كل مقالات أحمد النميطة البقالي

جدل واسع في الجزائر بسبب السماح لصالونات الحلاقة الرجالية باستئناف عملها واستثناء النسائية

أثار قرار الحكومة الجزائرية، بقيادة عبد العزيز جراد، السماح لصالونات الحلاقة الرجالية باستئناف العمل، واستثناء النساء من ذلك، جدلا واسعا في البلاد.

واستغرب معلقون من هذا التمييز، الذي اعتبره بعضهم، طبيعيا من حكومة يسيطر عليها الذكور، فمن أصل 39 عضوا، تحظى النساء بـ 5 مقاعد فقط.

 فيما رآى آخرون، أن قرار الحكومة متعمد، وهو ناجم عن دراسة واقعية، معتبرين أن النساء يمكثن أكثر من الرجال في صالونات الحلاقة، ما يضافع من احتمال تعرضهن للإصابة بكورونا.

ولحدود الساعة، لم تصدر الحكومة الجزائرية أي توضيح بشأن ما إذا كان القرار مجرد خطأ، أو متعمد.

يشار إلى أن الحكومة الجزائرية، كانت قد قررت يوم أمس الخميس، بدء رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، حيث ستنطلق المرحلة الأولى يوم الأحد المقبل، على أن تنطلق الثانية في الـ 14 من شهر يونيو الجاري.

عـــــــاجل: حصيلة كورونا اليومية بالجزائر تعود للارتفاع

عادت الحصيلة اليومية للإصابة بفيروس كورونا، بالجزائر، للارتفاع، وذلك بعد ثمان أيام من الانخفاض التدريجي.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، عن تسجيل 104 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين بكورونا في البلاد إلى 9935.
كما، عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، تسجيل 9 وفيات، و156 حالة شفاء، ليصل عدد المتوفين لـ 690، والمتعافين لـ 6435.

عـــــاجل: مرة أخرى،،بنشعبون يغرق المغرب باقتراضات تقدر بملايين الدولارات

أفادت وكالة المغرب العربي للأنباء، يومه الجمعة 05 يونيو الجاري، أن المغرب اقترض 211 مليون دولار من أجل مواجهة التحديات الراهنة،ةودعم برنامج الاصلاح في قطاع المالية.

هذا، وفي إطار تسهيل التصحيح الهيكلي، قدم صندوق النقد الدولي قرضا للمغرب بمبلغ 211 مليون دولار أمريكي، وذلك من أجل دعم برنامج الإصلاح في قطاع مالية الحكومة خلال ازمة كورونا، حسبما أوردته المؤسسة المالية العربية في بيان لها يومه الجمعة.

وأشار البلاغ أيضا إلى أنه تم التوقيع مؤخرا على اتفاقية القرض من طرف وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الادارة محمد بن شعبون والمدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي.

ويذكر أن المغرب سبق ان اقترض من الصندوق بطريقة تلقائية 127 مليون دولار من اجل دعم الوضع المالي للمملكة وتلبية الاحتجاجات الطارئة.

مصادر طبية تؤكد تسجيل إصابات بكورونا في صفوف المغاربة العائدين من الجزائر

أكدت مصادر طبية، اليوم الجمعة 05 يونيو الجاري، أن الأشخاص 300 الذين تم إجلاؤهم أمس الخميس على متن 3 رحلات جوية من مطار وهران بالجزائر إلى مطار وجدة ، خضعوا جميعهم لتحاليل مخبرية دقيقة، ليتأكد إصابة 5 منهم ، فيما تنتظر المصالح المختصة تحاليل أخرى.

هذا، وحلت أمس الخميس، 3 طائرات تابعة للخطوط الملكية المغربية، بمطار وجدة أنجاد، على متنها الدفعة الثانية من المغاربة العالقين في الجزائر، بسبب تفشي فيروس كورونا، وعددهم 300 مغربي

وأوضحت المصادر ذاتها، أنه فور وصولهم إلى مطار وجدة أنجاد، تم نقلهم جميعا على متن حافلات وفرتها السلطات خصيصا لهذه العملية، إلى أحد الفنادق بالمحطة السياحية بمدبنة السعيدية، لقضاء مدة الحجر الصحي المقررة، مشيرة، أن المصابون الخمسة، لا تظهر عليهم أية أعراض للفيروس، وسيتم التكفل بعلاجهم في مستشفى السعيدية إلى غاية تماثلهم التام للشفاء، في انتظار إخضاعهم وباقي العائدين لاختبار ثان، لتأكيد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد من عدمها.

الجزائر.. تصريح نائب برلماني إسلامي عن “التبغ والخمور” يثير الجدل

أثار تصريح النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الناصر حمدادوش، الذي دعا فيه لزيادة الحكومة لأسعار التبغ والخمور، الجدل في البلاد.

وقال حمدادوش، إنه كان على الحكومة رفع أسعار الخمور والبتغ، بدل البنزين والمازوت، لأن ذلك كان سيدر عليها أرباحا أكبر بكثير.

وأثار كلام النائب عن “حمس”، الكثير من الاستغراب، لأنه لم يتبعه بأي أرقام تؤكد كلامه، إلى جانب أنه يمثل حزبا إسلاميا، ويفترض أن يكون ضد بيع الخمور من الأساس.

ورأى معلقون، أن تصريح حمدادوش، يوحي بأن الجزائريين يستهلكون التبغ والخمور بشكل كبير جدا.

وعاد آخرون بالزمن إلى الوراء، حيث نشروا فيديو لنفس المتحدث، يعود لسنة 2016، قال خلالها إن الخمور محرمة، ولا فائدة اقتصادية منها.

آلاف المتظاهرين بالعاصمة باماكو خرجوا للمطالبة للمطالبة برحيل الرئيس المالي “بوبكر كيتا”

قالت مصادر صحفية مطلعة اليوم الجمعة، أن الآلاف من المتظاهرين، خرجوا بالعاصمة المالية باماكو، للمطالبة برحيل الرئيس المالي “إبراهيم بوبكر كيتا”، منتقدين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي تعيشها البلاد.

وبحسب المصادر ذاتها، فقد وصف القيادي الإسلامي، الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى في البلاد “محمد ديكو” خلال كلمة له، الرئيس كيتا بأنه “المشكل الذي تعاني منه مالي”، على حد وصفه.

وأضاف المصدر ذاته، أن تنظيم هذه المظاهرات، جاء بمبادرة من “الجبهة من أجل الحفاظ على الديمقراطية”، والتي تضم أحزابا سياسية معارضة، وشخصيات دينية، وبعض منظمات المجتمع المدني، وفق قوله.

من داخل سجنه.. مدير الأمن الوطني الجزائري الأسبق متوعداً: “مراحش نغرق وحدي”

توعد المدير العام للأمن الوطني الجزائري الأسبق، عبد الغني هامل، باقي الفاسدين في البلاد، بقوله:”مراحش نغرق وحدي”، وذلك عقب إصدار محكمة بومرداس لعقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حقه، على خلفية عدد من تهم الفساد.

وحسب ما أوردته جريدة “الجزائر”، فإن هامل بدأ في الصراخ في المحكمة عقب نطق الحكم، متوعدا بأنه لن يسكت ولن يغرق وحده، كما اتهم الجنرالات بتصفية حسابهم معه، بسبب تصريحات سابقة له.

واتهم هامل، رئيس الجمهورية الحالي عبد المجيد تبون، وابنه خالد، بأنهما من يجب أن يتواجدا في السجن، وليس هو، في إشارة إلى تورط الطرفين في قضية تهريب الكوكايين عبر حاويات قادمة من البرازيل نحو وهران، إلى جانب تبييض الأموال.

وسبق لهامل أن صرح في وقت سابق، عقب اتهامه بالفساد، بأن “الفاسد لا يمكنه محاربة الفاسد”، في توجيه واضح لأصابع الاتهام نحو القيادة الحالية للبلاد.

المغرب : خلاف بسيط ينتهي بجريمة قتل مروعة نواحي إقليم آسفي

كان مساء يوم الخميس 4 يونيو 2020 يوما حزينا بالنسبة لساكنة دوار لمناصرة بجماعة لمراسلة التابعة لقيادة سيدي التيجي بإقليم آسفي.

وحسب مصادر مطلعة، نشب شجار بين جارين في الدوار كان سببه أن أحدهما كان يقوم بعملية داخل حقله فاعترضه جاره على الضجيج والغبار الذي كان يتطاير، ليتحول الخلاف إلى شجار بالأيدي، مناديا أحدهما على أفراد من عائلته ابن أخته الذي قدم مدججا بالسلاح الأبيض ليطعن الهالك المسمى قيد حياته (ع.ع)، بضربتين غادرتين الأولى على مستوى الكتف والثانية تحت الإبط، كانتا كافيتين لوفاته متأثرا بجراحه لكونه مريض هيموفيليا.

وجرى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى محمد الخامس في آسفي لتتأكد وفاته، ثم إلى مستودع الأموات بنفس المستشفى. فيما تم توقيف الجاني من طرف عناصر الدرك الملكي والتي حلت بمكان الجريمة بحيث تم فتح تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات الجريمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
عن مكتب آسفي

جبهة العدالة والتنمية تصدم جنرالات الجزائر بهذه الخطوة

صدمت جبهة العدالة والتنمية، جنرالات الجزائر، المتحكمين الفعليين في السلطة، بعد أن أصدرت بيانا رفضت من خلالها استمرار سياسة “فرض الأمر الواقع”، وذلك عقب خروج قائد الأركان السعيد شنقريحة، ومباركته لمسودة التعديل الدستوري التي طرحها الرئيس عبد المجيد تبون.

وقالت الجبهة في بيانها، إن ما تقوم به السلطة القائمة في الجزائر، بدءا من الرئاسيات ووصلا للتعديل الدستوري، ومرورا بـ”رسكلة” الأحزاب التي كانت دعامة فترة بوتفليقة، لم يتمكن من بناء جدار الثقة المفقود.

وأوضحت الجبهة، أن السلطة تتجه لفرض أجندة أحادية، لا تراعي مطالب الشعب، وذلك في إشارة منها لمسودة التعديل الدستوري، التي صيغت في قصر الرئاسة، بعيدا عن الشعب.

وطالبت الجبهة، السلطات بإبعاد اللجنة المكلفة بصياغة الدستور بناء على المقترحات المقدمة، وإعادة تعيين لجنة أخرى، تكون توافقية، وبها تمثيليات من جهات أخرى.

ودعت الجبهة، السلطة، إلى الابتعاد عن سياسة فرض الأمر الواقع والتقاليد البالية، وإعادة النظر في المنهجية المتبعة لتعديل الدستور، والتي ينبغي أن تكون محل حوار ونقاش.

ورأى مراقبون، بأن موقف الجبهة، يعتبر صادما للجنرالات، خاصة أنه أعقب خروج شنقريحة لمباركة الدستور، الأمر الذي كان يحتم على كل الأحزاب والتنظيمات السير على منوال رغبة الجيش، لا “السباحة عكس التيار”، على حد تعبيرهم.

يشار إلى أن رئيس الجزائر، عبد المجيد تبون، كان قد طرح مسودة التعديل الدستوري للنقاش العام، بداية الشهر الماضي، الوقت الذي اعتبره البعض غير مناسب، خاصة لتزامنه مع أزمة كورونا، إلى جانب أن المسودة لا تمثل الإرادة الشعبية، بحكم أنها صيغة على مقربة من غرفة الرئاسة وبعيدة عن المواطنين.

مدير الأمن الوطني الجزائري الأسبق بعد إدانته بـ 15 سنة: تبون وابنه هم من يجب القبض عليهم

قال عبد الغني هامل، المدير العام الأسبق للأمن الوطني الجزائري، إن من يجب القبض عليه ومحاكمته هو رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وابنه خالد، وذلك عقب نطق محكمة بومرداس، بالحكم عليه بـ 15 سنة سجنا نافذا، مع غرامة مالية قدرها مليون دينار.

وكشفت جريدة “الجزائر”، أنه بعد قرار المحكمة معاقبة هامل بـ 15 سنة، وابنه شفيق بـ 5 سنوات، بدأ المدير العام للأمن الوطني السابق في الصراخ، قائلا: “إن تبون وابنه خالد هم من يجب القبض عليهم وليس أنا وابني”.

وتابع هامل قوله، حسب وا أوردت الصحيفة:”الجنرالات يصفون حسابهم معي بسبب تصريحي، لذلك اخترعوا هذه المحاكمة، وأنا لن أسكت ولن أغرق وحدي”.

يشار إلى أن الجزائر تشهد سلسلة من المحاكمات لعدد من المسؤولين الأمنيين السابقين، ومجموعة من القادة العسكريين، ما يراه البعض تصفية للحسابات.