عاشت مدينة سوق السبت إقليم الفقيه بنصالح أمس الثلاثاء 28 يوليو الحالي، على وقع جريمة قتل بشعة، ارتكبها شاب في حق صديقه، حيث ذبحه من الوريد إلى الوريد.

ووفق مصدر مطلع، فإن جلسة خمرية تحولت إلى جريمة قتل، حيث عثر على الشخص الأربعيني جثة هامدة مضرجة في الدماء بطريق دار الشمس وعليها آثار ضربات قاتلة.

هذا، وانتشر فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي أظهر المشتبه فيه وهو يفر من مسرح الجريمة على متن دراجة نارية.

وانتقلت المصالح الأمنية إلى مسرح الجريمة ، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم إيداع الجاني المفترض رهن تدابير الحراسة النظرية الذي تشرف عليه النيابة العامة في محكمة الاستئناف بمدينة بني ملال.

ذكر مصدر مهني مطلع، اليوم الأربعاء 29 يوليو الحالي، أن طبيبة داخلية بقسم المستعجلات بمستشفى مولاي يوسف بمدينة الدار البيضاء، أصيبت بفيروس كورونا انتقلت إليها العدوى من مصاب بالفيروس داخل مصلحة استقبال المستعجلات و التي تعتبر أخطر الأماكن التي تنتقل فيها العدوى نظرا لاستقبال عدد كبير من المرضى يومياً.

وقال المصدر أيضا، أن الطبيبة المذكورة استقبلت شخصاً اشتبه في إصابتها بالعدوى ، ووجهته إلى مصلحة إجراء التحاليل قبل أن يتم السماح له بالمغادرة إلى حين ظهور التحاليل المخبرية، مضيفا، أن الشخص المذكور عاد مرةً أخرى إلى الطبيبة بعد تدهور حالته الصحية ، و تعمد السعال في وجهها لتنقل العدوى سريعاً إليها ، في الوقت الذي تخوف العديد من الأطباء المخالطين للدكتورة المصابة من إمكانية إصابتهم هم كذلك بالفيروس.

بعدما شهد سوق الأضاحي في الأسبوع الأخير انخفاضا كبيرا بسبب أزمة كورونا والقرار الاخير الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية، انقلبت الموازين اليوم، لترتفع اثمنة الاضاحي بشكل صاروخي في الاسواق.

هذا، ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكبش الذي كان يقدر ثمنه ب 1600 درهم وصل إلى 2800 درهم، كما أصبح الطلب اكثر من العرض خصوصا في المدن الكبرى.

إلا أن بعض المناطق في المغرب لازالت تعرف انخفاضا من حيث أثمنة الأضاحي، بسبب كثرة العرض وقلة الطلب الناتج عن تدهور الوضعية الاقتصادية لعدد من الفئات في المغرب بسبب أزمة كورونا