أعلنت دار الإفتاء الليبية، أنها لم تثبت رؤية هلال شهر رمضان المبارك في سماء ليبيا، أمس الأحد. وبناءً على ذلك، فإن يوم بعد غدٍ الثلاثاء يُعلن أنه سيكون أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجري في البلاد، وفقًا لما نقلته صحيفة “المشهد” الليبية.
و يأتي هذا الإعلان على خلفية تباين الآراء بين الدول العربية والإسلامية، حيث أعلنت عدة دول من بينها مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والكويت وسوريا وفلسطين أن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان المبارك للعام الحالي 2024.
من ناحية أخرى، أكدت دول أخرى مثل أستراليا وسلطنة عمان والأردن وإندونيسيا وماليزيا وسلطنة بروناي وإيران، بأن الثلاثاء سيكون أول أيام شهر رمضان، نظرًا لعدم ثبوت رؤية الهلال في سماء تلك الدول مساء الأحد.
التقى موسى الكوني، النائب بالمجلس الرئاسي بليلبيا، برئيس وزراء مملكة سواتيني، راسو ميسو دلاميني، أمس الجمعة، وتم التأكيد على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيدا بجهود المجلس الرئاسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
و أكد الكوني على عمق العلاقات بين ليبيا ومملكة سواتيني وأهمية تطويرها لصالح البلدين، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون وتحقيق المصالح المشتركة.
ستستضيف العاصمة التونسية اجتماعًا يضم حوالي 100 عضو من مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بالإضافة إلى أعضاء لجنة 6 + 6 وشخصيات أخرى مهمة في الشأن الليبي.
ويهدف الاجتماع إلى: -مناقشة آليات لفك الانسداد السياسي في ليبيا -وتحقيق توحيد الرؤى لإيجاد حلول.
ومن بين هذه الحلول: -توحيد المؤسسة التنفيذية من خلال تشكيل حكومة جديدة تعمل على تجهيز البلاد لإجراء الانتخابات.
و في وقت سابق، واجهت دعوة المبعوث الأممي إلى ليبيا لعقد حوار جديد لحل خلافات الانتخابات، -واجهت- عقبات وتم تجميدها، واحدة من هذه العقبات كانت رفض مشاركة مجلس النواب في الحوار بسبب استبعاد الحكومة الليبية من المشاركة.
واتهمت الحكومة الليبية المبعوث الأممي بعدم الحياد والانحياز لأطراف معينة، واعتبرته غير كفء للتعامل مع الأزمة الليبية ودعت إلى ضرورة تغييره.
ودعا باتيلي الأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا إلى حوار سياسي، بهدف إعداد خارطة انتخابية توافقية، و هؤلاء الأطراف هم رئيس المجلس الرئاسي، وقائد الجيش الوطني، ورؤساء مجلسي النواب والأعلى للدولة، وحكومة الوحدة الوطنية.
ناقشت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية ملف التنسيق المشترك مع القوات المسلحة العربية الليبية في الأمور التقنية والأمنية وغيرها من الوسائل التي تعزز العمل الأمني المشترك.
واستقبل وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، مدير إدارة الشؤون الأمنية والدعم الفني والتقني بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء فؤاد الرياني في مقر الوزارة.
وناقشا الجانبان وسائل تطوير القطاع الأمني من الناحية التقنية والفنية، مثل تحسين إمكانيات المراقبة ونظم التعرف على الأشخاص، وتقديم الدعم الفني للأجهزة الأمنية.
تبحث المؤسسة الوطنية للنفط بليبيا، اليوم الجمعة، عن فرص للتعاون مع شركة “سيمنس اينيرجي” في مجال خدمات الصيانة والدعم الفني.
و جاء ذلك خلال اجتماع بين إدارة هندسة الصيانة والمشاريع في المؤسسة الوطنية للنفط وشركة “سيمنس اينيرجي”، حيث حضر الإجتماع شركات القطاع والإدارات المختصة في المؤسسة.
و نشرت المؤسسة الوطنية للنفط على صفحتها بموقع “فيسبوك” تفاصيل الاجتماع وأنه تمت مناقشة آفاق التعاون مع الشركة والعمل على حل المعوقات التي تواجه تقديم خدمات الصيانة والدعم الفني وتوفير قطع الغيار.
وتهتم المؤسسة الوطنية للنفط بتذليل الصعوبات التي تواجه الشركات المشغلة مع مصنعي وحدات توليد الطاقة الكهربائية وضواغط الغاز، بهدف ضمان أهلية هذه الوحدات وصلاحيتها للخدمة لزيادة القدرة الإنتاجية للشركة في العام 2024.
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في فرع الكفرة، اليوم الخميس، عن ترحيل 210 مهاجرًا غير شرعيين من دولة تشاد.
و بحسب المعطيات المتوفرة، قام أفراد الفرع بنقل المهاجرين من مركز إيواء وترحيل الكفرة إلى دولة تشاد، وذلك بناءً على تعليمات اللواء نوري الساعدي، رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية.
