زيارة- قرر رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون تأجيل زيارته المقررة منذ الصيف الماضي إلى العاصمة الروسية موسكو، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى موعد غير محدد.
وحسب مصادر متطابقة، فإن من غير المرجح أن تتم هذه الزيارة خلال هذه السنة 2022، وتحاول روسيا مع الرئاسة الجزائرية لاستكمال الاستعدادات لهذه الزيارة “المهمة” التي تريد من خلالها موسكو، أن تثبت للغرب أنها ليست معزولة دوليا وأنها لا تزال تجذب رؤساء الدول الأجنبية بعد الحرب مع أوكرانيا.
وأضافت المصادر، أن هذه الزيارة التي أثارت حماسة الحكومة الجزائرية، تحول إلى خطة ثانية بسبب المصالحة الجزائرية مع فرنسا في غشت الماضي والضغط الأمريكي المتزايد والمكثف لوقف أي تقارب بين الجزائر وموسكو.
الجزائر- أفادت مصادر متطابقة، أن أجهزة المخابرات الجزائرية سمحت “لجاسوس روسي” يشغل منصبًا رفيعًا في مجموعة فاغنر شبه العسكرية، إحدى القوات الضاربة الأجنبية للقوة العسكرية الروسية، بمغادرة الجزائر العاصمة متوجهاً إلى باريس وتقديم نفسه لأجهزة المخابرات الفرنسية التي استقبلته في باريس بمطار شارل دي جول.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذه العملية تم تنفيذها نهاية الأسبوع الجاري بالتشاور الكامل بين المخابرات الجزائرية والفرنسية.
وحسب المصادر، فإن الجاسوس الروسي وعميل فاغنر كان في مهمة في الجزائر وكان من المقرر أن يعد مهمات التدخل لمجموعة فاغنر في الساحل.
من جهته، أعرب الجاسوس المذكور، عن رغبته في الذهاب إلى فرنسا وتقديم نفسه للسلطات الفرنسية، حيث أجرت الجزائر اتصالات مع المخابرات الفرنسية بخصوص هذه القضية.
وقال المصدر، أن الأجهزة الجزائرية اتفقت على عقد صفقة مع نظيراتها الفرنسية، حيث تعهدت بعدم تنبيه السلطات الروسية إلى هذا “الانشقاق” لعضو مهم في مجموعة فاغنر.
وأرادت السلطات الجزائرية من خلال هذه الخطوة، أن ترسل إشارة قوية لفرنسا وللخدمات الفرنسية.
للإشارة، فإن الجزائر تعتزم بالفعل جعل التقارب مع باريس محوراً استراتيجياً لسياستها الخارجية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها، كدولة رئيسية في منطقة شمال إفريقيا وغرب البحر الأبيض المتوسط، حسب ذات المصدر.
الجزائر- علمت صحافة بلادي من مصادرها الخاصة، أن الجنرال السابق غالي بلقصير، قائد الدرك الوطني الجزائري، وأحد الضباط الأكثر نفوذا في عهد الراحل أحمد قايد صالح، يتفاوض مع النظام الجزائري بمقاطع فيديو وصور يقول إنها تدين الرئيس عبد المجيد تبون والسعيد شنقريحة وعددا من الجنرالات والوزراء، في قضايا فساد وفضائح جنسية ومؤامرات سياسية خطيرة للغاية.
وحسب مصادر متطابقة، فإن السلطات الجزائرية على أعلى مستوى، تدرس في سرية تامة التهديدات التي أطلقها الجنرال غالي بلقصير، عندما كان مسؤولا بشكل رئيسي عن جميع التحقيقات الرئيسية التي أجريت في قضايا الفساد وإهدار المال العام في بلاده.
وأضافت المصادر، أن الجنرال غالي، فتح مؤخرا، اتصالات مع السلطات الجزائرية، عبر قناة مرتبطة مباشرة بحاشية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وقالت المصادر، أن الجنرال غالي بلقصير ابتز بوضوح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجميع القادة المسؤولين حاليا عن البلاد، حيث أعطى لمخاطبيه مهلة تنتهي حتى نهاية عام 2022 لإعادة الاعتبار له و”تبييضه” من قبل السلطات القضائية.
في ذات السياق، هدد القائد السابق للدرك الوطني بالكشف ونشر العديد من الملفات التي تورط عبد الرئيس عبد المجيد تبون والعديد من قيادات محيطه، في قضايا فساد وفضائح جنسية ومؤامرات سياسية خطيرة للغاية، في حال لم يتم إغلاق جميع الإجراءات القانونية ضده ودفنها بصفة نهائية.
