اشتباكات عنيفة- انطلقت في المستشفى الفرنساوي في شرقي القدس قبل قليل من يوم الجمعة 13 ماي الجاري، مسيرة تشييع جثمان الصحافية شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة القطرية في الأراضي الفلسطينية، التي لقيت حتفها قتلا بالرصاص الحي، أثناء اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين صباح يوم الأربعاء الماضي في مخيم جنين.
وأثناء تشييع الجثمان، وقعت اشتباكات “عنيفة” بين الشرطة الإسرائيلية والمشاركين بواسطة الدفع والضرب، واقتحمت الشرطة مبنى المشفى “الفرنسي”، بعد أن كانت قد حاصرته.
ولُف جثمان الشهيدة شيرين أبوعاقلة بعلم فلسطين، ووسط حضور جماهيري كبير طوال الطريق، حيث نقل في سيارة عسكرية، وأقيمت لها مراسم تشييع ووداع رسمية.
في ذات السياق، أغلقت الشرطة، الطرق المؤدية إلى المستشفى، واشترطت على المشاركين إنزال الأعلام الفلسطينية، بالإضافة إلى إخراج جثمان الصحافية في مركبة يقلها 3 أشخاص بصحبة النعش، كما نصبت الشرطة حاجزا على الشارع المؤدي إلى المستشفى “الفرنسي”، وانتشرت بكثافة في محيطه.
يشار إلى أنه من المقرر إتمام إجراءات دفن شيرين أبو عاقلة اليوم الجمعة في القدس، بعد الظهر. كما شيع أمس الخميس موكب رسمي وجماهيري جثمان الشهيدة من المستشفى الإستشاري في رام الله إلى مقر الرئاسة الفلسطينية.
شيرين أبو عاقلة- علم قبل قليل من يوم الجمعة 13 ماي الجاري، أن مراسم الصلاة على روح شيرين أبو عاقلة بدأت قبل قليل في كنيسة الروم الكاثوليك في القدس.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن منطقة التشييع تشهد توترا شديدا.
شهيدة الحروب…استشهاد شيرين أبو عاقلة مراسلة الجزيرة برصاص قاتلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي +فيديو
استشهدت صباح الأربعاء 11 ماي الجاري، مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة، بعدما تلقت رصاصة قاتلة أطلقها عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية، “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”
وأضاف المصدر، “هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته نحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.
وطالب المصدر، المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.
وأشار المصدر إلى أنه قد أصيب في الاعتداء منتج الجزيرة علي السمودي حيث كان إلى جانب الراحلة شيرين في تغطية اقتحام الاحتلال لمدينة جنين صباح اليوم الأربعاء.
وقال المصدر، “نحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في الظهر أثناء التغطية وهو يخضع للعلاج”.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين”.
وحسب المصدر، فقد كانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مدينة جنين وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين،كما أوضح الشهود أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية.
للإشارة، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة
شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة. حيث التحقت بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها. وقبل الالتحاق بالجزيرة عملت أبوعاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.
وطيلة ربع قرن كانت أبوعاقلة بعزيمتها وإرادتها وحبها للميدان في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وولدت شيرين أبوعاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.
من جهة أخرى، قالت أبوعاقلة في حديث سابق للجزيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وتوضح أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين.
كما تروي الشهيدة أبوعاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة سجن عسقلان والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين بعضهم قضى أزيد من 20 عاما خلف القضبان، حيث نقلت عبر الجزيرة معاناتهم لذويهم وللعالم.
بن زايد- أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية قبل قليل من يومه الجمعة 13 ماي الجاري، وفاة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد.
وكتبت عبر حسابها في “تويتر”، “تنعى وزارة شؤون الرئاسة إلى شعب دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع قائد الوطن وراعي مسيرته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة الذي انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً اليوم الجمعة 13 مايو”.
لوس أنجلوس- اهتزت “مدينة لوس أنجلوس الأميركية، على وقع “جريمة بشعة”، بعد أن قتلت أم، تبلغ من العمر 38 عاما، 3 من أطفالها، لسبب غريب.