و أوضح فرع الجهاز أن هذا الإجراء يأتي كجزء من سلسلة حملات أمنية تم تنفيذها لضبط المهاجرين غير الشرعيين في المنطقة.
و كشف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في فرع بنغازي عن ترحيل 314 مهاجرًا غير شرعيًا من الجنسية المصرية.
و نُقِلَ أفراد الفرع المهاجرين من مركز إيواء وترحيل “قنفودة” إلى منفذ المساعد البري، ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة العربية الليبية تمهيدًا لترحيلهم إلى بلدهم.
يُشار إلى أنه تم ترحيل 54 مهاجرًا من مركز إيواء وترحيل قنفودة إلى رئاسة الجهاز في طرابلس تمهيدًا لمغادرتهم إلى بلادهم.
مكافحة الهجرة غير الشرعية: الشرطة الإسبانية تفكك شبكة إجرامية في مليلية المحتلة
أكد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، أمس الإثنين، في كلمة له ألقاها عنه الوزير الأول “نذير العرباوي”، بأن جميع الجهود الليبية التي تسعى لتحقيق الأمن والإستقرار في ليبيا، تدعمها الجزائر.
و في سياق ذي صلة، أضاف تبون أن الجزائر تدعم جميع المجهودات التي تقوم بها ليبيا للمضي نحو إجراء انتخابات.
وانطلقت أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء برازفيل، عاصمة الكونغو.
أفادت مصادر محلية، أن خوف الليبيين ازداد حول ارتفاع الأسعار والذي يصادف تراجع سعر الدينار الليبي مقابل الدولار الأمريكي، في حين العاصمة طرابلس تنظم معرض ليبيا للغذاء.
و تضيف نفس المصادر، أن هذا المعرض يشهد مشاركة من شركات محلية ودولية واسعة، والتي تختص في الصناعات الغذائية وتجهيز المصانع ومعدات التعبئة والتغليف، من أجل زيادة التنافس بين الشركات وللحد من ارتفاع أسعار السلع و تقليل خوف الشعب الليبي.
تمكنت كتيبة تابعة لقوات حكومة ليبيا «الوحدة الوطنية» المؤقتة، مُؤخراً، من توقيف 20 مهاجراً تسللو الأراضي الليبية عبر الحدود مع الجزائر، بحسب ما أعلن عنه جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالبلاد لترحيل المهاجرين النيجريين.
وفي سياق ذي صلة، أفادت كتيبة 17 حرس الحدود، بأنه تم تسيير دورية تابعة للكتيبة 17 حرس حدود، بعد الشعور بمسؤولية الحماية لحدود ليبيا البرية والمناطق الصحراوية من أجل مكافحة التهريب ومكافحة الأنشطة الإجرامية الأخرى.
وأوضحت الكتيبة أنه تم القبض على هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين من طرف الدورية.
و فتحت الكتيبة محضراً في الواقعة، وأحالت المهاجرين إلى السلطات المختصة، و تحدث جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة في ليبيا عن عدة عمليات تساهم في ترحيل عشرات المهاجرين من الجنسية النيجيرية والجنسيات الأخرى كالسودان وتشاد للأراضي الليبية.
أصدرت النيابة العامة أوامر بالقبض على عدة أشخاص، من بينهم مسؤول المراجعة في فرع المصرف التجاري الوطني العروبة، والذي كان مفوضًا بإدارة حسابات الفرع بالإضافة إلى انتمائه للوحدة العسكري، كما وُجِهت الإتهامات أيضًا لعدد من المتهمين الآخرين بإرتباطهم في عملية سرقة تُقدر بـ 25 مليون دينار من أموال المصرف التجاري الوطني.
و بحسب مصادر متطابقة، تحرَّكت سلطة التحقيق وقدمت دعوى جنائية ضد المتهمين الذين قاموا بالاستيلاء على هذا المبلغ الضخم من أموال المصرف.
و قام وكيل النيابة في دائرة مكافحة الفساد بمحكمة استئناف بنغازي بفتح تحقيق في نشاط غير مشروع قام به مسؤول المراجعة الداخلية في الفرع المتورط، والذي كان يتولى إدارة حسابات الفرع وكذلك يعمل في مصرف ليبيا المركزي، بالإضافة إلى انتمائه لوحدة عسكرية.
و كشف التحقيق عن اندماج المتهمين في جماعة منظمة صممت مخططًا لتسهيل الوصول إلى قاعدة بيانات المصرف، حيث قاموا بتزوير بيانات حسابات مصرفية بإضافة أرقام تتجاوز الأرصدة الحقيقية الدائنة، ومن ثم قاموا بتحويل مبالغ مالية تصل إلى 25 مليون دينار.
و قد تم توقيف و اعتقال المتهمين، بحسب نفس المصادر، بعد اكتشاف فعلتهم، واتخذ المحققون عدة إجراءات احترازية، من بينها حبس مسؤول المراجعة في فرع المصرف التجاري الوطني العروبة، و مخول إدارة حسابات فرع المصرف، وكذلك عضو منسوب للوحدة العسكرية.