نجحت الأجهزة الأمنية في ليبيا في إلقاء القبض على عصابة إجرامية خطفت طفلاً يبلغ من العمر 3 سنوات في مدينة بنغازي، وذلك بهدف إرغام عائلته على دفع فدية مالية قدرها 20 ألف دولار أمريكي.
و يُدعى الطفل المختطف محمد أحمد إدريس وهو من جنسية تشادية، وقد تم اختطافه من منطقة الكويفية في بنغازي.
و بحسب مكتب النائب العام، فقد تعرض الطفل لعملية تعذيب قاسية من قبل الخاطفين، حيثُ أظهر مقطع فيديو تم نشره على صفحة مكتب النائب العام على فيسبوك، وضع مسدس على رأس الطفل وركله بالقدم.
بمجرد تلقي النيابة العامة خبر اختطاف الطفل، كلّفت قسم شؤون المعلوماتية والاتصالات بمكتب النائب العام بتقديم المعلومات اللازمة لعمليات البحث والتحري. وقد قادت الجهود المبذولة، وبفضل الدعم الفني، إلى تحديد هوية أفراد العصابة.
و تمكن قسم الإدارة العامة للبحث الجنائي في بنغازي من إلقاء القبض على أفراد العصابة الإجرامية وإنقاذ الطفل في غضون 12 يومًا فقط من وقوع الحادثة التي سُجّلت في 15 أبريل 2024.
تُلقي هذه الحادثة الضوء على مخاطر العصابات الإجرامية التي تنشط في بعض المناطق، والتي لا تتورع عن استغلال الأطفال و تعريضهم للخطر بغية تحقيق مكاسب مادية.
و تُشدد الجهات الأمنية على ضرورة توخي الحيطة والحذر من قبل العائلات، خاصةً في الأماكن العامة، مع ضرورة الإبلاغ الفوري عن أيّ حالات مشبوهة. كما تُؤكّد على أهمية التعاون بين أفراد المجتمع والجهات الأمنية لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها.
أكد كامل المرعاش أن عائلة الدبيبة تسعى للحكم في ليبيا لمدة عشر سنوات دون إجراء انتخابات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى “استمرار الانقسام” في ليبيا، مالم يحدث تطورات هامة أو تحرك من القوى الوطنية الليبية.
و صرح المرعاش أن ليبيا لا تزال منطقة خطرة، ويعتقد أن الاهتمام المفاجئ والتحضيرات الأمنية تشير إلى أن الولايات المتحدة تعتبر ليبيا مركزًا هامًا لنشاطاتها.
و حسب تصريح المرعاش، فإن الولايات المتحدة أرسلت شركة أمنية أمريكية إلى طرابلس قبل 3 أشهر وفقًا لاتفاق سري بين المسؤولين الأمريكيين وحكومة الدبيبة، ويبدو أيضًا أن هناك ضباطًا أمريكيين ينتشرون مع هذه الشركة الأمنية.
و يعتقد كامل المرعاش أن الولايات المتحدة تمهد البيئة الأمنية لنفسها قبل الانتشار في أي مكان في العالم، وأنها تحضّر البيئة الأمنية في ليبيا لاستيعاب التواجد الدبلوماسي والسياسي فيها.
أشار صلاح الدين النمروش، آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي ووزير الدفاع السابق، عبر منصة ليبية، اليوم الإثنين، إلى وجود بعض المنظمات الأجنبية والدول التي تروج لأخبار مضللة حول الصراع في ليبيا، وحول محاولات لإثارة الفتن في المنطقة الغربية.
وأشار النمروش إلى حدوث اشتباكات بمعبر رأس جدير مع عصابات خارجة عن القانون تهرب الوقود والسلع، ما أدى إلى إغلاق المعبر بعد ذلك.
وأضاف النمروش: “شكلنا قوة للحماية والتأمين من رئاسة الأركان سيطرت على المعبر وأن الوضع الأمني مستقر، وسيتم افتتاح المعبر قريبًا بالتنسيق بين وزارة الداخلية ورئاسة الأركان العامة.
وأكد صلاح الدين النمروش، أنه سيتم نشر قوة عسكرية من جميع الوحدات المشكلة لدعم الأجهزة الأمنية والتدخل في حالة وجود أي خرق.
