أرشيف الوسم: نيجيريا

رفض لاعبي نيجيريا خوض مباراة تصفيات كأس أمم أفريقيا في ليبيا

أعلن لاعبو منتخب نيجيريا لكرة القدم مقاطعة مباراة تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 في ليبيا يوم الخميس المقبل.
السبب وراء قرارهم هو أنهم “تقطعت بهم السبل في المطار طوال الليل”، وفقًا لبيان صادر عن اللاعبين.
كان من المفترض أن تهبط بعثة المنتخب في بنغازي الأحد، لكن طائرتهم تم تحويلها إلى مطار الأبرق.
يبعد مطار الأبرق نحو 230 كيلومترًا عن بنغازي، الوجهة الأصلية لمنتخب نيجيريا لكرة القدم.
مسؤول في الاتحاد النيجيري لكرة القدم أبلغ “بي بي سي سبورت أفريقيا” أن المنتخب النيجيري تُرك بالكامل.
أمضى الفريق الليلة بأكملها داخل مبنى المطار، بعد تأجيل ترتيبات المغادرة إلى وجهتهم النهائية.
ويليام تروست-إكونغ، قائد المنتخب النيجيري، أكد في تغريدة عبر منصة إكس أن الفريق قرر مقاطعة المباراة.
بصفته قائد الفريق، ذكر تروست-إكونغ أن اللاعبين اتفقوا بالإجماع على عدم خوض هذه المواجهة المقبلة.

مصدر : صحافة بلادي

آلاف المهاجرين يعانون من وضع إنساني حرج في شمال النيجر بعد طردهم من الجزائر

تقرير صادر عن الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة يكشف عن وصول أكثر من تسعة آلاف مهاجر إلى شمال النيجر منذ يناير الماضي، بعدما تم طردهم من الجزائر.

ويشير التقرير إلى أن هؤلاء المهاجرين، الذين ينحدرون من عشرة بلدان إفريقية، يعيشون في وضعية صعبة ومأساوية، مما يشكل “وضع إنساني حرج”.

تم نقل المهاجرين إلى الحدود الجزائرية، حيث وجدوا أنفسهم عالقين في مدينة أساماكا بمنطقة أكاديز الصحراوية، وفقًا للسلطات الإقليمية في أكاديز، وصل عدد المهاجرين إلى 9192 شخصًا منذ بداية العام، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

تزايدت حجم المشكلة، حيث كانت أعداد المهاجرين في أساماكا في أبريل الماضي تقدر بحوالي 4500 شخص، وفي شهر مايو، استفاد 1446 مهاجرًا من رحلات العودة إلى بلدانهم.

تعلّق الرئيس النيجيري، محمد بازوم، على الموضوع واصفًا موجات الإعادة القسرية للمهاجرين بأنها “غير مقبولة”. ومنذ عام 2014، قامت الجزائر بطرد العديد من المهاجرين غير الشرعيين من غرب ووسط إفريقيا، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

تأتي هذه المعلومات لتسليط الضوء على الوضع الإنساني الصعب الذي يواجهه المهاجرون في شمال النيجر، وتدفع إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إنسانية لتوفير الدعم والمساعدة لهم. وتكمن أهمية التقرير في تسليط الضوء على مشكلة الهجرة غير الشرعية في المنطقة وضرورة التعاون بين الدول للتعامل معها بشكل إنساني وشامل.

المصدر :صحافة بلادي

الوضع خرج على السيطرة…الجزائر تقذف آلاف المهاجرين إلى النيجر

الجزائر- قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة 17 مارس الجاري، أنه تُرك آلاف المهاجرين المرحلين من الجزائر في صحراء شمال النيجر.

وأفادت المنظمة، أن “المهاجرين الذين تم ترحيلهم من الجزائر وتَركهم في صحراء شمال النيجر تقطعت بهم السبل وباتوا بلا مأوى أو رعاية صحية أو حماية، ولا تتوفر لهم حتى الضروريات الأساسية”.

وأضاف المصدر، “أنه بين 11 يناير و03 مارس 2023 وصل 4.677 مهاجرا إلى أساماكا، وهي بلدة في منطقة أغاديز شمال النيجر، سيرًا على الأقدام بعد ترحيلهم من الجزائر، حيث أصبحوا عالقين في الصحراء، ولم يتمكن سوى أقل من 15 في المائة منهم من الحصول على المأوى أو الحماية عند وصولهم”.

في ذات السياق، “دعت منظمة أطباء بلا حدود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى “توفير الحماية الفورية لهؤلاء الأشخاص الذين تُركوا في ظروف بالغة الخطورة في أساماكا”.

ويعاني المركز الصحي المتكامل في أساماكا، الذي تدعمه أطباء بلا حدود، من الضغط الشديد، إذ يقصده الآلاف من المهاجرين طلبًا للمأوى.

وفي هذا السياق، قالت شمسة كيمانا، منسقة مشروع أطباء بلا حدود في أغاديز: “إنّ الوضع مقلق، فالمركز الصحي الذي ندعمه في أساماكا اليوم مكتظ، وقد استقر أغلب الأشخاص الذين وصلوا مؤخرًا إلى أساماكا في مُجَمَّع المركز الصحي المتكامل، نظرًا لنقص المساحة في مركز العبور”.

وأضافت المتحدثة ذاتها، “هناك أناس ينامون في كل ركن من أركان المرفق، وقد نصب البعض خيامًا مؤقتة عند المدخل أو في الفناء، ويخيم آخرون أمام جناح الأمومة أو على السطح أو في منطقة النفايات”؛ فيما أفاد أفراد طاقم أطباء بلا حدود بأن الوضع غير مسبوق”.

وذكر المصدر، أنه يمكن لدرجة الحرارة في بلدة أساماكا القاحلة يمكن أن تبلغ 48 مئوية، لذلك يلجأ الناس إلى مكان يحتمون فيه من الحرارة أينما وجدوه، وقد دفع هذا الناس إلى النوم في مناطق غير صحية للغاية، مثل مناطق النفايات، التي يمكن أن تعرضهم لمخاطر صحية مثل الأمراض المعدية والالتهابات الجلدية.

وارتباطا بالموضوع، فقد قالت مهاجرة من الكاميرون في تصريح لمنظمة أطباء بلا حدود: “نحن قلقون لأنه لا أحد يعطينا إجابة حول موعد عودتنا إلى بلدنا الأصلي. لا نعرف متى سنغادر أساماكا؛ كأنك في سجن في الهواء الطلق.. أما وجبات الطعام فما نحصل عليه لا يُعتَنى بإعداده، إذ نجد فيه رملًا أكثر من الطعام نفسه، وذلك يصيبنا بالمرض ويسبب لنا الإسهال وآلام المعدة”.

وأضافت المتحدثة ذاتها: “تعدّ كمية الطعام ضئيلة للغاية إلى درجة أنها لا تكفينا. ونعيش في المركز الصحي المتكامل في سقائف كانت قد بُنيت للمرضى أثناء جائحة كوفيد-19. وخلال الليل، تقوم الشرطة بدوريات في القرية للقبض على المهاجرين الذين قد يكونون منتشرين فيها، لإعادتهم إلى المركز الصحي المتكامل”.

بدوره قال جمال مروش، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في النيجر، فقال إن “هذا وضع غير مسبوق يتطلب استجابة إنسانية عاجلة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، التي ينتمي إليها أغلب هؤلاء الأشخاص”، مسترسلا كلامه بالقول “بصفتنا منظمة طبية إنسانية من واجبنا تسليط الضوء على الفجوة الواضحة في المساعدة المقدمة للناس، وبينهم أطفال، وهم في وضع غير آمن في صحراء أساماكا، وعلى الأخطار التي تهدد صحتهم”.

يشار إلى أن منظمة أطباء بلا حدود تعمل في منطقة أغاديز منذ عام 2017. وتوزع المنظمة المواد غير الغذائية، وتدعم المركز الصحي المتكامل لتقديم استشارات الرعاية الصحية الأولية المجانية، بالإضافة إلى إحالة الحالات الحرجة إلى بلدة أغاديز – على بعد عدة مئات من الكيلومترات – وتقدم الدعم اللوجستي.

