الجزائر- توصلت جريدة “صحافة بلادي” بمعطيات تفيد أن البحرية الجزائرية أقدمت على إطلاق الرصاص على قارب للهجرة السرية كان متجها نحو الشواطئ الاسبانية.
وحسب مصدر الجريدة، فقد كان من بين الضحايا شابة ثلاثينية المسماة قيد حياتها فوزية بكوش، تنحدر من مدينة أحفير المغربية، حيث غادرت المدينة منذ أزيد من شهرين في إتجاه وهران من أجل ركوب أمواج البحر في إتجاه الشواطىء الإسبانية، حيث رصدتهم البحرية الجزائرية وأطلقت الرصاص الحي عليهم وتركتهم يصارعون الموت بين النزيف والغرق.
وقال المصدر، أنه يتوفر على مقطع فديو يوثق محاولة رفاقها الاتصال بالدرك الوطني الجزائري الذي أبلغهم تصوير فيديو فقط ولا يستطيعون التدخل لإنقاذهم.
الجزائر- بعدما أعلنت الرئاسة الجزائرية، عن تلقيها اعتذارا من ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، لعدم تمكنه من الحضور إلى القمة العربية المقامة بالجزائر في نونبر المقبل، اعتبر المحلل السياسي، عبد الرحيم المنار اسليمي، أن عدم حضور محمد بن سلمان، للقمة العربية، (اعتبرها) أولى علامات فشل هذه القمة.
وقال عبد الرحيم المنار اسليمي، أن “الكابرانات المساخيط بدأت تظهر عندهم أولى علامات فشل القمة العربية القادمة، ولي عهد المملكة العربية السعودية يعتذر عن حضور القمة”.
وأشار اسليمي، إلى أن “الاعتذارات الأخرى قادمة، معنى هذا أن تبون سيحتفل على هامش القمة العربية بذكرى فاتح نونبر مع شنقريحة وقيس سعيد وقد يتم استدعاء بن بطوش لتكريمه”.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، أمس السبت 22 أكتوبر الجاري، عبر بيان مقتضب، عن تلقيها اعتذارا من ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، لعدم تمكنه من الحضور إلى القمة العربية المقامة بالجزائر في نونبر المقبل.
كما أوضحت الرئاسة الجزائية، في بيانها، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تلقى مساء السبت 22 أكتوبر الجاري، مكالمة هاتفية من الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، رئيس مجلس الوزراء، أنه لن يتمكن من الحضور في القمة العربية المقبلة
وأعرب محمد بن سلمان، خلال نفس المكالمة مع تبون، عن “تأسفه لعدم حضوره اجتماع القمة العربية التي ستنعقد في الفاتح نونبر بالجزائر، امتثالا لنصائح وتوصيات الأطباء بتجنب السفر”.
جنوب إفريقيا- وصف رئيس جنوب إفريقيا السابق، جاكوب زوما، أمس السبت 22 أكتوبر الجاري بجوهانسبرغ، خلفه الرئيس الحالي سيريل رامافوزا، بأنه “خائن” و رجل أعمال “فاسد”.
وهاجم رئيس جنوب إفريقيا زوما خلال مؤتمر صحفي نظمته مؤسسته في العاصمة الإقتصادية للبلاد، العديد من كبار المسؤولين، وخاصة رامافوزا وكبير القضاة ريموند زوندو، وقائلا “يبدو أن الإدارة الحالية قد وقعت أسيرة للمصالح التجارية العالمية”، منتقدا الرئيس رامافوزا “بادعاءات جنائية عديدة”، بما في ذلك قضية “فارمغيت”، التي يتهم فيها الرئيس بكونه أخفى سرقة ملايين الدولارات من العملة الصعبة، من مزرعته المسماة فالا فالا في ليمبوبو.
وأضاف، “كثيرا ما أتساءل كيف كان سيكون الوضع، لو أنني اتهمت بإخفاء ملايين الدولارات”.
وهاجم زوما السلطة القضائية، قائلا “لا ينبغي الإلتفاف حول الموضوع في ما يتعلق بإهمال الواجب الدستوري الذي يصاحب تعسف مكتب الرئيس للقيام بأعمال خاصة”.
كما اعتبر أن “مزاولة أعمال خاصة أثناء تولي منصب رئيس الجمهورية ما هو سوى فساد ليس إلا، وهو ما يتعارض مع الدستور”، مسترسلا “هذا الأمر بحد ذاته غير دستوري، والذين يصفقون لرامافوزا على ذلك، إنما يرتكبون أكثر التجاوزات إثارة للإشمئزاز”.
في ذات السياق، ألقى الرئيس السابق زوما باللوم على الحكومة الحالية بسبب الأزمة الاقتصادية والإجتماعية التي غرقت فيها جنوب إفريقيا، مشيرا بشكل خاص إلى انقطاع التيار الكهربائي باستمرار، واستفحال البطالة والجريمة.
للإشارة، فإن المحكمة العليا في بيترماريتسبورغ، كانت قد أجلت الأربعاء الماضي، محاكمة في إطار قضية فساد يتابع فيها رئيس جنوب إفريقيا السابق وشركة الأسلحة الفرنسية “تاليس” إلى 30 يناير المقبل.
الجزائر- نددت عضو البرلمان الأوروبي، الإسبانية ثريا رودريغيز، بانتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر، حيث دعت إلى إعادة النظر في الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر التي تؤطر العلاقات بين الجانبين.
وكتبت ثريا رودريغيز، وهي عضو في مجموعة “رينيو أوروبا” في البرلمان الأوروبي، في تغريدة لها على موقع تويتر “لا يمكن بيع حقوق الإنسان”.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه “لا يزال ما لا يقل عن 266 ناشطا ومدافعا عن حقوق الإنسان مرتبطين بمظاهرات الحراك محتجزين في الجزائر، سواء لانتقادهم السلطات أو أنهم استنكروا فساد الدولة أو عبروا عن تضامنهم مع المعتقلين.
وأضافت، “هؤلاء الأشخاص يقبعون في السجون الجزائرية لمجرد ممارسة حقهم في حرية التعبير والتجمع”.
في ذات السياق، أطلقت ثريا رودريغيز مبادرة تدعو من خلالها السلطة التنفيذية الأوروبية إلى “تنفيذ بند حقوق الإنسان” الوارد في الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والجزائر، السارية منذ سنة 2005.
الصخيرات- اهتزت جماعة المكانسة، بدائرة قرية با محمد، التابعة ترابيًا لعمالة تاونات، يوم أمس الجمعة 21 أكتوبر الجاري، على وقع حادث “مفجع”، ذهب ضحيته جندي في مقتبل العمر أثناء الخدمة بمدينة الصخيرات.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الهالك (ع.ق) جنديًا من الدرجة الثانية في فرقة المظليين بإحدى الثكنات العسكرية بالصخيرات، عازب ويبلغ من العمر قيد الحياة 24 سنة، وينحدر من جماعة المكانسة، بدائرة با محمد، عمالة تاونات، حيث التحق بالخدمة العسكرية منذ حوالي السنة.
واضافت المصادر، أن الهالك كان يمارس تمرينًا عسكريًا رفقة فصيله، يهدف لمحاكاة القفز المظلي من الطائرة، إلا أن هذا الأخير وعندما حل دوره، تفاجأ بوقوع عطب بمظلته، مما دفعها لعدم الاشتغال “أوتوماتيكيا”، لظروف غامضة، الشيء الذي تسبب في سقوطه بقوة على الأرض نواحي مدينة الصخيرات.
وذكرت المصادر، أن ظروف النازلة تظل مجهولة لحدود الساعة.
وتن نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى، فيما تم استدعاء أفراد أسرته لحضور مراسيم الدفن.
ترحيل- أكد محامي حسن إكويسن اليوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري، أن القضاء البلجيكي رفض تسليم الإمام المغربي الذي لجأ إلى بلجيكا هربًا من إجراءات الترحيل من الأراضي الفرنسية نحو المملكة المغربية.
الخبر الذي أكده محامي حسن إكويسن اليوم الجمعة، جاء بعد أقل من 24 ساعة على الزيارة التي قامت بها وزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية لمملكة بلجيكا، حجة لحبيب، إلى المغرب.
وحسب مصادر متطابقة، فإن محكمة تورناي ببلجيكا رفضت تسليم حسن إكويوسن إلى فرنسا، بعد جلسة استماع مغلقة.
للإشارة، فإن الإمام المغربي كان مطلوبا من قبل فرنسا منذ مغادرته هاربا من إجراءات الترحيل التي صدرت في حقه.
اعتقال- أفادت مصادر متطابقة، أن النيابة العامة بمدينة القنيطرة أصدرت أمرا قضائيا بتوقيف المغني الشعبي عادل الخطابي، المعروف بـ”الميلودي”.
