بعد وصولهم أمام البيت الأبيض،، ترامب يختبئ في القبو خوفا من المتظاهرين

عادت مجموعة الهاكرز العالمية الأنونيموس المجهولة بعد اختفاء لسنوات، بتسريب وثائق سرية لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية “دونالد ترامب” والتي تربطه برجل الأعمال “جيفري إبستاين”، حيث تدعي أنه أمر بقتله للتغطية على تاريخه الأسود في حلقة الاتجار وتهريب الأطفال واغتصابهم.

واستطاعت المجموعة من اختراق مواقع حكومية، توصلوا من خلالها بمستند “الكتاب الأسود”،المتضمن لـ 92 ورقة، تشمل أسماء العديد من الأشخاص الذين يزعم أنهم متورطون في الشبكة بقيادة الملياردير “جيفري إبستاين” الذي قضى أيامه الأخيرة في السجن، ليعلن في وقت لاحق عن انتحاره، لكن “الأنونيموس” تقول إن ترامب أمر بقتله.

و للإشارة فقد أفادت عدة تقارير صحفية سابقة، بالفعل بتورط دونالد ترامب بالقضايا المشينة”جيفري إبستاين”، إلا أن الجديد في هده التسريبات -للأنونيموس- هو تورط إيفانكا ترامب أيضًا،و رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وحاكم نيويورك آندرو كوومو، والممثل كريس إيفانز بطل فيلم كابتن أمريكا، والممثل ويل سميث، والممثلة نعومي كامبل، ورجل الأعمال مايكل بلومبرغ، مؤسس شركة بلومبرغ الذي قرر الترشح للرئاسة الأمريكية ثم عدل عن ذلك.

كما أشارت تسريبات لاحقة لمنظمة الهكرز العالمية، عن تورط العائلة المالكة البريطانية في مقتل الأميرة ديانا.

 أنونيموس هي مجموعة تعمل في مجال النضال عبر الاختراق البرمجي. ولقد عرفت عام 2003، بتمثيلها مفهومًا لمستخدمي شبكة الإنترنت، وشهرت هذه المجموعة  سنة 2008م باختراقها مجموعة من المواقع الحكومية والمؤسسات العالمية حول العالم، وذلك بفضح ما يُخفى بـ كواليسها.

مجموعة القرصنة الإلكترونية المجهولة هي معروفة ايضا بالترويج للهجمات السيبرانية كشكل من أشكال الاحتجاج، حيث أن أعضاءها لا يتواجدون في مكان واحد معًا،وقد ازداد نشاطها إبان ثورات الربيع العربي في تونس و مصر بقرصنة المواقع الحكومية للدولتين. كما اخترقت مواقع حكومية امريكية وبريطانية و إسرائيلية.

و صنفت ظاهرة الأنونيموس من طرف شبكة ” CNN ” عام  2012، كأحد أهم ثلاثة خلفاء “للويكليكس”، وصنفتهم مجلة التايم الأمريكية ايضا كواحدة من أكثر المجموعات تأثيرًا في العالم.

البداية مع شرطة “مينيابوليس”:

نشرت مجموعة القراصة، مقطع فيديو يوم السبت الماضي، تتعهد فيه بتقديم العدالة للامريكي الاسود”جورج فلويد” بعد وفاته على يد ضابط شرطة “مينيابوليس ديريك شوفين”، حيث هدّد أحد القراصنة بفضح فساد الشرطة الامريكية قائلاً: “انتشر الوعي بين الناس وقد سئموا من الفساد والعنف المستشري في مؤسسة المفترض أنّها تعهّدت بحماية أرواحهم، لكن بعد أحداث السنوات القليلة الماضية، باتوا يغضبون في كلّ مرّة تنسكب فيها الدماء من دون رادع أو محاسبة”.

وأضاف قائلا: “لسوء الحظ، نحن لا نثق في منظمتك الفاسدة لتحقيق العدالة، لذلك سوف نكشف عن جرائمك الكثيرة للعالم. نحن قادمون. فليترقبونا”.

وبعد هذا التصريح تم حذف موقع شرطة “مينابوليس” عن شبكة الإنترنت قبل أن يرجع مجددا،كما قام موقع “اليوتيوب” بحذف الفيديو من على منصته، وذلك بعد تداوله بشكل كبير، ولكن المستخدمين على تويتر أعادوا نشره، مع نشر تغريدات تؤكد تعرض موقع شرطة “مينيابوليس” للقرصنة.

خطيـــــــر: أمريكا تلعب ورقتها “المتوحشة”،،شاهد عملية دهس جماعية تستهدف المحتجين بمختلف مناطق التظاهر

 أثار المصارع النمساوي “فيلهلم أوت”،في أبريل الماضي، ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي عند اعلانه اعتناق الدين الإسلامي، واختياره “خالد” اسما جديدا له.

وظهر مصارع رياضة الفنون القتالية “MMA”، في مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يعلن فيه اعتناقه الدين الإسلامي، وذلك بعد القراءة عنه عقب انتشار جائحة فيروس كورونا، مستغلاً بدلك فترة الحجر الصحي في التعمق فيه بشكل أكبر.

وقد نشر المصارع ،على “فيسبوك”، أمس السبت 30 ماي 2020، صورا من مراسيم حفل زفافه، بالمركز الإسلامي بفيينا،رفقة زوجته، ووسط أصدقائه، زوجته التي أعلنت بدورها اعتناقها الإسلام وارتدائها الحجاب في وقت سابق،حيث تم فصلها من وظيفتها بسبب ذلك.

وقال “خالد” غير منزعج للأمر، أن زوجته ” كانت تعمل كرئيسة “بار” في مركز ترفيه أغلق أثناء أزمة كورونا، وكانت تعمل هناك لبعض الوقت حتى تجد عملاً جديدًا غير متناقض مع الإسلام”.

أخبرت مصادر صحفية مقربة، أن هجوما مسلحا قرب مدينة “باما” استهدف سوقا للمواشي شرقي بوركينافاسو، خلف 30 قتيل من المدنيين، وفقا لما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سكان محليين.

وأضاف المصدر، وفقا لشهادات استقتها وكالة الأنباء الفرنسية، أن المهاجمين “دخلوا السوق على دراجات نارية وأطلقوا النار خصوصا على الناس الذين حاولوا الفرار”.

وقال المصدر ذاته، أن الهجوم يأتي بعد استهداف قافلة تجارية الجمعة في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا.

ويعتبر شمال بوركينا فاسو وشرقها هما الأكثر تعرضا لهجمات الجماعات المسلحة، التي أسفرت منذ عام 2015 عن أكثر من 900 قتيل وتسببت بنزوح 860 ألف شخص، وفق تقدير المصدر.