أرشيف الوسم: فرنسا

المعارض الجزائري نكاز يصعد الرهان: تسليم نفسه للشرطة الفرنسية يفجر فضيحة تهز أسس شركات كبرى وتكشف عن أسرار مظلمة

نكاز– قام الناشط الجزائري ورجل الأعمال البارز رشيد نكاز بتسليم نفسه للشرطة الفرنسية في باريس، وذلك تنفيذاً لأمر بالقبض الدولي صدر ضده من القضاء الفرنسي. تم توثيق هذا الحدث على المباشر في صفحته الشخصية على موقع فيسبوك.

ووصل نكاز إلى مطار أورلي في باريس قادماً من الجزائر، حيث كان يعاني من مشكلات صحية. قام بتوثيق كل تلك اللحظات بواسطة هاتفه النقال، بما في ذلك لحظة وصوله أمام الشرطة في المطار. تم اقتياده بعد ذلك إلى غرفة داخلية لإجراء التحقيقات الأولية قبل تسليمه للسلطات القضائية.

وتجاوز نكاز في تلك اللحظات أثناء تسليم نفسه مخاوف الاعتقال، حيث يعتبر نفسه محقاً ويعتزم كشف ما يعتبره انتهاكات لحقوق الإنسان من جانب فرنسا.

ويرى نكاز أن الأحكام التي صدرت ضده ليست مبنية على أساس وقائع حقيقية، بل تعتبر عقوبة له نتيجة نشاطه المعارض لبعض الشركات الفرنسية الكبرى، مثل “توتال” و”غاز دو فرانس”، والتي يتهمه بتسببها في أضرار بالبيئة.

ويشير نكاز إلى أن القضاء الفرنسي أصدر حكماً غيابياً بالسجن النافذ لمدة 18 شهراً مع حظر مدى الحياة من ممارسة الأنشطة التجارية في ديسمبر 2021. وهي الفترة التي يقول الناشط إنه كان فيها قيد الإقامة الجبرية في الجزائر وقدم 5 طلبات لمعارضة الحكم، ولكن القضاء الفرنسي لم يأخذها بعين الاعتبار.

إلى جانب ذلك، تم فرض غرامة مالية على نكاز وزوجته بمبلغ 40 ألف يورو لكل منهما، وكان هناك غرامة يومية تبلغ 4000 يورو، وتم حجز عقار له في يناير 2022، وتجميد جميع حساباتهما المصرفية منذ ديسمبر 2021.

نكاز انتقد هذه الأحكام بشدة، مشيراً إلى أن فرنسا تسعى لإظهاره كرجل فقير بعد أن كانوا يصفونه بالمليونير في فرنسا، وأنه اليوم يعيش على الإعانات الحكومية.

وذهب نكاز إلى حد اتهام المؤسسات الأمنية الفرنسية بالتلاعب والتزوير، وأعلن نيته رفع دعوى قضائية ضد جنرال فرنسي يتهمه بذلك، بالإضافة إلى وزير العدل الفرنسي إيريك دوبون موريتي.

المصدر: صحافة بلادي

كان باغي يدخل للمغرب..بوليس اسبانيا يوقف شاب جزائري يحمل مذكرة بحث أوروبية بتهمة جريمة قتل

توقيف– اعترضت عناصر تابعة للحرس المدني الاسباني شابا جزائري أثناء محاولته عبور المياه الإسبانية في اتجاه المغرب، عبر المنطقة البحرية المحاذية لمنطقة تراخال الحدودية.

وبحسب المصادر الإعلامية الإسبانية، كان الشاب يفتقد إلى وثائق تثبت هويته، وتباينت أقواله وكانت غير متناسقة، مما دفع عناصر الأمن إلى تكوين شكوك حول هويته ونواياه.

وبعد إجراء التحققات اللازمة، تبين أن الشاب الجزائري كان موضوع مذكرة بحث أوروبية بالاعتقال والتسليم صادرة عن السلطات الفرنسية، تتعلق بتهمة ارتكابه جريمة قتل يوم 19 شتنبر الماضي.

وتم وضع الموقوف في السجن تمهيدًا لتقديمه أمام غرفة التحقيق المركزية بالمحكمة الوطنية الإسبانية، والتي تعنى بتنفيذ الأمر الأوروبي بالاعتقال والتسليم.

المصدر: صحافة بلادي

لوموند: أزمة دبلوماسية تجتاح العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد الزلزال المدمر: هل هناك انفجار دبلوماسي في الأفق؟

المغرب– كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن التصاعد المستمر للتوترات بين المغرب وفرنسا في الفترة الأخيرة. حيث تشير الصحيفة إلى أن العلاقات بين البلدين تدهورت بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين، وأصبحت أكثر توترًا مع مرور الوقت.

وأوضح المصدر في مقال تحت عنوان “بين المغرب وفرنسا.. علاقات دبلوماسية تتدهور“، أن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب وأسفر عن العديد من الخسائر البشرية والمادية. كان من المتوقع أن يؤدي هذا الحادث إلى تهدئة العلاقات بين البلدين، ولكن الواقع كان عكس ذلك، حيث اشتعلت الأزمة بشكل أكبر نتيجة لتصاعد التوتر الذي تسببت فيه وسائل الإعلام في البلدين.

وأشارت الصحيفة إلى أن مناظرات تلفزيونية في باريس بعناوين غريبة من قبيل “هل يستطيع المغرب أن يدبر أزمة الزلزال دون مساعدة فرنسا؟”، أدت إلى تصاعد التوتر مما جعل العلاقات بين المغرب وفرنسا موضوعًا حساسًا، حيث اتهمت وسائل الإعلام المغربية الصحافة الفرنسية، حسب المصدر، بالتعامل بشكل غير مهني وبطريقة تتجاوز حدود اللباقة، مما زاد من تصاعد الأزمة.

وقالت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حاول تهدئة الأوضاع من خلال خطاب توجيهي إلى الشعب المغربي، ولكن هذا الخطاب أثار موجة من الانتقادات من قبل المغاربة، الذين اعتبروا أنه انتهك بروتوكول اللباقة والاحترام.

وقالت الصحيفة متسائلة، “من كان يتخيل أن كارثة طبيعية يمكن أن تتحول إلى فتيل أزمة؟ فهل كان من الضروري أن تصبح العلاقات الفرنسية المغربية مادة قابلة للاشتعال؟ وهل بلغ الأمر إلى حد إعطاء أي خرجة رسمية أو مقال صحفي، تفسيرا مشبوها؟”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة بين البلدين أصبحت أكثر تعقيدًا هذه المرة، وأنها على ما يبدو تتعلق بشكل رئيسي بمغربية الصحراء وموقف فرنسا منها. حيث تريد المملكة من فرنسا أن تحذو حذو دول عظمى حول القضية، بينما تظل فرنسا تتوخى حذرًا لتجنب إثارة غضب الجزائر، التي تدعم الجبهة الانفصالية.

المصدر: صحافة بلادي

الحكومة تكشف وتوضح عن سبب طرد صحافيين فرنسيين من المملكة المغربية

المغرب– كشفت الحكومة المغربية، اليوم الخميس 21 شتنبر الجاري، عن عدد الصحافيين الأجانب الذين شاركوا في تغطية زلزال الحوز الأخير. مشيرة إلى أن ربعهم فرنسيون.

وأوضحت الحكومة سبب طرد صحافيَيْن فرنسيين من المملكة.

مقدمة عن زلزال الحوز

زلزال الحوز الذي وقع في المغرب كان حدثًا طبيعيًا كبيرًا. وقد أثر بشكل كبير على عدد من المناطق، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. تم تحريك العديد من الجهود لمساعدة الضحايا واستعادة الاستقرار في المنطقة.

تغطية الصحافة الأجنبية

بعد وقوع الزلزال، اندلعت جهود كبيرة لتغطية الحدث من قبل وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وفقًا للمعلومات التي كشفت عنها الحكومة المغربية، شملت التغطية أكثر من 310 صحافيًا أجنبيًا. ومن اللافت للنظر أن هؤلاء الصحافيين قاموا بتغطية جميع المناطق المتضررة دون تضييق على حريتهم. ولكن، هناك نقاش حول مدى موضوعية التغطية.

التحديات والجدل

من بين الصحافيين الأجانب الذين شاركوا في التغطية، كان هناك ربعهم من الجنسية الفرنسية. وبالضبط 78 صحافي يمثلون 16 وسيلة إعلام 13 تم اعتمادها خلال الزلزال، و 3 كان لديها اعتمادات دائمة.

وفقًا للناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، فقد جاء الصحافيين الفرنسيين لأغراض سياحية ولم يطلبوا تراخيص تغطية إعلامية. لذلك، تم إبعادهم من قبل السلطات الإدارية.

حرية الصحافة والشفافية

تؤكد الحكومة المغربية أن البلاد تلتزم بالحريات والشفافية وتقديم مساحة للصحفيين لممارسة مهامهم بحرية. وهذا يشمل الصحافيين الأجانب الذين يأتون لتغطية الأحداث في المغرب.

يأتي هذا بعدما أقدمت السلطات المغربية على ترحيل صحفيين فرنسيين، يوم أمس الأربعاء 20 شتنبر 2023، كانا ينويان القيام بتحقيق يسيء إلى المملكة المغربية، كما دأبت على ذلك وسائل الإعلام الفرنسية، خلال الفترة الأخيرة.

كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب) أن الصحفيين المذكورين كانا يعملان في تحقيق حول الملك وحول النظام الأمني بالمغرب، حسب ما قال أحدهما للوكالة.

وتم ترحيل الصحفيين بعد قضائهما مدة خمسة أيام بالمغرب، من فندق بمدينة الدار البيضاء.

المصدر: صحافة بلادي

مراا وقادة..صاحبة أشـهر صورة عن زلزال المـغرب تُـقاضي جـريدة “ليبراسيون” الفرنسية

زلزال– قررت صاحبة أشهر صورة عن الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب يوم 08 شتنبر الجاري مقاضاة جريدة “ليبراسيون” الفرنسية، بسبب تعليقها المثير على الصورة.

“ليبراسيون” نشرت صورة السيدة ثريا سركا على غلافها يوم 11 شتنبر (أي بعد يومين من الزلزال)، وقدمتها بجوار عبارة “ساعدونا إننا نموت في صمت”.

وقال المحامي الفرنسي، روبن بينسارد، المكلف بالقضية، إن الجريدة المعنية أقدمت على نشر صورة السيدة ثريا وهي في وضع مأساوي وألحقت بها عبارة “ساعدونا إننا نموت في صمت” التي لم تقلها بالفعل. وفي الواقع، كانت تصيح بعبارة “عاش الملك” وقت التقاط الصورة، كما أظهر مقطع مصور انتشر بشكل واسع بمواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المحامي في بيانه أن “ليبراسيون” استغلت هذه الواقعة الإنسانية لخلق الإثارة ونسبت إليها عبارات لم تقلها، ما يتعارض مع القانون. كما انتقد أن الجريدة اعتدت على الحياة الخاصة للسيدة دون موافقتها.

ويأتي ذلك في سياق خاص بعد رفض المملكة المغربية للمساعدات الفرنسية، حيث يظهر التعليق والصورة وكأن السيدة غير موافقة مع بلادها الأم.

المصدر: صحافة بلادي

ساركوزي يصرح..ملك المغرب قائد عظيم وفرنسا تأثرت جدا بفاجعة الحوز وأنا أحب المغرب وكنرتاح فيه

فرنسا– أعرب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عن تضامنه العميق مع أهالي ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب. وأشاد ساركوزي بالشعب المغربي وأكد أن الشعب الفرنسي تأثر كثيرًا بالفاجعة التي ألمت بالمملكة المغربية.

مملكة متحدة في وجه الكارثة

وخلال مقابلته مع قناة “بي إف إم تيفي” الفرنسية، وصف نيكولا ساركوزي ملك المغرب صاحب الجلالة بأنه قائد كبير، وأكد أن مملكته ستخرج من هذه المحنة بفضل التلاحم والتضامن.

العلاقات الثنائية

لاحظ ساركوزي أهمية العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب، مشيرًا إلى أن المغرب يمتلك موارد هامة مثل الفوسفاط ويعتبر حليفًا كبيرًا لفرنسا. وأكد أن هذه الكارثة الرهيبة أثرت بشكل كبير على المجتمع الفرنكو مغربي وجعلته يشعر بالحزن.

حب المغرب

فيما تحدث عن حبه للمغرب، قال ساركوزي: “في المغرب أحس بنفسي في منزلي.. لا أستطيع أن أشرح لماذا! إنه بلد أحبه، وأحب نبل وأناقة المغاربة، دفئهم، ضيافتهم، كيفما كان مستواهم الاجتماعي”.

الحصيلة الحالية

وفيما يتعلق بالحصيلة الحالية للزلزال، سجلت حتى الساعة السابعة مساءً من يوم أمس وفاة 2946 شخصًا، تم دفن 2944 منهم. ووصل عدد الجرحى إلى 5674 شخص.

الجهود المستمرة

تواصل السلطات العمومية في المغرب جهودها لتقديم الرعاية للمصابين وإيواء المتضررين. كما تعمل على توفير الإعانات الغذائية والصحية للمتضررين وإعادة فتح الطرق التي تضررت جراء الزلزال. تبذل كل الجهود للتعامل مع آثار هذه الفاجعة المؤلمة.

المصدر: صحافة بلادي

بعد الجدل الواسع..النيابة العامـة بفرنسا تفتح تحقيقا في مقتل شابين مغربيين برصاصِ الجيش الجـزائري

فرنسا– أعلنت النيابة العامة الفرنسية، يوم أمس الإثنين 4 شتنبر 2023 عن فتح تحقيق رسمي في وفاة مواطنين مغربيين، أحدهما يحمل الجنسية الفرنسية، مما أثار تساؤلات واسعة حول ملابسات هذه الحادثة الأليمة.

وبحسب مصادر إعلامية موثوقة، فإن هؤلاء المواطنين قتلوا إثر إطلاق النار عليهم من قبل خفر السواحل الجزائريين بعد دخولهم المياه الإقليمية الجزائرية عن طريق الخطأ.

وأشارت المصادر، إلى أنه بعد مقتل اثنين من المصطافين، أحدهما فرنسي مغربي، إثر إطلاق خفر السواحل الجزائري النار عليهما، فتحت النيابة العامة الفرنسية تحقيقا بعد أيام من فتح النيابة العامة بوجدة تحقيقا آخر.

ملخص القضية

تعود أحداث هذه القضية الأليمة إلى يوم كان الشبان الأربعة يستمتعون بوقتهم على متن دراجات مائية قرب الحدود البحرية بين المغرب والجزائر. وبسبب خطأ غير مقصود، دخلوا المياه الإقليمية الجزائرية. وهناك، تعرضوا لإطلاق نار من قبل خفر السواحل الجزائريين، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم واحتجاز الثالث، في حين نجا الشاب الرابع وشهد الحادث بتفاصيله المروعة.

تحقيق في القتل العمد

في استجابة فورية للحادث، قررت النيابة العامة الفرنسية فتح تحقيق في القتل العمد. تم أوكل إلى الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بباريس بالتحقيق في هذا القضية المأساوية. هذا الإجراء يهدف إلى إحضار العناصر والأدلة اللازمة لتحديد المسؤوليات وضمان تحقيق العدالة.

شكوى من عائلات الضحايا

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قررت عائلتي الضحيتين تقديم شكوى رسمية في باريس. تضمنت الشكوى تهمًا بالقتل العمد والشروع في القتل العمد واختطاف قارب وعدم مساعدة شخص في خطر. هذه الخطوة تعكس حجم الاستياء والغضب من هذا الحادث الأليم وتسعى إلى تحقيق العدالة للضحايا.

شهادة الشاب الناجي

الشاب الوحيد الذي نجا من هذا الحادث الرهيب شارك تفاصيل مروعة حول ملابسات الواقعة. وقال إنهم كانوا يستمتعون برحلتهم في البحر حتى وجدوا أنفسهم داخل المياه الجزائرية دون قصد. وعندما حاولوا الاتصال بالدرك الجزائري، لم يتمكنوا من سماع الكثير بسبب ضجيج البحر. ثم بدأت إطلاقات النار، وأصيبت دراجاتهم المائية مما تسبب في تعطلها.

تداعيات القضية

هذه القضية أثارت ردود فعل كبيرة في العديد من الأوساط، بدءًا من الحكومة المغربية التي أكدت أنها تعتبر هذا الموضوع مسؤولية السلطات القضائية. ومن ناحية أخرى، أدان المجلس الوطني لحقوق الإنسان هذا الحادث الأليم وطالب بتحقيق عادل وسريع.

المصدر: صحافة بلادي

فرنسا تدخل على خط مقتل مغربيين برصاص الجيش الجزائري وهذا ما قالته

فرنسا– في تطور مأساوي، دخلت وزارة الخارجية الفرنسية في تحقيق عاجل يتعلق بواقعة مأساوية أثارت الغموض. حيث تم تأكيد وفاة مواطن مغربي واحتجاز آخر يحملان الجنسية الفرنسية في الجزائر على يد خفر السواحل الجزائريين.

توجيه الوزارة الفرنسية

وفي ضوء هذا الحادث الصادم، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا تؤكد فيه الوفاة المؤكدة لمواطن مغربي واحتجاز آخر يحملان الجنسية الفرنسية في الجزائر. وعلى الرغم من ذلك، لم تتضح بعد تفاصيل حول ظروف هذه الحوادث المروعة.

جهود الدعم والتواصل

وتجدر الإشارة إلى أن مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة الخارجية الفرنسية يقوم بجهود مكثفة للتواصل مع عائلات المواطنين المتضررين وتقديم الدعم الكامل لهم في هذا الوقت الصعب.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، “نحن على اتصال بالسلطات المغربية والجزائرية وتم إخطار النيابة العامة بالحادث”. ومع ذلك، لم تُكشف بعد عن هوية المتوفى في هذه الحادثة الغامضة.

التقارير الإعلامية

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المغربية، نقلت عن شاهد على الحادث مساء الخميس، فإن سائحين فرنسيين مغربيين قتلا برصاص خفر السواحل الجزائريين عندما تاهوا على دراجات مائية في منطقة بحرية جزائرية على الحدود مع المغرب.

ومن الجدير بالذكر أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من المتحدث باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس حتى الآن بشأن هذا الحادث الغامض، حيث اكتفى بالقول “إنها مسألة تعد من صلاحية القضاء”.

ختاماً

تبقى هذه القضية محل غموض وتحقيقات مكثفة لازمة للكشف عن التفاصيل الكاملة للحادث. حيث يبقى الجميع في انتظار المزيد من المعلومات والتطورات من السلطات المختصة.

المصدر: صحافة بلادي

ضحيت بالعلاقات مع المغرب إرضاءً للجزائر..برلمانيـة فرنسية تنتقد ماكرون وتهاجم سياسته تجاه المغرب

المغرب– منذ أحداث أمس، تزايدت الأصوات الناقدة داخل الساحة الفرنسية، حيث وجهت النائبة البارزة من حزب الجمهوري اليميني، ميشيل تابارو، انتقادات حادة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، جراء سياسته تجاه المغرب.

في تجمع خطابي لحزبها، أشارت تابارو إلى أن ماكرون قد “ضحى” بالعلاقات الفرنسية المغربية من أجل إرضاء صناع القرار في الجزائر. وأعربت بصراحة عن غضبها من هذا السلوك، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون هناك سياسة متوسطية من دون المغرب.

تابارو دعت إلى إعادة العلاقات المتينة التي كانت تربط بين فرنسا والمغرب إلى طبيعتها، مشددة على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين. وأثناء تصريحها، جمعت تابارو آلاف الحضور، الذين أعربوا عن تأييدهم لها بتصفيق حار.

وأضافت تابارو، خلال النشاط الحزبي المنظم ببلدية لوكاني التي كانت عمدة لها، قائلة، “أنا غاضبة من ماكرون أيضا لأنه ضحى بعلاقتنا مع المغرب في محاولة لإرضاء السلطة الجزائرية”، مبرزة رغبة حزبها في إستعادة العلاقات بين البلدين.

وتابعت المتحدثة ذاتها وسط تصفيقات آلاف الحاضرين في التجمع كلامها بالقول، “بالنسبة لنا لن تكون هناك سياسة متوسطية بدون المغرب وعلى رئيس الجمهورية أن يفهم ذلك…”.

كما تحدثت النائبة البارزة عن زيارة عمل قامت بها إلى المغرب، حيث قابلت قادة سياسيين مغاربة وأكدوا رغبتهم في تعزيز الروابط الفرنسية المغربية. وفي هذا السياق، دعا رئيس حزبها ماكرون إلى الاعتراف بمغربية الصحراء.

من جهة أخرى، انتقدت تابارو تراجع النفوذ الفرنسي في الساحة الدولية، خصوصاً في إفريقيا، مستشهدة بمثال النيجر. وشددت على أن فرنسا أصبحت ضعيفة على الساحة العالمية، مع ظهور خطاب مليء بالكراهية تجاه البلد، دون أن ترد السلطة التنفيذية بأي ردة فعل واضحة للدفاع عن مصالح البلاد.

لذا، يبدو أن هذه الانتقادات قد أثرت بشكل كبير على الساحة السياسية الفرنسية، وقد يتطلب الأمر تحركات وتصرفات جدية من الحكومة لمواجهة هذه الانتقادات وإعادة تقوية العلاقات مع المغرب.

المصدر: صحافة بلادي

توتّر دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا..الجيش الفرنسي ينفي طلب استخدام الأجواء الجزائرية لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر

فرنسا– توتّرت العلاقات بين فرنسا والجزائر من جديد، حيث نفت فرنسا يوم الثلاثاء مزاعم حول طلبها استخدام مجال الجو الجزائري لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر. هذا النفي أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين وتداعياتها.

النفي الفرنسي

قام رئيس هيئة أركان الدفاع في فرنسا بنفي تصريحات تتعلق بطلب باريس من الجزائر استخدام مجالها الجوي لعملية عسكرية في النيجر. هذا النفي جاء في سياق تصاعد التوترات والشكوك بين الدولتين.

الجزائر ترفض الطلب

من جهتها، أفادت الإذاعة الجزائرية في وقت سابق بأن الجزائر رفضت طلبًا فرنسيًا لفتح أجوائها أمام عملية عسكرية في النيجر. هذا الرفض يأتي بعد الانقلاب الذي وقع في النيجر في 26 يوليو، مما أثار تساؤلات حول تداعياته على المنطقة.

العلاقات المتوترة

تزداد التوترات بين الجزائر وفرنسا تدريجيًا، مما يجعل هذه القضية تكشف جوانب معقدة للعلاقات بين البلدين. تشهد هذه العلاقات تقلبات مستمرة بسبب مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.

مع استمرار التوترات والتساؤلات، يظل الوضع مبهمًا فيما يتعلق بالعلاقات بين فرنسا والجزائر. تظل هذه القضية محط اهتمام دولي وموضوعًا يشغل الساحة الدبلوماسية والسياسية.

المصدر: صحافة بلادي