أعلنت المحامية نبيلة سليمي، موكلة الجنرال المتقاعد علي غديري، المتواجد بسجن الحراش، عن إصابة موكلها بفيروس كورونا المستجد، ما استدعى نقله إلى المستشفى للخضوع للبروتوكول العلاجي.

وقالت سليمي، إن غديري أصيب بكورونا، إلى جانب مجموعة من الشخصيات المعروفة، والتي تتواجد في سجن الحراش، وذلك في منشور على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

ورأى عدد من النشطاء، بأن إعلان إصابة غديري بكورونا، هو تمهيد لتصفيته، في ظل التهديد الذي يشكله على الجنرالات المتواجدية في سدة الحكم حاليا، بالرغم من تواجده في السجن.

وكان غديري، الذي يقبع في سجن الحراش منذ أكثر من سنة، قد دخل في إضراب عن الطعام، منذ يوم الأربعاء الـ 15 من شهر يوليوز الجاري.

ودعت الجزائر طبيبا جديدا بسبب فيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر بجمعي عبد الرحمان، مدير مصحة الهضاب في سطيف.

ولقي جمعي مصرعه أثناء تواجده بمصلحة العناية المركزة التابعة لمستشفى العملة، عقب إصابته بفيروس كورونا.

وسبق للراحل أن تولى منصب مسير لإدارة المصحة الخاصة الهضاب، إلى جانب تسييره لشركة إيديمكو، قبل توليه مهمة المدير في نفس الشركة.

ووفق إفادة لمدير مستشفى سطيف، فإن جمعي، تم جلبه للمستشفى وهو في حالة جد حرجة، ما صعب مهمة الأطباء في إنقاذه.

استقبل وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، عمار بلحيمر، بمقر الوزارة، الملياردير يسعد ربراب، من أجل تدارس سبل إنقاذ الاقتصاد.

وكشف بيان وزارة الاتصال، أن بلحيمر وربراب، تناولا سبل النهوض بالاقتصاد الجزائري، الذي تضرر بشكل كبير خلال فترة تفشي جائحة كورونا في البلاد.

وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد أخرج ربراب، المتورط في العديد من ملفات الفساد، من السجن، مع اشتراط ضخه للمليارات في الاقتصاد لإنقاذه من الانهيار.

واصل عداد كورونا اليومي بالجزائر، تحطيم الأرقام القاسية بشكل غير مسبوق في البلاد، منذ دخول الوباء إليها شهر فبراير الماضي، بعدما تم تسجيل 585 إصابة جديدة.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 585 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 21355.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 12 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1052.

كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 315 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ15047.

جرّ الاعتداء على مدير مستشفى محمد بوضياف بولاية البويرة الجزائرية، إلى الحبس المؤقت، إلى جانب وضع 5 آخرين تحت الرقابة القضائية.

وقرر قاضي التحقيق بمحكمة البويرة، إيداع شخصين الحبس المؤقت، ووضع 5 آخرين تحت رقابة القضاء، فيما تقرر الإفراج عن شخصين.

وتعود تفاصيل القضية التي وقعت قبل بضعة أيام، إلى طلب أفراد عائلة، تسلّم جثة قريبهم الذي توفي بالمستشفى، غير أن المدير رفض ذلك، بحجة عدم توصلهم بنتائج تحليل كورونا.

وتخوف المدير من كون الهالك، قد توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا، الأمر الذي سيتسبب، في حال تسليم الجثة لأهله، في إصابتهم جميعا، غير أنهم لم يتفهموا الأمر، وقاموا بتهديده ليقفز من الطابق الثالث.

وتعرض مدير المستشفى، لكسور في أطراف يده وقدميه، إلى جانب جروح متفاوتة الخطورة في كافة أنحاء جسمه.

أجبرت الأرقام المرعبة لأعداد إصابات كورونا اليومية في الجزائر، الحكومة التي يرأسها عبد العزيز جراد، على تمديد الحجر الجزئي في 29 ولاية.

وأعلنت مصالح الوزارة الأولى، اليوم الخميس، عن تمديد الحجر، من الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا، وذلك في 29 ولاية بالجزائر.

وجاء قرار الحكومة بعد موافقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وعقب استشارة اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة الوضع الوبائي، المتسم بالرتفاع غير مسبوق في عداد الإصابات.

وفيما يلي قائمة الولايات المعنية بتمديد الحجر: أدرار، الشلف، الأغواط، أم البواقي، باتنة، بجاية، بسكرة، بشار، البليدة، البويرة، الجزائر، الجلفة، سطيف، سيدي بلعباس، عنابة، قسنطينة، الـمدية، المسيلة، معسكر، ورقلة، وهران، برج بوعريريج، بومرداس، تيسمسيلت، الوادي، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، وغليزان.