ذكرت مصادر إعلامية، يومه السبت 06 يونيو الجاري، أنه تم الاتفاق بين جمعيات ممثلة لآباء واولياء التلاميذ مع ممثلين للمدارس الخاصة في المغرب، على تجاوز الخلافات بينهما، واستمرار المؤسسات في تقديم الخدمات التربوية وإتمام جميع العمليات المرتبطة بآخر السنة الدراسية.
هذا، وصدر هذا البلاغ المشترك بعد الاجتماع الذي عقد أمس الجمعة بمقر بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالدار البيضاء سطات، والذي لعب فيه وزير التربية الوطنية دور الوساطة بين ممثلي المؤسسات وممثلي اولياء التلاميذ، حيث التزمت المدارس بعدم حرمان اي تلميذ من الدروس عن بعد، كما تعهدت بعدم المطالبة بواجبات خدمات النقل وواجبات الإطعام منذ توقف الدراسة الحضورية، بالاضافة التعامل المرن مع الاسر المتضررة ماديا.
لكن السؤال المطروح هل فعلا تحقق التوافق بين الاباء والمدارس أم أن ما تم التوصل اليه يرضي طرفا دون غيره، هذا ما أجاب عنه سمير العيادي منسق مبادرة اتحاد آباء وأوليات تلامذة التعليم الخصوصي بالمغرب حيث صرح لجريدة “صحافة بلادي” قائلا: “ما جاء في البلاغ المشترك لفيدرالية ممثلة لأولياء التلاميذ وجمعيات ممثلة لمدارس التعليم الخاص والتي تضمن انه تم توافق بينها على بعض الأمور، وقبل الغوص فيما يهم أباء وأولياء تلامذة التعليم الخضوضي يجب التنبيه الى أنه لا وجود لفدرالية ممثلي لأوليات التلاميذ بالقطاع الخصوصي ونحن نرفض كل الرفض أن تمثلنا فدرالية آباء القطاع العمومي وهذا لسبب بسيط كون مطالبا بعيدة كل البعد عن اهتماماتهم فمطلبنا وحيد ولا ثانية له والذي يتمثل في تقويم تكلفة التعليم عن بعد بكل تجرد أما نحن نقدر كل التقدير وننوه بكل المجهودات التي تقوم بها المدارس الخصوصية في التعليم عن بعد بغض النظر عن جودته”.