وتعتزم الحكومة الليبية فرض سيطرتها الأمنية على جميع المعابر، وذلك وفقًا لخطة تشرف عليها الأجهزة الأمنية.
النمروش يحذر من ترويج أخبار مضللة حول الصراع في ليبيا ويؤكد على استقرار الوضع الأمني بالتنسيق مع السلطات المحلية
نشر موقع “المونيتور”، مؤخراً، تقريرًا يفيد بأن إدارة جو بايدن أخطرت الكونغرس بخطتها لاستعادة الوجود الدبلوماسي الأمريكي في ليبيا بعد فترة من الاضطرابات.
و تناول التقرير الدور الروسي في المنطقة، و تمت مناقشة جهود الولايات المتحدة لاستعادة تأثيرها في مواجهة التوسع الروسي الكبير.
و يُشير التقرير إلى أن الدبلوماسية عن بُعد أدت إلى تعقيد مهمة المسؤولين الأمريكيين في مراقبة التطورات على الأرض، وفي بناء العلاقات اللازمة مع الجهات الفاعلة المحلية.
و قدمت وزارة الخارجية إخطارًا رسميًا للمشرعين لبدء إنشاء مقر دبلوماسي مؤقت في ليبيا، و أنه لا يوجد بديل عن التواصل المستمر مع الجهات الليبية وأن هناك خطة تشغيل تضمن سير العمل الدبلوماسي بأمان وفعالية.
استبعد نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، اليوم الجمعة، اندلاع حرب من أجل السيطرة على المنفذ الحدودي معبر رأس الجدير الحدودي.
و صرح أحمد دوغة لموقع “إرم نيوز”، عن تحشيد قوات الدبيبة ووزير الداخلية للسيطرة على معبر رأس الجدير الحدودي، ولكن بسبب الاحتقان الحاصل بينهم وبين القوات المسيطرة على المعبر في السابق، تدخل المجلس الرئاسي بقيادة عبد الله اللافي.
وتم تكليف رئاسة الأركان العامة الرئاسية بالتنسيق مع القوات المسيطرة على المعبر في السابق، و تسلمت هذه القوات المشتركة مهامها، والآن الأمور تسير نحو التهدئة، وسيتم فتح المعبر في القريب العاجل.
أفاد بعض شهود عيان لوسائل الإعلام الليبية بأن هناك تجمعًا لأرتال ومدرعات تابعة للواء 111 مجحفل والكتيبة 166 اليوم الأربعاء، ويبدو أنها تجهيزات للسيطرة على معبر رأس أجدير بالقوة.
و تُضيف المصادر، بأنه يوجد تجمع لأرتال مسلحة تابعة لجهاز دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي، استعدادًا للتوجه إلى معبر رأس أجدير وفقًا لما ذكرته “ليبيا برس”.
و قد خرجت الأرتال المسلحة التابعة لجهاز الدعم والاستقرار من تحت كوبري الحديدي وتتجه إلى معبر رأس أجدير، ووصلت الكتيبة 166 إلى مدينة صبراتة بنفس الوجهة.
وقد شكل وزير الداخلية “عماد الطرابلسي” غرفة أمنية مشتركة بالتنسيق مع رئاسة الأركان ومكتب النائب العام، ومقرها العسكري برئاسة عبدالحكيم الخيتوني ومعاونته علي الجابري.
و حسب نفس المصادر، فقد طالب وزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، سابقًا صلاح الدين النمروش بالسيطرة على المعبر بالقوة، مما أدى إلى إصدار النمروش تعليماته لـ 7 ألوية وكتائب لتجهيز قوة سرية بكامل عتادها والاستعداد لتنفيذ الأوامر بسرعة.
أعلن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في تقرير لهم أن العاصفة دانيال، التي ضربت شرق ليبيا قبل 6 أشهر، تسببت في تأثيرات سلبية على حوالي 1.5 مليون شخص، ما يعادل 22% من سكان ليبيا.
و وفقًا للتقرير، يتطلب التعافي وإعادة الإعمار بعد العاصفة “دانيال” حوالي 1.8 مليار دولار، وأكثر القطاعات التي تضررت هي قطاع الإسكان، حيث تضررت أكثر من 18.5 ألف وحدة سكنية، ما يعادل 7% من إجمالي الوحدات السكنية في ليبيا.
وعلق “جيسكو هنتشيل”، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، بأن للعاصفة دانيال والفيضانات الكارثية التي أعقبتها تأثيرًا مدمرًا ومأساويًا على الكثير من الأشخاص الذين فقدوا أفراد أسرهم ومنازلهم وسبل كسب عيشهم في ليبيا، ونأمل أن يساهم تقييم الأضرار والاحتياجات في توجيه جهود التعافي وإعادة الإعمار الشاملة والمنسقة وأن يساعد على بناء مستقبل أكثر قدرة على الصمود للشعب الليبي.
و يقترح التقييم السريع للأضرار التي خلفتها العاصفة بعض العناصر الممكنة للتخطيط الوطني للتغلب على آثار العاصفة.
و أكد على أهمية التعاون والتنسيق بين أصحاب المصلحة في جميع أنحاء البلاد، وكذلك أهمية دعم الشركاء الدوليين، لدفع عجلة التعافي المستدام والقادر على الصمود للجميع في ليبيا.
سلط تقرير تحليلي لموقع “داون تو إيرث” الإخباري الهندي الناطق بالإنجليزية، اليوم الخميس، الضوء على أبرز الكوارث المناخية، بما في ذلك كارثة درنة بليبيا.
و أكد تقرير صحيفة المرصد أن الفيضانات أغرقت مدينة درنة في سبتمبر الماضي بعد أزمة غذاء حلت بالبلاد في يوليو من العام 2023، مشيرا إلى خطورة غمر المياه لقرابة 3 آلاف هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة.
و أضاف التقرير أن ليبيا تتأثر بشكل كبير بالصراعات المستمرة والانكماش الاقتصادي، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتزايد مستويات عدم الأمن الغذائي في العالم.
ناقش، اليوم الأربعاء، كل من “عبدالله اللافي” عضو المجلس الرئاسي، و”موسى الكوني” وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، و “جان كلود جاكوسو” الممثل الدائم للكونغو في منظمة الفرنكوفونية و”محمد حسن اللبات” مستشار الاتحاد الأفريقي للمصالحة الوطنية، تطورات ملف المصالحة الوطنية والاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني الجامع.
و أكد “عبدالله اللافي” على أهمية عقد المؤتمر الجامع في إحدى المدن الليبية وضرورة مشاركة جميع الأطراف فيه، و بدوره، أكد “موسى الكوني” على ضرورة تنظيم هذا المؤتمر الجامع والمضي قدماً في جهود المصالحة.
و هنأ وزير الخارجية الكونغولي النائبين بحلول شهر رمضان، وعبر عن أمنياته بأن يكون الشهر فرصة للصلح والتسامح بين الليبيين.
و تركزت محادثات كل من “عبدالله اللافي” و “عبدالله باتيلي” على الأزمة السياسية وملف المصالحة الوطنية في ليبيا، وناقشوا حالة الانسداد السياسي وتقدم ملف المصالحة الوطنية، بالإضافة إلى جهود عقد المؤتمر الوطني الجامع بمشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية.
صرح خالد الترجمان رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، اليوم الخميس، بأن لقاء القاهرة لم يكن متوقعاً أن يحقق نتائج جديدة، و أن رئيس مجلس النواب الليبي “عقيلة صالح” لا يزال متمسكا بالقوانين الصادرة عن لجنة 6+6.
و اعتبر المتحدث نفسه، أن قبول عقيلة صالح بتشكيل لجنة فنية من المجلسين لتقريب وجهات النظر حول النقاط المتنازع عليها في قوانين لجنة 6+6 تم بفعل الضغوط المصرية، إلا أن أي تعديل يمنع ترشح العسكريين لن يتم قبوله في المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة.
و أوضح الترجمان أن عقيلة صالح يراهن على التخلص من الدبيبة وتشكيل حكومة جديدة حتى في حال عدم تحقيق التقدم في القوانين الانتخابية، مُشيراً إلى أن لقاء القاهرة لم يحظ بدعم من الدول الفاعلة والمتدخلة في الشأن الليبي، مما يُشكك في حدوثه أو عدم حدوثه، خاصة عند النظر إلى دعم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
و أوضح الترجمان أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي تستفيد من استمرار حالة عدم الاستقرار وتجميد الأموال الليبية، مما يُعرقل جهود حل الأزمة الليبية.