2022.
واعتبر جان أسيلبورن، الذي يقوم بزيارة إلى المملكة أن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب عام 2007، هو مجهود جاد وذو مصداقية من قبل المغرب وأساسا جيدا لحل مقبول من لدن الأطراف” مجددا دعمه للمجهودات الذي تقوم بها الأمم المتحدة، للوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي يقبله جميع الأطراف.
وتضمن الإعلان المشترك، أن الطرفين يتفقان على دعم قرار “2602” لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي ينص على دور الأطراف ومسؤوليتهم في إيجاد حل سياسي واقعي، مرحبَين بتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا”، وبمجهوداته التي تسعى إلى الدفع بالعملية السياسية على أساس القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الأممي.
جدير بالذكر، أن الدبلوماسية المغربية بقيادة التعليمات السامية لجلالة الملك ووزير الخارجية ناصر بوريطة استطاعت أن تكسب دعما صريحا وقويا متزايدا لمخطط الحكم الذاتي من طرف البلدان الأوروبية كإسبانيا وفرنسا وألمانيا والأراضي المنخفضة وقبرص واللوكسمبورغ وهنغاريا ورومانيا والبرتغال وصربيا.
الصحراء المغربية- كشف خورخي بيرسترينخي، سياسي إسباني بارز وأحد مؤسسي حزب بوديموس بإسبانيا، أن مشكلة الصحراء المغربية انتهت اليوم، بحكم أن هذه القضية خلقتها الجزائر بهدف وجود منفذ على المحيط الأطلسي، لكن هذه اللعبة كان مبالغا فيها.
وأضاف السياسي الإسباني في تصريح صحفي أن إسبانيا اليوم باتت في الطريق الصحيح إزاء هذه القضية.
للإشارة، فإن بيرستسنخي يعد أحد الوجوه البارزة إعلاميا وسياسيا لحظة تأسيس حزب بوديموس اليساري بإسبانيا.
كما أنه أحد المدافعين عن الصحراء المغربية بحكم اطلاعه الواسع على تاريخ المغرب وإيمانه بعدالة قضية الوحدة الترابية للمغرب.
الصحراء المغربية- أفادت مصادر متطابقة، أن فرنسا تسعى جاهدة من أجل إدراج نقطة تتعلق بملف الصحراء المغربية في جدول أعمال القمة المقبلة للدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.
وحسب المصادر، فقد ذكرت صحيفة “سويس إنفو” نقلا عن وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية “إيفي”، أن مصادر فرنسية لم تسمها، أكدت “الصراع على الصحراء المغربية سيدخل “بالتأكيد” مناقشات القمة الأورومتوسطية، اليوم الجمعة 30 شتنبر الجاري في أليكانتي، على الرغم من عدم ظهوره على جدول الأعمال الرسمي”.
وأضاف المصدر، أن مصادر من قصر الإليزيه أشارت إلى أن “تداعيات هذا الصراع في سياق أزمة الطاقة وإمدادات الغاز في أوروبا قد تشمل القضية في المحادثات بين رؤساء دول أو حكومات الدول التسع في جنوب الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل”.
كما ذكر، أن أزمة الطاقة ستهيمن على أول جلسة عمل، حيث ستتعامل مع العلاقات مع دول الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ،رغم أنه لم يتم التخطيط بشكل خاص للحديث عن الصراع على الصحراء المغربية”.
في ذات السياق، اعتبرت فرنسا، أن “هذا النزاع، الذي يضع المغرب، الذي يعتبر الصحراء جزء من أراضيه، ضد الجزائر، التي تدافع عن الجماعات المؤيدة للانفصال التابعة لجبهة البوليساريو، اعتبرته فرنسا “يؤثر على إمدادات الغاز” ما يستدعي مناقشته في هذه القمة.
للإشترة، فإن هذه الحركة الفرنسية تأتي في ظل ما تشهده علاقاتها مع المغرب من “تشنج دبلوماسي” غير معلن رسميا، خاصة بعدما أثاره ملف منح التأشيرات للمغاربة والتي قلصت فرنسا أعدادها بمبرر أن المغرب “لا يتعاون معها في مجال الهجرة”.
البيرو – عبر القيادي في حزب “الحركة الشعبية أكسيون بوبولار” بالبيرو، والعضو السابق في الكونغرس”ريكاردو بورغا”، في تصريح له لقناة M24 المغربية، عن أسفه من قرار الرئيس البيروفي “بيدرو كاستييو” بخصوص سحب اعترافه بمغربية الصحراء، مضيفا أنه ” لا يمكن معاكسة صديق يمد يده إلينا باستمرار”.
وأكد بورغا، أن قرار الرئيس كاستييو، لا يمثل موقف الشعب البيروفي، مضيفا أن الرئيس أخطأ في خطابه الذي ألقاه بالجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يدرس عواقب ما صرح به في خطابه الذي كان يجب أن يحال على الكونغرس قبل ّأن يلقيه أمام الجمعية.
وفي حديثه عن الأزمة التي تعيشها البيرو على المستويين السياسي والاقتصادي، يرى بورغا أن التعديلات الحكومية التي قام بها الرئيس بأكثر من 74 وزير خلال عام من توليه الرئاسة، كانت سببا في خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار داخل البلاد.
وأكد القيادي والسياسي ريكاردو بورغا، أن العلاقات التي تربط المغرب والبيرو، أقوى من أن تتأثر بقرارات إيديولوجية لكاستييو، داعيا كل من النيابة العامة والكونغرس إلى التدخل وتخليص بلاده من رئيس يسيئ إلى البلدان الصديقة والحليفة، علاوة على تورطه في عديد من قضيا الفساد.
مخيم دولي – أعلن عدد من المغاربة المشاركين في المخيم الدولي للعدالة المناخية بتونس، الذي يجرى ما بين 25 و 30 شتنبر2022، قرار انسحابهم من المخيم بعد اكتشافهم لوجود عناصر مشاركة في ذات المخيم تنتمي للكيان الانفصالي “البوليساريو”.
وصدر بلاغ من المنسحبين يوضحون فيه أن قرارهم جاء ” نظرا لما لهذا الموضوع من حساسية قصوى تمس الوحدة الترابية للمملكة، مؤكدين مقاطعتهم لجميع أنشطة المخيم.
وأضاف المنسحبون أنهم لن يقبلوا بأي تطاول على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، معبرين عن رفضهم لكل مساس بقضية الصحراء المغربية التي يعتبرونها أولية وطنية.
المصدر: جريدة إلكترونية
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس