بعد أيام من الارتفاع المتواصل في عداد إصابات كورونا بالجزائر، سجلت البلاد انخفاضا ملحوظا في الإصابات اليومية بعد رصد 535 حالة مؤكدة.
وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الأحد، عن تسجيل 535 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 23089.
ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 10 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1078.
كما شهد اليوم الأخير، تسجيل 307 حالة شفاء تام، ليصل عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد، لـ16051.
قالت مصادر اعلامية مطلعة، أنه مع ارتفاع عدد المغاربة الوافدين بطريقة غير شرعية، عبر الشريط الحدودي الشرقي للمملكة المغربية مع جارتها الجزائر، ونظرا للضغط الكبير والمتواصل على جناح “كوفيد” بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة، وما ترتب عنه من أحداث اخيرة.
تقرر تخصيص 100 سرير بمركز التكوين المهني وإنعاش الشغل المتواجد بنفس المدينة المذكورة، وتخصيصها لفائدة مرضى كورونا العائدين من الجزائر،حسب المصادر ذاتها.
وأضافت نفس المصادرالاعلامية، أنه من المحتمل عقد اجتماع طارئ، غدا الإثنين 20 يوليوز الجاري، لدراسة الوضعية، بإعتباران مكتب التكوين المهني أبدى موافقته المبدئية.
و للإشارة، فقد اضطر عدد من الممرضين والموظفين التابعين لمستشفى الفارابي، أول امس الجمعية، إلى توقيف العمل بشكل جزئي، على خلفية ما اعتبروه “هجوما” من قبل نزلاء ومرضى كورونا، حيث طالبو بضرورة توفير الأمن لهم، على مدار الساعة مخافة أن تنتقل العدوى إليهم أو أن تتسرب إلى أشخاص آخرين خارج المستشفى.
رغم أنها ليست المرة الأولى التي يتوقع فيها مراقبون قرب تجاوز العالم لعصر النفط، إلا أن الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة “الإيكونومست”، شكلت صدمة للدول التي يعتمد اقتصادها بشكل رئيسي على البترول، وعلى رأسها السعودية والإمارات والجزائر.
وقالت المجلة، إن عصر النفط، يتجه إلى الانتهاء بالنسبة للبلدان الخليجية، و”لم تعد قادرة على سد العجز في ميزانياتها بسبب انخفاض أسعار النفط”.
وأضافت “الإكونومست”، أن “أسعار المادة السوداء تراجعت على خلفية إغلاقات الدول الشاملة لمواجهة تفشي فيروس كورونا، مرجحةً أن “تراجع موارد الدول المنتجة للنفط إلى نصف ما حصلت عليه عام 2019”.
وكشفت الدراسة أن الدول العربية، التي تعتمد على إيرادات النفط، صارت في وضع لا تحسد عليه، بعد أن بات يصعب عليها سد العجز في الميزانية.
واختتمت “الإكونومست” دراستها، بأن “النفط مول اقتصادات غير منتجة ودعم أنظمة وجلب تدخلات أجنبية غير مرغوبة”.
اعترف رئيس الحكومة الجزائرية، عبد العزيز جراد، بأن بلاده تعيش وضعا اقتصاديا، غير مسبوق في تاريخه، اتسم بالتدهور نظرا لجملة من الأسباب على رأسها جائحة كورونا.
وقال جراد خلال أشغال إنشاء لجنة للحماية والتكفل بتقييم انعكاسات كورونا، إن الجزائر تعيش وضعا اقتصاديا صعبا، وغير مسبوق، بسبب “أزمة هيكلية للحكومات السابقة، وانهيار أسعارالبترول وتفشي جائحة كورونا”.
وأكد جراد أن الدولة، ستعمل على الإبقاء على فرص الشغل، وإنصاف المؤسسات الاقتصادية المتضررة من أكبر أزمة صحية تمر بها البلاد منذ الاستقلال.
وأوضح: “مهمتنا نحن، عمالا وأرباب عمل وأعضاء حكومة، تتمثل في إطار هذه اللجنة، في تقييم أثار وباء كوفيد-19، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي”.
وتابع بأن هذه اللجنة ستسمح “بالخروج بتوصيات مناسبة واتخاذ ما يلزم من قرارات تكميلية لحماية مناصب الشغل والحفاظ على الإمكانات الإنتاجية، تضررت بشدة من آثار أخطر أزمة صحية شهدتها بلادنا منذ الاستقلال”.
تسبب فيروس كورونا المستجد، في خسائر قياسية في القطاعات الحكومية بالجزائر، وذلك خلال المرحلة الأولى من تفشي الجائحة في البلاد.
وحسب ما أعلنت عنه وزارة المالية الجزائرية، فإن خسائر شركات القطاع الحكومي، في كل من الطاقة والنقل والسياحة، خلال فترة جائحة كورونا، بلغ حوالي 620 مليون دولار.
ووفق ما ورد في البيان، فإن شركة الخطوط الجوية الجزائرية التابعة للحكومة، وصلت لـ 16.31 مليار دينار، أي حوالي 135 مليون دولار، في الفترة الممتدة بين 18 مارس و30 أبريل.
وأضافت توقعات بيان الوزارة، بأن الخسائر المحتملة لشركة الطيران الحكومة، مع نهاية السنة الجارية، قد تصل لـ 290 مليون دولار.
فيما ناهزت خسائر شركات النقل البحري للبضائع والمسافرين والنقل بالسكك الحديدية، الـ 25 مليون دولار.
ووصلت خسائر الفنادئق الحكومية في البلاد، لـ 227 مليون دولار، بسبب توقف السياحة نظرا لتفشي فيروس كورونا.
ووصلت خسائر الشركات الحكومةي المتخصصة في الطاقة والمحروقات، وعلى رأسها سوناطراك وسونلغاز، إلى 227 مليون دولار.
عدّلت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائرية، السبت، توقيت الحجر المنزلي المفروض في بلديات تابعة لولاية الجلفة.
وحسب بيان الداخلية، فإن الحجر المنزلي سيبدأ من الخامسة مساء، إلى غاية الخامسة صباحا، وسيبدأ سريان مفعول القرار اليوم الأحد، على أن ينتهي بعد عشرة أيام.
ويتعلق الأمر، بكل من بلديات، عين وسارة، حاسي بحبح، مسعد، حد الصحاري، شارف، الإدريسية، دار الشيوخ، التابعة كلها، لولاية الجلفة.
أكدت مصادر مطلعة، اليوم السبت 18 يوليوز 2020، تسجيل 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، على مستوى شرق المغرب.
وأضافت نفس المصادر، أن الحالات الجديدة، تتوزع على كل من عمالة وجدة أنكاد بـ 11 حالة وإقليم جرادة بـ 5 حالات، حيث تم تسجيلها على صفوف المغاربة العائدين من الجزائر، بطريقة غير شرعية. بينما تم تسجيل 3 حالات اخرى بإقليم الناظور، وحالة واحدة بإقليم الدريوش، لا علاقة لها بالمغاربة العائدين.
كما أكدت مصادر الطبية، أن الحالات الخاضعة للعلاج داخل جناح “كوفيد” بالمستشفى الفارابي بمدينة وجدة وصلت إلى 84 حالة، حيث أن عدد الأسرة الموجودة لا تكفي مقارنة مع العدد الكبير للوافدين بصفة يومية، مما يستوجب التدخل العاجل لإيجاد حلول ناجعة بهذا الخصوص.
خرب مجهولون، صباح أمس الجمعة، عددا من القبور بمقبرة بلدية القليعة التابعة لولاية تيبازة، ما دفع عددا من المواطنين لمطالبة السلطات بالتدخل.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق للتخريب الذي تسبب فيه أشخاص مجهولون في المقبرة المذكورة، دون أن تتكشف أسباب ذلك.
وتطوع مواطنون من أجل ترميم المبقرة، مطالبين السلطات برفع علو السور لتفادي تكرار التخريب.
ورجح مواطنون أن تكون أعمال السحر والشعوذة السبب الرئيسي وراء هذا الفعل.
قررت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تعديل مواقيت الحجر الصحي المنزلي، في 3 بلديات تابعة لولاية الوادي، ورفع بشكل كلي في 4 بلديات أخرى في نفس الولاية.
وأضافت الداخلية في بيان لها، بأنها قررت تعديل توقيت الحجر المزلي الجزئي، ليصير من الساعة الرابعة مساء، للخامسة، لمدة عشرة أيام مقبلة، بداية من يوم السبت، في بلديات الجامعة والمغير وكوينين.
ويترتب عن قرار الداخلية “التوقيف الشامل لكل الأنشطة التجارية والاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك توقيف حركة نقل المسافرين والسيارات”.
فيما ارتأت الداخلية، بناء على التطورات الوبائية الأخيرة، رفع “الحجر المنزلي الجزئي ابتداء من يوم السبت 18 جويلية 2020 على مستوي بلديات طالب العربي، بن قشة، دوار الماء ومرارة”.
