عرفت الجهة الشرقية للمغرب، اليوم الاحد 23 غشت الجاري، وانطلاقا من جدول الحالة الوبائية المتعلقة بـ كوفيد 19، تسجيل ما مجموعه 11 حالة إصابة جديدة، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات منذ انتشار الفيروس إلى 932 حالة إصابة مؤكدة.

وحول التوزيع الجغرافي للحالات الجديدة، فقد تم تسجيل 7 حالات إصابة بإقليم جرسيف، ليصل بذلك عدد المصابين إلى 103 حالة إصابة، وحالتان بإقليم وجدة ليصل إلى 317 حالة الإصابة ، بالاضافة الى حالتان بإقليم الدريوش ليصل مجموع الحالات بالإقليم الى 31 حالة إصابة.

كما سجلت الجهة، 32 حالة شفاء، ليرتفع بذلك مجموع حالات التعافي إلى 709 حالة، حيث تم تسجيل 16 حالة شفاء بإقليم جرسيف، 12 حالة شفاء بالناظور، حالتا شفاء بكل من وجدة وفجيج.

في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بالجهة،  ليصبح مجموع حالات الوفيات منذ بداية انتشار الفيروس 20 حالة وفاة.

قررت الفيدرالية الوطنية المغربية تخفيف الحركة الاحتجاجية و الاعتصامية بمختلف ربوع المملكة، والتالي نص البيان الموجه لكل من رئيس الحكومة ووزير السياحة و وزير التجهيز والنقل واللوجستيك :

نظم اتحاد التعاونيات للنقل بالشرق اعتصاما مفتوحا، يومه الجمعة 14 غشت 2020، امام عمالة جرادة، وذلك في إطار الاحتجاج على عدم تفعيل مقتضيات قانون 12.112 المنظم للتعاونيات، وكذا قانون الصفقات العمومية الذي خول الحق في استفادة التعاونيات بنسبة 30 بالمئة من الطلبيات العمومية المعلن عليها.

وندد اتحاد تعاونيات الشرق  للنقل واللوجستيك، بـ”اللامبالاة التي تنهجها الجهات المسؤولة على صفقة نقل الفحم الحجري من ميناء “بني نصار” بمدينة الناظور الى المحطة الحرارية بجرادة”.

وأشاررئيس اتحاد التعاونيات للنقل بالشرق مصطفى الصبار، لـ”الإقصاء الذي يعاني منه الاتحاد، حيث وبعد عدة مراسلات على المستوى الإقليمي و الوطني، و إخبار الجهات المسؤولة بحرمان التعاونيات من حق الاستفادة من النسبة المئوية المخصصة لحمولة نقل الفحم الحجري مع نائل الصفقة باعتبارها المصدر الوحيد لإنعاش وتشجيع المستثمرين الصغار في مجال النقل بالجهة الشرقية للمملكة، بعناصرهم الاجتماعية ذات الوضعية الهشة”.

والتالي نص البيان التوضيحي:

في الوقت الذي انخرطت فيه المملكة المغربية، في المخطط الذي يرمي إلى الحفاظ على البيئة، من خلال الالتزام بتوصيات “كوب 22″،  وفي ظل دعوته لضرورة  تأهيل والنهوض بالقطاع الفلاحي باعتباره قاطرة أساسية للتنمية الشاملة للبلاد. اتسعت فوضى بناء الأراضي السقوية بإقليم الناظور شرق المملكة، وذلك دون توفر على مخطط للتهيئة العمرانية. 

 وأشارت مصادر “صحافة بلادي” بهذا الخصوص، إلى أن المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، ظلت تكتفي بموقف المتفرج إزاء استفحال البناء العشوائي بعدد من الدواوير التابعة لتراب جماعة “بوعرك” إقليم الناظور، في ظل غياب مراقبة صارمة من قِبَل الجهات المسؤولة، خصوصا السلطات المحلية. 

واقعة استنكرتها ساكنة المنطقة، وطالبت من الجهة الوصية، وزارة الفلاحة، والسلطات العمومية التدخل بصفة مستعجلة، من إيفاد لجنة مختصة تقف على ما تعيشه جماعة “بوعرك” من خروقات في المجال، وتعيد الأمور إلى مجراها الحقيقي، مادام ان الجهات المحلية والجهوية فضلت الصمت وعدم التدخل، حسب قولهم.

أكدت مصادر طبية مسؤولة،اليوم الخميس 30 يوليوز الجاري، عن تسجيل 25 حالة إصابة جديدة بالجهة الشرقية للمغرب،.

وحسب نفس المصادر، ومبيان الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، فإن الحالات الجديدة يتعلق البعض منها بحالات وافدة من جهات المملكة ومدن المملكة، خصوصا طنجة وفاس، وهناك حالات محلية حسب نفس المصادر، على مستوى مدينة وجدة.

بخصوص التوزيع الجغرافي للحالات، فهو على الشكل التالي:

• إقليم وجدة تم تسجيل 6 حالات إصابة جديدة، ليصبح عدد المصابين منذ بداية انتشار الفيروس إلى غاية اليوم هو 178 حالة إصابة.

• إقليم جرادة، عرف تسجيل 16 حالة إصابة جديدة، حسب مصادر مسؤولة،  منها حالات قادمة من طنجة. ليصبح العدد الإجمالي للمصابين على مستوى الإقليم منذ بداية الجائحة إلى اليوم 115 حالة إصابة.

• إقليم  فجيج عرف تسجيل حالتان، ليصبح إجمالي المصابين منذ البداية إلى اليوم 4 حالات اصابة.

• إقليم الناظور عرف تسجيل حالة إصابة واحدة.

هذا، وتهيب المصادر الطبية، توخي الحيطة والحذر، مع الإلتزام بكافة التدابير الوقائية المعمول بها والتباعد الإجتماعي.

وفي نفس السياق عبرت فعاليات من وجدة، عن تخوفها جراء الازدحام والاكتظاظ التي تعرفها بعض الأماكن العمومية، كساحة باب سيدي عبد الوهاب وبعض الأسواق، التي تعرف إقبالا كبيرا مع تغييب تام لشروط السلامة الصحية

أكدت مصادر اعلامية محلية، أن قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بمدينة فاس المغربية، قرر أمس الثلاثاء 22 يوليوز 2020، متابعة سليمان حوليش رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة الناظور شرقي المملكة، في حالة اعتقال إثر عديد التهم المنسوب إليه من قبل النيابة العامة.

وأضافت نفس المصادر، أنه تم تحديد تاريخ 18 غشت المقبل ، كموعد جلسة تحقيق تفصيلي، فيما نسب لرئيس المجلس الجماعي السابق، في حين حدد يوم 19 غشت كموعد لجلسة تحقيق مع نائبيه الأول والثاني، بعد عرضهما أمس الثلاثاء على قاضي التحقيق، الذي أمر باعتقالهما كذلك. حيث أنهم توبعوا  بتهم عديدة منها الاختلاس.

وللإشارة ، فإن المحكمة الإدارية بوجدة أصدرت قرارا، شهر نونبر المنصرم، يرمي بعزل الرئيس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ونائبيه المفوض لهما تدبير قسم التعمير بجماعة الناظور، وذلك بسبب سوء تسييرهم وتدبيرهم لملف التعمير بالجماعة.