وحسب وسائل إعلام، فإن القصة بدأت بعد أن اتصل أحد الأشخاص بالسلطات الأمنية، لإبلاغها بأن جارتهم، الأم أنغيلا دون فلوريس، دخلت منزلهم، الأحد الماضي، في حدود الساعة الواحدة صباحا، حاملة نسخة من الكتاب المقدس وشمعة، حيث حضرت الشرطة إلى عين المكان، وجرى نقل فلوريس إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، دون الاشتباه في حدوث أي شيء.
وأضافت المصادر، أنه في حدود الثامنة صباحا، استجاب ضباط شرطة لوس أنجلوس لبلاغ بشأن وجود شخص مسلح في منزل فلوريس، ويتعلق الأمر بابنها الرابع المراهق، البالغ من العمر 16 عاما.
وحسب المصدر، فإن عناصر الشرطة، اكتشفت بعد وصولها، 3 جثث لأطفال أنغيلا، وهم ناتالي (12 عاما) وكيفين (10 سنوات) وناثان (8 سنوات).
و بعد التحقيقات، اعترفت الأم أمام المحكمة، أمس الأربعاء 11 ماي الجاري، بقتل أطفالها الثلاثة، مشيرة إلى أن ابنها الرابع ساعدها في ذلك، وهو ما ينفيه الأخير.
وقالت الأم إنها أقدمت على فعلتها لأنها “اعتقدت أن أطفالها الثلاثة ممسوسون من الشياطين”.
من جهة أخرى، وحسب المصادر، فقد ذكر طليقها جاكوب لصحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أنها اتصلت به قبل أسبوع وبدأت تتحدث له حول الدين، مضيفا: “كانت تخبرني بأشياء عن الله.. لا أعرف حقا ما حدث لأنها لم تكن متدينة أبدا”.
للإشارة، فقد حددت الجلسة المقبلة لأنغيلا دون فلوريس في أغسطس المقبل، فيما سيمثل المراهق أمام محكمة الأحداث يوم 25 ماي الجاري.
استشهاد مراسلة الجزيرة- استشهدت صباح اليوم الأربعاء 11 ماي الجاري، مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة، بعدما تلقت رصاصة قاتلة أطلقها عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وجاء في بيان لشبكة الجزيرة الإعلامية، “في جريمة قتل مفجعة تخرق القوانين والأعراف الدولية أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدم بارد على اغتيال مراسلتنا شيرين أبو عاقلة”.
وأضاف المصدر، “هذه الجريمة البشعة التي يراد من خلالها منع الإعلام من أداء رسالته نحمل الحكومة الإسرائيلية وقوات الاحتلال مسؤولية مقتل الزميلة الراحلة شيرين”.
وطالب المصدر، المجتمع الدولي بإدانة ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي لتعمدها استهداف وقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة.
وأشار المصدر إلى أنه قد أصيب في الاعتداء منتج الجزيرة علي السمودي حيث كان إلى جانب الراحلة شيرين في تغطية اقتحام الاحتلال لمدينة جنين صباح اليوم الأربعاء.
وقال المصدر، “نحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة منتج الجزيرة علي السمودي الذي استهدف مع الزميلة شيرين بإطلاق النار عليه في الظهر أثناء التغطية وهو يخضع للعلاج”.
في ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب “استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين”.
وحسب المصدر، فقد كانت قوة إسرائيلية قد اقتحمت مدينة جنين وحاصرت منزلا لاعتقال فلسطيني، مما أدى لاندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة مع عشرات الفلسطينيين،كما أوضح الشهود أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية.
للإشارة، فقد أطلق جنود الاحتلال الرصاص على الزميلة شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات.
شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة
شيرين أبوعاقلة من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة. حيث التحقت بالقناة عام 1997، أي بعد عام من انطلاقها. وقبل الالتحاق بالجزيرة عملت أبوعاقلة في إذاعة فلسطين وقناة عمان الفضائية.
وطيلة ربع قرن كانت أبوعاقلة بعزيمتها وإرادتها وحبها للميدان في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وولدت شيرين أبوعاقلة عام 1971 في مدينة القدس المحتلة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.
من جهة أخرى، قالت أبوعاقلة في حديث سابق للجزيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يتهمها بتصوير مناطق أمنية، وتوضح أنها كانت دائما تشعر بأنها مستهدفة وأنها في مواجهة كل من جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين.
كما تروي الشهيدة أبوعاقلة أن من أكثر اللحظات التي أثرت فيها هي زيارة سجن عسقلان والاطلاع على أوضاع أسرى فلسطينيين بعضهم قضى أزيد من 20 عاما خلف القضبان، حيث نقلت عبر الجزيرة معاناتهم لذويهم وللعالم.
وحسب ما تم تداوله، في بلدة سيلة الظهر قرب جنين رفض أهالي البلدة مرور موكب الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، وأغلقوا الطريق إلا بعد السماح لهم بحمل جثمانها على الأكتاف ولو لعدة أمتار.
الرئيس الفرنسي- أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي يوم أمس الاثنين 09 ماي الجاري من ستراسبورغ خلال مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي، “أنه في سبيل إنهاء الحرب التي يشنها الجيش الروسي في أوكرانيا، يجب بناء السلام دون “إذلال” روسيا”.
وقال المتحدث ذاته، “غدًا سيكون لدينا سلام نبنيه، دعونا لا ننسى ذلك أبدًا. سيتعين علينا القيام بذلك مع أوكرانيا وروسيا حول الطاولة…لكن ذلك لن يحصل من خلال رفض أو استبعاد بعضنا بعضًا، ولا حتى بالإذلال”.
في ذات السياق، وقبل ذلك بقليل قال إيمانويل ماكرون في كلمة له “عندما يعود السلام إلى التراب الأوروبي، سيتعين علينا بناء توازنات أمنية جديدة” من دون “الاستسلام أبدًا للإغراء أو الإذلال، ولا لروح الانتقام…لأنها أمعنت في تدمير طرق السلام في الماضي”، مشيرا إلى معاهدة فرساي التي أبرمت بعد الحرب العالمية الأولى وشكلت “إذلالًا” لألمانيا.
وأضاف، “يجب على الأوروبيين، أن يفعلوا كل شيء حتى تتمكن أوكرانيا من الصمود، ولا تنتصر روسيا أبدًا”، ولكن أيضًا “الحفاظ على السلام في بقية القارة الأوروبية وتجنب أي تصعيد” مع موسكو.
وتابع ماكرون كلامه، “إن يوم الإثنين أعطى وجهين مختلفين تمامًا ليوم 9 مايو، الأول يوم أوروبا في الاتحاد الأوروبي، والثاني الاحتفال بالذكرى السنوية لانتصار عام 1945 على ألمانيا النازية في روسيا.
وختم، “إن في موسكو كانت هناك رغبة في عرض القوة والترهيب وخطاب حربي حازم ألقاه الرئيس فلاديمير بوتين. ولكن أثناء وجوده في ستراسبورغ “كانت هناك جمعية للمواطنين والبرلمانيين الوطنيين والأوروبيين من أجل “التفكير في مستقبل” القارة.
مباراة- أقدم النادي الأهلي المصري يوم أمس الأحد 08 ماي الجاري، على إرسال خطاباً إلى باتريس موتسيبي، رئيس الإتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، يطلب فيه إقامة المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا في دولة محايدة، بعيداً عن الفرق الأربعة التي تتسابق في الدور قبل النهائي للبطولة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد طالب النادي بحسب ما نشره موقعه الرسمي، “بالعدالة الكاملة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وإقامة المباراة المشار إليها في ملعب محايد، ولن يكون من العدل منح طرف أفضلية بإقامة النهائي في بلده ووسط جمهوره على حساب الطرف الآخر، خاصةً أن هذا يتنافى مع قواعد اللعب النظيف”.
