تواصل الشركة المغربية للنقل الحضري “سيتي باص ترانسبور”، العمل على تنفيذ حزمة من التدابير والاجراءات الاحترازية، التي قررتها الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا.

وذكر بلاغ صادر عن الشركة المذكورة، أن مجموعة سيتي باص ترانسبور بجميع فروعها بكل من مدن مكناس – فاس- تطوان – الجديدة – وجدة – الفقيه بن صالح والرباط، تواصل تنفيذ رزمانة من التدابير الوقائية لمواجهة تفشي جائحة كورونا منذ أواسط شهر مارس المنصرم، بكل انضباط وتلقائية مع كافة التوجيهات والتعليمات الصادرة بهذا الشأن، وعيا منها بمسؤوليتها وواجبها الوطني كشركة مواطنة معنية بالمحافظة على صحة وسلامة المرتفقين والمستخدمين على حد سواء .

وتشمل هذه الإجراءات الوقائية مجموعة من التدابير الخاصة بالمرتفقين والمستخدمين، حيث سهرت الشركة على نقل عدد محدود من الركاب لا يتعدى 50 في المئة من الطاقة الاستيعابية للحافلات، والعمل على تطهير وتعقيم أبواب و كراسي و مقابض الحافلات والمحطات الرئيسية طيلة اليوم، تزويد الحافلات بمحلول التعقيم من اجل استعماله من طرف المرتفقين لتعليم اليدين عند الولوج إلى الحافلات، هذا بالإضافة إلى خلق خلية أزمة للتدخل بصفة مستعجلة في حالة أي تطور للوباء.

وأضاف البلاغ أن الشركة وضعت رقما أخضر 0700181617 رهن اشارة المرتفقين، كما خصصت فريق لتحسيس المرتفقين بالحافلات والمحطات بواجب الحفاظ على مسافة كافية بين الركاب.

أما فيما يخص التدابير الداخلية الخاصة بالمستخدمين في الشركة، فقد تم الحرص بكل مسؤولية على مراقبة وتتبع حالتهم الصحية، وتقييدهم بوضع الكمامة الوقائية، والتعقيم المستمر لليدين، ووضع سجاد لتعقيم الأحذية عند مداخل مقرات العمل، والحرص على تكثيف التهوية بأماكن العمل .

هذا بالإضافة إلى حرص شركة “سيتي باص ترانسبور” على التواصل المفتوح مع السلطات المحلية والسلطات المفوضة والتنسيق معهم بغية التنزيل السليم لجميع الاجراءات اللازمة لسلامة المرتفقين والعاملين بها، والتفاعل مع المتواصلين مع مصالحها من المواطنين بواسطة الرقم الأخضر .

وفي الأخير، تهيب الشركة إلى جميع المواطنات والمواطنين، بضرورة تظافر جهود الجميع من اجل التغلب على هذا الوباء، والالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية بكل وطنية ومسؤولية.

كثر اللغط بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمس، عن خطة التخفيف من الحجر، حول التباين الكبير بين المنطقتين 1و2 فيما يتعلق بشروط التخفيف التي استفادت منها كل منهما.

هذا وشغلتهم ايضا نقطة مهمة وهي مسالة التنقل بين المنطقتين، حيث أوضحت بعض المصادر أن من أبرز شروط التنقل من المنطقة 1 إلى منطقة 2 الظروف الصحية، إذ يسمح بإجراء فحوصات طبية مستعجلة أو لاتمام العلاج أو إجراء عملية جراحية مع الإدلاء بما يثبت ذلك لذى السلطات المحلية، كما يجب أن يكون السفر مرتبطا بحالة إنسانية طارئة، إلا أنه سيتم أخضاع المتنقلين لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا عند العودة مجددا إلى منطقة الإقامة الأصلية 1.

ويشار إلى أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ذكر الاربعاء، أنه سيسمح التنقل بين بعض أقاليم وعمالات الجهات المندرجة ضمن منطقة التخفيف رقم 1 ، كما سيستأنف النقل العمومي داخل نطاق الجهة من حافلات وطاكسيات ونقل مزدوج.