موريتانيا- بدأت السلطات الجزائرية في البحث عن منافذ بعدما تأكدت من استحالة استمرار المرور من المنطقة العازلة التي تعتبر أراضٍ مغربية.

في ذات السياق، صادقت الحكومة الموريتانية أمس الأربعاء 18 ماي الجاري، خلال جلستها الأسبوعية التى احتضنها القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، على أحد المراسيم التي تسمح بالمصادقة على مذكرة بين موريتانيا والجزائر، لإنجاز الطريق البري الرابط بين مدينتي تيندوف الجزائرية والزويرات الموريتانية.

هذا وجـــاء في بلاغ الحكومة الموريتانية، “إن المذكرة المذكورة تترجم إرادة البلدين تدعيم وتطوير الروابط الأخوية وتكثيف التبادلات الإقتصادية والتجارية بينهما عبر إنشاء هذا الطريق الرابط بين مدينتي تيندوف والزويرات”، حسب ذات المصدر.

اعتداء- اهتزت منطقة وادي المدام يوم أمس الأربعاء 18 ماي الجاري، على وقع اعتداء أم على طفلتها البالغة من العمر أربع سنوات.

وحسب ما تم تداوله، فإن الطفلة لايتجاوز عمرها أربع سنوات تعرضت للضرب المبرح من طرف والدتها بحجة أنها ضيعت لها قطعة من الذهب دون تدخل الأب لنجدة إبنته.

وأضافت المعطيات، أنه تبين بعد ذلك أن الأب هو من قام بإخفاء أو سرقة القطعة الذهب وكأن شيء لم يكن.

وتم إنقاذ الطفلة بعد تدخل أبناء الحي الذي يقطنون فيه بعد سماعهم بكاء الطفلة في منطقة وادي المدام.

وطالب السكان بالتدخل العاجل لوزير العدل ووكيل الجمهورية بفتح تحقيق على الأم والأب معهم باستعمال العنف الاسري والاعتداء على طفلة قاصر.

الصاروخ الصيني- أفادت وسائل إعلام، أنه تم ظهور الصاروخ الصيني الرباعي CM-302 ولأول مرة في الجزائر.

وحسب المصدر، فإن البحرية الأمريكية تصف هذا الصاروخ بأخطر الصواريخ المضادة للسفن في العالم.

في ذات السياق، قال موقع “مينا ديفونس” المتخصص في الشؤون العسكرية، إن الصاروخ ظهر على مثن قافلة عسكرية بشكل مموه دون أن يكشف المكان والوقت.

من جهة أخرى، كانت مصادر إعلامية جزائرية قد تحدثت في وقت سابق عن اقتناء الجزائر لهذا الصاروخ سنة 2021.

وحسب المصدر، فإن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تملك هذا الصاروخ في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأشار المصدر، إلى أن الصاروخ الصيني يتمتع بسرعة فائقة تقدر بـ4 ماخ (أربع أضعاف سرعة الصوت) ويكاد يستحيل اعتراضه بسبب السرعة وتحليقه المنخفض الذي يخفيه عن الرادارات، ومساره المتغير، ويبلغ أقصى مداه 300 كلم.

وقالت الصين، إن هذا الصاروخ هو أقوى صاروخ كروز مجنح في العالم يرعب القطع البحرية، حيث يمكن أن يدمر القطع البحرية الكبيرة وحاملات الطائرات، حسب ذات المصدر.

وأكد المصدر، على أنه تبلغ نسبة إصابة CM-302 لهدفه 90 بالمائة ويمكنه تفجير 5000. طن، كما يمكن تجهيز الصاروخ برأس حربي نووي أو تقليدي يبلغ وزنه 500 كلغ. الصاروخ مزود بنظام توجيه بالقصور الذاتي ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ولديه دقة تبلغ 5-7 م CEP (خطأ دائري محتمل).

ملاحظة: تم إنتاج الصاروخ من طرف شركة علوم الفضاء الصينية (CASIC).

الشاب خالد- علم اليوم الخميس 19 ماي الجاري، أن المغني الجزائري الشاب خالد قرر مقاضاة المنتج ومنظم الحفلات المصري وليد منصور، وذلك بعد عدم حصوله على مستحقاته لحفل غنائي في 2021 بأحد فنادق القاهرة الكبرى.

وأكد الشاب خالد، أنه قرر اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المنتج المصري بعد اللجوء لنقابة المهن الموسيقية.

في ذات السياق، نشر الشاب خالد بيانًا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه “بداية يعلم الله مدى حبي واعتزازي وتقديري لمصر الحبيبة قيادة وشعبًا، وباعتبار أن مصر هي بلدي الثاني ولها محبة ومعزة خاصة في قلبي”.

وأضاف، “بتاريخ 11/9/2021 تعاقدت على إقامة حفل غنائي في فندق جي دبليو ماريوت لصالح شركة النخيل وتم التعاقد مع شركة تالنت دبليو أم للدعاية والإعلان ويمثلها وليد جمال منصور شعلان وشهرته المنتج وليد منصور”.

وتابع الشاب خالد، “أنه تم إقامة الحفل دون حصوله على أجره كاملًا المتفق عليه من المنتج والمسؤول عن تنظيم الحفل وليد منصور”.

وقال، “أنه بالرغم من وجود عقد مبرم بينه وبين شركته، إلا أنه ماطل واستولى على باقي أجره المتفق عليه”.

وأكد المغني الجزائري، أنه قرر اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المنتج المصري، بسبب “عدم التزامه بالعقود والوعود الكاذبة بالسداد ولكن دون جدوى”.

وختم قوله، “لذلك قررت التواصل مع مكتب المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي بالنقض لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاه وليد منصور، بعدما تقدمت بشكوى لنقابة المهن الموسيقية دون جدوى، حفظ الله مصرنا الحبيبة قيادة وشعبًا والله الموفق والمستعان”.

جريمة- اهتز حي الزعرورة بعاصمة الولاية ليلة أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، على وقع جريمة قتل وصفت بـ “البشعة”.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن مراهق أقدم على طعن والدته وشقيقته العشرينية داخل مسكنهم العائلي، فيما هربت أخرى.

وأضافت المعطيات، أن الشاب البالغ من العمر17 سنة أصيب بحالة هستيرية بمجرد دخوله إلى المنزل بعمارات 1000 سكن بولاية تيارت بعد ملاسنات كلامية حادة، حيث وجه عدة طعنات لوالدته البالغة من العمر 49 سنة بواسطة خنجر أصابها في عدة أنحاء من جسدها فيما أصيبت شقيقته البالغة من العمر 22 سنة على مستوى اليد ونجت شقيقته الاخرى التي تمكنت من الفرار.

هذا وتم نقل الضحايا إلى مستشفى يوسف دمرجي، ووضعت والدته تحت العناية المركزة لخطورة إصابتها، فيما وصفت حالة الشقيقة بالمستقرة باستثناء تعرضهما للصدمة الشديدة.

وأوقفت عناصر الشرطة المتهم والتحقيقات متواصلة لمعرفة الملابسات الحقيقية وراء هذا الحادث.

ليبيا- دعت الجزائر، يوم أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، جميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والعمل على إعلاء المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، حسب بيان وزارة الخارجية.

وحسب المصدر، فإن الجزائر تتابع بقلق كبير التطورات الأخيرة في دولة ليبيا الشقيقة على إثر اندلاع اشتباكات مسلحة في العاصمة طرابلس.

في ذات السياق، دعت الأطراف الليبية إلى ضم جهودها لتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية إجراء انتخابات حرة ونزيهة كأفضل وسيلة تسمح بتكريس سيادة الشعب الليبي في اختيار ممثليه.

كما دعا المصدر، إلى تحقيق طموحاته المشروعة في إنهاء الأزمة ووضع أسس دولة ديمقراطية وعصرية.

توقيف- تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، من توقيف عناصر دحدوحية تدعم الجماعات الإرهابية.

في ذات السياق، أوضحت وزارة الدفاع الوطني في حصيلتها الأسبوعية، أن مفارز للجيش الوطني الشعبي أوقف 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية في عمليتين منفصلتين عبر التراب الوطني.

كما تم ضبط مفرزة أخرى مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة بإيليزي.

وأشار المصدر، إلى أنه تم تدمير قنابل درية الصنع بكل من ولاية باتنة والبويرة.

وزير العدل- علق وزير العدل، عبد الرشيد طبي، أمس الثلاثاء 17 ماي الجاري، على قضية وفاة السجين حكيم دبازي الذي توفي يوم 19 أبريل الماضي بعد هدوء العاصفة.

وأوضح المتحدث ذاته، خلال جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون عضوي يحدد إجراءات وكيفيات الإخطار والإحالة المتبعة أمام المحكمة الدستورية بالبرلمان أمس الثلاثاء، أن المسجون تم نقله يوم 17 أبريل الماضي من سجن القليعة إلى مستشفى بني مسوس بالعاصمة بعد معاناته من المرض.

وأضاف طبي، أن السجين توفي بعد 3 أيام بذات المستشفى وليس بالسجن، حيث تم تشريح الجثة من طرف الطبيب الشرعي وفقا للإجراءات المعمول بها.

وقدم الطبيب الشرعي في 25 أبريل الماضي تقرير التشريح الذي يضم 5 صفحات. -يقـول الوزير-

وانتقل النائب العام لدى محكمة حجوط، في 28 من نفس الشهر إلى عائلة وزوجة المتوفي، حيث قدموا لهم بالإضافة إلى واجب العزاء، نسخة من التقرير الطبي.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أن مصالحه في “أريحية من هذه القضية لأنها عولجت بطريقة صحيحة، و5 صفحات من التقرير الطبي تُلخص أن الوفاة طبيعية”.

في ذات السياق، فتح عبد الرشيد طبي النار على أطراف قال إنها تستغل مثل هذه القضايا لضرب مؤسسات الدولة، التي تتعرض لحملة “شعواء” في الداخل والخارج.

سفير تونس- دخل سفير تونس بالجزائر رمضان الفايض، اليوم الثلاثاء 17 ماي الجاري على خط ما يعرف بالتواصل بين البلدين.

ووصف سفير تونس بالجزائر التواصل بين البلدين بالمهم والكبير والمستمر.

وقال المتحدث ذاته في تصريح صحفي إن “التونسيين والجزائريين شعب واحد”.

وكشف الدبلوماسي التونسي عن لقاء قريب خلال الأيام القليلة المقبلة والذي سيجمعه مع وزارة الخارجية الجزائرية.

وأكد رمطان الفايض أن هذا اللقاء يهذف إلى بحث مسألة رفع عدد الرحلات الجوية بين البلدين و ربط مدن جزائرية وتونسية برحلات غير نظامية تزامنا وموسم الصيف.

وأضاف “سيكون لي اجتماع مع وزارة الخارجية لمناقشة رفع عدد الرحلات”.

المصدر: صحافة بلادي