قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر صحفية ليبية، إن هناك مزاعم انتشرت قبل شهر باعتقال قوات الجيش الوطني الليبي لعمال أتراك في مدينة صبراتة، مشيرة إلى أن شقيق أحد العمال أكد أنه ليس لديه أي معلومات عن شقيقه منذ شهر، وأنه ليس من الواضح ما إذا كان على قيد الحياة.
ونقلت الوكالة الروسية، في تقرير لها، بحسب ذات المصدر الليبي، عن المواطن التركي، “محمد قزماز”، قوله إنه لم تكن هناك أخبار لشهر واحد من “أحمد سيليكتاس” من طرابزون ، الذي كان يعمل خبازًا في طرابلس، كما قال شقيق “سيليكتاس”، إنهم علموا الأسبوع الماضي أن شقيقه تم اختطافه.
وأضاف المواطن التركي: “كان أخي يعمل في ليبيا منذ سنوات عديدة، وكان في إجازة، وقلنا له لا تذهب، لكنه ذهب إلى العمل، ولم نتلق أي أخبار منه لمدة شهر تقريبًا”.
وتابع المصدر، نقلا عن الوكالة، : “بعد شك، اتصلنا بصديق أخي رحمي إرسين في ليبيا، فقال إن أخي كان في مدينة صبراتة، وأوقفت قوات الجيش الوطني الحافلة الصغيرة التي كان فيها، وبعد التحقق من هويته، تم احتجازه مع خمسة أشخاص من أضنة واثنان من هاتاي”.
وواصل: “تحصلت على هذه المعلومات من خلال اتصال أخي برحمي أرسين أثناء نقله إلى مكان مثل مركز الشرطة، وليس من الواضح ما إذا كان على قيد الحياة”، على حد قوله.
مسترسلا : “تقدمنا بطلبات إلى كل من القنصلية التركية في ليبيا والقنصلية الليبية في اسطنبول، حيث قام رحمي أرسين بتكليف شخص له يد طويلة في منطقة الحرب بالعمل بطريقة غير رسمية، حيث يحاول رحمي الادخار لإعطاءه مبلغ معين من المال”.
واختتم المواطن التركي قوله: “رحمي أرسين ينتظر أيضًا أخبارًا من هذا الشخص، بعد أن قام بإبلاغ السفارة التركية، التي قال مسؤولوها نحن في انتظار أخبار منك”.
وبحسب وكالة أخبار ليبيا، فإن الناطق باسم قوات الجيش الوطني الليبي، اللواء “أحمد المسماري”، رد على تصريحات الخارجية التركية، التي قالت فيها إن الجيش الليبي اعتقل ستة أتراك في ليبيا، قائلاً: “لم يتم إبلاغي بالقبض على أي تركي في الأراضي الليبية، فتركيا موجودة على الأرض في ميادين القتال، وتناصر الجماعات المتطرفة في ليبيا، وهي تقاتل منذ عام 2014م مع الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة وغيرها من المدن، ونحن جاهزون ومستعدون لكل الاحتمالات المقبلة”، نقلا عن المصدر.
عن (وكالة أخبار ليبيا 24)
