قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي، عمير بيرتس، أن اسرائيل تطمح إلى توقيع اتفاقية تجارة حرة مع المغرب، بعد أن قررت الرباط وتل أبيب استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.
وحسب وكالة الأنباء الاسبانية وصحيفة “ايكونوميت”، فقد اكد الوزير ذو الاصول المغربية على أن “توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع المغرب هو هدف رئيسي”، موضحا أن “إسرائيل قامت بتشكيل فريق خاص لإعداد مشروع اتفاق يمكن عرضه قريبا على الحكومتين المغربية والإسرائيلية”.
هذا ويرتبط المغرب باتفاقيات تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة وكندا وتركيا والعديد من الدول العربية، كما ان إسرائيل منجهتها لديها اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمكسيك وكندا وتركيا والأردن ودول أخرى.
واضاف ابن مدينة “بني الجعد”، أن فرص الاستثمار التي تظهر لإسرائيل في المغرب في مجالات عدة مثل الذكاء الاصطناعي،الزراعة، وإدارة المياه، فضلا عن التجربة المغربية في قطاع السيارات.
وأشارت وكالة “ايفي” الاسبانية، الى أن تصريحات بيريتس هي مؤشر آخر على أن إسرائيل تريد التقدم بسرعة في علاقات جديدة مع المغرب، حيث كشف يوم الاثنين الماضي، عن اسم المدير القادم لمكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد جوفرين، السفير الاسرائيلي السابق في مصر.

كشف سام بن شيتريط رئيس الفيدرالية العالمية ليهود المغرب، اليوم الاربعاء 6 يناير 2021، عن تشكيل منتدى للصداقة إسرائيل-المغرب الهادف لتنشيط التعاون بين البلدين خاصة في مجال السياحة.
وقال سام بن شيتريط في فيديو له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه تم تشكيل منتدى مماثل في المغرب برئاسة رجل الأعمال المغربي هشام مخلوف ونائبة رئيس البرلمان المغربي.

https://twitter.com/simonarann/status/1346786367561486338

ذكرت وسائل إعلام مصرية، اليوم الإثنين أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعتزم فتح قنصلية لجمهورية مصر العربية في مدينة العيون بأقاليم المغرب الجنوبية.
وأفادت ذات المصادر، أن الرئيس المصري وجه وزير خارجيته، سامح شكري، بترتيب تنفيذ فتح قنصلية مصرية في مدينة العيون، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
في حين قالت مصادر دبلوماسية في الرباط انه “في الوقت الحالي لم يتخذ أي قرار رسمي”.

أفادت مصادر إعلامية محلية، أن المغرب وإسرائيل سيوقعان حوالى 10 اتفاقيات في مجالات مختلفة، يوم غد الثلاثاء، أبرزها في مجال السياحة،الطيران،الطاقة والصناعة، وذلك عقب استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وحسب ذات المصادر، سيتم توقيع اتفاقيات في مجالات الطيران والسياحة والنقل والماء والطاقة والصناعة والزراعة والاقتصاد، ومن المرتقب أن يصل وفد أمريكي برئاسة جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفقة وفد إسرائيلي برئاسة رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات إلى المغرب، على متن أول رحلة مباشرة بين تل أبيب والرباط.

قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، أن المتحدث باسم فريق الانتقال الإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، رفض التعليق على المستجدات الأخيرة المتعلقة باعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء.

وحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فان ادارة الرئيس الجديد لم تعلن على اي مساندة او معارضة لقرار ترامب، وهو قرار حظي باهتمام المراقبين المتتبعين لقضية الصحراء المغربية، معتبرين أن إدارة بايدن ستنخرط لا محالة في قرار الرئيس السابق.

وجاء هذا بعد ان اعلنت أرانتشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية الإسبانية، أن بلادها تُجري اتصالات مع الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، للتراجع عن القرار الرئاسي الأمريكي السابق والقاضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على كامل أراضيه.

و للإشارة فإن المغرب وإسبانيا قرّرتا، قبل أيام قليلة، تأجيل القمة الثنائية التي كانتا تعتزمان عقدها في العاصمة الرباط يوم الخميس المقبل، وذلك إلى فبراير من السنة المقبلة 2021.

استضاف سفير إسرائيل جلعاد اردان ، نظيره المغربي عمر هلال في الأمم المتحدة، في احتفالات “حانوكا” أو “عيد الأنوار”.
وقال السفير المغربي لدى الأمم المتحدة بهذه المناسبة: أنه “ليس هناك بديل للسلام، نحن جميعا أبناء إبراهيم، وأبناء إبراهيم في نهاية اليوم سوف يجلسون معا لصنع السلام ويشاركون في بناء مستقبل للجيل القادم”.

https://twitter.com/giladerdan1/status/1339909833215127559

https://twitter.com/giladerdan1/status/1339792337699020801

قال عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن إنهاء الاستعمار في الصحراء المغربية قد تم بشكل نهائي بمقتضى اتفاق مدريد في عام 1975.
وأكد السفير أمس الخميس، في كلمة خلال حدث مواز افتراضي نظمته كل من جنوب إفريقيا وروسيا وفيتنام المعروف ب“إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة”، وذلك لتخليد الذكرى الـ60 لاعتماد القرار التاريخي 1514 الصادر عن الجمعية العامة، أن إنهاء الاستعمار في الصحراء المغربية تمت المصادقة عليه من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أن هذه قضية تمثل قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية وليس ما يُزعم أنه مسألة إنهاء أو تصفية استعمار.