قررت نيابة الجمهورية لدى محكمة الخروب بمدينة قسنطينة الجزائرية، إيداع شابين مثليين نظما حفل زفاف، السجن المؤقت.

ومثل، الإثنين، الموقوفون الـ 45، الذين حضروا زفافا لشابين مثليين بقسنطينة قبل بضعة أيام، أمام نيابة محكمة الخروب بولاية قسنطينة.

وقررت المحكمة متابعة 43 منهم، في حالة سراح، فيما وضع المتهمين الرئيسيين، وهما الشابان اللذان قررا الزواج، الحبس المؤقت.

يشار إلى أن الشابين كانا قد قررا، إقامة حفل زفاف لهما، داخل شقنة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، وقاما بدعوة زملائهما المثليين، قبل أن يداهمهم الدرك، بعد إبلاغ من السكان.

يتواصل القلق الأمريكي من التواجد الروسي بالأراضي الليبية، عبر مرتزقة شركة الأمن الخاصة “فاغنر”، خاصة بعد تعزيز موسكو للمعدات العسكرية لعصابتها، مؤخرا، استعدادا للمعركة المحتملة التي تعد لها حكومة الوفاق لاسترداد سرت والجفرة.

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، قالت إن البنتاغون، فتح تحقيقا في العلاقة التي تربط بين حفتر ومرتزقة “فاغنر” المسخرين من روسيا، مشيرةً إلى أن واشنطن تتجه لفرض عقوبات على الجنرال حفتر، وحصر ممتلكاته داخل أمريكا.

وتمني الولايات المتحدة النفس، بأن تردع العقوبات المحتملة، حفتر، عن وضع يده في يد روسيا، التي كانت المقرر الحقيقي في خطوة الجنرال الانقلابي القاضية بمع إنتاج وتصدير النفط الليبي.

وأوضحت الصحيفة، أن سيطرة اثنين من أكبر المقاولين العسكريين التابعين لروسيا، على أكبر المنشآت النفطية الليبية، مؤخرا، زاد من حدة التوتر بين الكرملين والبيت الأبيض.

وكانت القيادة الأمريكية الإفريقية، قد عملت منذ فترة على فضح كل تحركات مرتزقة فاغنر، وكشف عمليات زرعهم للألغام بعدد من المناطق الليبية، عبر بيانات وصور ملتقطة من الأقمار الصناعية.

واصل عداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالجزائر، الارتفاع لليوم الثاني على التوالي.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 642 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 28615.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 11 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1174.

فتحت نيابة الجمهورية بمحكمة مغنية بولاية بتلمسان، تحقيقا، بخصوص واقعة أحد أعوان الشرطة، على مواطن جزائري، وفق ما كشفه مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد.

وقالت نيابة الجمهورية في بيانها، إن المركز البريدي بوسط مدينة مغنية، عرف مؤخرا “ازدحاما وفوضى عارمة، مما اضطر عناصر الأمن التابعين لمصلحة الأمن العمومي للتدخل وتنظيم المواطنين الوافدين على المركز، أين تعرض أحد المواطنين لاعتداء جسدي من طرف أحد أعوان الشرطة وهذا ما تمت معاينته بشريط فيديو تم نشره من طرف أحد الأشخاص عبر صفحة بموقع التواصل الاجتماعي”.

وأكدت النيابة بأنها أعطت تعليمات للمصالح المختصة، من أجل فتح تحقيق في هذه الحادثة، وحسم في مدى صحتها الشريط، مع تحديد المسؤولين عنه، وذلك وفقا للمادة 11 فقرة 3 من قانون الإجراءات الجزائية.

وصفت صحيفة الجزائر تايمز، الرئيس الحالي للبلاد، عبد المجيد تبون، بأنه أغبى وأضعف رئيس منذ الاستقلال عن الاحتلال الفرنسي في ستينيات القرن الماضي.

وقالت الصحيفة، إن تبون هو “أضعف وأغبى رئيس عرفته الجزائر منذ الاستقلال، “فهو يحاول تقليد بومدين ويعيش بنمط السبعينات ونسي أننا في القرن 21”.

وتابعت الصحيفة:”بروباغندا الإنجازات الوهمية انتهت لكنه غبي ومزال يدعي أن الجزائر تمتلك أحسن منظومة صحية وأحسن منظومة تعليمية وأن القوى العظمى تخاف من الجزائر وينتظر من خلال هذه الأكاذيب أن يصدقه الشعب ويصفق له”، في إشارة لتصريحات تبون الأخيرة، التي اعتبر فيها بلاده الأفضل في عدة مجالات بالقارة.

وواصلت:”هذا ما ورط نظام الجنرالات دوليا وجعله أضحوكة والجميع شاهد حلقة استهزاء المصري جو شو في قناة تلفزيون العربي بنظام الجنرالات”.

كشفت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، يتجه للتخلص من قائد الأركان، الفريق السعيد شنقريحة، تحت حماية فرنسية.

وقالت الصحيفة، إن العلاقات الثنائية بين تبون وماكرون، والمديح المتناسل من الأخير للرئيس الجزائري، جعلت من “كل من يفكر في الإطاحة به، يفكر جيدا، في أن فرنسا لن تسمح بقلب حكم رئيس سيمنحها امتيازات غير مسبوقة”.

ويأتي كلام الصحيفة، بعد البرقية التي بعثها ماكرون، إلى تبون، والتي أكد فيها أن العلاقات بين الجزائر وفرنسا وصلت لمراحل غير مسبوقة، وأن الرئيس الجزائري الحالي، “منقذ بلاده” حقا، على حد ما نسبته وسائل إعلام للرئيس الفرنسي.

وتابعت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة، بأن “فرنسا أعطت الضوء الأخضر لتبون للانقلاب على شنقريحة وشرذمته تماما كما فعل بوتفليقة مع الجنرال محمد العماري وبسط يده على كل مفاصل الدولة”.

يشار إلى أن الوضع في الجزائر، غير مستقر، في ظل الصراع القائم داخل المؤسسة الأمنية والعسكرية في البلاد، وهو ما ظهر جليا مع الزج بعدد كبير من القادة في السجن، بل أن كثيرا من النشطاء يرون بأن موت بعض الجنرالات مؤخرا، مفتعل لتصفيتهم.