وأضاف المصدر، أن قرارا التوقيف الصادر في حق عادل الميلودي، سببه توعده بتصفية أفراد الشرطة في مدينة القنيطرة.
ويتواجد عادل الميلودي حاليا بإحدى الدول الأوربية التي سافر إليها قبل فترة منذ اعتقال زوجته، ومنها بث عدد من مقاطع الفيديو بصفحته الرسمية، منها المقطع الذي هدد العناصر الأمنية الذين تسببوا في اعتقال زوجته، على حد تعبيره.
وقال عادل الميلودي في فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل، وهو في حالة غضب متحدثا عن واقعة توقيف زوجته؛ “5 ديال البوليس ملابسينش معرفناهم واش بوليس ولا شماكرية شادينها والقيامة الكحلة، صورو و لاحو باش الرأي العام حتى واحد ما يدخل على الخط”.
وأضاف، “و الله ما غادي تبقى فيكم، شفتي أنا نلقى شي واحد من هادوك ونكون سايق فقنيطرة غادي جهة طريق، والله حتى ندوز فيه بطوموبيل و حسبوها كسيدة ولا بلعاني، أنا كنهضر معاكم نيشان لأن هادي الحكرة”.
وتم توقيف زوجة الفنان الشعبي عادل الميلودي، ومحاكمتها بتهم تتعلق بـ “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف في حقهم”. وهي التهم التي أدينت بها ابتدائيا بعقوبة حبسية بلغت 9 أشهر.
مناورات- أفادت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الجمعة 21 أكتوبر الجاري، أنه تم انطلاق مناورات مشتركة مع روسيا ستستمر 4 أيام في البحر الأبيض المتوسط.
وجاء ذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية للجيش الجزائري والقوات البحرية الروسية، وسط قلق أمريكي من التقارب العسكري الجزائري الروسي في المنطقة.
في ذات السياق، قالت وزارة الدفاع الجزائرية، إن “مجموعة سفن حربية من الأسطول الروسي في توقف، يدوم أربعة أيام لتنفيذ تمرين المناورات البحرية المشتركة 2022”.
كما أوضحت الوزارة، أن التمرين يجري “في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية للجيش الوطني الشعبي (الجزائري) والقوات البحرية الروسية”، دون تقديم تفاصيل أكثر بشأن طبيعة هذه المناورات.
البوليساريو- خرج محمد سالم ولد السالك، الذي يشغل منصب ما يسمى بـ “وزير الخارجية” لدى جبهة البوليساريو الانفصالية عن صمته، منتقدا إسبانيا وفرنسا لما سماه “دعمهما” للمغرب في قضية الصحراء المغربية، معتبرا إياهما السبب في إطالة أمد هذا النزاع.
واعتبر محمد سالم ولد السالك في حوار صحفي، أن “سياسة فرنسا وخاصة إسبانيا تساهم في دعم المغرب في المنطقة”، وأن “إسبانيا خضعت بشكل مذل للمغرب بعد إعلان بيدرو سانشيز عن تغيير موقف بلاده من قضية الصحراء المغربية ودعم المقترح الذاتي لإنهاء النزاع تحت السيادة المغربية”، وأن “فرنسا بالرغم من سياستها التي تميل إلى دعم الرباط في قضية الصحراء، إلا أنها يمكن أن تمارس البرغماتية في النهاية وتخرج رابحة فيما يخص مصالحها في المنطقة، لكن “إسبانيا قد تكون هي الخاسر الأكبر في النهاية بسبب موقفها وانبطاحها للرباط” حسب تعبيره.
وأجاب السالك على سؤال صحيفة “الأنديبينديييتي” حول مايظهر وجود تقارب بين جبهة البوليساريو وتونس، قائلا “معظم أعضاء جامعة الدول العربية ليس لديهم تقليد لدعم عمليات التحرر الوطني أو الديمقراطي أو حقوق الإنسان، لكن لدينا الكثير من الدعم الشعبي في هذا الجزء من العالم، إذ يتضامن عدد كبير من الأحزاب والحركات الاجتماعية والشخصيات مع النضال المشروع لشعبنا”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه عدا الاستقبال الرسمي الذي خصه الرئيس تونسي قيس سعيد لإبراهيم غالي في شهر غشت الماضي، فإنه لا توجد أي علاقات رسمية بين الجبهة وتونس، معتبرا الأخيرة مثلها مثل جميع البلدان العربية الأخرى، لا تدعم ما يسميها بـ “حركات التحرر”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس