أذنت النيابة العموميّة الونسية صباح اليوم الجمعة 15 ماي 2020 ، بفتح تحقيق في حادثة اندلاع حريق بأحد المصانع وذلك اثر تحولها لمعاينة الحادث على عين المكان في شخص ممثلها.
وتعهّدت فرق الأبحاث والتفتيشات للحرس الوطني التونسي بمدينة النفيضة بفتح تحقيق في الغرض لمعرفة سبب اندلاع الحريق الهائل في مصنع الورق المقوى.
وبحسب مصادر صحفية، فقد أشار المدير الجهوي للحماية المدنية بالمنطقة، إلى أنّ وحدات الوقاية نجحت في إخماد حوالي سبعين بالمائة من الحريق الذي وقع مساء الخميس بالمصنع.
أكدت مصادر إعلامية مقربة، اليوم الخميس، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في تونس، لليوم الخامس على التوالي، وذلك وفق ما أفادت به المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة بتونس “نصاف بن عليّة”.
وقالت المديرة العامة للمرصد الوطني في تصريح لها، الخميس 14 ماي، أن هذه النتائج المحققة خلال الخمسة الأيام الأخيرة، لا تعني وصول البلاد إلى بر الأمان.
كما شددت “بن علية” على ضرورة مواصلة تطبيق الإجراءات المتخذة لتطويق انتشار الفيروس، على حد قولها.
وبالتالي فقد استقر عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” المستجد في تونس عند 1032 حالة، يضيف المصدر.
أخبرت مصادر إعلامية تونسية اليوم ، باندلاع حريق هائل بإحدى مصانع المناديل الورقية.
وقد أتى الحريق على مخزون المصنع من المواد الأولية، ووفقا لذات المصادر، فإنه لا تزال أسباب هذا الحريق مجهولة.
وذكر موقع إذاعي تونسي أنه تم الاستنجاد بطائرة عسكرية في محاولة للسيطرة على الحريق الضخم بالمصنع الواقع بمعتمدية النفيضة من ولاية سوسة التونسية .
ونقلا عن ذات المصدر، فقد وصلت للمنطقة الصناعية تعزيزات مختلفة من وحدات الحماية المدنية التونسية، والتي قدمت من ولايات المنستير ونابل والقيروان وزغوان، إضافة لفرق سوسة والقنطاوي ومطار النفيضة وفرقة النفيضة، فيما لا تزال ألسنة اللهب تلتهم كامل محتويات المصنع.
وتواجه عناصر الوقاية صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، وذلك بسبب هبوب رياح قوية وساخنة ساهمت في تأجيج النيران، على حد قول المصدر.
ويوجه السكان نداء استغاثة للسلطات المعنية للتدخل والسيطرة على الحريق، كما أن أعوان الحماية المدينة على عين المكان وجدوا صعوبة في توفير المياه لإطفاء النيران، يضيف المصدر.
أكدت المصادر الصحفية الرسمية، أن تونس وفي يوم 13 ماي 2020 ولليوم الرابع على التوالي، لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب بلاغ نشرته وزارة الصحة التونسية فجر اليوم الخميس.
و بحسب الوزارة، فقد أفضت نتائج التحاليل المخبرية المجراة بتاريخ 13 ماي 2020، والمقدر عددها بــ443 تحليلا مخبريا، إلى تسجيل 30 تحليلة إيجابية كلها لحالات إصابة سابقة لاتزال حاملة للفيروس، كما تسجيل صفر حالة اصابة جديدة.
وبالتالي، يكون العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس في استقرار حيث بلغ 1032 حالة مؤكدة منها 228 حالة اصابة لازالت حاملة للفيروس وهي بصدد المتابعة الطبية من بينهم 5 مرضى يقيمون حاليا بالمستشفيات، وفقا لوزارة الصحة.
وقد تماثل للشفاء 759 شخصا، وهو بحسب الإحصائيات الرسمية، ما يمثل نسبة 75% من إجمالي الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس منذ بداية انتشاره في البلاد.
كما تم تسجيل 740 حالة شفاء ليوم الثلاثاء 12 ماي.
فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة ليستقر عدد الوفيات جراء هذا الفيروس في حدود 45 شخصا، بحسب وزارة الصحة.
قالت المصادر الإعلامية التونسية، أن رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” التقليص من ساعات حظر الجولان، بكامل تراب الجمهورية التونسية بداية من اليوم 13 ماي 2020 و حتى إشعار آخر ، ليصبح من الساعة الحادية عشرة مساء إلى غاية الساعة الخامسة صباحا.
تعلم وزارة الداخلية التونسية، كافة المواطنين، إلى الإبلاغ الفوري عن أحد العناصر الإرهابية الفارة ، والذي وبحسب الوزارة يدعى “رضا بن علي بن محمد عمري” مولود في 17 أفريل 1996 بالقصرين، عند مشاهدته أو الحصول على أي معلومات تخص مكان تواجده وتحركاته، وذلك في إطار تعاون المواطنين مع الوحدات الأمنية بوزارة الداخلية وتوقيا من الأعمال الإرهابية.
ووضعت الوزارة التونسية في بلاغ لها اليوم الأربعاء 13 ماي، على ذمة المواطنين، الأرقام التالية:
71.335.000
801011: الرقم الأخضر
193: الحرس الوطني
197: الأمن الوطني
تحادث كل من رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيّد” ورئيس الحكومة “إلياس الفخفاخ” في اللقاء الذي جمعما بعد ظهر الثلاثاء بقصر قرطاج، الوضع العام بالبلاد وخاصة الوضع الصحي.
وبحسب مصادر صحفية مقربة، فقد قد تم التطرق بالخصوص إلى الخطة التي تم وضعها للخروج التدريجي من الحجر الصحي وإمكانية التقليص من توقيت حظر الجولان بالبلاد.
ووفقا للمصادر، فإن ذلك يأتي على ضوء التطورات الصحية المستجدة والمتعلقة بعدم تسجيل حالات إصابات جديدة بفيروس كورونا في الأيام القليلة الماضية، وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية بتونس.
صرّح “سيف الدين مخلوف”، النائب عن ائتلاف “الكرامة” التونسي، اليوم الثلاثاء، بغضبه من خطاب الرئيس التونسي، “قيس سعيّد”، أمس الاثنين، والذي وصفه بالـ”خطير”.
وانتقد البرلماني خطاب الرئيس، بما وصفه ”دعوة لتبرير دعوات العنف والدم”، وكذا التمرد ضد مؤسسات الدولة، وخاصة ضد مجلس نواب الشعب، على حد قوله.
ووجه النائب التونسي بـما وصفه ”إنذارا أخيرا” لرئيس الجمهورية التونسية قبل ”تطبيق أفكاره عليه” ، والمطالبة بسحب الشرعية منه لأن كل دعواته وخطاباته “تفتقد كثيرا للمشروعية”، على حد تعبيره.
وبحسب مصادر صحفية، فقد انضم مخلوف بذلك إلى أصوات العديد من النواب التونسيين الذين انتقدوا بشدة تصريحات سعيّد الذي علق، في خطاب ألقاه أثناء تدشينه المستشفى العسكري بإحدى الولايات التونسية، على النقاشات الجارية حول تغيير القانون الداخلي للبرلمان لمنع انتقال النائب من حزب لآخر.
وقال الرئيس التونسي : “للأسف هذه النقاشات التي تدور حول النظام الداخلي لو كان النائب مسؤولا أمام ناخبيه”، واسترسل الرئيس التونسي : “..وكان بإمكان الناخب أن يسحب الثقة لما احتاجوا أصلا لمثل هذا الخرق الجسيم”.. مضيفا أن “الخرق الذي يجسد مرضا دستوريا ومرضا سياسيا ربما أكثر من هذه الجائحة التي انتشرت في كل أنحاء العالم”، وفق تعبيره.
وأضاف سعيد في ذات الخطاب : “سنقضي بنفس الإرادة على البؤس السياسي والاقتصادي والاجتماعي”، منوها إلى أن “الشعب يقدر أن يسحب الوكالة ممن خان الأمانة”، على حد وصفه.
ورأى نواب برلمانيون أن هذه التصريحات محاولة للتقليل من قيمة البرلمان والتحريض عليه، يضيف المصدر.