كل مقالات press sahafatbladi

“في اليوم 302.. حصيلة القتلى الفلسطينيين ترتفع إلى 39550”

يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف والغارات جوا وبرا وبحرا على مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ302، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، اليوم السبت، أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل 39,550 فلسطينيًا على الأقل، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,280 آخرين منذ السابع من أكتوبر. وأضافت الوزارة أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأفادت مصادر محلية في وقت سابق السبت بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت منزلاً لعائلة أبو حسنة في منطقة ميراج بين مدينتي خان يونس ورفح، مما أدى إلى مقتل 5 أفراد من العائلة بينهم طفلة و3 نساء.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ذكرت وسائل إعلام مقربة من حماس أن قائداً في الحركة قُتل اليوم السبت في ضربة جوية إسرائيلية على مركبة قرب طولكرم. وأوضحت أن المركبة كانت تقل مقاتلين، وأن أحد قادة كتائب القسام في طولكرم ويدعى هيثم بليدي، سقط قتيلاً.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية على خلية مسلحين في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

مكافأة مالية للملاكمة الإيطالية بعد انسحابها أمام خليف

أعلن الاتحاد الدولي للملاكمة، يوم السبت، عن تقديم جائزة مالية للملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني عقب انسحابها من مباراتها أمام الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وجاء في بيان الاتحاد: “سيتم منح كاريني جائزة الاتحاد الدولي للملاكمة كما لو كانت قد فازت بلقب البطلة الأولمبية”. وصرح رئيس الاتحاد، عمر كريمليف، قائلاً: “لم أستطع تجاهل دموعها، وأؤكد أننا سنحمي جميع الملاكمين. لا أفهم لماذا يتم تهميش الملاكمة النسائية. يجب أن تتنافس الرياضيات المؤهلات فقط في الحلبة لضمان السلامة”.

وكان الاتحاد الدولي قد أعلن عن تقديم مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار لأي ملاكم يفوز بميدالية ذهبية. وتهدف هذه المبادرة إلى دعم الرياضيين والمدربين والاتحادات الوطنية، وتعزيز التزام رابطة الملاكمة الدولية بتقديم أفضل دعم لرياضييها بناءً على جهدهم وتفانيهم في رياضة الملاكمة.

وقد أثار انسحاب كاريني من مواجهة خليف جدلاً واسعاً، حيث اتهمت الملاكمة الجزائرية بأنها “رجل” تتنافس في مسابقة نسائية، مما اعتبره البعض ظلماً. وكانت كاريني قد انسحبت من المباراة بعد 46 ثانية فقط، مشيرة إلى أن اللكمات التي تلقتها كانت قوية جداً.

وقد تصدر رد فعل كاريني الباكي خلال انسحابها عناوين الصحف العالمية.

وفي وقت لاحق، قدمت كاريني اعتذاراً لخليف، موضحة أن مشاعر اللحظة غلبت عليها بعد خسارتها في المباراة. وأعربت عن أسفها لعدم مصافحة خليف بعد انسحابها.

يأتي هذا القرار في إطار جهود الاتحاد الدولي للملاكمة لدعم الرياضة والرياضيين، ولتأكيد التزامه بتوفير بيئة آمنة وعادلة لجميع المتنافسين.

حزب الله ينعي أحد أبرز عناصره بعد غارة إسرائيلية في جنوب لبنان

نعى حزب الله اللبناني، اليوم السبت، أحد عناصره البارزين، علي نزيه عبد علي، الذي لقي حتفه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في بلدة البازورية جنوبي لبنان.

وأفادت مراسلتنا في لبنان، صباح اليوم، بأن الهجوم أسفر عن مقتل عبد علي وإصابة شخص آخر. وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً أكد فيه تنفيذ الغارة التي استهدفت عبد علي، مشيراً إلى دوره البارز في الجبهة الجنوبية لحزب الله.

وقال البيان: “تمكنت القوات الجوية الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم (السبت) من تصفية الإرهابي علي نزيه عبد علي، وهو من أبرز عناصر الجبهة الجنوبية لحزب الله في منطقة البازورية بجنوب لبنان”.

وأضاف البيان: “كان عبد علي متورطاً في العديد من الأنشطة الإرهابية ضمن الجبهة الجنوبية، حيث خطط ونفذ عمليات إرهابية متنوعة”.

وأشار البيان إلى أن “تصفية عبد علي تشكل ضربة قوية لقدرات الجبهة الجنوبية لحزب الله ولمنظمته الإرهابية في المنطقة”.

كما ذكرت مراسلتنا أن بلدة طيرحرفا، الواقعة في القطاع الغربي من جنوب لبنان، تعرضت لغارة جوية إسرائيلية أخرى.

وفي رد فعل سريع، استهدف حزب الله موقع العاصي بقذائف المدفعية، وأكد تحقيق إصابة مباشرة للموقع.

“تفاصيل.. مصري يقترب من تحقيق ذهبية تاريخية لتركيا في الأولمبياد”

يقترب لاعب الجمباز التركي، آدم أصيل، المعروف سابقًا باسم عبد الرحمن مجدي، من تحقيق ميدالية أولمبية لتركيا في أولمبياد باريس 2024. ولكن، هذه الميدالية المتوقعة كان يمكن أن تكون باسم مصر.

عبد الرحمن مجدي وُلد في محافظة الإسكندرية لأبوين مصريين، ولعب باسم مصر من عام 2010 حتى 2017. في عام 2017، قرر السفر إلى تركيا بحثًا عن فرص رياضية أفضل، حيث تم تجنيسه هناك للعب باسم تركيا. ضمن شروط حصوله على الجنسية، طُلب منه تغيير اسمه إلى اسم تركي ليصبح آدم أصيل.

منذ ذلك الحين، حقق أصيل إنجازات كبيرة، حيث توج ببطولة العالم في عام 2022 وبطولة أوروبا في عام 2023 في منافسات الأجهزة الحلقية بالجمباز. وأكد أصيل طموحه الكبير قائلاً: “الآن أنا في نهائيات المسابقة في الأولمبياد.. سأكون على منصة التتويج بالميدالية الأولمبية في الرابع من أغسطس”.

قصة آدم أصيل تجسد حالة من الحزن في الشارع المصري، حيث كان يمكن لهذه الإنجازات أن تكون باسم مصر، إلا أن التغيير الجذري في مسيرته الرياضية جعلها تُسجل لصالح تركيا.

“ندى حافظ ليست أول رياضية حامل تنافس في الألعاب الأولمبية”

كشفت لاعبة المبارزة المصرية ندى حافظ يوم الاثنين أنها شاركت في أولمبياد باريس وهي حامل في شهرها السابع. وقد بلغت حافظ، البالغة من العمر 26 عاماً، دور الـ16 في منافسات فردي السيدات بسلاح السيف، بعد فوزها في المباراة الأولى وخسارتها الثانية.

في منشور على إنستغرام، قالت حافظ: “لم نكن لاعبتين فقط على المنصة! كنت هناك مع منافستي وطفلي الذي لم يولد بعد!” وأعربت عن فخرها بالمشاركة وهي تنتظر مولودها. وأضافت: “واجهت تحديات جسدية وعاطفية، لكن دعم زوجي وعائلتي ساعدني في تحقيق هذه المشاركة المميزة.”بدأت حافظ مسيرتها الرياضية في عمر 11 عاماً، وهي تعمل الآن كأخصائية في الأمراض السريرية بجانب احترافها للرياضة. على الرغم من أنها ليست الأولى التي تشارك في الألعاب الأولمبية وهي حامل، إلا أنها تُعد أول مبارزة تحقق هذا الإنجاز.حصل منشورها على إنستغرام على أكثر من 25 ألف إعجاب، وأثنى الكثيرون على قوتها وشجاعتها. ومع ذلك، كانت هناك تعليقات تشير إلى أنه لا ينبغي لها أن تنافس أثناء الحمل.

رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يدين خطاب الكراهية الموجه للملاكمتين إيمان خليف ولين يو تينغ

تقد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، يوم السبت، خطاب الكراهية الموجه إلى الملاكمتين إيمان خليف ولين يو تينغ خلال أولمبياد باريس 2024، واصفاً إياه بأنه “غير مقبول على الإطلاق”.

صرح باخ للصحفيين بأن اللجنة الأولمبية لن تشارك في “حرب ثقافية ذات دوافع سياسية”. وأوضح أن الملاكمتين الجزائرية إيمان خليف والتايوانية لين يو تينغ خضعتا لتدقيق عالمي حول جنسهما، وتم استبعادهما من بطولة العالم 2023 بناءً على اختبارات غير مثبتة.

أضاف باخ: “لدينا ملاكمتان ولدتا كنساء وتملكان جواز سفر كنساء، وتنافستا لسنوات عديدة كنساء. البعض يريد تعريفًا آخر لهما، وهذا غير مقبول”.

أكد باخ أن اختبارات واسعة النطاق أثبتت أن إيمان خليف وُلدت وتربت كامرأة ونافست كامرأة طوال السنوات الماضية بدون أي مشكلة.

واختتم بالقول: “لن نشارك في هذه الحرب السياسية والعرقية. ما حدث في آخر 48 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي والكراهية التي تلقتها إيمان خليف تم تغذيته من قبل أجندة غير مقبولة”.

تجدر الإشارة إلى أن إيمان خليف ولين يو تينغ شاركتا في أولمبياد طوكيو 2021 ولم تحققا أي ميداليات، بينما أثارت إيمان خليف جدلاً واسعًا بعد انسحاب منافستها الإيطالية أنجيلا كاريني بعد 46 ثانية من مباراتهما في أولمبياد باريس.

2024

“السباح الفرنسي مارشان يحقق رابع ميدالية ذهبية في سباقات باريس”

حصد السباح الفرنسي ليون مارشان ميداليته الذهبية الرابعة في أولمبياد باريس بعد فوزه بسباق 200 متر فردي متنوع للرجال بزمن قياسي أولمبي يوم الجمعة. وبفضل الدعم الجماهيري الفرنسي، سيطر مارشان على السباق منذ اللحظة الأولى في سباحة الظهر، ووسع صدارته في سباحة الصدر، لينطلق بقوة وينهي السباق في دقيقة واحدة و54.06 ثانية، متأخرا بفارق 0.06 ثانية فقط عن الرقم القياسي العالمي المسجل منذ 13 عامًا.

وفي حديثه للصحفيين، قال مارشان: “كان هذا آخر نهائي للفردي أخوضه، لذا قررت أن أستمتع به حقًا. كنت أتمتع بطاقة أكبر بكثير من الأمس، مما جعلني أشعر بتحسن واسترخاء أكبر. أردت حقًا الاستمتاع بالمباراة النهائية الأخيرة لي وقد حدث ذلك، لذا كان الأمر رائعًا”، وفقًا لرويترز.

وحصل البريطاني دونكان سكوت على الميدالية الفضية، بفارق يزيد عن ثانية عن مارشان، بينما نال الصيني وانغ شون حامل اللقب الميدالية البرونزية في لا ديفينس أرينا.

مارشان أصبح أول رياضي فرنسي يحقق 4 ميداليات ذهبية فردية في دورة ألعاب واحدة، لينضم إلى الأمريكيين مايكل فيلبس ومارك سبيتز في هذا الإنجاز. بعد فوزه، رفع مارشان 4 أصابع دلالة على ذهبياته الأربع، فيما رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذراعيه فرحًا في المدرجات.

التركي يوسف ديكيتش: من بطل رماية إلى نجم عالمي

تحولت صورة بطل الرماية التركي، يوسف ديكيتش، إلى أيقونة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأولمبياد، حيث وصفه البعض بـ”أروع رجل في العالم”، وشبهه آخرون بـ”قاتل مأجور يشارك في الأولمبياد”، حتى نال لقب “أشهر رجل في العالم حاليًا”.

التقطت الصورة الشهيرة خلال نهائي الزوجي المختلط لرماية مسدس هوائي الضغط بين تركيا وصربيا. ظهر ديكيتش في الصورة وهو يرفع مسدسه للرماية دون استخدام أي نظارات خاصة، أو سماعات أذن كبيرة مثل خصمه، واضعًا يده في جيبه، مما أضفى على المشهد جاذبية خاصة وانتشرت هذه الصورة بشكل واسع خلال الأولمبياد.

من هو يوسف ديكيتش؟

يوسف ديكيتش، 51 عامًا، بدأ مسيرته في الرماية بالمسدس خلال عمله مع وزارة الداخلية التركية. يمتلك ديكيتش العديد من الألقاب العالمية والأوروبية، وهو معروف بحبه للرقص في وقت فراغه، وفقًا لما أشار إليه موقع الأولمبياد.

ورغم أن شهرته العالمية تألقت في باريس 2024، إلا أن يوسف ديكيتش شارك في أربع دورات أولمبية سابقة في 2008، 2012، 2016، و2020.