كل مقالات press sahafatbladi

الجزائر تستمر في إنفاق الملايين لدعم زعيم البوليساريو رغم الأزمات الداخلية

في ظل أزمات اقتصادية واجتماعية خانقة يعيشها المواطن الجزائري، تواصل السلطات الجزائرية تخصيص ملايين الدولارات من خزينة الدولة لتمويل تحركات زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وتأمين حضوره في القمم والمنتديات الدولية، حتى لو اقتصر دوره على التقاط صور بروتوكولية لا تأثير لها على مجريات الأحداث.

ورغم التحديات التي تواجهها الجزائر داخلياً، لا تتوانى قيادتها عن تمويل جولات قيادات الجبهة الانفصالية عبر مختلف العواصم، في حملة ترويجية مكلفة لأطروحة الانفصال، دون اعتبار للانعكاسات السلبية لهذا الإنفاق على مستوى معيشة المواطن الجزائري ومشاريعه التنموية.

ورغم محاولات الجزائر تقديم نفسها كدولة داعمة للسلام، إلا أن ممارساتها الميدانية تعكس واقعاً مختلفاً، حيث يبدو أن أولوياتها تتركز على زعزعة استقرار الدول المجاورة وتحقيق طموحات جيوسياسية بعيدة المنال، في ظل سعيها المستمر نحو منفذ على المحيط الأطلسي.

المصدر : صحافة بلادي

إنقاذ 32 مهاجراً بعد أيام من المعاناة على منصة غاز قبالة السواحل التونسية.. معطيات مثيرة

تمكنت سفينة الإنقاذ “أورورا”، التابعة لمنظمة “سي-ووتش” الدولية، صباح الثلاثاء، من إنقاذ 32 مهاجراً ظلوا عالقين منذ السبت الماضي على منصة الغاز “مسكار” في البحر المتوسط، على بعد نحو 75 ميلاً شرق السواحل التونسية.

وأفادت المنظمة، في بيان رسمي، بأن فريقها نجح في نقل المهاجرين إلى متن السفينة حيث تلقوا الرعاية الطبية العاجلة، وسط غياب أي قرار من السلطات بشأن توفير ميناء آمن لإنزالهم.

رحلة قاسية وفقدان أرواح

واجه المهاجرون، الذين ظلوا محاصرين على المنصة لأكثر من ثلاثة أيام، ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، أدت إلى وفاة أحدهم خلال الرحلة البحرية، فيما تعرض الآخرون لمخاطر الجوع والتدهور الصحي.

وفي تعليق على الحادثة، قال أوليفر كوليكوفسكي، المتحدث باسم “سي-ووتش”: “ترك 32 شخصاً لمصيرهم في عرض البحر لأيام هو دليل آخر على فشل الدول الأوروبية في تحمل مسؤولياتها. مرة أخرى، تضطر المنظمات الإنسانية إلى التدخل حيث تتجاهل الحكومات واجبها في الإنقاذ”.

انتقادات حادة وتحذيرات من انتهاكات حقوقية

وكانت منظمة “ألارم فون”، التي تدير خط طوارئ للمهاجرين في البحر، قد حذرت من تدهور الوضع الصحي للعالقين، مشيرة إلى أنهم لم يتناولوا الطعام لعدة أيام ويعانون من إرهاق شديد.

وتقع منصة الغاز “مسكار” في منطقة بحرية متنازع عليها بين مناطق البحث والإنقاذ التابعة لكل من تونس ومالطا، ما أثار تساؤلات حول الجهة المسؤولة عن التدخل لإنقاذ المهاجرين.

من جانبها، دقت منظمات حقوقية ناقوس الخطر، محذرة من أن أي محاولة لإعادة هؤلاء المهاجرين إلى ليبيا أو تونس ستشكل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، معتبرة أن شركة “شل” المالكة للمنصة، وشركة “أميلكار للعمليات البترولية” المشغلة لها، قد تكونان متورطتين في هذه الانتهاكات إذا لم يتم تأمين نقل المهاجرين إلى مكان آمن.

