أرشيف التصنيف: الجزائر

آخر المستجدات…السفير الجزائري لدى إيطاليا يكشف عن سبب تصويت الجزائر لصالح روسيا

روسيا- كشف السفير الجزائري لدى إيطاليا عبد الكريم طواهرية، في حوار صحفي يوم أمس الاثنين 09 ماي الجاري، عن العلاقات بين الجزائر وروسيا وموقف الجزائر من الحرب الروسية الأوكرانية.

وأفاد السفير الجزائري، أن موقف الجزائر من الحرب الروسية الأوكرانية محايد، مشيرا إلى أن الجزائر الي يترأسها عبد المجيد تبون تؤيد الحل التفاوضي ولديها علاقات ممتازة مع موسكو وكييف.

وأضاف المتحدث ذاته، “إن الجزائر تفضّل الحل السلمي، مشيرا إلى أنها كانت ضمن وفد عربي تنقّل إلى موسكو وبولندا للقاء الروس والأوكرانيين من أجل إيجاد حلّ للأزمة”، مؤكدا على ط أن الجزائر تبقى مقتنعة بأن الحل الوحيد للحرب هو الحل التفاوضي.

وسُئِل السفير الجزائري عن سبب تصويت الجزائر ضد “قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة” لصالح روسيا، في حين أن موقفها الرسمي، هو الحياد، قائلا “الجزائر امتنعت عن التصويت في التصويت الأول المتعلّق بإدانة الغزو الروسي”.

وقال، “في التصويت الثاني صوتنا ضدّ تعليق عضوية الاتحاد الروسي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدّة”.

وخلال معرض كلامه، أشار المتحدث ذاته، إلى أن هذا التصويت لم يكن لدعم روسيا، بل كان ضدّ المعايير المزدوجة للدول الغربية فيما يتعلّق باحترام حقوق الإنسان.

ملاحظة: الجزائر صوّتت ضد تعليق عضوية روسيا من مجلس حقوق الإنسان، خلال الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما صوتت 24 دولة من بينها الجزائر على قرار تعليق عضوية موسكو في المجلس، فيما صوتت 93 دولة لصالح قرار التعليق، وامتنعت 58 دولة عن التصويت.

إسبانيا تتجِّــه للتخلّي عن الغاز الجزائري وهذه هي خطوتها الأولى

الغاز- أفادت وسائل إعلام، أن إسبانيا تتجه بخطى حثيثة للتخلي عن الجزائر كمورد رئيسي للغاز، وذلك من خلال اقتنائها لما يقارب نصف وارداتها من أغلى الغاز من الولايات المتحدة، وذلك تزامنها مع التقارب كامل مع المملكة المغربية.

وكشفت صحيفة “إل أنديبندنت” في نسختها الإسبانية، أن “إسبانيا تنسى الجزائر في شؤون الطاقة، أو على الأقل، هذا ما تقوله أرقام استيراد الغاز، إذ بحسب البيانات التي قدمتها شركة “Cores” المسؤولة عن تسجيل مشتريات ومبيعات الجملة من الغاز والنفط، فإن احتياطيات إسبانيا تلقت ما يصل إلى 37.5 بالمائة من المواد الخام الجزائرية أقل مما كانت عليه في نفس مارس من العام السابق”.

وأوضح المصدر، أن “هذا الإنخفاض الكبير في إمدادات الغاز الجزائري، يتزامن مع التواريخ التي اتخذ فيها رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، منعطفًا تاريخيًا في ملف الصحراء، معترفًا بها كأراضي مغربية”.

وأشار المصدر إلى أن “هذا التقارب مع المملكة المغربية أدى إلى قيام الجزائر بتقوية العلاقات مع إسبانيا، مع التهديدات بمراجعة أسعار الغاز، علما أنه بشكل عام، فإن المواد الخام الجزائرية تشكل الآن 29 بالمائة فقط من إجمالي المشتريات الشهرية، في حين أنه في ما مضى كانت النسبة أكثر من 60 بالمائة”.

وأكد المصدر، أنه من أجل توفير إمدادات كافية، أوكلت إسبانيا نفسها إلى شريك آخر ينقل غازها إلى موانئها عن طريق السفن، إذ زادت الولايات المتحدة من صادراتها إلى إسبانيا بنسبة 391.7 بالمائة في شهر واحد، وبلغ الوزن الإجمالي للمشتريات 43.3 بالمائة بالفعل، علما أن تكلفة الغاز الذي يرسو على متن السفن تصل إلى 50 بالمائة بسبب عمليات المعالجة المختلفة.

من جهة أخرى، لا يزال وزن الغاز الروسي متبقيًا في المشتريات التي قامت بها إسبانيا، إذ في مارس المنصرم، (أي الشهر الثاني) من الحرب في أوكرانيا، تباينت المشتريات بالكاد بنسبة 1.5 بالمائة، في حين ارتفعت المواد الخام المستوردة من روسيا إلى 8.7 بالمائة.

المصدر: صحافة بلادي

سابِقة من نوعها…مجلةُ الجيش الجزائري تُشيد بعمل رجال القُبّـعات الزُّرق المغاربة +صورة

مجلة الجيش الجزائري- نشرت مجلة الجيش الجزائري صورة للقبعات الزرق المغاربة في إفريقيا، حيث أشادت بدورها في الحفاظ على السلم.

ونشرت المجلة المذكورة أعلاه، ضمن عدد “ماي 2022″، صورة للقبعات الزرق المغاربة بعنوان “القبعات الزرق…تأقلم مع التهديدات الجديدة”؛ وهو التوثيق الذي يبرز عناصر تنتمي إلى القوات المسلحة الملكية تقوم بدورية في “بانغاسو” بجمهورية إفريقيا الوسطى، والتقطه الفوتوغرافي “أليكس هوغيت”، مصور وكالة “فرانس بريس”، في 3 فبراير 2021؛ لكن المجلة لم تشر إلى أي من ذلك.

في ذات السياق، أظهرت الصورة أفراد من القوات المسلحة الملكية بزيهم العسكري الحامل لعلم المملكة المغربية بصفحة المجلة الجزائرية وهو ما قد يكلف القائمين عليها رؤوسهم بعدما انتقوا صورا تعود لعناصر حفظ السلام التابعين للمغرب.

جدير بالذكر، أن المغرب يحرص دوما على المساهمة في عمليات حفظ السلام عبر العالم منذ عقد الستينيات من القرن الماضي، وذلك في انسجام تام مع المقررات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

المصدر: صحافة بلادي

سكـــوب: بأوامر من شنقريحة…أبناء القايد صالح ممنوعين من مغادرة الجزائر وتبون يدخل على الخط

السعيد شنقريحة- علمت صحافة بلادي اليوم الثلاثاء 10 ماي الجاري من مصادرها الخاصة، أن أبناء القايد صالح ممنوعين من مغادرة الجزائر.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن هذا القرار جاء بأوامر من رئيس أركان الجيش الجزائري، شنڤريحة ISTN ، مع طلب ايداعهم السجن.

وأضافت المعطيات، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يرفض سجنهم.

وقال خالد العلوي، “الكابرانات مشغولون بتصفية الحسابات عوض انشغالهم بالمشاكل التي يعيشها الشعب الجزائري المغلوب على أمره لكم الله يااخواننا الجزاءريين حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد”.

وقال محمد، “مليحة خلي يذخلو الحبس ومليحة كي تتخلط بيناتهم باش الشعب يعجبو الحال ويفرح باسكو كاينين ناس بزاااف في السجن مظلومين من طرف الدولة”.

المصدر: صحافة بلادي

آخر المستجدات…وزير الخارجية الروسي السيد سيرغي لافروف في زيارة رسمية للجزائر

أفادت وسائل إعلام اليوم الاثنين 09 ماي الجاري، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يجري زيارة إلى الجزائر.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن وزير الخارجية الروسي سيلتقي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال الزيارة التي يجريها الاثنين إلى الجزائر.

وأضافت المعطيات، أن لافروف سيبحث مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المستجدات الدولية والإقليمية.

للإشارة، فإن هذه الزيارة ستكون الأولى من نوعها للوزير الروسي منذ بدأ الحرب الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

ومطلع أبريل الماضي، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في موسكو، إنه يعتزم القيام بزيارة إلى الجزائر قريباً، دون أن يحدد موعداً للزيارة.

وقال وزير الخارجية الروسي، “أتوقع أن أقوم بزيارة للجزائر قريباً، سأصر على أن تستقبلوني، يقال عندنا أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”.

كما أعرب لافروف عن سعادته بإتاحة الفرصة له لمناقشة العلاقات الثنائية مع الجزائر على هامش لقاء مع ممثلي مجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية.

عـــــاجل: بعد الأفلان…الأرندي تنضم إلى قافلة المطبلين لمبادرة تبون للَم شمل الجزائريين

الأرندي- أكد التجمع الوطني الديمقراطي، اليوم الاثنين 09 ماي الجاري، أن الجزائر تحتاج لتعاون وثيق بين مكونات الطبقة السياسية والقوى الحية في المجتمع، ونبذ الخلافات وتجاوز ما يعكر الصفو ويؤدي إلى الفرقة وتشتيت الصفوف بين أبناء الوطن الواحد في الداخل والخارج.

وبعد هذه الخطوة، ثمن الأرندي في بيان له اليوم الاثنين 09 ماي الجاري، في ذكرى مجازر 8 ماي 1945، قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ودعمه للمشاركة في حوار سياسي شامل يُعالج كافة القضايا والملفات، ويضمن تجاوز العقبات، وينهي الأحقاد والفتن، ويفتح الآفاق، ويعزز طموح الجزائر الجديدة إثر إتمامها مسار البناء المؤسساتي.

وأكد الحزب المشار إليه أعلاه، والذي يقوده الطيب زيتوني أن تبون يحوز وحده على الأدوات القانونية والشرعية السياسية الكفيلة بلمّ شمل الجزائريين، وتوحيد جهودهم وكلمتهم لمواجهة التحديات ودرء المخاطر والتهديدات.

من جهة أخرى، وبمناسبة ذكرى مجازر الثامن ماي 1945، دعا الأرندي إلى إدانة شديدة ومتواصلة للاستعمار الفرنسي الغاشم، بالإضافة إلى مطالبة مستمرة بالإعتذار والتعويض.

وأشار المصدر، إلى أن الأحداث المأساوية حسمت الخيارات، بتأسيسها لمرحلة الكفاح المسلح والتخطيط للثورة التحريرية المجيدة، بعد استنفاذ سبل النضال السياسي في مواجهة المستعمر البغيض”.

وتابع المصدر، “الذكرى تستدعي من الجزائريين التوقف عند قيم النضال الوطني والمصير المشترك والالتفاف حول المشروع الوطني، لاقتلاع جذور الاستعمار والهيمنة والتبعية وتعزيز السيادة وتمتين الوحدة الوطنية”.

المصدر: صحافة بلادي

الجيش الجزائري يتهم المملكة المغربية بزرع بذور التفرقة والفتنة بين الجزائريين

الجيش الجزائري- وجه الجيش الجزائري تهما إلى المملكة المغربية، واعتبره (الجيش) من بين التهديدات التي تهدد الجزائر ووحدة الشعب الجزائري، من خلال ما وصفه بـ”استثمار أحداث معزولة وتهويلها”.

في ذات السياق، اتهمت افتتاحية مجلة الجيش الجزائري في عددها الأخير، المملكة المغربية بـ”استغلال مواقع التواصل الاجتماعي، من خلالها الاستثمار في أحداث معزولة وتهويلها والاسترسال في نقاشات عقيمة والخوض في لغو عبثي، يراد به تأجيج النعرات بين أبناء الوطن الواحد، وفسح المجال لإثارة الرأي العام الوطني وتهييجه”.

كما دعت القيادة العليا للجيش الجزائري الشباب إلى خوض ما وصفه بـ”معركة الوعي” و”الحذر من السموم التي تبث عبر الفضاء الافتراضي، في محاولات للتلاعب بأفكار الشباب والزج بهم في أتون الفوضى والاضطرابات، في عمل مشين يغض الطرف ويخفي الإيجابيات والإنجازات المحققة، بينما في المقابل يضخم النقائص ويهول في سرد الأنباء”.

وجاء هذا بعدما وجهت الجزائر تهما إلى المملكة المغربية من بينها، اغتيال مواطنين من ثلاث دول بسلاح متطور” و”اغتيال تجار جزائريين على الحدود بسلاح متطور” و”الاستقواء بإسرائيل لتهديد الجزائر” وغيرها.

المصدر: صحافة بلادي

عــــــاجل: حزب “الأفلان” ينخرط وبشكل رسميً في مبادرة تبون لليد الممدودة

حزب الأفلان- أعلن حزب جبهة التحرير الوطني وبشكل رسمي عن دعمه للمبادرة السياسية الهادفة إلى “جمع الشمل”، التي دعا إليها في وقت سابق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث أكد انخراطه الفاعل في إنجاحها.

وقال الحزب في بيان له، “أن مبادرة لمّ الشمل تأتي “تعزيزًا للإرادة الصادقة لتبون في تجاوز الماضي بسلبياته وصراعاته وأحقاده وإزالة كل مخلفاته، وتأمينا للجزائر في مواجهة مختلف التحديات التي تحيط بها، في وقت يعاني العالم من عديد التوترات والأزمات، بكل ما لها من تداعيات خطيرة”.

وأشار “الأفلان” إلى أن “الشعب الجزائري، الذي انتخب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وآمن بمشروعه وأعطاه ثقته كاملة ومطلقة، هذا الشعب جدير بأن يستفيد من كل طاقات أبنائه، بعيدًا عن الإقصاء والتهميش، من خلال فتح آفاق المبادرة لتمكين الأفكار الصحيحة والآراء البناءة والاجتهادات المخلصة من المساهمة في مسعى التغيير”.

وأضاف المصدر، “هذا هو جوهر مبادرة اليد الممدودة، بكل ما تهدف إليه، من رص الصفوف بين كافة فئات المجتمع والتحام مؤسسات الجمهورية مع عمقها الشعبي وعدم إقصاء أي فئة أو تيار، وإرساء قواعد الحوار والتشاور والتأسيس لثقافة المشاركة والتعالي عن مظاهر الاختلاف في القضايا الهامة والمحورية، خاصة منها المرتبطة بالمصالح العليا للجزائر”.

في ذات السياق، جدد الحزب من جهة أخرى، دعوته إلى “بناء جبهة داخلية قوية انطلاقًا من هذه الرؤية المخلصة والمتبصرة لرئيس الجمهورية، يؤكد أن مبادرة جمع الشمل، هي من صميم التزاماته مع الشعب، من منطلق أنه رئيس كل الجزائريين وأنه رئيس جامع للشمل وليس من دعاة الفرقة والانقسام”.

ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، في وقت سابق مقالًا قالت فيه على لسان الرئيس عبد المجيد تبون، أن “يده ممدودة للجميع من أجل صفحة جديدة”.

وجاء في المقال دعوة لمن سماهم “الذين لم ينخرطوا في المسعى أو الذين يشعرون بالتهميش”، أن “الجزائر الجديدة تفتح لهم ذراعيها من اجل صفحة جديدة”.

واعتبر الرئيس الجزائري وفق المصدر أن “كلمة إقصاء لا وجود لها في قاموس رئيس الجمهورية الذي يسخر كل حكمته للم شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي”.

إعادة مباراة الجزائر والكاميرون…حل أخير أمام “الخضر” لتحقيق الهدف

أفادت وسائل إعلام، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فيفا)، يمتلك خيارين اثنين من أجل تحقيق “معجزة” إعادة مُباراة الجزائر والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022.

في ذات السياق، راسل الفيفا من خلال لجنة التحكيم التابعة له، في وقت سابق، الاتحاد الجزائري ليعلمه بأن حُكام الفيديو راجعوا جميع الحالات المُثيرة للجدل خلال مباراة الجزائر والكاميرون في الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، وأنه لم يتم ارتكاب أخطاء مؤثرة من الحكم الجامبي بكاري غاساما، وهو ما يعني عدم إعادة المباراة.

وحسب وسائل إعلام، فإن الاتحاد الجزائري بقيادة شرف الدين عمارة يمتلك الآن خيارين لا ثالث لهما من أجل ما يوصف في الجزائر بإعادة “الحق المهضوم” من طرف الحكم باكاري غاساما، والتمسك بطلب إعادة المباراة.

منظمات حقوقية دولية تطالب بالترخيص للنشطاء الجزائريين من السفر

منظمات العفو الدولية- دخلت “منظمة العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” على خط السياسة التي تنهجها الجزائر، حيث قالت إن السلطات الجزائرية فرضت منع سفر تعسفي على ثلاثة نشطاء جزائريين من المهجر على الأقل، وطالبتا برفع المنع فورًا عن شخصين إثنين بعد تمكّن ناشط من المغادرة.

وحسب البيان المشترك للمنظمتين، فإن السلطات منعت ما بين شهر جانفي وأبريل، على الأقل ثلاثة مواطنين كنديين-جزائريين، واحد منهم فقط وُجّهت إليه تهمة، من العودة إلى ديارهم في كندا واستجوبتهم بشأن صلاتهم بـ “الحراك”.

في ذات السياق، قال لزهر زويمية، وحجيرة بلقاسم، وشخص ثالث طلب حجب اسمه لأسباب أمنية، بحسب البيان، إنهم لم يُبلَغوا بأي أساس قانوني لقيود السفر، ما يجعل من الصعب الطعن فيها أمام المحكمة.

وقالت آمنة القلالي، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “من المخزي أن تمنع السلطات الجزائرية النشطاء العودة إلى بلد إقامتهم، دون حتى تقديم أساس قانوني أو تبرير كتابي لهذا الرفض. يجب إنهاء جميع إجراءات منع السفر التعسفي فورًا”.

ومن جهة أخرى، قال إريك غولدستين، نائب مديرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، “تستخدم السلطات الجزائرية منع السفر التعسفي للضغط على النشطاء المغتربين في كندا وغيرها. هذه الإجراءات غير المبررة تضع الجزائريين المغتربين الذين يعودون لزيارة بلادهم لزيارتها في وضع خطر مع غياب سبل انتصاف قانونية واضحة”.

للإشارة، فإنه في 19 فيفري ومجددا في 9 أبريل، منعت شرطة الحدود لزهر زويمية (56 عاما)، وهو عضو منظمة العفو الدولية في كندا ويعمل تقنيا في مرفق عام للكهرباء في كيبيك، من ركوب طائرة إلى مونريال، قبل أن يتمكن أمس من المغادرة وفق بيان لعائلته.

المصدر: صحافة بلادي