كل مقالات press sahafatbladi

أرتيتا يدعو أرسنال للتحسن في مواجهة سبورتينغ لشبونة بدوري أبطال أوروبا

دعا ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، فريقه إلى تحسين أدائه في المباراة المقبلة ضد سبورتينغ لشبونة البرتغالي، التي ستُقام يوم الثلاثاء في إطار دوري أبطال أوروبا. وأشار أرتيتا إلى أن الفريق بحاجة لإثبات ذاته بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث فشل أرسنال في التسجيل أو الفوز في آخر أربع مباريات خارج ملعبه في البطولة الأوروبية.

تحليل أرتيتا لأداء أرسنال في دوري الأبطال

في تصريحاته، أكد أرتيتا أن الفوز الأخير لِـ سبورتينغ لشبونة على مانشستر سيتي 4-1 يُظهر قوة الفريق البرتغالي. وذكر أن هذا الانتصار يثبت أن سبورتينغ لشبونة ينتمي لأندية النخبة في دوري أبطال أوروبا. وأضاف: “نحن بحاجة للتحسن بشكل مستمر. صحيح أننا أظهرنا أداء جيدًا ضد إنتر ميلان، لكننا لم نتمكن من الخروج بالنتيجة الإيجابية التي كنا نطمح لها. علينا التحلي بالفاعلية في منطقة الجزاء وتحقيق النقاط الثلاث.”

أرسنال بحاجة للفعالية أمام سبورتينغ لشبونة

كما أثنى أرتيتا على سبورتينغ لشبونة، قائلاً: “مسيرتهم في البطولة مذهلة، وهذا لا يعود فقط للكفاءة، بل أيضًا للإعداد والطموح الذي يمتلكه الفريق. إنهم يتمتعون بطاقة إيجابية تجعله منافسًا قويًا في البطولة.” وأكد أرتيتا أن أرسنال يجب أن يكون أكثر تركيزًا وأن يظهر بأفضل شكل ممكن في المباراة المقبلة إذا أراد تحقيق الفوز في دوري الأبطال.

الاستراتيجية المطلوبة لأرسنال في المباراة

أضاف أرتيتا: “التركيز في اللقاء المقبل سيكون محوريًا. يجب على أرسنال التحسين في التنظيم الدفاعي والهجومي على حد سواء. على الرغم من وجود تحديات كبيرة في خط الدفاع ضد فريق قوي مثل سبورتينغ لشبونة، فإن الميزة التي يمتلكها أرسنال هي القوة الهجومية التي يجب استغلالها بأفضل شكل، خصوصًا في مثل هذه المباريات الحاسمة.”

مواجهة قوية تنتظر أرسنال في دوري الأبطال

واختتم المدرب الإسباني تصريحاته قائلًا: “المباراة ستكون تحديًا هائلًا، نواجه خصمًا قويًا يعرف كيف يحقق الفوز ضد الأندية الكبيرة. يجب على أرسنال أن يظهر قوته الحقيقية في دوري أبطال أوروبا وأن يحسن من أدائه في المرحلة الحاسمة. المباراة مهمة للغاية بالنسبة لنا ونحن بحاجة إلى حصد النقاط من أجل الحفاظ على فرصنا في المنافسة.”

أهمية فوز أرسنال في دوري الأبطال

أضاف أرتيتا أنه على الرغم من الصعوبات، فإن أرسنال قادر على تعديل مسار الفريق في دوري الأبطال وتحقيق فوز طال انتظاره خارج الديار. كما أشار إلى أهمية الدعم الجماهيري للفريق الذي لا يمكن الاستهانة به في المباريات الأوروبية. وقال: “أرسنال بحاجة إلى التألق أمام سبورتينغ لشبونة، ولكن الأهم هو أن نظهر قدراتنا ونثبت أننا من أفضل الفرق في البطولة.”

تحليل إضافي للمباراة:

  • أرسنال يواجه تحديات كبيرة خارج ملعبه، لكن مع الأداء القوي في المباريات السابقة في الدوري الإنجليزي، يمكن للمدرب ميكيل أرتيتا استغلال هذه الفرصة لإعادة توجيه الفريق نحو المنافسة الحقيقية في دوري أبطال أوروبا.
  • سبورتينغ لشبونة سيبقى فريقًا صعبًا على أرسنال، خصوصًا بعد الأداء المتميز الذي قدمه في مبارياته الأخيرة. فالفوز على مانشستر سيتي 4-1 كان بمثابة إعلان عن جاهزيتهم لمواصلة المنافسة على أعلى مستوى.

خلاصة:

يحتاج أرسنال إلى أداء هجومي متوازن دفاعيًا في مباراته القادمة أمام سبورتينغ لشبونة في دوري أبطال أوروبا. النتيجة ستكون محورية لمستقبل الفريق في البطولة، ويجب على اللاعبين التحلي بالتركيز الكامل والفاعلية في منطقة الجزاء لتجاوز هذا الاختبار الصعب.

مصدر: صحافة بلادي

ترامب ودوره في حل الأزمة الأوكرانية: رؤية جديدة لإنهاء الصراع

في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، تتجه الأنظار نحو دونالد ترامب ودوره المحتمل في حل الأزمة الأوكرانية. مع استمرار العمليات العسكرية على الأرض، يبدو أن النزاع يدخل مرحلة أكثر تعقيدًا. هذا التصعيد العسكري يضع المجتمع الدولي أمام تحديات كبيرة، في حين ينتظر الجميع لمعرفة كيف ستؤثر الإدارة الأميركية القادمة على مسار الصراع. هل سيكون لترامب دور في تعديل التوازنات؟ وهل يمكنه أن يقدم حلاً دبلوماسيًا حاسمًا؟

ترامب ودوره في حل الأزمة الأوكرانية

يُعد دور ترامب في حل الأزمة الأوكرانية من أكثر المواضيع التي تثير الجدل في الساحة الدولية. في الوقت الذي تتهم فيه روسيا إدارة الرئيس الأميركي الحالي، جو بايدن، بتأجيج النزاع من خلال تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، يروج ترامب لفكرة تقليل التدخلات الخارجية لتحقيق السلام. يعتقد ترامب أن هذا النهج سيؤدي إلى دفع الأطراف المتنازعة نحو الحوار ويعزز فرص التوصل إلى اتفاق.

رؤية ترامب تجاه الدعم الغربي لأوكرانيا

يشير العديد من الخبراء إلى أن سياسة ترامب تجاه الأزمة الأوكرانية قد تختلف جذريًا عن سياسات سابقيه. وفقًا لهذا النهج، قد يتم تقليل الدعم العسكري المقدم لأوكرانيا، مما سيُجبر الأطراف المتنازعة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. يرى مؤيدو ترامب أن هذا التوجه سيقود إلى تسريع عملية السلام. ولكن، يحذر البعض من أن تقليص هذا الدعم قد يكون له تداعيات سلبية. فالدول الأوروبية، التي تدعم أوكرانيا، قد ترى في هذه الخطوة خطرًا على أمنها الإقليمي وتوازن القوى في المنطقة.

التحديات التي يواجهها ترامب في السياسة الدولية

من جهة أخرى، يرى العديد من المحللين أن سياسة ترامب ستواجه تحديات كبيرة في إقناع القوى الدولية بتغيير مواقفها المتشددة تجاه روسيا. مع استمرار التصعيد العسكري على الأرض، من غير المرجح أن يوافق حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا على أي تقليص في الدعم العسكري لأوكرانيا. فالدول الأوروبية تظل متمسكة برؤيتها بأن دعم كييف هو السبيل الوحيد لردع التصعيد الروسي وحماية الأمن الإقليمي.

إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، من المتوقع أن يشهد مسار الدبلوماسية الأميركية تغييرات كبيرة. ترامب معروف بتوجهاته المتشددة في السياسة الخارجية، لكن في ما يخص الأزمة الأوكرانية، قد يسعى لتحقيق نوع من التوازن بين الضغط على روسيا والدعم المستمر لأوكرانيا. ولكنه سيواجه معارضة شديدة من حلفائه التقليديين في الاتحاد الأوروبي، الذين لا يرغبون في أي مرونة تجاه موسكو، خاصة في ظل استمرارية القصف والهجمات العسكرية


مع استمرار التصعيد العسكري، أعلنت أوكرانيا عن إسقاط العديد من الطائرات المسيرة الروسية، بينما أكدت روسيا تصديها للهجمات الأوكرانية باستخدام صواريخ متقدمة. هذه التطورات تشير إلى أن الأزمة أصبحت أكثر تعقيدًا. ومع تصاعد العمليات العسكرية، يصبح من الصعب تحقيق الحلول السياسية السريعة. عمليات القصف المتبادلة تعكس عمق الأزمة، وهو ما يجعل أي محاولة لحل دبلوماسي أكثر صعوبة. الوضع العسكري الميداني له دور محوري في تحديد مسار الأزمة.


الخبراء يشيرون إلى أن نجاح ترامب في حل الأزمة الأوكرانية سيعتمد على قدرته على التوسط بين الأطراف المتنازعة. من المرجح أن تتطلب أي خطة دبلوماسية تنازلات من جميع الأطراف. في حال نجح في جمع الأطراف حول طاولة المفاوضات، قد تكون هذه فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق. لكن المخاوف من فشل الحلول السريعة تظل قائمة، خاصة في ظل الظروف الميدانية الحالية.


إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، سيكون أمامه خيار صعب: إما أن يواصل دعم أوكرانيا كما فعلت الإدارة السابقة، أو يسعى لتقليل التدخلات الخارجية ويحث على المفاوضات. في جميع الأحوال، الوضع في أوكرانيا لا يزال معقدًا، ولا يبدو أن أي طرف مستعد للتنازل بسهولة.

المصدر: صحافة بلادي

تراجع سعر اليورو في السوق السوداء بالجزائر بسبب قيود إخراج العملات الصعبة

تراجع ملحوظ في سعر اليورو بالسوق السوداء بالجزائر بسبب قيود على إخراج العملات الصعبة

شهدت السوق السوداء للعملات في الجزائر انخفاضًا سريعًا في سعر صرف اليورو مقابل الدينار الجزائري. جاء هذا التراجع بعد قرار بنك الجزائر المركزي بتحديد سقف لإخراج العملات الصعبة. يسمح القرار للمسافرين بإخراج مبلغ أقصاه 7500 يورو أو ما يعادلها مرة واحدة سنويًا. كما يشترط تقديم وثيقة تثبت سحب هذا المبلغ من البنك.

وفقًا لتجار الصرف، بدأ سعر اليورو في التراجع منذ يوم الخميس الماضي بعد انتشار خبر القرار. انخفض سعر صرف 100 يورو من 25,900 دينار مساء الأربعاء إلى ما بين 25,200 و25,400 دينار بحلول يوم الاثنين. أما سعر الشراء فقد تراجع إلى 25,000 دينار بعد أن كان 25,500 دينار لكل 100 يورو.

في المقابل، شهد الدولار الأميركي صعودًا ملحوظًا في السوق الموازية. وصل سعر الشراء إلى 24,300 دينار لكل 100 دولار، بينما بلغ سعر البيع 24,600 دينار.

تحدث صرافون لصحيفة “الشروق” الجزائرية عن هذه التطورات. وأكدوا أن قرار تقييد إخراج العملات الصعبة أثّر بشكل مباشر على السوق السوداء. التراجع في اليورو ترافق مع زيادة في الطلب على الدولار، مما يعكس تحولًا في توجهات المتعاملين.

تثير هذه التغيرات تساؤلات حول تأثير القرارات الأخيرة على استقرار سوق الصرف الموازية. كما تدفع للتفكير في تبعاتها على الاقتصاد المحلي.

المصدر : صحافة بلادي

إنقاذ أربعة ناجين بعد غرق مركب سياحي قبالة سواحل مصر

العثور على أربعة ناجين بعد غرق مركب سياحي في مصر: تفاصيل الحادث والتحقيقات

مقدمة

شهدت مدينة الغردقة المصرية حادثة مأساوية يوم أمس، حيث انقلب مركب سياحي في مياه البحر الأحمر نتيجة الأحوال الجوية السيئة. وتمكنت فرق الإنقاذ من العثور على أربعة ناجين بعد مرور 24 ساعة على الحادث، بينما تستمر عمليات البحث عن المفقودين. الحادث أثار تساؤلات حول الالتزام بمعايير السلامة البحرية وأهمية مراقبة الظروف الجوية قبل أي رحلة بحرية.


تفاصيل الحادث: غرق مركب سياحي في مصر بسبب الأحوال الجوية السيئة

وقع الحادث عندما كان المركب السياحي يقل 12 شخصًا، بينهم طاقم المركب. تشير المعلومات الأولية إلى أن ارتفاع الأمواج بشكل مفاجئ أدى إلى انقلاب المركب، ما تسبب في غرقه في البحر الأحمر.

فرق الإنقاذ المصرية هرعت إلى الموقع فور تلقي البلاغ، حيث بدأت عمليات البحث المكثفة باستخدام زوارق إنقاذ وطائرات مروحية. تم العثور على أربعة ناجين بحالة مستقرة، بينما لا يزال ثمانية أشخاص في عداد المفقودين.


عمليات الإنقاذ والبحث عن المفقودين: غرق مركب سياحي في الغردقة

تواصل السلطات جهودها لتحديد موقع المفقودين بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع الاستعانة بأحدث التقنيات والتجهيزات المتاحة. وأكدت مصادر محلية أن عمليات البحث قد تستغرق وقتًا إضافيًا بسبب صعوبة الظروف الجوية والبحرية.


التحقيقات في حادث غرق المركب السياحي: محاسبة المسؤولين

أكدت وزارة السياحة فتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب الحادث ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير. كما شددت على ضرورة تعزيز إجراءات السلامة البحرية في المراكب السياحية، خاصة تلك التي تعمل في مناطق تشهد ظروفًا جوية متغيرة.


نصائح للسلامة البحرية في مصر: تجنب حوادث غرق المراكب السياحية

  1. متابعة تقارير الطقس قبل الانطلاق في أي رحلة بحرية.
  2. التأكد من تجهيز المراكب بمعدات السلامة الأساسية مثل سترات النجاة.
  3. الالتزام بالتوجيهات الصادرة عن الجهات الرسمية في حالة سوء الأحوال الجوية.

الخاتمة: غرق المركب السياحي في الغردقة يسلط الضوء على أهمية السلامة

هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الرحلات البحرية في مصر، خاصة في مناطق مثل البحر الأحمر.

الروابط الصادرة:

الروابط الداخلية:

مصدر: صحافة بلادي

أخطر مراحل النزاع: توغل روسي “هائل” في الأراضي الأوكرانية


تسجل القوات الروسية تقدماً غير مسبوق في الأراضي الأوكرانية. هذا التقدم هو الأسرع منذ بداية الحرب في 2022. خلال الشهر الماضي، سيطرت روسيا على مساحات كبيرة. الوضع العسكري أصبح أكثر تعقيداً، خاصة مع قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.

التقدم الروسي السريع: سيطرة على أراضٍ شاسعة

تمكنت القوات الروسية من التقدم بسرعة كبيرة في أوكرانيا. في تقرير من مجموعة “ديب ستيت”، سيطرت روسيا على 600 كيلومتر مربع في نوفمبر 2024. كما احتلت 235 كيلومتر مربع في الأسبوع الأخير، وهو أعلى تقدم أسبوعي لعام 2024.

روسيا تواصل تقدمها في الشرق الأوكراني، حيث بدأ هذا التقدم المكثف منذ يوليو 2024. بعد أن استعادت القوات الأوكرانية بعض الأراضي في منطقة كورسك الروسية، تسارعت العمليات العسكرية.

أهداف روسيا في دونباس: السيطرة على المناطق الحيوية

تستمر روسيا في التركيز على دونباس، والتي تضم دونيتسك ولوغانسك. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن دونباس تظل الهدف الرئيسي لروسيا في الحرب.

في ذات الوقت، تشهد منطقة كوراخوف معارك عنيفة. القوات الروسية تواصل تقدمها نحو المدينة، التي تخضع جزئياً لسيطرة أوكرانيا. السيطرة عليها ستفتح الطريق لروسيا نحو مزيد من التقدم في دونباس.

التوترات بين روسيا والغرب: ردود فعل متزايدة

التصعيد الروسي يثير ردود فعل قوية من الدول الغربية. الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لمواجهة الهجمات الروسية. هذه الخطوة تزيد من تعقيد الموقف العسكري، مما يجعل الوضع أكثر حرجاً.

خبراء يحذرون من أن هذه المرحلة من النزاع هي الأكثر خطورة. روسيا تواصل تعزيز مواقعها العسكرية في أوكرانيا، مما يرفع من احتمالية التصعيد. الدول الغربية مستمرة في دعم أوكرانيا، لكن التوترات تتصاعد.

معركة كوراخوف: نقطة تحول في الشرق الأوكراني

كوراخوف هي الآن نقطة محورية في الحرب. القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في المنطقة، في وقتٍ حساس بالنسبة للأوكرانيين. سيطرة روسيا على كوراخوف ستمنحها مزيدًا من النفوذ في دونباس.

المعارك في كوراخوف تزداد شراسة. التقارير العسكرية تشير إلى أن الروس يحققون تقدمًا ملموسًا في المنطقة. إذا سقطت المدينة، ستكون نقطة تحول مهمة في سير العمليات العسكرية.

خلاصة: المرحلة الأخطر في النزاع

الوضع في أوكرانيا دخل مرحلة جديدة من التصعيد. تقدم القوات الروسية في الشرق يغير معادلات الحرب. مع الدعم المستمر لأوكرانيا من الغرب، يبقى التوتر في تصاعد. يمكن أن تتوسع الحرب إلى مناطق أخرى في حال استمرت روسيا في تحقيق مكاسب.

المرحلة الحالية تعد الأخطر منذ بداية النزاع. النزاع قد يمتد لفترة أطول، ويترتب عليه نتائج كبيرة على المستوى الدولي.

مصدر: صحافة بلادي

هواوي تتخلى عن أندرويد وتستبدله بنظام HarmonyOS Next في 2025

 بما أن أعلنت شركة هواوي أنها ستتخلى عن نظام التشغيل “أندرويد” في هواتفها الذكية وأجهزتها اللوحية ابتداءً من عام 2025. ستستبدل الشركة نظام “أندرويد” بنظام تشغيل جديد خاص بها يحمل اسم “HarmonyOS Next”. يهدف هذا التحول إلى تقديم تجربة مستخدم فريدة ومتميزة دون الاعتماد على نظام “أندرويد” من “غوغل”. كما يسعى النظام الجديد إلى تحسين الأداء والتكامل مع أجهزة هواوي، مما يوفر تجربة سلسة ومتكاملة عبر جميع الأجهزة. هذا التحول يعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلالية التكنولوجية لشركة هواوي.

Mate 70

بصورة شاملة، كشفت هواوي أيضًا عن هاتفها الذكي الرائد “Mate 70″، الذي يعمل بنظام “HarmonyOS Next”. هذه الخطوة تعد علامة فارقة في مسيرة الشركة نحو الابتكار في مجال الهواتف الذكية، رغم التحديات التي تواجهها. وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، سيتوفر الهاتف إلى جانب إصداراته “Pro” في الأسواق ابتداءً من 4 ديسمبر 2024. ويعتبر هذا الهاتف امتدادًا للهاتف السابق “Mate 60″، الذي أطلقته الشركة العام الماضي. تعكس هذه الخطوة التزام هواوي المستمر بتقديم هواتف مبتكرة رغم القيود المفروضة عليها.

HarmonyOS Next

ومع ذلك، أكد ريتشارد يو، رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في هواوي، أن نظام “HarmonyOS Next” سيحتاج إلى بعض التحسينات خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة. وقال إن الشركة تعمل على تحسين تجربة المستخدم بشكل كامل قبل الانتقال إلى الإصدار النهائي. وأضاف أن سلسلة “Mate 70” ستوفر أداءً محسنًا بنسبة 40% مقارنة بالإصدار السابق. هذه التحسينات ستسهم في تعزيز تجربة المستخدم وزيادة كفاءة النظام بشكل ملحوظ في المستقبل.

علاوة على ذلك، يمثل الانتقال إلى “HarmonyOS” جزءًا من استراتيجية هواوي للتحرر من العقوبات الأميركية التي فرضت قيودًا على استخدام تقنيات “غوغل” و”أندرويد”. ورغم هذه التحديات، تمكنت هواوي من الحفاظ على نمو قوي في مبيعاتها، خصوصًا في السوق الصينية. وفقًا لتقرير من شركة الأبحاث “IDC”، حققت هواوي نموًا مزدوجًا في شحنات الهواتف الذكية خلال الأرباع السبعة الماضية. هذه الأرقام تشير إلى قدرة الشركة على الصمود أمام الضغوط العالمية.

لهذا السبب، تحول هواوي إلى “HarmonyOS” وطرح الأجهزة الجديدة يمثلان تغييرًا كبيرًا في استراتيجية الشركة، حيث تسعى إلى تأسيس نظام بيئي خاص بها بعيدًا عن التقنيات الأجنبية. تعكف الشركة على استثمار المزيد من الموارد في تطوير نظام التشغيل وتكامل الأجهزة لتوفير تجربة متكاملة للمستخدمين. في الوقت ذاته، تركز هواوي بشكل كبير على السوق الصينية، حيث تبقى المنافسة قوية، وقد ظهرت هذه الاستراتيجية في المنتجات الجديدة التي تم إطلاقها مؤخرًا.

من ناحية أخرى، بالإضافة إلى “Mate 70″، أعلنت هواوي أيضًا عن مجموعة من المنتجات الأخرى، بما في ذلك جهاز لوحي جديد وساعة ذكية فاخرة مطلية بالذهب بسعر 23999 يوانًا. هذه الإصدارات الجديدة تعكس سعي الشركة إلى توسيع محفظتها من المنتجات لتلبية احتياجات قاعدة عملائها المتنوعة. تعتبر الساعة الذكية الجديدة من المنتجات الفاخرة التي تستهدف المستهلكين الذين يبحثون عن تقنيات مبتكرة ومميزة.على عكس ذلك، تنوي هواوي من خلال هذه المنتجات تقديم تجارب متكاملة عبر كافة فئات السوق.

“HarmonyOS Next”

بالطبع، مع اقتراب إطلاق “HarmonyOS Next”، تسعى هواوي إلى أن تصبح رائدة في عالم ما بعد أندرويد. من خلال تركيزها على خلق نظام بيئي مستدام يجمع بين الأجهزة والبرمجيات، نتيجة لذلك، تهدف الشركة إلى التكيف مع التحديات المستقبلية. مما تؤكد هواوي التزامها بالابتكار وقدرتها على التأقلم مع البيئة العالمية المتغيرة، مما يجعلها قادرة على التنافس في السوق العالمية. ومع استعداد الشركة لإطلاق النظام الجديد والمنتجات المبتكرة، فإنها تواصل التأكيد على جاهزيتها لمواجهة تحديات المستقبل بقوة.

في النهاية، من خلال الريادة في مجال “HarmonyOS” والإطلاق المستمر للمنتجات المبتكرة، مما تضع هواوي نفسها في موقع قوي لمواجهة تحديات السوق والتنافس مع أبرز اللاعبين في صناعة الهواتف الذكية.


المصدر : صحافة بلادي

اجتماع طارئ لحلف الناتو بعد الهجوم الصاروخي الروسي

اجتماع حاسم لحلف الناتو وأوكرانيا في بروكسل بعد الهجوم الصاروخي الروسي

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اجتماعًا هامًا في بروكسل يوم الثلاثاء على مستوى السفراء، وذلك بعد إطلاق صاروخ روسي تجريبي على الأراضي الأوكرانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الحلف وموسكو.

وكانت روسيا قد شنت هجومًا صاروخيًا على وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي باستخدام صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي.
وجاء الهجوم في وقت حساس، بعد تهديدات روسية لزيادة هذا النوع من الضربات في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.
كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تمد كييف بهذه الصواريخ، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت “عالمية”.

هذا التصعيد يأتي ردًا على الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني على أهداف عسكرية روسية باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأميركية و”ستورم شادو” البريطانية، التي تتجاوز مداها عدة مئات من الكيلومترات.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عن توقعاتها بمشاركة آلاف من القوات الكورية الشمالية المتجمعة في روسيا قريبًا في القتال ضد القوات الأوكرانية.

دعت أوكرانيا مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي أُنشئ في 2023، للاجتماع. وأشار مسؤول في الناتو إلى أن الاجتماع سيتناول “الوضع الراهن في أوكرانيا”، مع إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو.”

“صرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بأن كييف تتوقع اتخاذ “قرارات ملموسة” ضد روسيا. وأضاف أن أوكرانيا ستبحث طرقًا لتقليل قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة..

يبدي بعض سفراء الحلف الحذر بشأن التوقعات من هذا الاجتماع. ومع ذلك، يتوقعون تأكيد دعمهم المستمر لأوكرانيا، رغم التهديدات الروسية الجديدة.”

“تثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف لدى أوكرانيا وأوروبا. يخشى المسؤولون أن يضغط الرئيس الأميركي الأسبق على كييف لقبول تنازلات للأراضي، مما يمنح روسيا انتصارًا ويعزز طموحات بوتين الجيوسياسية.

مصدر: صحافة بلادي

المملكة المتحدة تؤكد عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا وتواصل دعمها العسكري

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا وتؤكد موقفها بعدم إرسال قوات

في تصريحات رسمية يوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا عبر المساعدات العسكرية والتدريب، لكنها لن ترسل قوات إلى الجبهة. يأتي هذا رغم التصعيد العسكري والتوترات المتزايدة بين روسيا والدول الغربية.

موقف بريطانيا الثابت من دعم أوكرانيا

منذ بداية النزاع في أوكرانيا، تبنت المملكة المتحدة سياسة تقديم المساعدات العسكرية والتدريب، دون التدخل المباشر عن طريق إرسال قوات برية.
المساعدات العسكرية البريطانية تشمل:

  • توفير الأسلحة والمعدات العسكرية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تقديم الاستشارات العسكرية لمواجهة التهديدات الروسية.

وفي تصريحاته لصحف مثل “لوموند” و”لا ريبوبليكا” و”دي فيلت”، قال لامي:
“نحن نركز على مساعدة الأوكرانيين من خلال التدريب وتوفير المعدات العسكرية، ولكن موقفنا بشأن إرسال قوات إلى الجبهة لم يتغير.”

تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية

في الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التوترات بين روسيا والدول الغربية.
الأسباب الرئيسية للتصعيد:

  • السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
  • ردود الفعل الغاضبة من موسكو على هذه الخطوة.

وفي هذا السياق، أكد لامي أن بريطانيا ستستمر في دعم سيادة أوكرانيا، دون التدخل المباشر. كما أضاف أن الدعم العسكري سيشمل المزيد من المساعدات اللوجستية والتدريب للقوات الأوكرانية.

فرنسا وبريطانيا: نقاشات حول إرسال قوات؟

صحيفة “لوموند” أفادت بوجود نقاشات بين الحكومة البريطانية والفرنسية حول إمكانية إرسال قوات أو شركات دفاعية خاصة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن.
الموقف البريطاني:

  • المملكة المتحدة تؤكد أنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
  • الحكومة البريطانية تواصل تقديم الدعم العسكري عبر التدريب والمساعدات اللوجستية.

التنسيق المستمر مع حلفاء الناتو

تستمر المملكة المتحدة في التنسيق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
أهم أشكال الدعم البريطاني تشمل:

  • تقديم المساعدات اللوجستية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تبادل المعلومات الاستخباراتية لدعم العمليات العسكرية الأوكرانية ضد القوات الروسية.

رغم تصاعد التوترات العسكرية، تظل الأولوية لدى بريطانيا هي دعم أوكرانيا ضمن الأطر الدبلوماسية والعسكرية غير المباشرة، مع تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.

خلاصة

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا بشكل غير مباشر، من خلال تقديم المساعدات العسكرية والتدريب. رغم التوترات المتزايدة، تظل بريطانيا ملتزمة بموقفها بعدم إرسال قوات إلى الجبهة، مع تعزيز الدعم عبر حلف الناتو.

مصدر: صحافة بلادي

“احذر من تهديد ‘Quishing’.. خطر جديد يلاحقك عند مسح رموز QR”

“Quishing”.. تهديد إلكتروني جديد يطال المستخدمين عبر رموز QR

في عصرنا الرقمي سريع التطور، أصبحت رموز الاستجابة السريعة (QR Codes) جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، تُستخدم للوصول السريع إلى الخدمات والمعلومات. ومع هذا الانتشار، أصبحت هذه الرموز هدفًا جديدًا للمجرمين الإلكترونيين الذين يستخدمونها في تنفيذ عمليات احتيال معقدة.

تحذر بنوك عالمية كـ سانتاندير و إتش إس بي سي، إلى جانب الجهات التنظيمية مثل مركز الأمن السيبراني الوطني في المملكة المتحدة و لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، من هجمات “Quishing” التي تعتمد على استغلال رموز QR للتصيد الاحتيالي. في المملكة المتحدة، شهدت الهجمات التي تستهدف مواقف السيارات، حيث يتم وضع ملصقات مزيفة فوق الرموز الحقيقية لتوجيه المستخدمين إلى مواقع مزورة أو تطبيقات ضارة.

ما هو “Quishing”؟

Quishing هو نوع من التصيد الاحتيالي الذي يستخدم رموز QR لتوجيه الضحايا إلى مواقع إلكترونية أو تطبيقات مزيفة تهدف إلى سرقة بيانات حساسة مثل كلمات المرور، معلومات مالية، أو بيانات شخصية كالبريد الإلكتروني والعناوين. كما يمكن أن يؤدي إلى تثبيت برامج ضارة على الهواتف الذكية، أو حتى سرقة رموز المصادقة الثنائية.

كيف تتم هذه الهجمات؟

تبدأ الهجمات عادة برسالة بريد إلكتروني تبدو وكأنها صادرة من مصدر موثوق، مثل بنك أو شركة اتصالات، تتضمن رمز QR يطلب منك مسحه لتأكيد هويتك أو تحديث حسابك. ويستغل المهاجمون الذكاء الاصطناعي لتوليد رسائل تصيد إقناعية للغاية. بسبب الاعتياد على مسح رموز QR للوصول السريع للمعلومات، يكون المستخدمون عرضة لخداعهم.

كيف تحمي نفسك؟

لتجنب الوقوع ضحية لهذه الهجمات، يوصي الخبراء باتباع الإرشادات التالية:

  1. تحقق من المصدر: قبل مسح أي رمز QR، تأكد من مصدره وتجنب المسح من رسائل بريد غير موثوقة أو منصات غير معروفة.
  2. ابحث عن علامات التلاعب: في الأماكن العامة، تحقق مما إذا كانت الرموز قد تم تعديلها أو تغطيتها.
  3. لا تمنح الأذونات تلقائيًا: إذا طلب التطبيق الذي فتحته بعد مسح الرمز أذونات غير ضرورية، لا توافق عليها.
  4. تحقق من عنوان URL: بعد مسح الرمز، تأكد من أن عنوان الموقع صحيح وليس مزورًا.
  5. كن حذرًا في الأماكن العامة: تجنب مسح رموز QR في الأماكن العامة مثل المطارات والمطاعم، وتأكد من فحصها أولًا.

في الختام، مع تزايد الهجمات الإلكترونية التي تستغل هذه التقنية، يجب أن نكون أكثر وعيًا وحرصًا لحماية بياناتنا الشخصية ومنع المهاجمين من الاستفادة من هذه الثغرة الجديدة.

مدرب المغرب: مشكلة الزمالك تتكرر مرة أخرى

انتقد وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، الآراء التي تحاول التقليل من قيمة نتائج الفريق في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2025، بحجة ضعف المنتخبات المنافسة. وأشار إلى أنه سبق له مواجهة نفس الانتقادات عندما كان مدربًا لفريق الوداد البيضاوي المغربي، خصوصًا في المباريات التي جمعته بنادي الزمالك المصري.

وكان منتخب المغرب قد اختتم مشواره في المجموعة الثانية للتصفيات القارية بفوز كاسح على منتخب ليسوتو 7-0، في مباراة أقيمت يوم الإثنين. وبهذا الفوز، تصدر “أسود الأطلس” المجموعة برصيد 18 نقطة، محققين العلامة الكاملة بعد الفوز في جميع المباريات الست التي خاضوها، ليكون الفريق الوحيد بين الـ48 منتخبًا المشاركين في التصفيات الذي حقق هذا الإنجاز. كما سجل المغرب 26 هدفًا في التصفيات، بينما استقبلت شباكه هدفين فقط.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد مباراة ليسوتو، قال الركراكي: “واجهت نفس هذه الانتقادات عندما كنت مدربًا للوداد، حيث كانوا يحذرونني من مواجهة فرق كبيرة مثل الزمالك. اليوم أقولها مجددًا: مشكلتكم أنكم لا تصدقون أن منتخب المغرب قد تطور. نحن الآن نواجه كبار أوروبا في المونديال مثل إسبانيا والبرتغال وحققنا التفوق عليهم.” وأضاف: “لن نفوز دائمًا بنتائج كبيرة على المنتخبات الكبرى في القارة، ولكن لكل مباراة ظروفها. اليوم نحن في المركز الـ13 عالميًا، والمنتخبات الأخرى تحسب لنا ألف حساب.”