وفي هذا السياق، أكدت منظمة “سي-ووتش” أن الحادثة تعكس الحاجة الملحة لاستمرار عمليات الإنقاذ البحري التي تقوم بها المنظمات المدنية، في ظل تراجع الجهود الحكومية لإنقاذ الأرواح، مطالبة السلطات الأوروبية بسرعة توفير ميناء آمن لاستقبال الناجين.

المصدر : صحافة بلادي

متحدث باسم زيلينسكي يوضح اللبس حول تصريحات ترامب بين التغريدة والرسالة

فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة خلال خطابه أمام الكونغرس، حيث ذكر أنه تلقى رسالة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يتعهد فيها بالاستعداد فورًا للجلوس على طاولة مفاوضات السلام مع روسيا. إلا أن الرد الأوكراني جاء سريعًا من متحدث باسم زيلينسكي، سيرجي نيكيفوروف، الذي نفى وجود أي “رسالة” بهذا المعنى.

وأوضح نيكيفوروف أن ترامب كان يشير تحديدًا إلى البيان الذي نشره زيلينسكي في تغريدة على حسابه في إكس يوم أمس، والذي كان يعبر فيه عن استعداده لتحقيق السلام مع روسيا، وأشاد بالمساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

وفي سياق متصل، كشف ترامب في خطابه عن تلقيه “إشارة قوية” من روسيا بشأن استعدادها للسلام، كما أشار إلى استعداد أوكرانيا لتوقيع اتفاقية مع روسيا في أي وقت. ورغم تأكيده على ما ذكره زيلينسكي في تغريدته، لم يقدم ترامب تفاصيل إضافية حول تلك الرسالة.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني عبر في تغريدته عن أسفه تجاه ما جرى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في إشارة إلى اللقاء العاصف مع ترامب، وأبدى شكره على المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا. وكان اللقاء بين الرئيسين قد شهد توترات متزايدة، خاصة بعد الاتصال بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي جمع وفدين أمريكيًا وروسيا في الرياض الشهر الماضي.

المصدر : صحافة بلادي

جوجل تطلق تحديثًا جديدًا لتطبيق Waze لتحسين تجربة القيادة

أعلنت شركة جوجل عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق Waze، يتضمن مجموعة من الميزات الذكية التي تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين أثناء التنقل وتقديم معلومات أكثر دقة حول حالة المرور.

أبرز الميزات المضافة:

  • الإبلاغ الفوري عن الحوادث، حيث أصبح بإمكان المستخدمين إرسال تقارير عن الحوادث المرورية بسرعة أكبر، مما يساعد في تنبيه السائقين الآخرين وتجنب الازدحام.
  • تنبيهات التباطؤ المروري، والتي تتيح للمستخدمين الإبلاغ عن التباطؤ في حركة المرور، مما يوفر تحذيرات في الوقت الفعلي للسائقين الباحثين عن أسرع مسار.
  • تحسين دقة البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تعتمد التحديثات على تحليل بيانات المرور الواردة من المستخدمين، مما يعزز دقة التوقعات ويساعد على تقديم مسارات بديلة أكثر كفاءة.

يأتي هذا التحديث ضمن استراتيجية جوجل لتطوير تطبيق Waze وتعزيز تكامله مع Google Maps، مما يضمن تجربة قيادة أكثر سلاسة وكفاءة للسائقين حول العالم.

المصدر : صحافة بلادي

شركة “Nothing” الناشئة تحدث ثورة في سوق الهواتف الذكية بإطلاق جهاز “Phone 3a”

أطلقت شركة الهواتف الذكية البريطانية الناشئة “Nothing” يوم الثلاثاء هاتفًا جديدًا قد يعيد تشكيل مفهوم صناعة الهواتف الذكية، خاصة في وقت يشهد تباطؤًا ملحوظًا في الابتكارات بالقطاع.

الهاتف الجديد، الذي يحمل اسم “Phone 3a”، يأتي بتصميم غير تقليدي مع مزايا مبتكرة، منها الأضواء “Glyph” على الجهة الخلفية التي تضيء وفقًا لنغمات الرنين المحددة مسبقًا وتأثيرات أصوات الإشعارات. يتميز الهاتف بتقنيات متقدمة وسعر اقتصادي يبدأ من 329 جنيهًا إسترلينيًا (حوالي 414 دولارًا)، في حين يبدأ سعر الإصدار المحسن “Phone 3a Pro” من 449 جنيهًا إسترلينيًا ويتميز بكاميرا محسنة.

تأسست “Nothing” في عام 2020 على يد كارل بي، أحد مؤسسي “وان بلس”، بهدف إضافة لمسة من الابتكار إلى منتجات التكنولوجيا الاستهلاكية. ومنذ تأسيسها، تهدف الشركة إلى إعادة إشعال الاهتمام في سوق الهواتف الذكية من خلال تصميمات مبتكرة وأسعار تنافسية.

مواصفات الهاتفين

يتميز “Phone 3a” بكاميرا ثلاثية تشمل عدسة رئيسية بدقة 50 ميغابكسل مع تثبيت بصري للصورة، وعدسة تليفوتوغرافي بدقة 50 ميغابكسل وعدسة بزاوية فائقة الاتساع بدقة 8 ميغابكسل من سوني. كما يأتي بكاميرا أمامية بدقة 32 ميغابكسل.
أما “Phone 3a Pro”، فيتميز بتصميم فريد مع نتوء كاميرا سميك وكاميرا أمامية بدقة 50 ميغابكسل.

يعمل الهاتفان بمعالج “Snapdragon 7s Gen 3” من كوالكوم، وهو ترقية عن معالج “MediaTek Dimensity 7200 Pro” الذي كان يستخدم في “Phone 2a”.

تأتي الشاشة بحجم 6.77 بوصة من نوع “AMOLED”، وتدعم معدل تحديث تكيفي بين 30 و120 هرتز مع سطوع يصل إلى 3,000 نت.

مزايا إضافية

كما حصل الهاتفان على شهادة حماية ضد الغبار والماء بدرجة “IP64″، وذاكرة وصول عشوائي سعتها 12 غيغابايت مع 256 غيغابايت من التخزين الداخلي غير القابل للتوسيع. كما يحتويان على بطارية بسعة 5,000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع بقدرة 50 واط، ويعملان بنظام التشغيل “Android 15”.

تواصل “Nothing” دفع حدود الابتكار في سوق الهواتف الذكية مع تقديم هذا الهاتف الفريد بسعر تنافسي، مما يعكس التزامها بتقديم حلول ذكية للمستهلكين في سوق يشهد تغييرات مستمرة.
المصدر : صحافة بلادي

واشنطن تقرر رفع التجميد عن المساعدات العسكرية للجيش اللبناني

واشنطن ترفع تجميد المساعدات العسكرية للجيش اللبناني بقيمة 95 مليون دولار

رفعت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للجيش اللبناني، وفقًا لما أفاد به موقع “أكسيوس”.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزارة وافقت على استثناء لإنفاق هذا المبلغ من التمويل العسكري الأجنبي الذي تم إعادة برمجته مؤخرًا لصالح لبنان، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل مع زملائها في وزارة الدفاع لتنفيذ هذه المساعدات.

استراتيجية أميركية لزيادة الضغط على حزب الله وتعزيز استقرار لبنان

من جانبه، أوضح مسؤولون أميركيون أن هذه المساعدات تشكل جزءًا من استراتيجية أوسع لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدف إلى تقليص نفوذ حزب الله في لبنان، مع ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

ويعكس هذا التحرك دعمًا أميركيًا للحكومة اللبنانية الجديدة التي تولت السلطة في يناير 2025، في إطار محاولات لتعزيز استقرار البلاد وتعزيز دور الجيش اللبناني في الحفاظ على الأمن الداخلي.

التفاهم بين لبنان وإسرائيل حول الوضع في جنوب لبنان

على صعيد آخر، أشار مسؤول أميركي إلى أن فترة رئاسة ميشال عون في لبنان تعد فرصة تاريخية لتغيير الواقع في البلاد نحو الأفضل.

فيما يتعلق بجنوب لبنان، أكد المسؤولون أن إسرائيل قد سحبت قواتها بالكامل تقريبًا من المنطقة، تاركةً خمسة مواقع على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية. وقد أعربت الحكومة اللبنانية عن معارضتها لبقاء القوات الإسرائيلية في هذه المواقع.

على الرغم من ذلك، أكد المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون أن هناك تفاهماً غير معلن بين الدول الثلاث يقضي باستمرار وجود القوات الإسرائيلية في هذه المواقع لبضعة أسابيع أو أشهر، حتى يتمكن الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة وضمان عدم عودة حزب الله.
المصدر : صحافة بلادي

الكرملين: بوتين يوافق على لعب دور الوسيط بين إيران وأميركا

كشف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين قد وافق على التوسط بين إيران والولايات المتحدة في محادثات تتعلق بالأسلحة النووية، بحسبما أفادت قناة زفيزدا الروسية. وأكد بيسكوف استعداد روسيا لدعم كافة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي لقضية الأسلحة النووية الإيرانية.

وفي سياق متصل، أعلن مستشار بوتين للسياسة الخارجية، يوري أوشاكوف، أن المحادثات التي جرت بين الجانبين الروسي والأمريكي في الرياض تناولت الوضع في إيران، مع اتفاق الطرفين على إجراء مفاوضات منفصلة لمعالجة هذه القضية.

كما ذكرت وكالة بلومبرغ أن روسيا قد وافقت على تقديم الدعم لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران حول قضايا عدة، من بينها برنامج طهران النووي ودعمها للفصائل المسلحة في المنطقة. ونقل التقرير، الذي تداولته وسائل الإعلام الرسمية الروسية، تصريح المتحدث باسم الكرملين الذي أوضح فيه أن روسيا ترى ضرورة حل القضايا المشتركة بين الولايات المتحدة وإيران من خلال المفاوضات، مؤكدة استعداد موسكو لبذل كل ما في وسعها لتحقيق ذلك.

وتجدر الإشارة إلى أن ترامب استأنف في يناير 2025 تطبيق “سياسة أقصى الضغوط” على إيران، والتي تهدف إلى خفض صادراتها النفطية إلى الصفر لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، رغم نفي إيران وجود أي نية لديها في ذلك. ومن جهة أخرى، عززت روسيا علاقاتها مع إيران منذ بداية الحرب في أوكرانيا، حيث تم توقيع اتفاق للتعاون الاستراتيجي بين الجانبين الشهر الماضي.
المصدر : صحافة بلادي

القمة العربية الطارئة تتبنى المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، اليوم الثلاثاء، اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن القمة شددت على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك وحماية الأمن القومي العربي.

تحول الخطة المصرية إلى رؤية عربية شاملة
من جانبه، صرّح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي، بأن الخطة المصرية أصبحت خطة عربية بعد إقرارها، مشيراً إلى أنها ترسم مسارًا جديدًا للأمن والاستقرار في غزة، كما أنها تتسم بالمرونة وقابلة للتطوير وفق المستجدات.

وأفاد البيان الختامي للقمة بأن لجنة تكنوقراط غير فصائلية ستتولى إدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر، مع التأكيد على رفض أي مخطط لفصل الضفة الغربية عن القطاع. كما دعا البيان مجلس الأمن لنشر قوات حفظ سلام في الضفة الغربية وغزة، مع الإشارة إلى إمكانية البحث عن بدائل واقعية لتهجير الفلسطينيين.

توحيد غزة وتعزيز دور السلطة الفلسطينية
بدوره، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، على أن إعادة توحيد قطاع غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية يعدّ أمرًا حيويًا، مؤكدًا التزام حكومته بالتعاون مع الدول العربية والمؤسسات الدولية لتنفيذ الخطة العربية. كما أكد أن الحكومة الفلسطينية ستعمل على تجاوز العقبات الداخلية بالتنسيق مع الفصائل، مع الاعتماد على وعي الفلسطينيين ومسؤوليتهم الوطنية في مواجهة التحديات.

دعم دولي وإجراءات تنفيذية
في السياق ذاته، أوضح وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن القاهرة تسعى لحشد دعم دولي واسع للخطة، مشيرًا إلى استمرار المشاورات مع الولايات المتحدة في هذا الصدد. كما أكد أن تثبيت وقف إطلاق النار يمثل خطوة أساسية قبل البدء في جهود إعادة الإعمار.

وأشار عبد العاطي إلى أنه تم الاتفاق على أسماء أعضاء اللجنة التي ستدير غزة مؤقتًا، مع الإعلان عن خطط لتدريب الآلاف من عناصر الشرطة الفلسطينية لتولي مسؤوليات الأمن في القطاع، بما يضمن تعزيز دور السلطة الفلسطينية في إدارته.

مؤتمر دولي لإعادة الإعمار
وكشف الرئيس المصري عن عزم بلاده استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة في أبريل/نيسان المقبل، إلى جانب إنشاء صندوق خاص لدعم عملية الإعمار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه المبادرة.

كما أكد السيسي أن الخطة المصرية تهدف إلى حفظ حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشددًا على رفض بلاده لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة، أو تغيير الوضع الديموغرافي في غزة.

خطة بقيمة 53 مليار دولار لإعادة الإعمار
وكانت مصر قد أعدّت خطة متكاملة بقيمة 53 مليار دولار لإعادة إعمار غزة على مدى خمس سنوات، تشمل مرحلتين، إحداهما تركز على الإغاثة العاجلة، بينما تهدف الأخرى إلى التنمية الاقتصادية المستدامة. كما تتضمن الخطة إنشاء صندوق دولي لضمان التمويل والشفافية في التنفيذ.

يأتي هذا التحرك في ظل رفض عربي واسع لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في غزة، أو فرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية، مع تأكيد الدول العربية على ضرورة تبني نهج يعزز الاستقرار ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر : صحافة بلادي

جريمة مروّعة تهزّ تونس : مقتل طفلة بعد اختطافها في أول أيام رمضان

أثار مقتل طفلة تبلغ من العمر ستّ سنوات في إحدى ضواحي العاصمة تونس صدمة كبيرة في الشارع التونسي، بعدما عُثر على جثّتها تحمل آثار اعتداء بآلة حادة، بعد يوم واحد من اختفائها. وقد فتح القضاء التونسي تحقيقًا في الحادثة التي خلّفت موجة من الغضب والتعاطف الواسع.

تفاصيل الجريمة

اختفت الطفلة مساء السبت، أول أيام شهر رمضان، بعد وجبة الإفطار، عندما كانت تلعب أمام منزل عائلتها في منطقة العمران الأعلى، قبل أن يُبلَّغ عن فقدانها في ظروف غامضة. وبعد بحث مكثّف من قِبل عائلتها والسلطات الأمنية، تم العثور عليها في اليوم التالي مقتولة ذبحًا فوق سطح أحد المنازل.

المشتبه به والتحقيقات الأولية

وفقًا للمعطيات الأولية وشهادات بعض السكان، كانت الطفلة تلعب برفقة شخص يعاني من اضطرابات عقلية، يُعرف في الحي بتصرفاته غير المتزنة. وبعد العثور على جثّتها فوق سطح منزله، تم توقيفه للتحقيق معه، إلى جانب أحد جيران العائلة الذي يخضع أيضًا للاستجواب.

غضب واسع ومطالب بالعدالة

أثارت الجريمة موجة من الغضب في تونس، حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور الطفلة الضحية، معبّرين عن تعاطفهم الكبير مع عائلتها، ومطالبين بإنزال أشدّ العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من إعاقة ذهنية.

وكتبت الناشطة أسماء اللواتي: “لا يمكنني تخيّل حجم الألم الذي تعيشه عائلتها الآن، الجريمة مروّعة ومؤلمة للغاية.” في حين ألقى آخرون باللوم على الأسرة، معتبرين أنها لم تكن حذرة بما فيه الكفاية في السماح للطفلة باللعب مع شخص يعاني من اضطرابات عقلية.

سجل من الجرائم المشابهة

أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان جرائم مشابهة، من بينها جريمة قتل طفلة لم تتجاوز الثالثة من عمرها في محافظة القيروان عام 2018، حيث أقدم مختلّ عقليًا على ذبحها في الشارع العام بعد أن اختطفها من والدتها أثناء توجهها إلى المستشفى.

تطرح هذه الجريمة المروّعة أسئلة جدّية حول مسؤولية المجتمع والسلطات في التعامل مع الأشخاص المصابين باضطرابات عقلية، ومدى ضرورة توفير مراكز متخصصة لرعايتهم ومنع تكرار مثل هذه المآسي.

المصدر : صحافة بلادي

التوتر بين الجزائر وفرنسا يتصاعد وهولاند يدعو إلى الحزم والحوار

لا يزال النظام العسكري الجزائري يروج لخطاب “المؤامرة”، متّهماً “اليمين المتطرف” في فرنسا بالعمل على تأجيج التوتر بين البلدين. غير أن هذا الطرح لا يعدو كونه محاولة للهروب إلى الأمام، خاصة في ظل تصاعد الجدل حول السياسات الجزائرية في الأشهر الأخيرة، حتى داخل بعض الأوساط اليسارية الفرنسية.

هولاند ينتقد موقف الجزائر بشأن المهاجرين

في مقابلة مع قناة BFM TV يوم الجمعة 28 فبراير 2025، انتقد الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند موقف الجزائر من ملف المهاجرين غير القانونيين، مشيرًا إلى أنها ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين من فرنسا.

وأوضح هولاند أن “الجزائر لم تلتزم بما كان ينبغي عليها القيام به، وهو إصدار تصاريح مرور قنصلية لمواطنيها غير القانونيين المرحّلين من فرنسا”.

وأشار إلى أن هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، لكنها أصبحت أكثر إلحاحًا في ظل الحادث الأخير الذي نفّذه مهاجر جزائري غير قانوني، سبق أن صدر بحقه قرار ترحيل (OQTF)، إلا أن الجزائر رفضت استقباله عشر مرات، قبل أن ينفذ هجومًا بالسلاح الأبيض في 22 فبراير، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.

دعوات إلى التعامل بحزم مع الجزائر

في ظل هذا الوضع، شدد هولاند على ضرورة تبني موقف صارم تجاه الجزائر، داعيًا في الوقت ذاته إلى الحوار لإيجاد حل لهذه الأزمة، حيث قال: “لا يمكننا القبول بانتهاكات القانون، بما في ذلك تلك التي تتعارض مع المعاهدات الموقعة بين البلدين”.

وأكد الرئيس الفرنسي الأسبق أن العلاقات بين الدول يجب أن تقوم على الاحترام المتبادل، مشددًا على ضرورة تذكير الجزائر بالتزاماتها القانونية والدبلوماسية والعمل على إيجاد أرضية للحوار.

ملف الكاتب بوعلام صنصال

في ختام حديثه، تطرق هولاند إلى قضية الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، المحتجز في ظروف صعبة، مؤكدًا أن فرنسا مستعدة للحوار مع الجزائر، لكن على الأخيرة أن تحترم مبادئ التعامل الدولي وقواعد القانون.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين باريس والجزائر توترات متزايدة، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي والدبلوماسي بين البلدين.

المصدر : صحافة بلادي