قالت مصادر اعلامية مطلعة، أنه مع ارتفاع عدد المغاربة الوافدين بطريقة غير شرعية، عبر الشريط الحدودي الشرقي للمملكة المغربية مع جارتها الجزائر، ونظرا للضغط الكبير والمتواصل على جناح “كوفيد” بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة، وما ترتب عنه من أحداث اخيرة.
تقرر تخصيص 100 سرير بمركز التكوين المهني وإنعاش الشغل المتواجد بنفس المدينة المذكورة، وتخصيصها لفائدة مرضى كورونا العائدين من الجزائر،حسب المصادر ذاتها.
وأضافت نفس المصادرالاعلامية، أنه من المحتمل عقد اجتماع طارئ، غدا الإثنين 20 يوليوز الجاري، لدراسة الوضعية، بإعتباران مكتب التكوين المهني أبدى موافقته المبدئية.
و للإشارة، فقد اضطر عدد من الممرضين والموظفين التابعين لمستشفى الفارابي، أول امس الجمعية، إلى توقيف العمل بشكل جزئي، على خلفية ما اعتبروه “هجوما” من قبل نزلاء ومرضى كورونا، حيث طالبو بضرورة توفير الأمن لهم، على مدار الساعة مخافة أن تنتقل العدوى إليهم أو أن تتسرب إلى أشخاص آخرين خارج المستشفى.
حسب معلومات توصلت بها “صحافة بلادي”، اليوم السبت 04 يوليوز 2020، أن احد مصابين كورونا الذين كانوا يخضعون للعلاج، بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة شرقي المملكة المغربية، حاول الفرار من المستشفى بدعوى أنه أراد زيارة قبر والده.
وقال نفس المصدر، أن المصاب الذي كان يتلقى العلاج بجناح ‘كوفيد’ بالمستشفى المذكور، حاول الفرار، بدعوى انه اشتاق لأسرته، ورغب حسب ما أفاد به، زيارة قبر والده، حيث بادرت إدارة المستشفى بإخبار الجهات الأمنية التي تمكنت في إطار تنسيق محكم، العثور عليه وإرجاعه الى المستشفى.
وحسب مصادر إعلامية، فإن المصاب من ضمن 7 الحالات الجديدة تتعلق بالمغاربة العائدين من الجزائر، عبر المعبر الحدودي البري، بطريقة غير شرعية.
قالت مصادر إعلامية محلية مغرببة، اليوم السبت 04 يوليوز 2020، أن مستشفى الفارابي بمدينة وجدة شرقي المملكة، يعيش حالة استنفار قصوى في هذه الأثناء، جراء فرار مصاب بفيروس كورونا.
وكشفت مصادر إعلامية، أن الشخص المعني هو على الأرجح من المغاربة العائدين من الجزائر، بطريقة غير شرعية عبر الحدود البرية المغلقة،حيث كان يعالج في جناح كوفيد، بالمستشفى المذكور.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الهارب ينحدر من حي “لمحرشي” بمدينة ذاتها، حيث ما زال البحث عنه قائما في هذه اللحظات لإعادته للمستشفى.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس