طوكيو – جدد الوزير الياباني الأول “فوميو كيشيدا”، خلال لقاء جمعه مع رئيس الحكومة “عزيز أخنوش” اليوم الأربعاء 28 يونيو 2022 في طوكيو، موقفه من قضية الصحراء المغربية، رافضا الاعتراف بالجبهة الانفصالية (البوليساريو).
وأشاد الوزير الياباني بالدور الذي يلعبه المغرب في حفظ السلام والأمن في العالم، بالإضافة إلى ريادته غي مجال الطاقة المتجددة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
من جهته أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش في هذا اللقاء، رغبة المغرب في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، وكذا استعداده لاستقبال المزيد من الاستثمارات اليابانية، خاصة فيما يتعلق بالأمن الطاقي والغذائي.
كما جدد رئيس الحكومة، تقديم تعازي الملك محمد السادس للوزير اليباني بوفاة رئيس الوزراء اليباني السابق “شينزو آبي”.
يشار إلى أن عزيز أخنوش، مثّل جلالة الملك في مراسيم تأبين رئيس الوزراء السابق شينزو آبي التي أقيمت بالعاصمة اليبانية في وقت سابق.
الداخلة- وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الخميس 22 شتنبر 2022 بنيويورك، مع نظيره من غواتيمالا، ماريو أدولفو بوكارو فلوريس، على بيان مشترك، والذي قررت بموجبه غواتيمالا فتح قنصلية لها في الداخلة، حيث جددت تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وذكر البيان المشترك الصادر عقب المباحثات الثنائية بين ناصر بوريطة، ونظيره الغواتيمالي، ماريو أدولفو بوكارو فلوريس، أن “غواتيمالا تجدد موقفها الواضح بشأن النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، معتبرة أن مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل لهذا النزاع، وتعلن قرارها فتح قنصلية لها في مدينة الداخلة من أجل الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية وانفتاح المدينة على باقي القارة الإفريقية”.
كما أكد رئيس الدبلوماسية الغواتيمالية، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء الذي انعقد على هامش أشغال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، “بالنسبة لنا، تعتبر مبادئ السيادة والسلم والوحدة الترابية مهمة للغاية. نحن ندعم موقف المغرب بشأن هذه القضية وسنواصل دعم المملكة المغربية على الدوام”.
من جهته، ثمن بوكارو فلوريس “عاليا الإصلاحات التي أجراها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فضلا عن دور ومساهمة جلالته في تسوية المشاكل في إفريقيا والعالم من خلال الطرق السلمية”.
وسلط الضوء على أهمية تعزيز علاقات التعاون التي تربط بلاده مع المغرب.
كما أشاد ناصر بوريطة بـ”جهود حكومة غواتيمالا بقيادة رئيس الجمهورية، أليخاندرو غياماتي، في مجال الإصلاحات، علاوة على دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي لصالح السلام”.
وناقش الوزيران، بهذه المناسبة، مختلف جوانب التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر بخصوص القضايا الإقليمية والدولية، مشيدين بـ”التوافق في وجهات النظر حول كافة القضايا التي تمت مناقشتها”.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب وغواتيمالا قررا “إعطاء دفعة للتعاون الثنائي في مجالات السياحة والتكوين والطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الفلاحة والأسمدة، في وقت يواجه فيه العالم أزمة غذاء حادة”.
الصحراء المغربية- جدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال مداخلته يوم أمس الثلاثاء 20 شتنبر الجاري، ما جاء في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء، ودعم المغرب الكامل لجهود الأمين العام ومبعوثه الشخصي لإعادة إطلاق مسلسل الموائد المستديرة بنفس الصيغة ونفس المشاركين، من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي ودائم، مبني على التوافق وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، خاصة القرار الأخير رقم 2602.
وقال عزيز أخنوش خلال مداخلته بمناسبة افتتاح أسبوع المناقشات رفيعة المستوى للدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في المقر الدائم للمنظمة الدولية، بمشاركة رؤساء وزعماء أكثر من 110 دول، أن “مشاركة الجزائر بجدية وبحسن نية في مسلسل الموائد المستديرة، بقدر مسؤوليتها الثابتة في خلق واستثمار هذا النزاع المفتعل، تعتبر الشرط الأساسي للتوصل لتسوية سياسية نهائية لهذه القضية”.
في ذات السياق، أعرب المغرب على لسان رئيس الحكومة عزيز أخنوش من جديد عن بالغ قلقه إزاء الوضع الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات تندوف.
وأوضح رئيس الحكومة، أن الجزائر، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، فوضت مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها إلى ميليشيات انفصالية مسلحة ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل.
كما دعا عزيز أخنوش، المجتمع الدولي إلى العمل من أجل حث الجزائر على الاستجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي منذ 2011، لتمكين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء وتسجيل السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.
الصحراء المغربية- أفاد مصدر إعلامي، أن الجنرالات خصصوا 300 مليون دولار لكينيا من أجل أن تتراجع عن موقفها بخصوص قضية الصحراء المغربية، وتدعم جبهة البوليساريو.
وحسب المصدر، فقد أعطى الجنرال السعيد شنقريحة تعليمات إلى كل من وزارتي الشؤون الخارجية والمالية برفع قيمة الرشاوي التي اعتادت الجزائر تقديمها إلى بعض الدول اللاتينية والإفريقية التي تعترف بالبوليساريو وتعاني من مصاعب اقتصادية.
وأشار المصدر، إلى الجنرال شنقريحة أبلغ القرار إلى رمطان لعمامرة وإبراهيم جمال كسالي خلال اجتماع خاص مصغّر في فيلا يختلي بها شنقريحة بعيدا عن أنظار جماعة تبون ومن يدور حول فلكه والذي انعقد يوم الخميس المنصرم حسب ذات المصدر.
وقال المصدر، أن الدول المعنية هي تونس موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو والبيرو وكينيا وكوبا.
وذكر المصدر، أن المبلغ الذي استفادت منه هذه الدول بعنوان المساعدات الخارجية للجزائر يعادل مليار ونصف دولار وسيرتفع إلى أكثر من ملياري ونصف دولار في حالة مواصلة ارتفاع أسعار النفط والغاز بالإضافة إلى المساعدات المتعلقة ببرامج التدريب العسكري والأمني ومنح الدراسة في الجامعات والمعاهد الجزائرية المتخصصة وهو القرار الذي جاء في سياق تنفيذ التزامات الدولة الجزائرية إزاء دعمها لقضية البوليساريو.
موريتانيا- جددت موريتانيا اليوم الخميس 15 شتنبر الجاري، التذكير بموقفها الثابت من ملف الصحراء المغربية، المتمثل في الحياد الإيجابي من الملف.
وأعربت موريتانيا عن استعدادها لأن تكون “جزء من الحل السلمي للقضية”.
في ذات السياق، قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الناني اشروقة، إن “موقفنا من الصحراء معروف منذ 1979، و هذا الموقف يتجسد في الحياد الإيجابي، وهذا الحياد بالنسبة للحكومة الموريتانية لديه ثلاث ركائز”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الركيزة الأولى هي أن موريتانيا ملتزمة بجميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة بالموضوع، والركيزة الثانية هي أنه لدينا الحرص وكل الحرص والعمل المستمر في أن تكون علاقاتنا الثنائية متميزة وممتازة مع كل الأطراف”.
من جهته، شدد المسؤول الموريتاني على أن “الركيزة الثالثة التي تبني عليها موريتانيا موقفها، هي أن موريتانيا لها الإستعداد التام والإرادة الصادقة لكل ما من شأنه أن يساهم في إيجاد حل سلمي للقضية ويجعلنا جزءً من الحل لا جزءاً من المشكل”.
الصحراء المغربية- أعلن رئيس الجمهورية الكينية، اليوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، عن سحب بلاده الاعتراف بالجمهورية الوهمية، حيث أكدت أنها تؤيد إطار عمل الأمم المتحدة باعتباره الآلية الحصرية لإيجاد حل دائم لنزاع الصحراء المغربية.
وقال الرئيس وليام روتو، في تغريدة في حسابه الرسمي بموقع تويتر، “إن بلاده ستشرع في خطوات إنهاء وجود الكيان الوهمي في البلاد”.
في ذات السياق، وحسب ذات التغريدة فقد تلقى تلقى الرئيس الكيني بالقصر الرئاسي بنيروبي، رسالة تهنئة من الملك محمد السادس سلمه له ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
المغرب- خرجت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان عن صمتها، حيث نددت بالانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها السلطات الجزائرية لمصادرة حقوق الرأي والتعبير في حق الشعب الجزائري.
في ذات السياق، انتقدت المتحدثة ذاتها في مداخلة لها بمقر مجلس حقوق الإنسان بجنيف، يوم أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، الممارسات الجائرة التي تقوم بها سلطات الجزائر لتخويف المعارضين الجزائريين وقادة الرأي وقمع النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان.
كما دعت المتحدثة ذاتها، سلطات الجزائر إلى وقف فوري لكل أنواع المحاكمات والمعاملات التعسفية، ومنع أساليب التخويف والقمع التي باتت تمارسها السلطات الأمنية بالجزائر على المتظاهرين والنشطاء الجزائريين والصحفيين.
يشار إلى أن عدد من المنظمات الدولية، سبق أن دعت السلطات الجزائرية بضرورة فتح عملية سياسية ديمقراطية، بالإضافة إلى احترام حقوق الإنسان، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي المتواجدين في السجون الجزائرية دون وجه حق.
جدير بالذكر، أن النظام الجزائري كان قد اعتقل عشرات الصحفيين والمعارضين السياسيين في محاولة لسحق المعارضة وترهيب قادة الإحتجاجات، في ضرب صارخ للمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ما وضع الجزائر في خانة الدول القمعية.
الصحراء المغربية – أعلنت 35 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، يوم أمس الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، عن دعمها للسيادة الكاملة للمغرب على أقاليمه الجنوبية، مرحبة بافتتاح العديد من الدول لقنصليات عامة لها في مدينتي الداخلة والعيون.
في ذات السياق، أكد ممثل دولة الإمارات، خلال أشغال الدورة العادية الحادية والخمسين لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، على أن قضية الصحراء المغربية “نزاع سياسي يعالج من قبل مجلس الأمن الذي يعترف بأولويات مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل لحل سياسي نهائي للنزاع حول الصحراء”.
وأضاف، إن “المجموعة، ترحب بتعيين ستافان دي ميستورا مبعوثا جديدا للأمين العام للأمم المتحدة والذي عهد له بإعادة إطلاق العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة، على أساس الصيغة التي تم تحديدها خلال الموائد المستديرة المنعقدة في جنيف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن ولاسيما القرار رقم 2602، الذي يرمي إلى تحقيق حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي مبني على التوافق”.
من جهة أخرى، اعتبرت المجموعة الدولية، أن حل هذا النزاع الإقليمي، “سيساهم لا محالة في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية في التكامل والتنمية وهو الهدف الذي تواصل المملكة المغربية السعي من أجله و يبدل جهودا مخلصة و متواصلة لبلوغه”.
وأشار المصدر، إلى انخراط المغرب منذ سنوات عديدة، “في تفاعل بناء وطوعي وعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وخصوصا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أجل تعزيز هذه الحقوق واحترامها في جميع أنحاء التراب الوطني للمملكة المغربية”.
وذكر المصدر بترحيب مجلس الأمن ضمن قراراته بشأن نزاع الصحراء المغربية بالدور الذي تلعبه اللجنتين الجهوييتن للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون وكذلك في التفاعل الإيجابي للمغرب مع آليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
– استقبل رئيس الجمهورية الموريتانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الاثنين 12 شتنبر الجاري المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء المغربية، ستافان دي مستورا.
وتم هذا الاستقبال للمبعوث الأممي للصحراء المغربية بالقصر الرئاسي في نواكشوط العاصمة الموريتانية.
وتم انعقاد اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، ومدير ديوان رئيس الجمهورية، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
البوليساريو – مرة أخرى، هددت جبهة البوليساريو باعتراض رالي باريس ـ دكار الذي سيعود في صيغته الجديدة المسماة “رالي إفريقيا إيكو ريص”، إلى مساره الطبيعي في دورته الرابعة عشر لسنة 2022 وذلك ما بين 14 و30 أكتوبر المقبل، حيث سيعبر الصحراء المغربية.
في ذات السياق، اعتبرت الجبهة في بيان لها، نشرته وكالة أنبائها، أن مرور الرالي عبر الصحراء المغربية، فيه “انتهاك الشرعية الدولية” بعبور تراب الصحراء المغربية.
وحذرت البوليساريو في بيانها لها “المنافسين والجهات المسؤولة، كما حملتهم مسؤولية العواقب التي قد تنجم عن دخولهم وعبورهم للتراب الصحراوي”.
وتحاول البوليساريو من خلال هذه الخطوة، إيهام المنتظم الدولي بأن هناك حرب في الصحراء، وهي التي لا تدور رحاها إلا في مخيلة قادة جبهة البوليساريو.
وهددت البوليساريو بـ “استخدام جميع الوسائل والرد بحزم على أي أعمال تهدف إلى المساس بسلامتها”، في إشارة إلى إمكانية اعتراض الرالي العابر للصحراء المغربية.
يشار إلى أن الرالي كان في أول نشأته يمر عبر إسبانيا نحو تونس فليبيا والنيجر وشمال مالي نحو الجنوب الموريتاني قبل الوصول لدكار، ثم تعديله بسبب الحرب في ليبيا والإرهاب في شمال مالي إلى الوجهة المغربية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فسينطلق الرالي يوم 14 أكتوبر 2022 من إمارة موناكو، إلى ميناء الناظور شمال المغرب ويقطع عدة مراحل ليصل يوم السبت 22 أكتوبر لمدينة الداخلة في أقصى الجنوب المغربي.
في ذات السياق، تشمل بقية مراحل الرالي الأراضي الموريتانية والسنغالية، ويذكر أن النسخة الأخيرة من الرالي، والذي يعتبر أكثر الراليات جذبا لعشاق المغامرة والتحدي والتشويق، استضافتها المملكة العربية السعودية.
ملاحظة: الرالي الشهير سيقطع صحاري المغرب وصولا لدكار بالسينغال.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس