وُضع مكتب بريد عميروش بالجزائر العاصمة، بعد ظهور مؤشرات إصابة عدد من موظفيه وعماله بكورونا.
وأعلم المكتب زبناءه بأنه وُضع تحت الحجر، بدءا من يومه الأربعاء الـ 24 من شهر يونيو، لتفادي تفشي فيروس كورونا.
وأبدى عدد من المواطنين تخوفهم من احتمال انتقال عدوى كورونا إليهم، خاصة الذين قصدوا البريد في الفترة الأخيرة.
واصل فيروس كورونا الانتشار بشكل قوي في الجزائر، اليوم الأربعاء، بعد تسجيل 171 حالة جديدة، وهي الحصيلة الأكبر منذ حوالي شهر.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 171 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 112248.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 8 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 869.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 118 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ 8792.
غادر الشيخ شمس الدين، مقدم برنامج “إنصحوني”، الذي كان يبث على قناة النهار الجزائرية، المؤسسة الإعلامية التي كان يشتغل معها، باتجاه قناة الشروق.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن الشيخ شمس الدين، سيطل على متابعيه من قناة الشروق، عبر برنامج ديني اسمه “إنصحني”.
وكان برنامج شمس الدين “إنصحوني” قد توقف مؤقتا، بسبب فتواه بخصوص الزكاة، والتي عارض فيها توجه الدولة، الأمر الذي دفع هية الرقابة على السمعي البصري إلى توقيف البرامج بشكل مؤقت، وإنذار القناة.
وبالرغم من عودة البرنامج ليبث على قناة النهار، إلا أن شمس الدين قرر مغادرة المؤسسة الإعلامية المذكورة، لأسباب تظل مجهولة لحد الساعة.
صنع رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، عبد المالك سلال الحدث في البلاد، بعد تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها خلال جلسة محاكمته، أمس الثلاثاء.
وقال سلال خلال رده على أسئلة القاضي، “إن مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سنة 2013، أجبره على الابتعاد عن السياسة وأنا من كنت أسير البلاد”.
وتابع بأن الجزائر، اجتازت مرحلة صعبة بعد انهيار أسعار البترول سنة 2014، الأمر الذي أجبر على الحكومة على السعي لإعادة الاعتبار للهياكل الإنتاجية القاعدية.
وأوضح بأن أبرز المشاكل التي عانتها الجزائر في تلك الفترة هي أزمات المياه الصالحة للشرب في عدة مدن، ومن بينها تمنراست ووهران.
ودافع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه، بالقول: “لم أكن ظالما بعد 45 سنة وأنا في الدولة الجزائرية ونجوت من الإرهاب في تازولت بعد أن هاجمونتا وقتلوا من كانوا معي، اليوم أبلغ من العمر 72 سنة يقولون سلال فاسد، انصفوني أمام الله وأمامكم”.
قرر عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، عشية أمس الثلاثاء، إعفاء 6 وزراء من مهامهم، وإجراء تعديل حكومي جديد.
ويتعلق الأمر بكل من عبد الرحمان راوية وزير المالية، ومحمد عرقاب وزير الطاقة، وشمس الدين شيتور وزير التعليم العالي.
إلى جانب، شريف عماري وزير افللاحة، وعبد القادر بن مسعود، وزير السياحة، بالإضافة إلى وزير الرقمنة والإحصاء.
قضى مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة، أمس الثلاثاء، بإدانة العميد واسيني بوعزة، المدير العام للأمن الداخلي سابقا، والحكم عليه بـ 8 سنوات حبسا نافذا.
وعلى جانب العقوبة السجنية، تقرر تغريم واسيني مبلغ 500 ألف دينار جزائري، على خلفية التهم الموجهة إليه، والمتعلقة بإهانة هيئة نظامية والتزوير واستعمال وثائق مزورة.
وتعرف الجزائر سلسلة من المحاكمات في قياديين ومسؤولين سابقين في المؤسسات الأمنية والعسكرية ومراكز القرار، في إطار ما يراه متابعون للشأن المحلي، تصفية للحسابات بين فريقين متصارعين على السيطرة على البلاد.
أجرى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، تعديلا حكوميا جديدا.
وفيما يلي تشكيلة الحكومة الجزائرية بعد التعديل الحكومي:
صبري بوقدوم وزيرا للخارجية
كمال بلجود وزيرا للداخلية
بلقاسم زغماتي وزيرا للعدل
أيمن بن عبد الرحمن وزيرا للمالية
عبد المجيد عطار وزيرا للطاقة
شمس الدين شيتور وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة.
الطيب زيتوني وزيرا المجاهدين.
يوسف بلمهدي وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف.
محمد واجعوط وزير التربية الوطنية.
عمار بلحيمر وزير للإتصال ناطق باسم رئاسة.
محمد عرقاب وزيرا للمناجم.
عبد الحميد حمدان وزيرا للفلاحة.
كمال ناصري وزيرا للسكن والمدينة.
كمال رزيق وزيرا للتجارة.
لزهر هاني وزيرا للنقل.
ارزقي براقي وزيرا للموارد الماىية.
عبد الرحمان بن بوزيد وزيرا للصحة.
عبد الباقي بن زيان وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي.
هيام بن فريحة وزيرة التكوين المهني.
مليكة بن دودة وزيرة الثقافة.
لي خالدي وزير الشباب والرياضة.
منير خالد براح وزير الرقمنة والاحصائيات.
محمد حميدو وزيرا للسياحة.
يوسف شوقي عاشق وزيرا للعمل والضمان الاجتماعي.
بسمة عزوار وزيرة العلاقات مع البرلمان.
عمار بلحيمر وزيرا للاتصال ناطقا باسم الحكومة.
سمير شعابنة وزير منتدب مكلف بالجالية.
سليمة سواكري وزيرة مكلفة بالنخبة الرياضية.
وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار.
وزيرة التضامن كوثر كريكو.
فرحات ايت ابراهيم وزيرا للصناعة.
فاروق شيعلي وزيرا للأشغال العمومية.
نصيرة بن حراث وزيرة للبيئة.
احمد فروخي وزيرا للصيد البحري.
لطفي جمال بن باحمد وزيرا للصناعات الصيدلانية.
محمد شريف بن ميهوب وزيرا منتدب لدى الوزير الاول مكلف بالاستشراف.
نسيم ضيافات وزيرا منتدب لدى الوزير الاول مكلف بالمؤسسات المصغرة.
ياسين وليد وزيرا منتدب لدى الوزير. الاول مكلف باقتصاد المعرفة.
عيسى بكاي وزير منتدب لدى وزير التجارة مكلف بالتجارة الخارجية.
حمزة أل سيد الشيخ وزير منتدب لدى وزيرة البيئة مكلف بالبيئة الصحراوية.
بشري يوسف سحايري كاتب دولة لدى وزيرة الثقافة مكلف بالصناعة السينماتوغرافية.
كشفت وزارة الصحة المغربية، يوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، عن الحصيلة اليومية لفيروس كورونا، من ضمنها تسجيل حالة جديدة بالجهة الشرقية المصنفة في المنطقة 1 لترتفع إجمالي الحالات إلى 201 خلال 24 ساعة.
وكشفت مصادر إعلامية، ان الامر تتعلق بأحد المواطنين المغاربة العائدين من الجزائر، و الذي ينحدر من مدينة تازة، ويمتهن حرفة الصباغة،حيث تسلل رفقة 32 فردا مغربيا عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري ، لمنطقة “تويسيت” التابعة لاقليم جرادة ليلة الأحد الماضي.
وقالت مصادر اعلامية، أن المتسللين تم إيقافهم من طرف حرس الحدود المغربي، ليتم اخضاعهم للتحاليل المخبرية، في إطارعملية الفحص الشامل الذي تنتهجه المملكة، ليتأكد فيما بعد إصابته الشخص الذكور، حيث تم نقل المصاب إلى المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة، قصد نقله إلى المستشفى العسكري “ببنسليمان” لتلقي العلاجات اللازمة.
وفي هذا الإطار، جدد المديرية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية للمملكة، عن دعوتها كافة المواطنين إلى اتخاذ مزيد الحيطة والحدر وعدم التراخي في اعتماد كافة الإجراءات الاحترازية المتخذة من لدن السلطات.
و للإشارة، مدينة جرادة استطاعت أن تبقى بعيدا عن الأرقام والمعدلات وتخطت الوباء، إلى غاية الأسبوع المنصرم، حيث شهدت المنطقة الحدودية توافد العديد من المغاربة العائدين من الجزائر، بلغ عددهم ما يزيد عن 100،حسب نفس المصادر الإعلامية، وأكدت في وقت سابق ، إصابة شخص من المجموعة المكونة من 38 شخصا ،بالاضافة الى الحالة المعلن عنها مساء اليوم.
اهتزت مخيمات تندوف، على وقع فضيحة مدوية، بطلها أحد قيادات “البوليساريو”، والمسمى ولد البوهالي، بعد انقلاب سيارة تابعة له، وعلى متنها كمية كبيرة من المخدرات.
ووثقت الحادثة بالصوت والصورة، وتم تناقلها بين ساكنة المخيمات، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري.
الحادثة وقعت في المنطقة المسماة “الدوكج”، قبالة أوسرد، بالناحية الأولى، حيث أظهر شريط الفيديو وقوف عناصر مسلحة لحراسة السيارة بعد انقلابها.
وعقب توافد عدد من السكان القرويين لمكان الحادث، اتصل ولد البوهالي بقائد البوليساريو، إبراهيم غالي، من أجل دعمه وطمس القضية بسرعة قبل أن تتحول لفضيحة، غير أنها خرجت للعلن بالرغم من ذلك، بعد تسريب الفيديو المصور.