كما طالب غالي الذي يعتبر “الصندوق الأسود الوحيد” للنظام الجزائري حاليا، بالإفراج عن عدد من أقاربه المسجونين مؤخرا في الجزائر.
وأشارت المصادر، إلى أن الجنرال غالي بلقصير، يتوفر على أشرطة فيديو وصور ووثائق تدين أبناء الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والعديد من الوزراء الحاليين، بالإضافة إلى العديد من الجنرالات الأقوياء في المؤسسة العسكرية الجزائرية الحالية وعلى رأسهم الجنرال سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الشعبي والوطني.
كاف- طلبت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري، من الاتحاد المصري تقريرا عن أحداث الشغب التي أثارها المنتخب الجزائري لأقل من 20 سنة، بعد الهزيمة التي تلقاها من المغرب الجمعة الماضي.
وقالت مصادر متطابقة، إن الاتحاد المصري توصل بطلب من “كاف”، يقضي بإعداد تقرير عن أحداث الشغب، بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة التي انهزم فيها نظيره الجزائري، بهدفين لصفر، ما دفع لاعبيه ومسؤوليه إلى تخريب ممتلكات الملعب، ومحاولتهم الاعتداء على لاعبي المنتخب بعد نهاية المباراة، داخل الملعب وفي مستودع الملابس، إضافة إلى بعض التجهيزات الموجودة في ملعب السويس، الذي احتضن تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر السنة المقبلة.
وتمكنت السلطات المصرية من ضبط أمن المباراة، التي كانت ستتحول إلى كارثة حقيقية.
كما تمكن الأمن المصري من إفشال محاولة بعثة المنتخب الجزائري تكرار سيناريو كأس العرب، وتعامل مع الأمر بمسؤلية كبيرة، باعتباره محتضن الدورة.
وأنجز حكم المباراة ومندوبها تقريرا حول الأحداث، سيما أن الاعتداء طالهما، لولا تدخل الأمن في اللحظة المناسبة.
في ذات السياق باتت البعثات الرياضية الجزائرية تثير الكثير من المشاكل في التظاهرات الدولية، على غرار ما وقع من أحداث في التظاهرات الرياضية الأخيرة، خاصة التي يشارك فيها المغرب، الشيء الذي يؤكد حجم الضغط الذي يعيشه الرياضيون الجزائريون من قبل النظام العسكري.
إقصاء- تمكن المنتخب التونسي يوم أمس الاثنين 24 أكتوبر الجاري، من التأهل إلى نهائيات كأس أفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر السنة المقبلة.
ونجحت المؤامرة التونسية الجزائرية في إقصاء المنتخب المغربي للشباب من الوصول إلى هذه النهائيات، رغم هزيمته بهدف للاشيئ أمام المنتخب الليبي.
في ذات السياق، كانت بعثة المنتخب الوطني المغربي متخوفة كثيرا من تساهل المنتخب الجزائري في المباراة، بما أنه غير معني بالنتيجة، إذ تسجيل التونسيين لعدد أهداف أكثر من المنتخب الوطني المغربي يعني ضمان التأهل مباشرة، وهو ما حدث بالفعل يوم أمس.
تبون- قرر رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون إنهاء مهام “المبعوث الخاص المكلف بقضية الصحراء المغربية ودول المغرب العربي” في وزارة الخارجية الجزائرية، والتي كان يتولها عمار بلاني.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم التوقيع على المرسوم من قبل رئيس الدولة يوم 9 أكتوبر، أي بعد حوالي ثلاثة أسابيع من تنصيب عمار بلاني في 15 شتنبر، كأمين عام لوزارة الخارجية.
جدير بالذكر، أن عمار بلاني المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الجزائرية والسفير في بروكسل، كان قد عاد إلى الخدمة في شتنبر 2021، بعد تعيينه مبعوثًا خاصًا للصحراء المغربية والمغرب العربي، من قبل وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة من أجل “إعادة الحياة للدبلوماسية الجزائرية”.
نكاز- التمست النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد، سنتين حبس نافذة و100 ألف غرامة مالية ضدّ المعارض السياسي الجزائري رشيد نكاز وابن أخيه محمد نكاز.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم تأجيل النطق بالحكم إلى يوم 30 أكتوبر الجاري.
وتتعلّق القضية بجنحة الإهانة والتعدي على موظف شرطة أثناء تأدية مهامه وجنحة التحطيم العمدي لملك الغير، في واقعةٍ تعود إلى يوم الجمعة 5 يوليوز 2019، أين عرفت العاصمة مسيرة حاشدة للحراك الشعبي الجزائري ومنع رفع الراية الأمازيغية.
وحكمت المحكمة على رشيد نكاز وابن أخيه بتاريخ 24 أبريل 2022، حكما غيابيًا بالسجن عام حبس نافذ مع إصدار أمر بالقبض في حقّ ابن أخيه.
وتمّ إلقاء القبض على محمد نكاز يوم الثلاثاء 11 أكتوبر بمطار هواري بومدين عندما كان قادمًا من فرنسا لأجل إفراغ مذكرة التوقيف.
تبون- أفادت مصادر متطابقة، أن 5 قادة خليجيين لن يشاركوا في القمة العربية المقبلة بالجزائر، إلى جانب الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده.
وحسب المصدر، فإن 6 قادة عرب بينهم 5 خليجيين أبلغوا الجزائر، قبل الملك سلمان وولي عهده، بتعذر مشاركتهم في القمة العربية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، لن يشارك في القمة العربية، حيث سينوب عنه ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، كما سينوب نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم عن رئيس البلاد محمد بن زايد آل نهيان.
في ذات السياق، فإنه من المرجح أن ينوب وزيرا خارجية سلطنة عمان والبحرين عن السلطان هيثم بن طارق والملك حمد بن عيسى آل خليفة، فيما يعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون هو الرئيس السادس عربياً الذي لن يشارك أيضاً.
جدير بالذكر، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قدَّم أيضاً اعتذاره للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ لعدم تمكنه من حضور قمة جامعة الدول العربية، المزمعة إقامتها في الجزائر.
الجزائر- أفادت مصادر متطابقة، أن عناصر من الحرس الثوري الإيراني، ولجوا التراب الجزائري بشكل سري، وأجهزة مخابرات العسكر الجزائرية سهلت لهم العبور.
وحسب مصدر إعلامي، فإن الحرس الثوري الإيران، حط رحاله بتندوف حيث نزل بفندق يسمى الجبيلات تحت حماية العسكر الجزائري.
وأضاف المصدر، أن مليشيات من الحرس الثوري الإيراني، دخلوا الجزائر عبر الحدود الموريتانية الجزائرية.
وأشار المصدر، إلى أن هؤلاء “الإرهابيين” يخططون لمهمة من شأنها زعزعة الأمن القومي بالمملكة، حيث يستعدون المكوث لأسابيع بمعسكرات إنفصاليي البوليساريو لتدريبهم على كيفية إستخدام طائرات درون ضد أهداف مغربية وضد أفراد القوات المسلحة الملكية لم يتم تحديدها بعد.
وتسلمت جبهة البوليساريو مؤخرا أجهزة عسكرية وطائرات حربية بدون طيار من دولة إيران بوساطة جزائرية ما يؤكد تورط نظام تبون في زعزعة استقرار دول الجوار لأطماع توسعية.
القمة العربية- أعلن ولي العهد السعودي وبشكل رسمي إلغاء حضوره إلى القمة العربية، والشيء نفسه علم لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، والبحرين والكويت، التي ستحضر بمستوى وزاري فقط، في القمة التي يرتقب أن يحضرها فقط، أمير قطر، والرئيس التونسي، إضافة إلى الرئيسين الفلسطيني والموريتاني.
في ذات السياق، وفيما لم يؤكد بعد حضور الرئيس المصري، فإن كل من السودان ولبنان وليبيا واليمن ستكتفي بدورها بحضور وزاري فقط.
ورجحت مصادر، أنه من المنتظر أن يشارك المغرب بدوره بوزير الخارجية فقط أو من يمثله.
الرفض الخليجي لحضور القمة العربية على أعلى مستوى، جاء مباشرة بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى السعودية حاملاً رسالة من الملك محمد السادس لنظيره الملك سلمان.
ويرى متتبعون أن النظام الجزائري رفض أية وساطة سعودية خليجية للصلح مع المملكة المغربية، وهو ما إعتبره ملوك وأمراء الخليج، بمثابة حكم مسبق على فشل القمة العربية، في الوقت الذي يرفع فيه النظام الجزائري، شعار “قمة لم الشمل” بينما يرفض الصلح مع جاره، الذي قطع معه العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد، كما أغلق الأجواء في وجه الطيران المدني والعسكري المغربي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس