في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد جراء فيروس كورونا، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الاثنين 11 ماي 2020 صورة من وسط العاصمة تونس، وبالتحديد من أمام أحد المحلات التجاريّة المعروفة.

وبحسب النشطاء، فإن الصورة تبيّن حالة الاكتضاض والتدافع في صفوف المواطنين اضافة الى عدم احترام مسافة المتر التي تفرضها اجراءات الحجر الصحي الموجّه.

وقد برز عدد من المواطنين في الصورة غير مرتدين لكماماتهم الطبيّة التي فرضتها وزارة الصحّة التونسية تجاههم.

وبرى النشطاء، أن هذه الصورة تعود بهم الى الأيام الاولى من الحجر الصحي الشامل وحالة التدافع أمام مراكز البريد، خاصة وأن هذه الممارسات قد بيّنت ضعف وعي المواطن من خطورة المرحلة التي تعيشها البلاد.

وبحسب مصادر صحفية تونسية، فإن مرحلة تقييم الحجر الصحي الموجّه تنطلق يوم 18 ماي.

أقدمت الإعلامية التونسية “عربية حمادي”، على التهديد بحرق نفسها إن لم ينصفها القضاء في قضية التحرش التي رفعتها ضد “سليم شيبوب”، رجل الأعمال وصهر الرئيس التونسي الأسبق “زين العابدين بن علي”.

وقالت الإعلامية التونسية، في بث مباشر على صفحتها على “فيسبوك”، إنها ستنشر كل ما لديها من معلومات في القنوات الأجنبية، في حال ما رأت تلاعبا بمسار القضية، على حد قولها.

https://twitter.com/almobark_/status/1259600554684268544

واستغاثت الإعلامية التونسية بالعرب من حكام ومسؤولين وفنانين وإعلاميين، تطالب خلال ذلك كل من يعرفها وعملت معه سواء في قطر أو الكويت أن يناصرها في قضيتها، التي وبحسب تعبيرها، قد تخسرها بسبب نفوذ “سليم شيبوب”.

ووجهت “عربية حمادي” التهمة لـ”شيبوب” بـ”هتك عرضها”، في إصرار من جهتها على حقها، ولو كلفها ذلك سكب البنزين على نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، بحسب قولها.

وعبرت “عربية حمادي”، عن شعورها بالخذلان من طرف فئة كبيرة من التونسيين، خاصة التونسيات وعدد من المحامين والإعلاميين والفنانين وغيرهم من المثقفين الذين لم يساندوها ونهشوا في عرضها، وفق تقديرها.

وبحسب مصادر صحفية، فقد أقدمت الإعلامية التونسية، على رفع قضية ضد “سليم شيبوب” بتهمة التحرش عبر رسائل إلكترونية، مشيرة إلى أنه أرسل لها صورا حميمة ورسائل صوتية قدمتها لقاضي التحقيق بتونس.

ووفقا لذات المصادر، فقد أثارت هذه القضية في الآونة الأخيرة، الرأي العام التونسي، كما جرى الحديث عن تدخلات أجنبية للإيقاع بـ”سليم شيبوب”، على حد قول المصدر.

أخبرت السلطات الأمنية التونسية، أنها قامت بعملية أحبطت خلالها مخططا إرهابيا، لتنفيذ عملية مسلحة بمرتفعات إحدى الولايات وسط غربي البلاد، والتي وبحسب تصريح لها، كانت ستستهدف عسكريين وأمنيين.

وصرّح “محمد زكري” الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية، أمس الأحد، إن هذه العملية تمت بعد رصد وحدات الجيش التونسي لتحركات مشبوهة في أحد مرتفعات الجهة، على حد قوله.

وأوضح المتحدث العسكري، وفقا لما أفاد به لمصادر صحفية، أنه بتفتيش المنطقة وتمشيطها، تم العثور على مخبأ يحتوي على أسلاك كهربائية وقطع حديدية وكمية من مادة “الأمونيتر” وتوابع مخصصة لصناعة الألغام والعبوات الناسفة.

ونبه “محمد زكري”، إلى أنه تم التحفظ على المكان، وتولت الجهات المسؤولة التحقيق، وفق تعبيره.

أكد ممثل منظمة الصحة العالمية بتونس “ايف سوتيران” في حوار مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، على أنه “لا بد من متابعة تطور الوضع الوبائي في تونس خلال النصف الثاني من شهر ماي الجاري وتحديدا بداية من يوم 20 منه ودراسة المعطيات، للتثبت من إمكانية حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد في البلاد”، وفق تقديره.

وقال “ايف سوتيران” :  “من الصعب التكهن حاليا بامكانية تسجيل موجة جديدة من فيروس كورونا في تونس”، مشددا  في ذات الوقت ، على أنه في حال عدم احترام توصيات منظمة الصحة العالمية خاصة على مستوى التباعد الاجتماعي فإن خطر عودة انتشار الفيروس سيرتفع ويمكن احصاء حالات عدوى جديدة بعد مرور اسبوع او اسبوعين من الانطلاق في الحجر الصحي الموجه اذا كانت منظومة التقصي فاعلة”، على حد وصفه.

كما بين ممثل منظمة الصحة، أن الوضع ليس بمنأى عن تسجيل موجة ثانية ستكون أكثر قوة، منوها إلى أنه في حالة ما إذا لم يتم متابعة الجهود التي تم بذلها إلى حد الآن وخاصة من قبل المواطنين الونسيين، فإنه ستكون لها نتائج وخيمة خاصة على المنظومة الصحية التونسية، التي وبسبب نقص الامكانيات ستكون غير قادرة على مواجهة انتشار الوباء، بحسب تعبيره.

ولفت ” سوتيران”، إلى أن الكفاءات العالية التي تزخر بها تونس قد يتم تجاوزها في حال ارتفع حجم الوباء متسببا في ارتفاع عدد المرضى والمقمين بالمستشفيات وفي وحدات الإنعاش.

كما اعتبر انه من الضروري بالنسبة لتونس ان تواصل جهودها في كسر سلاسل العدوى وتطوير منظومة تقصي واسعة لحالات العدوى لتحديد الحالات الإيجابية في المجتمعات المحلية والعمل عن قرب على ايجادهم وعزلهم والبحث عن المخالطين لهم، يقول “سوتيران”.

(وات/المصدر تونس)

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي التابع لحفتر، اللواء “أحمد المسماري”، في تصريح إعلامي، أن كثرة هبوط الطائرات التركية والقطرية جنوب تونس أمر يثير القلق والتساؤل وان مناطق الجنوب التونسي أصبحت حسب التكتيك العسكري مناطق آمنة للمليشيات الإرهابية، ويطرح السؤال : ماذا تنقل هذه الطائرات خاصة انه توجد حرب بجوار الجنوب التونسي؟

التفاصيل في مقطع الفيديو.

وفقا لمصادر إعلامية محلية، حيث أعلنت سفارة تونس بالمغرب، اليوم الأحد 10 ماي 2020، تنظيم رحلة خاصة لإعادة المواطنين التونسيين العالقين بالمملكة المغربية أمّنتها شركة “الطيران الجديد”، انطلاقا من مطار محمد الخامس في اتجاه مطار المنستير الدولي-الحبيب بورقيبة. ومكّنت هذه الرحلة من إعادة 146 تونسيا.

وأضاف المصدر ذاته، أن عدد رحلات الإجلاء التي تم تنظيمها لفائدة التونسيين العالقين بالمغرب، ارتفع إلى أربع (04) رحلات منذ يوم 15 مارس 2020 مما مكّن من إعادة 686 مواطنا تونسيا منذ إلغاء الرحلات الجوية بين البلدين.

(المصدر تونس)