يتجه الاتحاد الأوروبي، إلى إعادة إغلاق حدوده الجوية والبحرية مع الجزائر، سبب الارتفاع الكبير في عداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا.

واقترح الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إعادة فرض قيود على السفر، مع الجزائر، وذلك على خلفية ارتفاع عدد إصابات فيروس كورونا.

ومن المنتظر أن يحسم الاتحاد الأوروبي في هذا المقترح، اليوم الخميس، حيث من المرجح أن تتم المصادقة عليه وتغلق الحدود مع الجزائر.

يشار إلى أن الجزائر، ومنذ أزيد من 15 يوم، تسجل معدلا يوميا لا يقل عن 600 إصابة بفيروس كورونا.

هدد جنرالات الجزائر، بإغراق دول الاتحاد الأوروبي بالمهاجرين، في حال وقوفها مع الحراك على حساب السلطة القائمة في البلاد.

وكشفت صحيفة “الجزائر تايمز”، أن نظام الجنرالات هدد أوروبا بـ”إغراقها بالمهاجرين الجزائريين في حال حاول الاتحاد الأوروبي الوقوف مع الشعب ضد نظام العسكر وقد أرسلت مخابرات الجنرالات أمس 400 شاب جزائري على 49 قارب إلى السواحل الإسبانية في ليلة واحدة”.

وتابعت الصحيفة بأن “جريدة El diario كتبت عنواناً كبير : ماذا يحدث في الجزائر !؟”، متسائلة عن أسباب هذه الهجرة الحماعية، مضيفةً”اليوم يستخدم نظام الجنرالات استراتيجية نظام سوريا وهي (الأسد أو نحرق البلد)”.

وأوضحت الصحيفة بأن النظام يعتمد أيضا على “تكتيك تعزيز ترويض القطيع من خلال صناعة الإرهاب والذي لعب دور كبير في تركيع الشعب الجزائري”، مسترسلة:”لذلك في ظل هذه الظروف لا يمكن تحقيق أي استقرار بالجزائر دون الإطاحة برأس النظام الجنرالات وشركائهم الرئيسين الذين تبنوا استراتيجيته لأنه من المرجح أن النظام بتقديره حاليًا يحتاج إلى استمرار كورونا للحفاظ على نفسه”.

عاد عداد كورونا المستجد اليومي في الجزائر، للانخفاض من جديد، بعد يومين متتاليين من الارتفاع.

وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 614 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 29229.

ويستمر كورونا في حصد أرواح الجزائريين بشكل يثير الهلع في قلوب المواطنين حيث عرفت الـ 24 ساعة الأخيرة، 12 وفيات ليصل إجمالي موتى كوفيد-19 في البلاد إلى 1186.