المصدر: م.أ.ب.ح- صحافة بلادي

بوريطة يستقبل وزير الطاقة النيجري والأخير يحمل رسالة من رئيس بلاده إلى الملك محمد السادس

بوريطة– استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 4 نونبر الجاري بالرباط، وزير الدولة وزير الطاقة والطاقات المتجددة بجمهورية النيجر، إبراهيم ياكوبو.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن وزير الطاقة والطاقات المتجددة بجمهورية النيجر جاء حاملا رسالة من رئيس الجمهورية محمد بازوم، إلى الملك محمد السادس.

وقال ياكوبو، في تصريح للصحافة، عقب محادثات أجراها مع السيد بوريطة: “أحمل رسالة من رئيس جمهورية النيجر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.

و أشاد الوزير النيجري بالعلاقات الممتازة والعريقة التي تجمع البلدين، والتي تتجسد في العديد من المجالات.

وأكد المتحدث ذاته على “إرادة رئيس جمهورية النيجر بذل قصارى الجهود في سبيل تعميق هذه العلاقات وتوطيدها”.

المصدر: صحافة بلادي

خط غاز مغربي نيجيري…. المشروع يصل مرحلة التصميم الهندسي الأولي وهذه هي التفاصيل

نيجيريا- أبرمت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، مطلع الأسبوع الجاري، إتفاقية لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وعقد المجلس التنفيذي الفدرالي النيجيري (مجلس الوزراء)، اجتماعا، حيث أعلن من خلاله وزير الدولة للموارد النفطية تيميبري سيلفا، أن المشروع وصل مرحلة التصميم الهندسي الأولي.

وأضاف المتحدث ذاته “خط الأنابيب سينقل الغاز عبر عدة دول في غرب إفريقيا، إلى المغرب، ومن خلاله إلى إسبانيا وأوروبا”.

وحسب المعطيات المتوفرة فإن خط أنابيب الغاز النيجيري سيربط مختلف الدول الساحلية في غرب إفريقيا، ليصل إلى طنجة، ومنها إلى قاديش بإسبانيا.

وسيمتد أنبوب الغاز على طول 5660 كلم، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال 25 عاما القادمة.

وأفاد مصدر مطلع أن الأنبوب سيربط بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.

المصدر: صحافة بلادي

نيجيريا تدير ظهرها للجزائر وتسعى لتمويل خط أنابيب غاز إلى أوروبا عبر المغرب ووزير الموارد البترولية يوضح

مشروع ضخم- تواصل نيجيريا والمغرب في السعي إلى تأمين التمويل لمشروع ضخم لخط أنابيب، والذي يهدف إلى نقل الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا والأسواق الأوروبية، حسب ما قاله وزير النفط النيجيري.

ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تقليص الاعتماد على الإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا في فبراير. حيث أصبحت إمدادات الغاز الإفريقية في دائرة الضوء بشكل متزايد.

واتفق العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، قبل أربع سنوات، على المشروع الضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي في صفقة وقعت عام 2016.

في ذات السياق، قال وزير الموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا إن خط الأنابيب سيكون توسيعا لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ العام 2010.

وأضاف المتحدث ذاته، “نريد أن نمدد خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب. في الوقت الحالي، ما زلنا في مرحلة الدراسات، وبالطبع، نحن في مرحلة تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع والكثير من الجهات تبدي اهتماما”.

وتابع كلامه، “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي، وهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع وهناك كثر غيرهم يرغبون أيضا في الاستثمار فيه”.مشيرا إلى إنهم لم يبرموا أي ترتيب مالي لخط الأنابيب.

وأضاف الوزير، “هناك اهتماما دوليا كبيرا واهتماما لمستثمرين بالمشروع، لكننا لم نختر بعد المستثمرين”.

من جهة أخرى، لطالما تمت مناقشة إنشاء خط أنابيب لنقل موارد الغاز النيجيرية إلى شمال إفريقيا. حيث أجرت الجزائر محادثات مع نيجيريا سنة 2002 بشأن خط أنابيب مماثل يعبر منطقة الساحل.

ملاحظة: تملك نيجيريا العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، موارد ضخمة من الغاز، تشكل أكبر احتياط مؤكد في إفريقيا وسابع أكبر احتياط عالمي.

المصدر: صحافة بلادي