في ذات السياق، يأتي هذا الطلب، بالنظر إلى أن “«كاف» لم يعلن عن الدولة التي سوف تستضيف المباراة النهائية لدوري الأبطال لحدود الساعة، وهو الأمر الذي كان ينتظر الجميع الإعلان عنه في وقت مبكر، قبل وضوح الرؤية وتقليص عدد الفرق المتنافسة إلى أربعة فقط؛ وهي التي تتبارى حالياً في الدور قبل النهائي للبطولة”.
وتروج في الفترة الأخيرة أخبار أن الإتحاد الأفريقي بصدد منح المغرب حق استضافة المباراة النهائية، بعد اقتراب فريقي الأهلي المصري والوداد المغربي من التأهل للمباراة النهائية، بعدما فاز الفريق المصري برباعية نظيفة على ضيفه وفاق سطيف الجزائري في مباراة الذهاب أمس، فيما فاز الوداد على مضيفه بترو أتلتيكو الأنجولي 3/ 1.
توفي 22 شخصا على الأقلّ وأصيب أكثر من خمسين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، أمس الجمعة 06 ماي الجاري، في انفجار قوي وقع في فندق ساراتوغا في وسط هافانا ودمّر قسما منه، ونجم عن تسرّب للغاز.
وحسب التلفزيون المحلي في نشرته الإخبارية يوم أمس، فإن أربع جثث انتُشِلت من تحت الأنقاض في وقت مبكر من المساء. وقبل ذلك بساعة، كانت الحصيلة الرسمية للضحايا تبلغ 18 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 جريحا.
من جهة أخرى، قالت السلطات إن هناك ناجين تحت الأنقاض، حيث أقدمت على إرسال فرقة كلاب للبحث عنهم، وبينهم امرأة تحدث إليها رجال الإنقاذ.
وقال خوليو غيرا، المسؤول عن الخدمات الاستشفائيّة في وزارة الصحّة، خلال مؤتمر صحافي، في وقت سابق، “حتّى الآن هناك 74 جريحا توفّي منهم للأسف 18 بينهم طفل”.
وأفادت الرئاسة الكوبية، أنّ حصيلة الانفجار بلغت 18 قتيلا و64 جريحا.
وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، قدّمت واشنطن بلسان المتحدث باسم خارجيّتها نيد برايس “خالص تعازيها لكلّ مَن تضرّر من الانفجار المأسوي”.
وقال أيضا مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتّحاد الأوروبّي جوزيب بوريل على موقع تويتر “إنّه تحدّث مع وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريغيز وقدّم له التعازي، معبّرا عن تضامنه مع الشعب الكوبي”.
وأعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنّ “هناك إلى الآن تسعة قتلى و40 مصابا”، متقدّمًا من عائلات الضحايا بـ”أصدق التعازي”، حيث جاءت تغريدة الرئيس بعد إعلان ميغيل غارسيا مدير مستشفى كاليختو غارسيا الذي نقل عدد من المصابين إليه أن 11 من الجرحى “بحال خطرة جدا”.
وميغيل هيرنان إستيفيز مدير مستشفى هيرمانوس ألميخيراس إن “طفلا يبلغ عامين يخضع لجراحة بسبب كسر في الجمجمة”.
وبحسب المصدر، فإنه لا ضحايا أجانب.
للاشارة، فإن الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة كان قيد الترميم ومغلقا أمام السياح. ولم يكن يوجد بداخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجددا في العاشر من مايو.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن “المعلومات الأولى تفيد بأنّ الانفجار سببه تسرّب للغاز”.
وحسل المصدر، فقد أفاد أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، إنّه كان يُعمل على تبديل أسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتمّ الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الاسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار.
وتفقّد دياز-كانيل الموقع قائلا، “لم تكن هناك لا قنبلة ولا هجوم، إنّه حادث مؤسف”، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حدّ لشائعات تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى هجمات بالقنبلة شهدتها فنادق عدّة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبّرها كوبيّون منفيّون.
حكومة اسبانيا- تتّـجه إسبانيا بخطوات ثابتة لطي ملف التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” ومحاصرة كل التلميحات والإشارات التي يمكن أن تعكر صفو العلاقات مع المملكة المغربية، فبعدما تجنبت حكومة إسبانيا الإشارة إلى المغرب في هذا الملف، أعلن القضاء الإسباني “عن سرية القضية ونتائجها”.
في ذات السياق، كشفت صحيفة “إلموندو” الإسبانية أن القاضي في قضية بيغاسوس، خوسيه لويس كالاما، أصدر مرسوماً يقضي بسرية القضية المفتوحة المتعلقة بالتجسس المزعوم على رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، ووزيرة الدفاع، مارغريتا روبلز، عبر هواتفهم المحمولة عن طريق شركة “بيغاسوس”، وعرضت المحكمة على أن تظهر الهواتف على حد سواء على أنها تالفة، حيث طلب مكتب المدعي العام للمحكمة العليا الوطنية هذين التدبيرين.
وأوضح المتحدث ذاته، أن إعلان السرية يحاول من خلاله “منع وضع يمكن أن يعرض نتيجة التحقيق للخطر بشكل خطير”، كما أكد على أنه “بهذه الطريقة فقط يمكن منع أن تؤدي معرفة نتائج الإجراءات التي سيتم الإتفاق عليها إلى التدخل أو التلاعب بهدف عرقلة التحقيق وإحباط أهدافه، مع مراعاة احتمال وجود معلومات حساسة قد تكون قانونية و”سرية”، وهو ما قد يضر بأمن الدولة بشكل خطير أو يضر بالمصالح المشروعة لأشخاص خارج الإجراء”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “نتيجة الإجراءات التي نُفِذت خلال هذه الفترة قد تُعرف لاحقًا، وبالتالي تجنب أي خسارة للحق في الدفاع، لأنه بمجرد تحقيق فعالية هذا الإجراء، فإن رفع السرية سيسمح بأن تمارس الأطراف الدفاع دون قيود من أي نوع ، مبرزا أن فترة السرية المقررة على القضية تمتد لمدة شهر قابل للتمديد”.
وختم، أنه “بالنسبة للمتضررين، فإنه لدى سانشيز وروبلز خيار المثول مع محاميهم، أو ترك الأمور كما هي، لأن المدعي العام للدولة، الذي قدم الشكوى، يتصرف بالفعل نيابة عنهم وهو طرف في القضية، حيث يمكن فقط لمكتب المدعي العام الوصول إلى جميع الأمور المعلنة أنها سرية”.
وارتباطا بما سبق ذكره، فإن هذا جاء بعدما تعرضت هواتف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس لعمليات تنصت “خارجية” و”مخالفة للقانون” بواسطة برمجية بيغاسوس الإسرائيلية، وفق ما أعلنت عنه الحكومة.
من جهة أخرى، قال وزير الشؤون الرئاسية فيليكس بولانيوس خـلال مـؤتمر صحافي عقد على عجل “هذه ليست افتراضات” مشيرا إلى وقائع “خطيرة للغاية” سجّـلت في العام 2021، مضيفا “لدينا التأكيد المطلق بأنه هجوم خارجي، لأنه في إسبانيا في نظام ديمقراطي كنظامنا، كل التدخلات تجريها هيئات رسمية بعد تفويض قضائي”.
غزو أوكرانيا- كشف مسؤول عسكري أمريكي كبير مسؤول عن التدريب المشترك بين القوات الأمريكية والأوكرانية أمس الأربعاء 04 ماي الجاري عن “خطأ قاتل” ارتكبه الروس قبل غزو أوكرانيا، حيث قال “أسوأ ما فعله الروس هو منحنا 8 سنوات للاستعداد لغزوهم لأوكرانيا”.
وقال الجنرال جوزيف هيلبرت، “أن أوكرانيا شاركت في أكثر من 10 مناورات كبيرة مع القوات الأمريكية في ألمانيا منذ عام 2015″.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الولايات المتحدة تدرب حالياً ما بين 50 إلى 60 من جنود أوكرانيا في جرافنوفهر بألمانيا على كيفية تشغيل مدفعية هاوتزر.
وأكد أن الولايات المتحدة دربت أكثر من 23 ألف من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية من 17 كتيبة مختلفة وأنفقت ما مجموعه 126 مليون دولار على هذا البرنامج.