طنجة– تمكنت المصالح الأمنية بمدينة طنجة، نهاية الأسبوع المنصرم من كشف خيوط قضية التحرش بشرطية أثناء مزاولتها لعملها بأحد شوارع مدينة طنجة.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى تعرض الشرطية إلى التحرش وسط الشارع العام من طرف شخص كان يمر بسيارته وذلك على مستوى شارع يوسف ابن تاشفين بمدينة طنجة.
وأقدم المعني بالأمر وهو يقود سيارته بالتحرش بالشرطية خلال أداء مهامها في ضبط حركة السير بملتقى الطرق.
وتم توقيف المشتبه فيه من طرف الشرطة وذلك بعد توصلهم باشعار من زميلتهم حول السلوك الماس بالكرامة والاخلاق.
وتم الإحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للوقوف على أسباب و ملابسات هذه القضية.
الماص– أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس، على هامش مباراة كرة القدم التي جمعت مساء يوم السبت 03 شتنبر الجاري بين فريقي المغرب الفاسي والمغرب التطواني، عن توقيف 32 شخصا، من بينهم 11 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في أعمال الشغب الرياضي وحيازة أسلحة بيضاء والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية.
وقد جاءت هذه التدخلات الأمنية في أعقاب المباراة التي شهدت بعض أعمال الشغب، مسجلة خسائر مادية لحقت ثلاث سيارات تابعة للأمن الوطني، علاوة على إصابة موظف شرطة واحد بجروح خفيفة تلقى على إثرها العلاجات الضرورية بالمستشفى.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالقاصرين تحت إجراء المراقبة، وذلك على خلفية البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
سفارة فرنسا– نفت سفارة فرنسا في المغرب بشكل قاطع المعلومات المغلوطة التي تم نشرها من طرف إحدى وسائل الإعلام المغربية.
وجاء ذلك في نص بيان أصدرته سفارة فرنسا في المغرب حيث جاء فيه “تنفي سفارة فرنسا في المغرب بشكل قاطع المعلومات المغلوطة التي نشرها موقع هسبرس حول العلاقات الفرنسية-المغربية يوم الجمعة 2 شتنبر”.
وأضاف البيان “السفارة الفرنسية في خدمة الصداقة الفرنسية المغربية وتجدد دعوتها إلى توخي الحذر إزاء بعض المعلومات التي قد تنشر في وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي”.
المغرب الفاسي– أبدع جمهور فريق المغرب الرياضي الفاسي يوم السبت 3 شتنبر الجاري ب”تيفو” عالمي ردا على أعداء الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وجاء ذلك خلال انطلاق المباراة التي جمعت المغرب الرياضي الفاسي ضد المغرب التطواني.
ورفع جمهور “الماص” تيفو أثار إعجاب المغاربة وتم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء فيه: صحراؤنا وطننا”..”ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم”.
وقام جمهور المغرب الرياضي الفاسي بإقتباس هذه العبارة من خطاب الملك محمد السادس الأخير والذي قال فيه ” ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم”.
عبد الله باتيلي – عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي عبد الله باثيلي ذو الجنسية السنغالية، أمس الجمعة 2 شتنبر 2022، مبعوثا أمميا لدى ليبيا.
ولقي تعيين عبد الله بيتالي ترحيبا من القادة السياسيين في ليبيا، السبت، بتعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى البلاد، خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش، خيث عبر الدبيبة بتعيين باتيلي، مبعوثا أمميا جديدا لدى ليبيا، من خلال تغريدة له على حسابه بموقع تويتر التي أكد من خلالها دعم حكومته الكامل لعمل المبعوث الجديد باتجاه إيجاد حل سياسي شامل يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية لإجراء الانتخابات.
بدوره عبر فتحي باشاغا رءيس الحكومة المكلف من البرلمان عبر حسابه الرسمي على تويتر عن نرحيبه بقرار الأمم المتحدة، تعيين السيد عبد الله باتيلي ممثلا خاصا للأمين العام ورئيسا لبعثة الدعم لليبيا .
نرحب بقرار الأمم المتحدة بتعيين السيد عبدالله باتيلي ممثلاً خاصاً للأمين العام و رئيساً لبعثة الدعم لليبيا و نتطلع للتعاون و العمل المشترك بما يسهم في استقرار ليبيا و ترسيخ مبدأ التداول السلمي على السلطة و إجراء الإنتخابات وفق خارطة طريق تضمن توافر معايير النزاهة و الشفافية
ولم يصدر عن المجلس الأعلى للدولة ولا مجلس النواب تعليقا حول تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا.
جدير بالذكر أن ليبيا، تعيش حالة انقسام و صراع سياسي على السلطة، منذ انهيار نظام القذافي، بين حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “عبد الحميد الدبيبة” و حكومة “فتحي باشاغا” التي منحها البرلمان الثقة بالإجماع في 1مارس، لتكون خلفا لحكومة الدبيبة، لكن هذه الأخيرة ترفض تسليم السلطة إلا اذا كان الإجماع على التسليم سيأتي من برلمان منتخب.
القضاء الفرنسي – أفادت وكالات الأنباء الفرنسية أمس الجمعة، أن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف في أوروبا في حق الإمام المغربي حسن إيكويسن، الذي اختفى بعد قرار طرده من التراب الفرنسي,
وأفاد ذات المصدر، أن قرار التوقيف جاء بسبب عدم الإمتثال لقرار المحكمة الفرنسية من طرف الإمام المغربي.
وكان مجلس الدولة بفرنسا قد صادق الثلاثاء الماضي، على قرار طرد حسن إيكويسن، معتبرا ذلك انتصارا كبيرا لفرنسا، حسب إعلان للداخلية الفرنسية.
وكانت المحكمة الإدارية بالعاصمة الفرنسية بباريس، قد قررت منذ أربعة أسابيع، تعليق قرارها بترحيل الإمام المغربي بعد أن قامت بإصداره في حق هذا الأخير لاتهامه بالتطرف
كما قدم ممثلي 31 مسجدًا، بيانا يدعمون فيه الإمام، مؤكدين أنه كان ضحية “خطأ في التقييم”. حسب ما تناولته وسائل إعلام دولية.
كما طالب مجموعة من الحقوقيين في فرنسا، من خلال عريضة موجهة إلى الحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، بالرجوع عن قرار الطرد الذي أصدره الوزير.
واعتبر هؤلاء الحقوقيون أن القرار يدل على “وجود عقبات أمام سيادة القانون وأنه عبارة عن تصنيف للأعداء الداخليين من طرف فرنسا”، كما أنه ” يتنافى مع قيم الفرنسية وهويتها”. حسب ما أوردته وسائل إعلام دولية
فرنسا– شنت المخابرات الفرنسية في الآونة الأخيرة حسب تقارير إعلامية مختلفة حملة لابتزاز المغرب.
وحسب ذات المصدر فإن هذا الإبتزاز يأتي عن طريق تسريب المبالغ المالية المودعة من طرف شخصيات مغربية في الحسابات البنكية الفرنسية والكشف عن العقارات والمشاريع للعديد من الشخصيات المغربية في كبريات المدن الفرنسية كباريس مارسيليا بالإضافة إلى إعطاء الضوء الأخضر للقضاء الفرنسي بفتح العديد من الملفات الحقوقية الكاذبة والظالمة ضد العديد من الشخصيات المغربية.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن مدير الاستخبارات الفرنسية أول تقرير إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحمل الرقم RF/PM22/21.
وأبرز التقرير الاستخباراتي الفرنسي أن البلاد أصبحت في موقف لا تحسد عليه.
وجاء في نص التقرير المرسل إلى الرئيس الفرنسي ” صِرنا أكبر الخاسرين في التطورات الأخيرة التي شهدتها المملكة المغربية والتي بدأت باتفاق عسكري لمدة عشر سنوات وهو بمثابة خارطة طريق في مجال التعاون العسكري و الدفاعي و بالتالي أصبح للولايات المتحِدة الأمريكية الأسبقية في التعاون الإستخباراتي ومكافحة الإرهاب وكل التهديدات الأخرى العابرة للحدود مع المغاربة ، وأصبحنا نحن الفرنسيين في مرتبة غير أساسية في هذا الإطار كما شجع الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء الرباط على إتخاذ مواقِف أكثر صرامة ضدنا”.
وأضاف: ”الرباط أصبحت تطلب منا الإنخراط الكامِل في الدينامية الجديدة التي وضعتها في تقييم سياستها الخارجية وهذا ما أضعف مواقفنا في مطالبة المملكة بالعديد من الإمتيازات التي إعتدنا أن نحصل عليها بكل سلاسة و اعتيادية ولكي نضغط على الرباط للحفاط على مكتسباتنا المتنوعة هناك نطالب سيادتكم بإصدار أوامِر عاجلة لوزارة الخارجية بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة ، وكذلك التشديد إلى الدرجة القصوى في شروط منح هذه التأشيرات”.
واسترسل ”لم تبقى الولايات المتحدة الأمريكية هي المُنافِس الوحيد لمصالحنا بل إنضافت إسبانيا التي غيرت من موقفها ودعمت لأول مرة وبصفة علانية المقترح المغربي القاضي بمنح الحكم الذاتي للصحراء المغربية و هذا ما سيجعل مدريد تستفيد من تعاون تام مع الرباط في إدارة تدفقات الهجرة لأن إسبانيا تعلم عن سابق التجربة أنه عندما تكون العلاقات مع المغرب جيدة يخِف وصول المهاجرين بشكل كبير”.
وأضاف: ”أن هذا الإتفاق سيضمن لمدريد عدم مطالبة الرباط بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية ، وهذا ماسيعطي لإسبانيا الأسبقية الإقتصادية والأمنية مع الرباط وحينها سنصبح في المرتبة الرابعة بعد أمريكا وإسرائيل وإسبانيا في العلاقات الدولية عند المغاربة. المملكة المغربية تريد منا موقفا أكثر وضوحا في قضية الصحراء المغربية وهذا لايمكن أن نقدمه للرباط لأن الجانب الآخر المتمثل في الجزائر تطلب منا مصالحة تاريخية مقابل استرجاع نفوذنا إقتصاديا وسياسيا هناك ، وهذا لايمكن تجاهله بل لايمكن أن نضيع هذه الفرصة التاريخية”.
وأبرز أن المغرب يعيش تصاعدا مستمراً من الناحية الإقتصادية وكذلك على مستوى الإستثمار في غرب إفريقيا، وأصبحت الشركات والأبناك المغربية أشدُّ شراسة في تنافسيتِها لمؤسساتنا الإقتصادية الفرنسية، وازدادت قوة بعد دخول رأس المال الأمريكي والإسرائيلي على الخط، كما أن التعاون الإستخباراتي و العسكري بين المغرب من جهة والولايات المتحِدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى لايُطاق وجعل مصالحنا الفرنسية مع حليف تقليدي تدخل للمنطقة الحمراء.
وكشف مدير الاستخبارات الفرنسية أن الضغط عبر تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة لم تعطي النتائج المنتظرة منها، لهذا طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الموافقة على الخط الثاني والذي يتكون من مجموعة من الإجراءات يُراد بها الضغط على الرباط لكي تبقى فرنسا في الواجهة وتحافظ على مصالحها،
وذلك عبر اعتماد الخطوات التالية:
العمل عن تشويه صورة رموز المملكة.
الكشف عن الحسابات البنكية ومشاريع العديد من المسؤولين والتي ستمكن من خلق ضغط شعبي على السلطة هناك.
نشر فيديوهات فضائح لبعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع المغربي فوق تراب بلدنا والتي تم تسجيلها من طرف أجهزتنا.
إعطاء الضوء الأخضر للقضاء لمتابعة العديد من المسؤولين المغاربة.
تعطيل تقدم المشاريع المغربية في إفريقيا.
العمل على عدم تغيير العديد من الدول الكبرى وخصوصا الأوروبية لمواقفها إتجاه ملف الصحراء الغربية.
نشر تقارير سوداء فيما يخص الجانب الحقوقي والإنساني بالمغرب في كبريات الصحف العالمية.
مسيرة احتجاجية – قام سكان منطقة دوار هيشر بولاية منوبة بتونس، مساء الجمعة 2 شتنبر 2022. بمسيرة احتجاجية سلمية، بمشاركة نساء ورجال بمختلف أعملرهم بعذة شوارع، تنديدا بغلاء الأسعار وارتفاع البطالة، رافعين خلالها عدة شعارات ضد سياسة الرئيس قيس سعيد، حسب وسائل إعلام دولية.
يشار إلى أن السلطات التونسية قامت بفض وقفات تظاهرية واعتصامات نظمتها مجموعة من النقابات الأمنية، ليلة الخميس الجمعة 2 شتنبر 2022 مستعملة في ذلك الغاز المسيل للدموع.
وكانت مجموعات نقابية أمنية، قد نصبت منذ أيام خياما للاعتصام ضد قرارات جديدة تهم الأنشطة النقابية التي أصدرها الرئيس التونسي قيس سعيد، والتي بموجبها سيتم حل الأنشطة النقابية، والاكتفاء بإعطائها صبغة اجتماعية فقط، وفي هيكل موحد، مما أدى إلى موجة استنكار لدى النشطاء النقابيين.
المصدر: وسائل إعلام دولية
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس