تمارة– في إطار العمليات الأمنية المنجزة لمكافحة تهريب وترويج المخدرات، بما فيها مخدر “البوفا”، تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الرباط بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الثلاثاء 5 شتنبر الجاري، من توقيف أربعة مواطنين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، تتراوح أعمارهم ما بين 30 و44 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
تفاصيل عملية التوقيف
تمت عملية التوقيف بمدينة تمارة، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بمنزل يستغلونه عن حجز 190 غراما من مخدر “البوفا”، فضلاً عن مجوهرات وساعات يدوية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
اكتشاف مواد كيميائية مشبوهة
كما مكنت عملية التفتيش أيضًا من العثور بحوزة المشتبه فيهم على مواد كيميائية تشبه في كونها تدخل في تركيب المخدرات. تمت إحالة عينات منها على المختبر الوطني للشرطة التقنية والعلمية من أجل تحديد ماهيتها ودورها في عمليات تصنيع المخدرات.
البحث القضائي والتحقيق
قد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية. ومن المهم أيضًا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
طانطان– نجحت فرقة الشرطة القضائية في مدينة طانطان، في توقيف ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 24 و26 سنة، بناءً على معلومات دقيقة قدمتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. يشتبه في تورطهم في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
اتهامات بتنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني, فإن المشتبه في تورطهم تم توقيفهم في حالة تلبس أثناء التحضير لتنظيم عملية هجرة غير شرعية لمرشحين للهجرة السرية. تم العثور بحوزتهم على سلاح أبيض وسيارة رباعية الدفع يشتبه في استخدامهما في هذا النشاط الإجرامي.
مشتبه بهم مذكورون في مذكرات بحث سابقة
تبين أن اثنين من المشتبه فيهم يشكلان موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة العيون. يشتبه في تورطهما في قضايا مماثلة تتعلق بتنظيم الهجرة غير المشروعة وترويج المخدرات.
الاحتفاظ بالمشتبه فيهم للتحقيق
تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية بناءً على طلب البحث القضائي. يجري التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع تفاصيل وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية.
باب سبتة– تشهد منطقة باب سبتة في المغرب أحداثًا مهمة في مجال مكافحة التهريب. حيث تمكنت السلطات المحلية وقوات الأمن من تحقيق نجاحات ملموسة خلال الـ 24 ساعة الماضية في إحباط محاولات تهريب مخدرات شيرا ومبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة.
حجز 40 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا
في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، نجحت الجمارك وقوات الأمن في منطقة مراقبة السيارات المغادرة بمعبر باب سبتة في حجز 40 كيلوغرامًا من مخدر الشيرا. وقد تم اكتشاف هذه الكمية الكبيرة من المخدرات مخبأة بعناية داخل عدة تجاويف في سيارة خفيفة مرقمة بإسبانيا.
وتمت إحالة سائق السيارة، والذي يحمل الجنسية الإسبانية، إلى الشرطة القضائية للتحقيق في هذه القضية، فيما قامت الجمارك بحجز السيارة.
إحباط تهريب مبالغ مالية كبيرة
في عملية ثانية، نجحت عناصر الجمارك في منطقة الدخول بباب سبتة في إحباط محاولة تهريب أكثر من 87 ألف أورو بالعملة الصعبة. تم تفتيش سيارة مرقمة بفرنسا، يقودها مواطن يحمل الجنسية نفسها، وكان ينوي إدخال هذه الأموال دون القيام بإجراءات التصريح لدى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.
وقد تم اكتشاف هذه المبالغ المالية بعناية داخل صفيحة خشبية بالصندوق الخلفي للسيارة، وبين ملابس وأمتعة الركاب.
الإجراءات القانونية
تم تسليم السائقين في الحالاتين إلى السلطات القضائية لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتعكس هذه العمليات التفتيشية الناجحة التزام السلطات في باب سبتة بمكافحة الجريمة ومحاولات التهريب.
فرنسا– أعلنت النيابة العامة الفرنسية، يوم أمس الإثنين 4 شتنبر 2023 عن فتح تحقيق رسمي في وفاة مواطنين مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، مما أثار تساؤلات واسعة حول ملابسات هذه الحادثة الأليمة.
وبحسب مصادر إعلامية موثوقة، فإن هؤلاء المواطنين قتلوا إثر إطلاق النار عليهم من قبل خفر السواحل الجزائريين بعد دخولهم المياه الإقليمية الجزائرية عن طريق الخطأ.
وأشارت المصادر، إلى أنه بعد مقتل اثنين من المصطافين، أحدهما فرنسي مغربي، إثر إطلاق خفر السواحل الجزائري النار عليهما، فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا بعد أيام من فتح النيابة العامة بوجدة تحقيقا آخر.
ملخص القضية
تعود أحداث هذه القضية الأليمة إلى يوم كان الشبان الأربعة يستمتعون بوقتهم على متن دراجات مائية قرب الحدود البحرية بين المغرب والجزائر. وبسبب خطأ غير مقصود، دخلوا المياه الإقليمية الجزائرية. وهناك، تعرضوا لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الجزائريين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم واحتجاز الثالث، في حين نجا الشاب الرابع وشهد الحادث بتفاصيله المروعة.
تحقيق في القتل العمد
في استجابة فورية للحادث، قررت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق في القتل العمد. تم أوكل إلى الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بباريس بالتحقيق في هذا القضية المأساوية. هذا الإجراء يهدف إلى إحضار العناصر والأدلة اللازمة لتحديد المسؤوليات وضمان تحقيق العدالة.
شكوى من عائلات الضحايا
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قررت عائلتي الضحيتين تقديم شكوى رسمية في باريس. تضمنت الشكوى تهمًا بالقتل العمد والشروع في القتل العمد واختطاف قارب وعدم مساعدة شخص في خطر. هذه الخطوة تعكس حجم الاستياء والغضب من هذا الحادث الأليم وتسعى إلى تحقيق العدالة للضحايا.
شهادة الشاب الناجي
الشاب الوحيد الذي نجا من هذا الحادث الرهيب شارك تفاصيل مروعة حول ملابسات الواقعة. وقال إنهم كانوا يستمتعون برحلتهم في البحر حتى وجدوا أنفسهم داخل المياه الجزائرية دون قصد. وعندما حاولوا الاتصال بالدرك الجزائري، لم يتمكنوا من سماع الكثير بسبب ضجيج البحر. ثم بدأت إطلاقات النار، وأصيبت دراجاتهم المائية مما تسبب في تعطلها.
تداعيات القضية
هذه القضية أثارت ردود فعل كبيرة في العديد من الأوساط، بدءًا من الحكومة المغربية التي أكدت أنها تعتبر هذا الموضوع مسؤولية السلطات القضائية. ومن ناحية أخرى، أدان المجلس الوطني لحقوق الإنسان هذا الحادث الأليم وطالب بتحقيق عادل وسريع.
تونس– تصاعدت الأحداث السياسية في تونس مع توقيف رئيس الحكومة الأسبق حمادي الجبالي يوم الثلاثاء. هذا الحدث أثار تساؤلات كبيرة حول أسباب وتداعيات هذا القرار الجديد للسلطات التونسية.
تاريخ حمادي الجبالي
حمادي الجبالي شخصية سياسية تونسية معروفة. عُرِف بتوجيهه ورئاسته لحكومة تونس بين ديسمبر 2011 وفبراير 2013. كانت هذه الفترة حاسمة بعد الثورة التونسية وسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي. الجبالي كان جزءًا من حركة “النهضة” الإسلامية، وهو حزب سياسي تونسي معروف.
التوقيف الجديد
أثار التوقيف الجديد لحمادي الجبالي موجة من التساؤلات والجدل. وفقًا لمحاميه، فقد قامت السلطات الأمنية بمداهمة منزل الجبالي وتوقيفه، ثم أُحيل إلى فرقة الأبحاث بالعوينة. لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الأسباب وراء هذا التوقيف.
التفاعل مع التوقيف
قد يكون الجزء الأكثر إثارة للجدل في هذا السياق هو توجه حمادي الجبالي السياسي. على الرغم من انتمائه السابق لحركة “النهضة”، إلا أنه استقال منها. كما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2019 وخاض حملة انتخابية شرسة. وفاز في تلك الانتخابات الرئيس الحالي قيس سعيد.
توقيف سابق واتهامات
يجدر بالذكر أن هذا التوقيف ليس الأول بالنسبة لحمادي الجبالي. سُبق وأن مثل أمام قاضي التحقيق في ديسمبر الماضي بتهمة “تجديد الجوازات” لعدد من الأسماء التي تتهمها السلطات التونسية بالإرهاب. ورغم أنه أنكر تورطه في هذه القضية وأكد أنه ليس له علاقة بها، إلا أن هذه القضية تسببت في استمرار توتر العلاقة بينه وبين السلطات.
الاستنتاج
توقيف حمادي الجبالي هو حدث سياسي هام في تونس، وسيكون له تأثير كبير على المشهد السياسي التونسي. تبقى التفاصيل غامضة حول أسباب هذا التوقيف، وما إذا كان له صلة بتهم سابقة أم أسباب أخرى.
وفاة– شهدت مدينة كولون الكاريبية حادثًا مأساويًا ألمَّ بعالم كرة القدم، حيث تعرض مدافع منتخب بنما لكرة القدم، خيلبرتو هرنانديز، لهجوم مسلح أسفر عن وفاته وإصابة عدة أشخاص آخرين.
هجوم مسلح في كولون
تفاصيل الحادث
في حادث صادم، تعرض اللاعب خيلبرتو هرنانديز لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء تواجده في مدينة كولون الكاريبية. وقد أسفر هذا الهجوم عن وفاة هرنانديز وإصابة ستة أشخاص آخرين.
ارتفاع معدلات الجريمة
تشهد مدينة كولون ارتفاعًا في معدلات الجريمة في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب التصاعد في التقاتل بين عصابات المخدرات المتنافسة حسب تقارير الشرطة. هذا الوضع يثير قلقًا كبيرًا في المنطقة.
حياة خيلبرتو هرنانديز
مسيرة اللاعب
كان هرنانديز (26 عامًا) يعتبر من الواعدين في عالم كرة القدم. لعب لصالح نادي أتلتيكو إنديبندينتي البنمي وشارك في مباراتين دوليتين مع منتخب بلاده في مارس الماضي.
التحقيقات والاعتقالات
الجهود الأمنية
بعد وقوع الحادث الأليم، قامت الشرطة بسلسلة من العمليات وإجراءات البحث في مدينة كولون. وقد أسفرت هذه الجهود عن توقيف مشتبه به على صلة بإطلاق النار. يأمل المحققون في الكشف عن دوافع وتفاصيل الجريمة.
العزاء والتعازي
نعي الاتحاد البنمي لكرة القدم
أعرب الاتحاد البنمي لكرة القدم عن تعازيه لعائلة هرنانديز ولأسرة نادي أتلتيكو إنديبندينتي ولعائلة كرة القدم البنمية. تجمعت العزاء والتعازي من مختلف أنحاء العالم لنجم رياضي فقدناه بشكل مأساوي.
الختام
التأثير على الرياضة والمجتمع
إن وفاة خيلبرتو هرنانديز تجسد واقعًا مؤلمًا يؤثر على عالم الرياضة والمجتمع على حد سواء. يجب أن يشكل هذا الحادث حافزًا لمكافحة جرائم العنف وتحسين الأمن في المناطق المتضررة.
يامال– يشغل نجم برشلونة الصاعد، لامين يامال، عناوين الأخبار بسبب قراره الجريء بالانضمام إلى صفوف المنتخب الإسباني لكرة القدم بدلاً من منتخب بلاده المغرب. هذا القرار أثار جدلاً واسعًا وتساؤلات حول الانتماء الوطني والفرص الرياضية.
قرار لامين يامال
خلفية القرار
بالنظر إلى مسيرة لامين يامال، يُعَد واحدًا من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم، وهو من أصول مغربية. تلقى يامال العديد من العروض من الفرق الوطنية، ولكنه اختار تمثيل المنتخب الإسباني.
في ذات السياق، وفي أحدث مستجدات هذه القضية، نقلت صفحة “سوكر 212” قول يامال: “لقد لعبت دائمًا مع المنتخب الإسباني، منذ أن كنت تحت 15 سنة”.
وأضاف المتحدث ذاته، “لقد كنت واضحًا دائمًا، أريد اللعب لإسبانيا، والفوز كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم وكل ما أستطيع”.
توجيه الانتقادات
على الرغم من شفافيته فيما يتعلق بقراره، إلا أن يامال تلقى انتقادات حادة من بعض متتبعي الشأن الرياضي. يُعَبِّر البعض عن قلقهم بشأن القرار وعدم تمثيله للمغرب، مما أثار تساؤلات حول الانتماء الوطني.
الجدل حول الانتماء الوطني
حق اللاعب في اختياره
من جهتهم، يرون بعض الأشخاص أن لامين يامال يملك الحق في اختيار البلد الذي يرغب في تمثيله. يُعَبِّرون عن احترامهم لقراره ويرونه مبررًا بناءً على تجاربه الشخصية والمهنية.
يشار إلى أن اللاعب لامين يامال، البالغ من العمر 16 عاما، اختار أن يلعب لصالح المنتخب الإسباني للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الأوروبية، بالرغم من الجهود التي بذلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني وليد الركراكي، من أجل إقناعه بالدفاع عن منتخب بلاده.
توجيه التساؤلات
مع ذلك، هناك آخرون يرون أن هذا القرار يفتح نقاشًا حول انتماء الرياضيين لبلادهم الأصلية.
الختام
القرار والمستقبل
يبدو أن قرار لامين يامال سيظل محط جدل ومناقشة في عالم كرة القدم.
الجزائر– تفاجأت عائلة الشاب عبد العالي مشيور بمأساة صادمة، حيث توفي ابنهم عبد العالي بشكل مأساوي على يد عناصر خفر السواحل الجزائريين. وما جعل الوضع أكثر تعقيدًا هو محاولة السلطات الجزائرية ابتزاز ومساومة العائلة من أجل تسليم جثة ابنهم لدفنها في المغرب.
مأساة عائلة مشيور
الواقعة الأليمة
كانت بداية الكارثة عندما دخل أربعة شبان مغاربة مياه البحر الجزائرية عن طريق الخطأ أثناء ركوبهم للدراجات المائية. هؤلاء الشبان كانوا يقضون عطلة في شاطئ السعيدية في المغرب واجتازوا الحدود بشكل غير مقصود.
إطلاق النار الجزائري
قامت قوات خفر السواحل الجزائرية بإطلاق النار على الشبان، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم واحتجاز الثالث، بينما نجا الرابع من هذا الحادث الرهيب. وقد أثار هذا الحادث جدلاً واسعًا في العالم.
ابتزاز ومساومة
محاولة التسليم المشبوهة
بعد الحادث المأساوي، ووفق ما كشفه يحيى قيسي شقيق الضحية بلال قيسي، وهو قريب عائلة مشيور التي كان ابنها ضحية اغتيال خفر السواحل الجزائرية، فقد بدأت السلطات الجزائرية في محاولة غريبة للغاية لتسليم جثة الشاب عبد العالي لعائلته. طلبت السلطات من العائلة التوقيع على وثيقة تثبت أن ابنهم توفي غرقًا في البحر مقابل تسليم الجثة. ولكن العائلة رفضت هذا الاقتراح.
رفض العائلة والمطالبة بالحقيقة
عبد العالي مشيور لم يكن مجرد ضحية غرق بل كان جسده يحمل آثار إصابتين برصاصة واحدة في الظهر وأخرى في الرأس. هذا الأمر جعل العائلة تشكك في قصة الغرق وتطالب بمعرفة الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن مقتله.
في ذات السياق، أوضح قيسي في تصريح له على برنامج يبثه الناشط اليمني أسعد الشرعي، على موقع “اليوتيوب” ومنصة “تيك توك”، أن والد الضحية عبد العالي رفض بشكل قاطع طلب السلطات الجزائرية، مضيفا أن هذه الأخيرة طلبت في مرحلة ثانية من عائلة الضحية عدم الحديث لوسائل الإعلام في الموضوع وإلا لن تتسلم جثة الضحية.
البحث عن العدالة
فتح تحقيق رسمي
بعد هذه الأحداث الصادمة، قامت النيابة العامة بفتح تحقيق رسمي حول “ملابسات مصرع” الشاب عبد العالي مشيور. هذا الإجراء يهدف إلى كشف الحقيقة ومعاقبة المسؤولين عن هذا الحادث الأليم.
تعليقات المتحدثين
عبَّر متحدث باسم الحكومة المغربية عن استيائه من الواقعة وأكد أن هذا الملف سيتم متابعته بجدية من قبل السلطات المغربية. بينما أشارت وزارة الدفاع الجزائرية إلى أنه تم تحذير الأشخاص الذين دخلوا حدودها بشكل غير قانوني ورفضوا الامتثال للأوامر.
يشار إلى أنه تم العثور على جثة بلال قيسي في ساحل السعيدية، ودُفن يوم الخميس الماضي بحضور عدد من أقاربه وسكان بلدة بني درار على الحدود الجزائرية في شرق المغرب، بحسب ما يظهر شريط فيديو حصلت عليه وكالة فرانس برس.
الختام
دعوة إلى العدالة
تظل هذه القصة مأساوية ومحزنة، وتشير إلى ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل الشاب عبد العالي مشيور. العائلة تصر على معرفة الحقيقة، والسلطات يجب أن تضمن تحقيقًا عادلاً في هذا الحادث الذي هز مشاعر الجميع.
تاونات– تعيش المجتمعات حول العالم على وقع الأحداث والجرائم التي يصعب تصورها، وتلك الأحداث التي تثير الاستياء والقلق تستدعي تسليط الضوء عليها والبحث عن الحقيقة والعدالة. من بين تلك الحوادث، تبرز جريمة اغتصاب طفلتين في بلدة أكوال، التابعة لجماعة بوشابل في إقليم تاونات، والتي أثارت استياءً واسع النطاق.
تفاصيل الحادثة
بدأت هذه الجريمة الصادمة عندما كشفت أسرة الضحيتين، اللتين لم يتجاوز عمرهما سبع سنوات، عن وقوع اغتصاب لهما. قامت الأسرة بالفور بأخذ شهادة طبية تؤكد تعرض الطفلتين للاعتداء الجنسي، وقامت بتقديم شكوى لدى الأجهزة المختصة يوم الأربعاء الماضي، وفقًا لتصريح الأب.
ووفقًا للمصادر القريبة من الحادثة، فإن المتهم هو جار لعائلة الطفلتين ويبلغ من العمر حوالي ستين سنة. كان يستدرج الطفلتين إلى منزله ويعرض عليهما أنواعًا مختلفة من الحلوى بهدف ممارسة رغباته الجنسية عليهما. كما هددهما بعواقب وخيمة إذا كشفتا عن هذه الأفعال الشنيعة. وقد تم اكتشاف تلك الأحداث الصادمة بواسطة شقيق الضحيتين بالصدفة.
التحقيق والمستجدات
بمجرد تقديم الشكوى، شرعت السلطات المحلية والأمنية في التحقيق في الحادثة على الفور. يهدف التحقيق إلى الكشف عن جميع تفاصيل الجريمة وضمان تقديم المعني بالأمر إلى العدالة.
المصدر: صحافة بلادي
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس